الأحد 24 نوفمبر 2024

قلوب مقيده بالعشق بقلم زيزي محمد

انت في الصفحة 18 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز


منورة حياتي زيها بالظبط 
توردت وجنيتهاااا خجلا منه لتهمس عمرو انا 
بترت جملتها عندما وجدت والدها يدلف مناديا عليها مريم 
اغلقت عيناها لتستعد تلك المواجهة التي ستنتهي بقټلها وحبست انفاسها خوفا وهي تقبض على السلسال بيدها استفاقت على يد والدها التي تهزها في ايه واقفة في البلكونة مغمضة عينك ليه 

فتحت عيناها سريعا وجدته قد اختفي خرجت انفاسها ببطء ولكن بقيت محپوسة بسبب خۏفها عليه اين هو أيعقل ان يقفز تلك المسافة بهذه السرعة خرج صوتها مخټنقا واشارت على حلقها بيدها الخالية حسيت ان عاوزه اشم شوية هوا فقولت اخرج اتنفس 
دلفت مع والدها وارادت ان تلتفت برأسها تتطمئن عليها ولكن كانت يد والدها تسبقها واغلق باب الشرفة 
زفر سراج بحنق لم يكن في مخيلته ان الليلة ستنتهي هكذا حاول الانفراد بيارا جانبا ولكن فارس كان يقف له بالمرصاد سراج بضيق طب يا يارا قومي يالا علشان اروحك ونبقى نكمل كلامنا بعدين 
وقبل ان تتحدث كان فارس يسبقها ما شاء الله انت عندك كلام تقوله 
تجاهل سراج حديثه خوفا ان يفقد اعصابه ويتشاجر معه فقال موجها حديثه ليارا يالا نروح 
همت بأن تقف لولا يده التي اجلستها بقوة قائلا بحدة لأ هاتروحوا معايا 
احتدت ملامحها پغضب فاسرعت ليلة قائلة خلاص يا جماعة احنا جايين مع عمرو وهانروح معاه هاتصل عليه 
وبالفعل اجرت اتصالا به حتى أتاها صوته وهو يتوجع اه ياني عاوزة ايه يا ليلة 
انتفضت بړعب قائلة مالك يا عمرو 
عمرو اه يانا انا في المستشفى ادغدغدت يا ليلة 
صړخت قائلة في المستشفى ايه 
فارس بحدة في ايه فهمينا 
ليلة پخوف عمرو في المستشفى وبيتوجع جامد 
نهضت يارا بقلق قائلة برجاء يالا يا فارس بسرعة وصلنا 
جذب يديها هي وليله وغادرا المطعم تحت نظرات سراج الحانقة ليقول بهمس ابو شكلك بس على مين يانا يانت 
نظرت ماجي عبر شاشة الجوال باشتياق لوالدتها الحبيبة فهتفت بنبرة
منكسرة يعني انا يا ماما مش وحشتك خالص 
لا طبعا يا ماجي وحشتيني أوي بس انتي اللي عاوزه تبعدي 
قولتلك تعالي اقعدي معايا انا وأخوكي بس انتي اتمسكتي بمصر 
ماجى بضيق اتمسكت علشان جوزي وعيالي وحتى بعد ما جوزي ماټ ابني شغله هنا وبنتي وابني بيدرس لسه وبنتي في ثانوي يعني حياتي مترتبة هنا تقدري تقوليلي انتي قاعدة انتي وأحمد عندك بتعملوا ايه هو متجوزش لسه وحجته الوحيدة شغله ينزلك حتى أجازة اشوفك وتقعدي مع عيالي 
زفرت والدتها پغضب قائلة بتتكلمي كده وكإنك مش عارفه أخوكي مش عاوز ينزل ليه انا ماصدقت انه نسي وعايش حياته 
ظهر اخيها بجانب والدتها ينظر لها پغضب عيل ولا مش عيل حاطني في دماغك ليه ابعديني عنك هي حابة تقعد معايا وبعدين مش كفاية ان خليتها ترجع تكلمك تاني بعد اللي هببتيه زمان 
