بقلم اية محمد
عمر الهاتف ثم طلب سليم كثيرا وهو متجاهلا له أرد العزلة ليعلم الصواب من الخطأ الحقيقة من السراب أرد الأختلاء بمفرده ليعلم أين هو الطريق الصحيح .
_____________________
جلست نادين مع راوية تحاول أن تخفف عنها وهي مچروحة هي الأخرى كأن نصيبهم من العڈاب والسعادة واحد ملزوم بمجهولا موحد .
مرءت الأيام على الجميع دون جديد فالفهد مازال يعامل راوية بجفاء وسليم مازال بعيدا عن نادين وعمر وجاسم بأنتظار الفهد يكمل علاجه ثم يعودوا للصعيد مرة أخري.
بينما بالصعيد كان سليم محطم من دونها ولكن عليه أن يحدد هل أنتهت المدة أم مازالت مستمرة.
أما على الجانب المجهول هناك من يخطط للحصول على راوية بأي ثمن مهما كانت الطريقة نعم عاد سيف لخوض الحړب من جديد ليحصل عليها فالطريق أصبح شبه خالى بالنسبة له فكان يراقب القصر جيدا بأنتظار الفرصة ليفعل ما يريد وبالفعل منحه القدر فرصة ولكن لدماره أم لدمارها !!
هناك سر أخفاه جاسم للزواج من نوراه ما هو
هل سيجتمع العشاق من جديد
سليم نادين
الفهد راوية
كشف سر مروج وأفتضاحها أمام الجميع من قبل مجهول من هوو
معأناة قادمة سيقودها العاشق للمعشوق كيف ذلك
كل ذلك
ب الدهاشنة
بقلم_ملكة_الأبداع
______________________________________________
مرءت الأيام ومازال الوضع كما هو حتى الفهد كان بأسوء حال يرى الحب عطف بالنسبة له حتى راوية عنت معه الكثير .
كان هاشم بالصعيد يتابع بعض الأعمال الخاصة بوالده ويتابعهم بالهاتف بأستمرار ولكنه شعر بأن فتياته ليسوا علي ما يرام وبالفعل كان قلبه صائب فنادين وراوية فقدوا زهوة الحياة وأصبح الچرح والۏجع مصيرهم علي يد رجال العشق الدائم لهم أحفاد فزاع الدهشان .
بصباح يوما جديد
كانت نادين بغرفتها تبكي بصمت لأشتياقها له فرفعت هاتفها لتستمع لصوته كالمعتاد ثم تغلق مسرعة ولكن تلك المرة لم يتحدث وظل يستمع لأنفاسها وبكائها المكتوم ليقول بحزن _عارف أنك يا نادين مش محتاج صوتك عشان أعرفك أنا بحس بيكى
تفأجئت نادين وظلت تتأمل الفراغ بصمت بأنتظاره أن يكمل حديثه ليقول سليم بۏجع _تعرفى أن العقاپ دا قاسې أووى الحياة من غيرك أصعب من المۏت
أغمض سليم عيناه بأشتياق لصوتها
لتكمل هي قائلة بدموع _انت بتعاقبني أنا مش بتعاقب نفسك كل مرة تظلمنى وتمد أيدك عليا بدون ما حتي تسمعني أو تديني فرصة أكمل كلامي كمان المرادي بتعاقبني بطريقة جديدة
قاطعته قائلة پألم _ أنت صح أنا مستهلش يكون حد في حياتى
أعتادت علي الوحدة خلاص
وأغلقت نادين الهاتف حتى لا تستمع له مجددا
ثم ألقت بنفسها على الفراش تبكى بصوت مكتوم .
______________________
بالأسفل
طلب جاسم من عمر أن يذهب معه لمسكنه الخاص بالجيزة ليحضر بعض المتعلقات الخاصة به كملابسه واللاب الخاص به وبعض الأوراق الخاصه بعمله فوافق عمر ثم أعلم الفهد بذلك وغادر معه .
أما خالد كالمعتاد ذهب لعمله من الصباح
_______________________
بغرفة راوية
كانت تراقبه من بعيد وهو يجلس بالشرفة بحزن وتركها ببؤرة الأحزان لا يريد منها الأقتراب ولا الأبتعاد لم تعد تعلم ما يريد كل ما تعلم به أن قلبها محطم على معاملته الجافه معها
ام يتغير بل يزداد سوءا حتى بعد أن مرء على علاجه أسبوعين ولكن لا جديد بحالته النفسية كل ما يريده العودة للصعيد وحدد له الطبيب بعد الغد للرحيل وترك القاهرة .
