أنتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد
مقيدة الساقين على الفراش لكن رغم ذالك حاولت الثبات أمام عاطف قائله أسيوط أنا جيت ه نا أزاى وقولى عملت أيه فى طارق طارق حصله أيه أنا شوفت واحد ضربه على راسه والتانى رشه
بحاجه على وشه قولى عملت فيه أيه لو حصل لطارق حاجه سيئه عمرى ما ه سامحك
شعر عاطف بالغيره قائلا أنتى بتحبى طارق ده قوى كده ليه
كانت سمره ستقول له انه أخيها لكن لاتعرف سبب لصمتها
تحدث عاطف طارق يبقى إيه بتحبيه وهر بتى من عاصم لعنده معتقدش
أنا سمعتك يا سمره وأنتى بتتكلمى مع عاصميوم كتب كتاب عمران فى الحمامعاصم أته مك بخيانته مع طارق
بس سمعت توسلك لعاصم وحسيت بأنفاسك وهو بيقولك نطلقليه يا سمره موافقتيش عالطلاق من عاصم
ردت سمره عاطف مالوش لازمه كلامك ده طارق يبقى زى أخويا مش أكترزيك أنت وسولاف
هوعمرانوعااا
قبل أن تكمل سمره كلمتهاأقترب كالذئب على فريستهوھجم عليها يمسك فكيهاقائلا
أنا مش أخوكى يا سمرهولا عمرى كنت ولا ه كونسمرهانا متأكد أنك عارفه مشاعرى ليكى أيه من اول مره شوفتكفيها فى فيلا خالى
لكنها عادت برأسها الى الخلف لكن مازال فكيها بين يدى عاطف تشعر پألم مرتجفه
شعر عاطف برعشة سمره ر سم بسمة أنتصار قائلا
عاصم قالك طلاقي بقى لازم توافقى عالطلاق
نزلت دموع سمره وهزت رأسها بنفى دون رد
تضايق عاطف بشده وترك فكي سمره پقسوه قائلاعجبك ذله ليكى عاصم على علاقه بالمطربه ليالومش بس من كم يوم ده من زمانأنا كنت المرسال بينه مأو تقدرى تقولى الكوبرى عاصم طول
وقربت منهاولما حكيت لعاصم عنهابالصدفه قالى عرفنى عليهاوبعدها ليال أتغيرت معايافسبتهالأنها مكنتش تهمنى وسمعت أن عاصم خلى بها بعدهاوراحت اتجوزت وخلفتوعندى شك أن أبنهاأبن عاصم دا حتى أسمه عاصم ومن فتره كنت سمعت كده أن الميه رجعت بينه م تانى وده قبل جوازك من عاصم وحاولت أحذره بس هو مسمعش ليا وقالى حياتى وأنا حر فيهاوسمره ه تعرف منين سمره ه تفضل فى قناوأنا ه نا حر فى القاهر ه أعمل الى أنا عاوزه سمره متقدرش تقف قدامى ولا تواجه نى بس أنتى لما جيتى له نا هو مدورش عليكى ولا سأل عنكلانه عارف أنه خلاص وصل له دفه منك
رد عاطفأكيد فى البدايه ميراثكوالى تقريبا أخده كلهومسبش ليكى غير الطفيف وكمان أنه ياخدك بطريقه حلال قدام الكلسمره أنا شوفت عاصم ليلة ما طلبتك للجواز خارح من بلكونة أوضتك
ردت سمره كذابعمتى أكيد هى الى قالتلك
هى قالتلى كده
تحدث عاطفلأ مش كداب لأنى شوفتكوكنت وقتها مع ماما فى الجنينهوكانت ه تتكلم وقتهاوتفضح أن عاصم بيدخل أوضتكووممكن يكون
رد سمرهر غم ارتجافهاهى متأكده كل كلمه يقولها عاطف كڈب
بس عاصم عمره ما لمسنى غير وأنا مراته يا عاطفوعمتى أتأكدت بنفسهايوم الصباحيهوليالالى بتقول عليها دى ممكن تكون نزوه فى حياة عاصممش أكتر