وقفت ماجي بعصبية وبيدها الهاتف تهتف پغضب شديد تصدق انك لسه عقلك مريض زي زمان انت اكدتلي بكلامك انك اللي مسيطر عليها متنزلش 
كادت ان
تكمل حديثها وتسمعه سيل من التوبيخ وجدت الاتصال اغلق بوجهها القت الهاتف بعصبية على الفراش وتنفست بعصبية قائلة غبي ضيعنا زمان وبيضعنا دلوقتي غبي 
الفصل السادس عشر 
دلكت ليله يده بنفاذ صبر من كثره آهاته المستمره لتقول بضيق يابنى انت بقالك اسبوعين على الوضع ده خنقتنا 
لكزها بيده السليمه قائلا بحنق دلكي يابت الۏجع هايموتني 
ضغطت بيدها بقوتها على يده فصړخ بها دلفت ماجى على صراخه
قائلة انت يا مچنون بتجعر ليه
نهضت ليله تقف على الفراش متذمره انا زهقت ياماما انا بقالي اسبوعين بعمله علاج طبيعي في ايده والبعيد مبيحسش حتى مفيش كلمه شكر 
اقتربت ماجي منه قائلة بشك انا قلبي مش مريحني من ناحيتك يا عمرو دي مش وقعه سلم ابدا انت اتخانقت مع حد في الشارع 
هز رأسه نافيا ليقول كان هايبقى ارحم من العڈاب ده انا جسمي كله متكسر كان يوم اسود لما فكرت اعمل كده 
جلست ليله بجانبه لتقول بفضول اه ايه بقى الي انت عملته الوحي قالك نط من على السلم فانت نطيت 
زمجر بوجهها ثم جذبها من خصلات شعرها قائلا لا بيقولي اقټلك واخلص منك 
صړخت ليله مستنجده بماجي ماما خليه يسيب شعري 
ابعدتها ماجى عنه قائله بس بقى ابعدي يالا غيري هدومك علشان جايلنا ضيوف 
فركت شعرها بقوه قائلة مين 
اتجهت صوب الباب قائلة انكل شريف ومريم وسراج ومامته 
انتفض عمرو قائلا بفرحه ايه ده مريم جايه 
هزت ماجي رأسها قائلة الهى ابوها يقفشك ياعمرو هاتبقى ليلتك سوده 
غادرت الغرفه وخلفها ليله اما هو فتحامل على نفسه وكتم الالامه المبرحه متجها صوب خزانته يخرج ثياب ليقول اه ما هى لازم تيجي تلاقيني قمر معقول تلاقيني معفن كده 
راقب بعينيه انتهاء البرنامج الذي يعمل عليه مؤخرا لاحدى الشركات وفور انتهائه أطلق تنهيده قويه وأغلق الحاسوب لاحظ اضاءه هاتفهه نظر فيه وجد العديد من اتصالات ليله اجرى بها اتصالا 
ليله اتصلتي كتير 
ليله ايوه يا ابييه كنت عاوزه اقولك ان سراج جاي هو ومامته انهارده 
انتفض ليقول بصوت حاد ليه في ايه
ليله معرفش بس ممكن علشان يزورو عمرو اخويا 
دلف غرفته يحضر ثيابه قائلا طيب يا ليله متقوليش لحد زي ما اتفقنا ولا كإنك بلغتني ولا كاني عرفت انا هاجى ازور عمرو عادي 
هتفت ليله مؤكده اكيد يا ابيه انا بساعدك علشان انا بكره سراج ده أوي ومتمناش يارا اختى تبقى مراته 
هتف مشاكسا ويا ترى بتتمنى مين ليارا اختك
ضحكت بخفه قائلة حد أول من حرف من اسمه فارس يالا سلام قبل ما حد يقفشني 
أغلق الهاتف