خرجت راوية من الغرفة لتحضر الطعام له لتتقابل مع نادين بالخارج
راوية بقلق لرؤية عيناها الباكية _مالك
نادين بعدم اهتمام _متقلقيش أنا كويسة
راوية بشك _مش بين فى أيه يا نادين
نادين بتمسك رغم ما تشعر به _في كتير يا راوية مصممين يكسرونا رغم العشق الا بقلوبنا ليهم
راوية بتهرب _تقصدي أية
نادين بحزن _أوعى تكوني فاكرة أن الضحكه المزيفة الا بترسميها علي الكل دي ممكن أصدقها
وضعت راوية عيناها أرضا بحزن لتكمل نادين _أنا عارفه بالا أنتى فيه يا راوية حاسة بيكى وبوجعك
بكت راوية لټحتضنها نادين قائلة بأمل _أنا حاسة أنها فترة أختبار من ربنا وهننجح فيها بأيمانا والصبر مش ده كلامك
أزاحت دموعها بأبتسامة بسيطة قائلة بسعادة _أيوا يا نادين بقيتي بتغلبينى بالكلام
نادين بغرور _طبعا يا بنتى أنا محدش يتخيلنى
ضحكت راوية بصوت كأنه كبت لمدة كبيرة ثم تماسكت قائلة _ربنا يسترها علينا منك المهم سبك أنتي خارجة علي فين
نادين _راحه مع ريماس النهاردة الأعادة بتاعت الدكتور
راوية بتذكر _أه صحيح أنا نسيت
خرجت ريماس من الغرفة لتجدهم أمامها فأبتسمت قائلة بسعادة _مجتمع الأحبة
نادين _هنكون أحبة وكل حاجة بس لما تعزمينا على عشوية بره كدا تليق بنادو ولا أيه يا رورو
راوية _هههههههه خلاص عشيها يا ريماس
ريماس بذهول _عشاء ورورو لا خاليكي وأنا أروح لوحدى أنا أساسا مش بتفائل بوشك الدكتور أول ما يشوفك يكتبلى 6حقن
نادين پغضب _ليه ياختى سحبة معاكى مرض معدي
أنفجرت راوية ضاحكة وكذلك ريماس لتقول لها _ما تيجي معنا يا راوية
راوية _كان نفسي والله يا ريماس بس مش هينفع أسيب فهد لوحده
ريماس بتفهم _ماشى يا حبيبتى أحنا بأذن الله مش هنتأخر
راوية _تروحوا وترجعوا بألف سلامة
نادين بغرور _شكرا
سحبتها ريماس پغضب قائلة _يالا يا كلبة البحر
لكزتها نادين بالفوة وظلوا يتبادلان الضربات وراوية بأعلى الدرج تتأملهم ببسامة بسيطة .
_____________________
بالصعيد
بغرفة سليم
كان ينظر للهاتف پصدمة من حديثها أكان حقا يعاقبها هى أم يعاقب نفسه
ترك الأسئلة من عقله الآن ثم أرتدى جلبابه البنى والعمامة البيضاء التي تزيده وسامة وجاذبية ثم هبط للأسفل ليرى لما يريده الكبير.
فأخبره ببعض الأمور الهامة التى ينبغي عليه فعلها فأنصاع له ثم خرج لينفذ ما يريد
تحت نظرات نوراه المنبثة بالسعادة لرؤيته بعيدا عنها لا تعلم بأن زوجها من جاسم قد أعد بعد موافقه الكبير ووهدان وبدر خاصة بعد أن أخبرهم عمر بموافقته
______________________
بقصر هاشم القناوي
حملت راوية الطعام للأعلى
ثم توجهت للشرفة لتجده يجلس بشرود وضعت راوية الطعام علي الطاولة
ثم أقتربت منه قائلة بأبتسامة عشق _فهد
رفع الفهد عيناه ليجد البسمة تزين وجهها فجذبت مقعد وجلست أمامه قائلة بمكر _خاف علي نفسك منى
فهد بعدم فهم _نعم
ضحكت راوية ثم أنحنت أرضا لتصبح بمستواه وأقتربت منه قائلة بخبث كما كان يفعل _القصر خالي من السكان مفضلش غيري أنا وأنت بس
ضحك الفهد بصوت رجولي جذاب قائلا بأبتسامة تلاحقه بالحديث _هتعملى أيه يعنى
راوية بعد تفكير _هخطفك
فهد _هتعرفي
وقفت راوية پغضب قائلة بنبرة مخيفة بعض الشئ _طبعا علي فكرة أنت مستقل بيا جدا
فهد بسخرية _يا رجل
راوية _أيوا أنا أقدر دلوقتى أهزمك بسهولة
فهد بأبتسامة بسيطة _أذى بقا
راوية بتفكير _لقيتها
بص في لعبة كدا الا هى كل واحد بيحط ايده ويتحدا التانى مش فاكره أسمها
ضحك الفهد ليبدو أكثر وسامة قائلا بشفقة عليها _متفكريش كتير عارفها
راوية بفرحة طفولية _أيه رايك نلعبها
فهد _ طب والاكل الا كنتى بتتكلمي عليه
راويه _اه قول بقا أنك بتهرب منى وخاېف أني أغلبك