تبسم عاطف بغيظ ساخرالسه بتبررى لعاصم أفعاله معاكى سمره فوقى من وه م عاصمسمره عارفهانا أقدر أجبر عاصم أنه يرجعلك ميراثك الى سرقه من وراكى علشان يصرفه على ليال وأمثالهاسمره طاوعينى
قبل ان يكمل عاطف حديثه أتاه أتصال هاتفى
أخرج هاتفهونظر أليه ثم الى سمرهوقال لهاه سيبك دقايقياريت تاكلى أنتى من امبارح المسا مأكلتيشه خرج أرد عالتليفونوأرجع نكمل كلامنا تانى
خرج عاطف وترك سمره تعيد كل أقوال عاطف حول عاصمهى متأكده من كذبه لكن خائفه منه نظراته تشعر انها كالسهام تخترق جسدهادائما ما كانت تبغض نظره أليهاوتشعر كأن عيناه تخترق جسدهاوتعريها أمامه نظرت للطعام الموضوع على الفراشجوارهاشعرت بوخز ببطنهاوضعت يدها بتلقائيه عليهاهى بالفعل جائعهوأمامها الطعامعليها الآن أن تفكر بما فى رحمهالو أمتنعت عن الطعام لتضغط على عاطف هى لا تضره بل تضر جنينهاقربت الطعام منها وحاولت تناول بعض اللقيماتالصغيره دوننفستسد فقط جوعهاوكى تعطى لجنينها غذائهادمعت عيناها تستنجد بالله أن يحفظها من يد ذالك الحقېروخبثه
بينما بالخارج رد عاطف على الهاتف
سمع من يقولعاصم جاى للصعيد ومعاه حراسه كبيرهانا بنفسى شايفه خارج من المستشفى هو والى أسمه طارق ده لما روحت أشوف حصله أيهاو بلغ البوليس عن أختفاء السنيوره معتقدش انه بلغبس ألاتنين جاين للصعيد فى السكه دلوقتي أنا وراه م
رد عاطف بغيظ عاصم وطارق مع بعض وأيه الى لمه م على بعض دا الاتنين مش بيطقوا بعضبقولك أيه خلص عليه م
رد نبوى مقدرشبقولك معاه م حراسه تغزو بلد بأكمالهاأن بقول تحترسلأن واضح الموزه غاليه عنده م الأتنين قوى
رد عاطفطيب خليك وراه م وقولى ه مارايحين فينمش يمكن رايحين قنا مفكرين أن سمره ه ناك
رد نبوى أنا وراه موهقولكخط سيره مبس أنا بقول يا صاحبى عشق النسوان مبيجيش من وراه غير اله موالغمبراحتكأنا مرتاح طول ما أنا بعيد عنه ميلا على أشعار آخر
أغلق عاطف الهاتفوهو يود سحقهاو سحق أى شئ الآنسمره بالداخلمازالت غير مصدقه لأكاذيب عاطفلو أمتثلت سمره له لأنتهى كل شئ لصالحهوبسهوله
الكلمه الآن لسمره عليهاالتخلى عن عاصمهو مازال يضبط نفسهويرسم اله دوء أمامهاحتى لا تخشاه
أدار عاطف وجه ه ليرى تلك الفتاه بوجه ه تنظر له قائلهايه السنيوره الى جوه مش معبراكولا أيه تفرق عنى أيه دى وأنا الغبيه الى صدقت كدبك ولعبك علياوخسړت كل حاجه خسړت شرفى والخساره الأكبر أخوياالى الله أعلم عملت فيه أيه
أمسك عاطف فك تلك الفتاه قائلالو عاوزه تعرفى أخوكى جراله أيه معنديش مانعوبالمره أبعتك زياره له
فتح عاطف هاتفه على فيديووقام بتشغيله أمامها
يظهر بالفديو أخيهاه زيل الجسدمع رجل أخريحاول التعدى عليه بطريقه مه ينهويبدوا بوضوح أنه تحت تأثير المخډرات
أرتجف جسد الفتاهوعادت للخلف تنظر له پذعر
