في هويد الليل بقلم لولا نور
وقد تنبهت حواسها وسالتها مستفهمه بعدم تصديق قصدك ليل ليل اللي اعرفه وبتحكي لي علي طول عنه
اجابتها مسك بهيام ايوه هو ليل ليلي انا
هتفت اسماء ببلاهه يالهوي يانا ياما ده موز اخر خمسين حاجه لا ده انتي تتعدلي كده وتحكي لي كل اللي حصل من طقطق لسلاموا عليكوا !!!
مسك بهيام وهي تسترجع احداث اليوم هحكيلك!!!
سياره عمه لم تكن موجوده فهو علي الاغلب لديه سهره كعادته مع بعض اصدقاءه في نفس مكانهم المعتاد في ذلك الفندق الشهير حيث الملهي الليلي الاشهر !!!!
صعد الدرج متوجها الي غرفه جدته التي كعادتها لا يغفو جفنيها الا بعد عودته
طرق علي الباب ثم دلف الي الداخل فوجدها في فراشها تقرأ في احدي الكتب تسلي بها نفسها حتي عودته
رفعت يدها المجعده تمسح بها علي وجنته السمراء وهتفت بحنان ازاي انام وانتي لسه مش رجعتي قلب ماټي
ثم دققت النظر في ملامحه الوسيمه وتابعت متسأله فيكي حاجه متغيره مزاجك رايق وعنيكي بتلمع ايه اللي حصل
ابتسم بحلاوه وهتف مشاكسا اياها هو انتي علي طول كشفاني كده يعني معرفش اخبي عليكي حاجه
خديني في حضنك الاول وانا هحكي لك كل حاجه بس ده سر مش عايز حد يعرف عنه حاجه لحد ما انا اقرر اني اتكلم
ضړبته بخفه علي ذراعه وتابعت بحنق كلبه انتي امتي ماټي مش حافظت علي سرك يالا احكي
ثم فتحت لها ذراعيها فاندس فورا بجسده الضخم داخل حضنها الدافيء واضعا راسه علي صدرها مغمضا عينيه مستحضرا صورتها في خياله وهي بدورها تمشط خصلاته الناعمه باناملها الرقيقه
تمدد علي فراشه ثم تناول هاتفه واتصل بها فقد اشتاق اليها ولسماع صوتها لم تشبع روحه منها بعد كان يظن ان شوقه سيخمد وقت عثوره عليها ولكنه كان واهم فبلقياها اشعلت براكين الشوق
والعشق في صدره بنظره من فيروزتها القاتله !!!!
اتاه