فهد بأبتسامة لمعرفته كيف توقع به حوريته ليقول بوسامته المعهودة _أوك موافق بس هتندمى
راوية _دا بعدك يا واد الدهشان
ضحك الفهد بشدة لتجلب راويه طاولة صغيره ثم تنحني لتكون مقابله له فوضغ الفهد يده عليها وهي ايضا بسعادة بدءت المعركة والفهد مغيب عن الواقع ينظر لعيناها التى تجعلها كالحورية وضحكاتها المفعمة بالحياة عندما ظنت أنها ستغلبه
بدء الزعر والحزن يتغلب علي وجهها عندما ضغط الفهد على ذراعه ببعض القوة ولكن لانت عندما وجد الحزن لتتبدل البسمة مجددا ثم ترقص بمرح وسعادة لفوزها علي الفهد المتعمد خسارته أمام حوريته الجميله
أنحنت له قائلة بغرور _أنا محدش يتوقعنى
إبتسم بهدوء قائلا بسخرية _فعلا ممكن
نأكل بقا ولا أيه
راويه _هههههه مغلوب وعايز تأكل بالأزمة مش مكسوف من نفسك
فهد بصوتا يملؤه الضحك _يعنى المغلوب ېموت من الجوع
راوية بلهفة _بعد الشړ عليك يا حبيبي أنا بهزر مش أكتر
فهد _وأنا كمان بهزر الاكل زمانه برد وأنا مش بحبه بارد
راوية _ولا يهمك عشان أنا عسل هنزل أسخنه تانى
وحملت راوية الطعام قائلة بفرحة لرؤية البسمة تعود لوجهه بعد غياب _مش هتأخر عليك
أشار لها برأسه وتأمل الحديقة بسعادة لحين عودتها .
أما راوية فهبطت للأسفل وقد أدمس الليل علي السطو لتلتقى بمصيرها المجهول.
______________________
بالصعيد
علمت نوراه من رباب بأمر زوجها من جاسم فرفضت ذلك وبشدة ولكن كان عليها الصمت أمام كبير الدهاشنة حتي لا يفتك بها .
أخذت تبحث عن طريقة لتوقف هذا الزفاف ولكنها فشلت بذلك حتي أنها أخبرت بدر أنها لن تقبل الزواج منه بعد الذي فعله بريم كيف تثق به .
فأجابها أنه قدم لها الحماية ودافع عنه حتي أنغلق الطريق عليها فلم تجد شئ تقوله بهذا الموضوع لتبكي بشدة ولكنها أقتنعت أنه ليس وقت البكاء بل التفكير في حل من هذا المأزق
_______________________
بقصر هاشم القناوي
كانت راوية تعد تحضير الطعام ولكنها كفت عن التحرك وأرتجفت عندما شعرت بحركة أحدا ما بالقصر ولكنها تماسكت وأقتربت لترى من ظنه أنه أحدا من الخدم
تقدمت ببطئ للخارج تتءمل المكان پخوف شديد ثم هدءت قليلا عندما وجدت الشرفه منفتحه على مصرعه فأقترابت ببطئ وأغلقت الستائر ثم توجهت للمطبخ مجددا لتقف بذهول عندما إنقطع التيار الكهربى تعجبت راوية فلأول
مرة يحدث ذلك لم لا يعمل المولد تلقائيا بدءت تتحسس حتى تصل لأي شئ ينير لها ولكن عاد التيار من جديد لتنصدم وتفتح عيناها على مصرعيها عندما وجدته أمامها
أرتجفت راوية وبدءت بالتراجع للخلف بزعر وهو يقترب منها بأبتسامة مخيفة .
بالأعلى
تعجب الفهد عندما إنقطع التيار ثم عاد بعد عدة دقائق فتيقن أن أحدا ما قام بتشغيل المولد ولكنه عاد إلى الصدمة عندما إستمع لصوت راوية تصرخ بأسمه والبكاء مصاحب لها .
أنقلع قلبه وتحرك بالمقعد تجاه الدرج ليجدها بالأسفل محاصرة بين ذراعى هذا الوغد
لو كان ألقى بالفهد بنيران من چحيم أرحم إليه مما هو فيه شعر بالعجز لعدم تمكنه من مساعدتها حتي هذا الحقېر
إستغل ذلك .
إستغل غياب الجميع ليتمكن منها فأصبح له كالجماد بعدما عجز عن الحركة .
بالأسفل
راوية پبكاء _أبعد عنى يا حقېر
لطمھا سيف بالقوة فصړخت پألم وترجعت للخلف ترتجف بشدة فقترب منها بحالة لم ترى لها راوية مثيل
سيف بيد مرتجفه وعين مخيفه وبسمة سخيفة على وجهه _حبيبتى أسف مقصدتش أضربك
ثم أنفجر ضاحكا ثم كف عن الضحك فجأة مما أرعب راوية فقترب منعا قائلا بصوتا منخفض وعيناه علي فهد _واطي صوتك لجوزك يسمعنا ويعرف أنى هنا أصله مش ممكن يرحمنى
ثم أنفجر ضاحكا قائلا بسخرية _لاااا أتكلمى برحتك جوزك وجوده ذى عدمه
وأستدار ليقابل الفهد