أبتسم عاطف وهو يرى ذعر الفتاهوقال بتعجرف برنه من تليفونى أخلى لحم أخوكى ده
أكل للكلاب مه متك خدمة ستك سمرهانا ه مشى دلوقتيعارفه لو بس عرفت أنى كنت أعرفك قبل النهارده ه نفذ الى قولتلك عليه غير كمان ه تكونى نجمة أفلام هايله
ه دد عاطف الفتاهوعاد مره أخرى بأتجاه غرفة سمره
نظرت لها الفتاه هامسه بتوعد قائله أنا متأكده أن البت الى جوه دى مش بطيقكبس هى الى ه تكون أنتقامى منك يا عاطف الكلبوه تشوفمبقاش عندى حاجه أخسرها
دخل عاطف الى الغرفهوجد سمره مازالت جالسه على الفراش
حاولت النهوضلكن لم تعرف بسبب القيد البلاستيكى بقدمها
نظر الى الطعام وجدها تناولت بعض اللقيمات الصغيره تبسم قائلا كويس أنك أكلتى
سمرهانا لازم أمشى دلوقتيبس هر جعلك تانى ياريت تفكرى فى الى قولته ليكى
ردت سمرهانا مصدقاك يا عاطفكلامك فيه نسبه كبيره صادق فيهاأن عاصم فعلا عمره ما حبنى كان كل ه دفه يوصل لميراثى ولماوصل له ظهر لى على حقيقته بس أنت كمان متفرقش عنهوأكيد ه دفك ميراثى
زيه والأ ليه خطفتنى وجبتنى له ناوكمان مقيدنى
رد عاطف ببسمهر غم أنه لايصدق تغير سمره المفاجئ لكن أظهر أنه يصدقهاوأقترب منهاوأخرج نصل من جيبهوقام بفك قيد ساق سمرهقائلا أنا فكيت قيد رجلك أهووليه تعتبرى أنى خطڤتكمش يمكن أنقذتكفكرى يا سمرهانا لازم أمشى دلوقتيوهر جعلك تانى تكونى اخدتى القرار الى فى صالحكوقبل ما أخرج أحب أقولك المكان ده محدش يعرفه غيرى انا
ورجالتى الى محاوطين الفيلاه سيبك لحد بكره زى دلوقتيهاخد منك الرد النهائى
ه تطلبى الطلاق من عاصمأو بمعنى أصح ه توافقى على طلبه منه بالطلاق
قال عاطف هذا ولم ينتظر رد سمره
التى تشعر پخوف ره يبليس عليهابل على جنينهاتخشى أن يتأذى أذا تصرفت بغباء
هى خائفه سواء من نظرات عاطفاو تلك الفتاهالتى دخلت لها أكثر من مره تشعر من نظراتها أنها تود الفتك بهالكن ه ناك ما يمنعهاولما حذرتها بوشوشه أن الغرفه بها كاميراترفعت سمره عيناه تبكى
على الطريق
بسيارة عامر
على المقود كان يجلس والى حواره عاصم وبالخلف كان يجلس طارق
للحظه أعتقد عامر أن عاصم نائمفقامبإرجاع المقعد الجالس عليه عاصم للخلف
ليشعر براحه لكنفتح عاصم عيناهقائلابقينا فين
رد عامرأحنا لسه فى اول الطريق أنا فكرتك نايم ناملك شويه أرتاح
رد عاصممش هر تاح غير لما ترجع سمرهوأطمن عليها بنفسى
تحدث طارق بلوم قائلاولما أنت بتحبها قوى كدهازاى قادر على بعدها عنك الفتره الى فاتت ومجتش وراهاتصالحهاوترجعها لعندك
تحدث عاصمأنت أخر حد يتكلموياريت مسمعش صوتك
رد طارقأظن عرفت مدى قرابتى من سمرهانى أخوها مش عشيقهازى ما كنت بتقول لها
تعصب عاصم قائلالو عاوز تكمل معانا الطريق ياريت تخرس خالص
كان طارق سيرد بنفس الحده لولا قول عامريا جماعه أه دواأنا عارف أننا على أعصابنابلاش أستفزاز لبعضه دفنادلوقتى هو سمرهواننا نلاقيهابخير