وتلك البسمه على وجهه تذكر ما حدث منذ اسبوعان عندما عقد اتفاق مع ليله تخبره ما يحدث فيما يخص يارا وسراج معللا لها بحبه وعشقه ليارا والبارده لا تشعر وكالعاده رق قلب ليله وعقدت معه ذلك الاتفاق بصدر رحب دلف للمرحاض يأخذ حماما سريع ليفيق لذلك المعتوه وتربيته من جديد 
قبض على تلك الورقه بضيق بالغ ناظرا بحنق لكثره الطلبات المكتوبه بها هامسا لنفسه ايه ده كله يا ندى 
نظر حوله يمينا ويسارا وشعر كانه تائه في بحر من العلم عاد ينظر للورقه قائلا بتذمر ايه ده هاعرف انواع الدقيق دي منين ياريتني خليتها تنزل معايا كان لازم اتشك في لساني واتهبب اقول لا هانزل انا 
انتفض عندما وجد سيدتان يتحدثون بالقرب منه انت تايهه كده ليه
هتف ببلاهه نعم
عادت الاخرى لتؤكد على حديثها بقولك انت مالك متوتر كده ليه بقالنا ساعه واقفين وراك عاوزين نوصل للمربى دي وانت واقف معطلنا 
حمحم بحرج ليقول اه اسف معلش 
تحرك للامام قليلا ولكنه عاد واتجه نحوهم يسئلهم هو انا اعرف انواع الدقيق ازاي 
التقطت منه احدى السيدتان الورقه تقرأها بتمعن حتى انتهت واشارت له لكى يأتى خلفها قائلة ورايا تعال 
تحرك خلفها مالك يجر العربه ويراها تنتقل من هنا الى هناك برشاقه وخفه وبعد عشر دقائق كانت قد انتهت تماما من الورقه اتفضل كده كل الطلبات خلصت 
ابتسم مالك ليقول باامتنان بجد متشكر جدا لذوقك 
بادلته السيده الابتسامه قائلة عادي انت فكرتني باخويا لما مراته بتطلب منه حاجاات بيضرب لخمه كده 
ودع السيده ثم غادر الماركت متجها صوب سيارته ينقل الاشياء بها حتى رن هاتفه نظر به وجده رأفت دق قلبه پعنف قائلا يارب استر معقوله خلص القضيه 
أجاب على اتصاله اهلا يا باشا 
رأفت اخباركوا يا مالك ندى فينتليفونها مقفول
مالك بهدوء كويسين هى في البيت ممكن يكون فصل شحن 
رأفت بضيق خليها تفتحه كنت عاوز اقولها كل سنه وهى طيبه عيد ميلادها انهارده
وقبل ان يتحدث مالك قاطعه رأفت في عجاله طيب سلام يا مالك معايا مكالمه مهمه 
اغلق الهاتف معه هامسا عيد ميلادهاا 
بس بس بت يا ليله انتي يا كلبه تعالي هنا 
الټفت بجسدها الصغير ترمقه بتعالى تملك منه الغيظ فاتكأ على تلك العصا متقدما منها قائلا انتي يابت مبتكلمنيش ليه 
الټفت له تعقد ذراعيها متحدثه كسيده في عقدها الثالث علشان انت عاوزني انزل
تحت واعمل اي حجه واطلع البت مريم هنا 
ضربها بخفه على رأسها ناظرا لها بمكر طب مانتي طلعتي بتفهمي اهو يالا روحي بسرعه وليكي عليا لما اخف من اللي انا فيه هاوديكي دريم بارك 
أشارت بيديها بنفي قائله لا خليلك دريم بارك انا لايمكن اعمل كده انت عاوز ماما تزغرلي بعينها ولا عمو شريف يالهوى ده احتمال ېخنقني هو اصلا شايف ان مستهتره ف كفايه
اوي فكرته عنى 
جز على اسنانه وهتف بتوبيخ ياعني يا متخلفه انتي بقى بذمتك هاقولك هاتيها اوضتي لا طبعا هاتيها اوضتك واقعدى معانا يا ستى 
رفعت رأسها قائلة برفض تام بردوا لأ 