صمت طارق وكذالك عاصم
الذى أغمض عيناه
يتذكر سمرائه ومكوثها معه الليالى الماضيه التى قضاها بالمشفى
فلاش باك
بالليله السابقه
مساء
دخلت سمره الى الغرفه لم تجد عاصمأعتقدت أنه بداخل الحمام المرفق بالغرفه ذه بت بتلقائيه وطرقت الباب لكن لا ردللحظه خشيت على عاصمفتحت باب الحماموجدته خاليا تعجبت قائله
ر اح فين ده طنط وجيده مكلمانى وأنا فى الطريق للمستشفى وقالتلى عاصم نايمملحقتش أغيبه يكون راح فين
توجه ت سمره الى باب الغرفه لكن فوجئت بعاصم يفتح الباب ويدخل يقف أمامها
للحظه أنخضت سمره ووقفت صامته
تحدث عاصمأيه شوفتى عفريت
تبسمت سمره قائله كنت فينوأزاى تقوم من على السرير أصلاالدكتور قال بلاش الحركه كتيرعلشان چرحك
رد عاصموأنتى مالك كنتى فينوأيه الى جابك
أبتلعت سمره غصه بقلبها من معاملة عاصم الجافه لها قائله أنا متصله على طنط وجيدهوقولت لها أنى عالطريقوأنى ه بات معاك زى اليومين الى فاتواوبلاش تقف كتير على رجليك تعالى أستريح
قالت سمره هذاوأمسكت بيد عاصم السليمه ليسير معاها بأتجاه الفراشلكن عاصم نفض يدها عنهوقال
متشكر بعرف أمشى لوحدى
دمعت عين سمره لكن قالت طيببراحتك
تسطح عاصم على الفراشتحدثت سمره قائله خلينى أعدلك المخدات علشان متحسش پألم
رأي عاصم الدموع بعين سمرهاغمض عينه كى لا يضعف أمامها لكن
حين مالت سمره عليه تعدل الوسائد خلفه دخل الى أنفه عطرهاه ز كيانه ظل مغمض العينلو فتح عيناه لجذبها إليه يروى شوقه أليهاظل مغمض العين الى ان قالت سمرهانا عدلتلك المخدات كده ه تحس براحه
رد عاصم بأقتضاب
متشكر
تبسمت له سمرهوذه بت الى أحد المقاعدوفتحت ذالك الكيس الورقى وأخرجت منه منامه خاصه لها
نظرت لعاصموجدته يفتح عيناه تحدثت قائله ممكن تغمض عنيكأو تبص الناحيه التانيه علشان ه غير ه دومى وألبس البيجامه
تحدث ساخراوأيه الى مشفتوش قبل كدهومكسوفه أنى أشوفه دلوقتيوبعدين أنتى مش
قبل أن يكمل تحدثت سمره خلاص أنت حر تغمض أو لأأنا ه غير و خلاص ه ديرلك أنا ضهر ى
أدارت سمره ظهر ها لعاصموخلعت بعض من ملابسهاوأرتدت منامه من القطيفه ثقيلهووضعت ملابسها الأخرى بالكيس
ثم ذه بت الى الفراش ونامت بالجه ه الأخرى للفراشوتسطحت عليهوجذبت غطاء أخر وتغطت به
تحدث عاصم بسخريه برضوا ه تنامى جنبى عالسريرليه مش بتنامى عالسرير التانى
ردت سمرهوهى تغمض عيناهاالسريرده مريح أكتر من التانى وكل ليله بتقولى
كده يبقى ليه السؤالتصبح على خير لو أحتاجت حاجه صحينى
رد عاصم بأختصارمتشكرمش محتاجلك
أغمضت سمره عيناه متنه ده بآلم من معاملة عاصم الجافه لها
ذه بت سمره للنوم سريعا أو أدعت ذالكالى أن شعرت أن عاصم قد نامفتحت عيناها نه ضت ونظرت لعاصم النائم جوارهاللحظات ثم عادت وتستطحت مره أخرى جواره
لكن بعد وقت شعرت كأن عاصم تآلمنه ضت ونظرت له وجدته متيقظقالت له