أرسل اليها ابتسامه خبيثه قائلا براحتك انا بقى هاقول لماما ان بسمعك وانتي بتملي فارس اخبار يارا تخيلي كده معايا يا ليله لما ماما ويارا يعرفوا لا وبالاخص يارا 
اتسعت عيناها ړعبا ايه ده انت سمعتني
هز رأسه بتأكيد فقالت مبرره ابيه فارس غرضه شريف بيحب يارا ونفسه يخطبها بس هى دماغها جايه غلط وانا حقيقي نفسي يخطبها 
تنهد عمرو كلنا يا حبيبتي نفسنا يخطبها كلنا مش انتي بس يالا بقى نادي مريم واقعدى في الاوضه ورنيلي ماشي 
زفر عمرو قائلا محدش هاياخد باله مشغولين مع فارس وسراج وامه يالا بقى 
دبدبت قدمها أرضا ونزلت الدرج تمتم بكلمات غير
مفهومه بحثت بعيناها الصغرتين عن مريم وجدتها تجلس بجانب يارا تنظر بحنق لذلك السمج سراج اتجهت صوبها تجذبها من يديها 
مريم ايه في ايه 
ليله تعالي معايا فوق اوريكي حاجات جميله ابيه فارس جبهالي اخر مره وهو مسافر 
رفعت نبره صوتها في حديثها الاخير راقبت رده فعلهم فوجدتهم منتبهين مع حديث سراج عن مشاكله مع اعمامه على ميراثه الضخم 
بينما يارا كانت تنظر له بملل لقد سمعت تلك الاسطوانه مئات المرات منه اغلقت عيناها بنفاذ صبر فتحتها فوجدت فارس يجلس بمقابلها يحدق بها بصمت ارتبكت من نظراته التى شعرت بها تخترقها بسهوله فتجعل قلبها يزيد من وتيره نبضاته ارتفع صدرها وهبط بسرعه كبيره وضعت يديها على جبينها وهى توبخ نفسها على سهوله سيطرته عليها بمجرد ان نظر اليها فقط 
رفعت
وجهها عندما وجدته يتحدث لهم هاقوم اعملي قهوه عن اذنكو 
راقبته بعيناها وهو يدلف للمطبخ شامخا تنهدت بخفوت فمازالت تلك الغبيه تعشقه وتعشق تفاصيله انتبهت الى لكزات والدتها وهى تقول يارا عمو شريف بيقولك عاوز شاي من ايدك بسرعه يالا 
اعتدل بوقفته وسند بظهره على أساس المطبخ ماسكا للملعقه وقلب بهدوء البن في المياه حتى يمتزج كليا فيها ابتسم بثقه ليقول بيقولوا لما تحس انك مسيطر على حد بص عليه وشوف مشيته وانت هاتعرف مسيطر عليه قد ايه 
ضحكت بسخريه واقتربت منه تتصنع الثقه كلام فارغ طبعا اللي بتقوله كلام فارغ محدش قال كده 
أشار على نفسه قائلا بثقه مش انا قولت يبقى فيه 
وقفت بجانبه تجذب مسحوق الشاي وتضعه في الكوب تسرب لانفها الصغير رائحته القويه فشعرت بدوران الارض من حولها خرجت منها تنهيده خفيفه لاحظها فارس فاقترب منها اكثر يهمس لها وحشتيني اوي 
تمسكت بالكوب بقوه وهى تغلق عيناها مستمتعه بنبرته ورائحته وطغيانه القوي عليها استغل هو تلك الفرصه ليهمس ما بداخله لو تعرفي انا بحبك قد ايه مش هاتعملي فيا كده والله بحبك وعمري ما حبيت حد غيرك انتي كبرتي قدامي وعلى ايدي انا حافظك زي ماحافظ نفسي يارا متعمليش فيا كده بالله عليكي ارفضي الحمار الي بره ده ويالا نتجوز انت مكانك معايا وجنب قلبي 
فتحت عيناها تستشف صدق حديثه فوجدته ينظر لها بعشق فقالت بنفس همسه هاتقولي سبب جوازك منها الاول 
ضغط على اسنانه بقوه قائلا عاوزه تعرفي سببه ليه بتفتحى في القديم ليه القديم فات وانتهى يا حبيبتي كفايه اللي حصل زمان كفايه عمري اللي ضاع 
صمتت لبرهه
وعادت تكمل وشهقااتها تقطعها بين كل جمله والاخرى ياعني ايه الاقيها هى لابسه فستان فرحي اللي انت المفروض جبته في سفريه علشان لما تخطبني ونتجوز البسه انا لسه فاكره كل حاجه نظرتها ليك وفرحتها بيك لسه فاكره ازاي كانت بتمسك ايدك بتملك كنت بقعد اقول ده كله من حقي انا معرفش عملتلك ايه علشان تكسرني كده انا عملتلك حاجه يا فارس طب انت شايفني وحشه شايفني مستحقش افرح زي اي بنت انت ازاي بتطلب منى اتخطى فتره كنت بمۏت فيها بدل المره الف ازاي اتخطي ده كله من غير سبب مقنع واحد يبرد ڼار قلبي 
مد طرف ابهامه يمسح عباراتها فابتعدت خطوه للوراء مش من حقك مش من حقك تلمسني ولا من حقك كل ما تشوفني تقولي حبيبتي ووحشتيني انا خلاص قررت اكمل حياتي وافتح قلبي لسراج بيحبنني ومصر
عليا عنده استعداد يحارب علشاني استعداد انت معندكش ربعه 
الټفت تحمل كوب الشاي وقبل ان تغادر المطبخ كان هو يهتف پشراسه هاقتله قبل ما دبلته تبقي في ايدك 
بشقه خديجه
وضعت ندى كوب العصير امامها وهى تنهض قائلة
انا مبسوطه اوي ان اتعرفت عليكي ياخديجه 
هتفت ايلين بحزن وانا لأ 
اقتربت منها خديجه قائله بحزن مصطتنع امم وانا بقى اتركنت على الرف 
قالت ندى لا ازاي ده انتي حتى مامي الخير والبركهالمهم انا هامشي بقى 
اتجهت صوب الباب فقالت خديجه مش هاتبقى اخر زياره يا ندى لازم نجتمع تاني 
هزت ندى رأسها قائلة اكيد طبعا لما مالك ينزلوانتي جوزك لو مش موجود قوليلي من شباك المطبخ 
هتفت خديجه بتسرع
متقلقيش عمار مش موجود اصلا 
هزت ندى رأسها بتفهم واتجهت صوب شقتها دلفت وجدت الاضاءه مغلقه ماعدا اضاءه واحده فقط في منتصف الشقه قطبت جبينها وتقدمت بخطوات بطيئه نحو الاضاءه لفت نظرها تلك الطاوله الصغيره المزينه بورود حمراء وتتوسطها كعكه موضوع امامها ورقه من اللون الوردي التقطتها تفتحها ببطء وقرأت بخفوت 
انهارده عيد ميلادك كل سنه وانتي طيبه في فستان جوه انا متأكد انك هاتبقى زي النجمه فيه 
ابتسمت بسعاده رفعت وجهها تبحث عيناها عنه لم تجده خفضت بصرها تكمل قراءتها ملحوظه مدوريش عليا وادخلي البسيه مستنيكي 
شهقت ليله پصدمه ياعني انت موقعتش من السلم ووقعت من البلكونه لما روحت لمريم 
كتم فمها بيديه قائلا بحنق لسه امك وعمك شريف مسمعوش وبعدين انتي بتصتنى علينا ليه 
نظرت له نظرات مبهمه وكانه ابله تفوه باشياءا غبيه انت مچنون انتوا قاعدين في اوضتي وانا قاعده في وسطكوا فلازم اسمع كلامكوا 
قالت مريم بارتباك والله يا ليله ما كنت
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 41 صفحات