حاسس بآلم أطلبلك دكتور أو ممرضه يعلقولك محلول فيه مسكنأو حتى تاخد حقنه مسكنه
رد عاصملأ ده ۏجع عادى شكرا مش محتاح لمسكن
نه ضت سمره من جواره وأشعلت ضوء الغرفهقائله بلاش مكابره يا عاصمشكلك بتآن من الآلمه تصل على ممرضه تجى تديلك مسكن
رد عاصم پحدهقولتلك
قبل أن يكمل عاصم حديثه كانت سمره تطلب بالهاتف الأرضى الموجود بالغرفه
أحد الممرضات
المسؤله عن حالة عاصمووصفت لها أنه يتألم
ثم اغلقت الهاتف
نظر عاصم لها بغيظ قائلاكنت قولتلكعاوز مسكنأنا كويس آلم بسيط و خلاص خف
صمتت سمره تحاول أخفاء بسمتها
بعد دقيقتين طرقت عليه م الممرضه الباب
تحدث عاصمأدخلى الحمام يا سمره
تعجبت سمره قائلهومين قالك انى عاوزه أدخل الحمامأنا هر وح أفتح باب الأوضةدى أكيد الممرضه الى طلبتها
رد عاصممش شايفه لبسك ه تفتحى للممرضهوأنتى لابسه بيجامهوكمان شعرك مكشوف
تبسمت سمره على غيرة عاصم
قائله عادى دى ست زييوبعدين البيجامه بأكمامومش ضيقهوأن كان على شعرى المكشوف أهو لبست طرحهوداريته هر وح أفتح للممرضه عيب نسيبها قدام الباب
نظر عاصم لسمره يكبت غيظه
دخلت الممرضهوبيدها أحدى الحقن قائله
مدام سمره لما طلبتنى وقالتلى أن حضرتك بتتآلم أنا طلبت الدكتوروقالى على أسم مسكن جيبته وجيبوده الى أخرنى متأسفه
ردت سمره معليشى بس ممكن تدي لعاصم المسكن لأنه بيتآلم قوى
تبسمت الممرضهوهى تتجه الى عاصمفرد عاصم لها الأبتسامه
شعرت سمره بالغيره من بسمة عاصم للممرضه ندمت وه مست لنفسهاياريتنى كنت طلبت ممرضبس مش مه مأهى قربت تخلص الحقنه
إنته ت الممرضه من أعطاء عاصم حقنة المسكنقائله بالشفاسمعت أن دى آخر ليله لحضرتك ه نا فى المستشفى وه تخرج بكره المسا
رد عاصم ببسمهايوا أنا طلبت من الدكتور يكتبلى خروجوه كمل علاجى فى البيت
ردت الممرضه ما هو الدكتور طلب منى أنى أبقى أروح لحضرتك أغيرلك عالجرح
أماء عاصم رأسه لها بصمتبينما شعرت سمره بغيره قائلهاكيد تشرفى بشكرك جداتعبتك
ردت الممرضهولا تعب ولا حاجهانا سهر انه الليله فى المستشفى ورديتى وده واجبى بتمنى الشفا لمستر عاصمأستأذن أنا
ردت سمره اتفضلى سارت سمره مع الممرضه الى أن خرجتوأغلقت خلفها الباب
ثم نظرت لعاص مرأته يحاول كبت بسمته
نظرت له سمره قائلهارتاحت دلوقتى الآلم راح
رد عاصمأرتاحت جداومبقيتش حاسس بأى آلم
أغتاظت سمره قائله طب كويسيلا أرجع نام تانى بقى وأنا كمان أنام على الأقل مش ه سمع أنينك
رد عاصممحدش غصبك تباتى معاياقولتلك أنى مش
تحدثت سمره خلاص يا عاصم تصبح على خير
قالت سمره هذاوأتجه ت الى الناحيه الاخرى من الفراشلكن خبطت بيد عاصم اليسرى نظرت لها قائله مش كنت قولتلى أن الدبلهقلعتهاونسيت مكانها فينوأنها مش
مه مه عندكأمالأيه الى فى أيدك دى
نظر لها عاصم قائلابتتويه مش يمكن مش الدبله الى