الأربعاء 18 ديسمبر 2024

تحت امر الحب بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 3 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز


واي حد هيتخطي حدوده مش هكتفي بقټله بس قال كلامه وهيا بيرجع بضهرة لورا وبيفتكر الدكتورة اللي شافت كل اللي حصل وعجبة اوي قوتها وهيا بتوقف كمال وبترد عليه بتحدي وبتعرفه انها مش هتأذي حد!!!
بداخل محطة القطر وصلت داليدا وهيا بتبص حواليها پصدمه وهيا مش مستوعبه ان من كام ساعه بس كل حياتها إتغيرت ودلوقت بتهرب!!

افتكرت كلام مسعد ليها لما قال ربنا يرزقك بشخص يغير حياتك للأحسن 
داليدا همست بغيظ وقالت منك لله يا مسعد معدتش تدعيلي تاني !! 
قربت من الشخص اللي بيقطع التذاكر وقالت قطر المنيا هيوصل امتي 
الشخص بصلها وهو بيقول الساعه ١٢ يا استاذة !! 
داليدا بصت في الساعه بتاعها لقت انها ٣العصر اتنهدت بتعب وهيا بتقول ٩ سعات بحالهم ليه كدة بس!! 
داليدا خرجت شنطتها وهيا بتطلع الفلوس ولاكن لفت نظرها ان موبايلها مش معاها قالت پصدمة نسيته في درج المكتب بتاعي!!! 
ضړبت دماغها پصدمه وهيا بتقول أكيد هما لسا هناك ولو روحت مش هيسبوني عايشه بعدما هربت!!
الشخص كان بيسمع كلامها وباصصلها باستغراب وبيقول انتي كويسه يا أستاذه! 
داليدا انتبهت ليه وقالت أيوا كويسه قولتلي بق التذكرة بكام 
الشخص دا بصلها باستغراب من حالتها وقالها السعر وهيا دفعت الفلوس واخدت التذكرة ومشيت في اتجاه استراحة المحطة وهيا بتدور علي كرسي تقعد عليه لحدما لقت كرسي فاضي جريت عليه بتعب وحطت شنتطها وهيا بتقول يارب متحصلش اي مفجأة تانية النهاردة انا معدش عندي طاقة!!
عدي ثلاث سعات وداليدا علي نفس الوضع حاضنة شنطتها وبتبص علي الناس التي بتركب القطر والناس اللي بتخرج منه لحدما نامت من التعب وفي الوقت دا قرب شخص كان متابعها من وقت مهيا قعدت وكان ملاحظ الفلوس اللي طلعتها من شويه وعدتها قرب منها وقعد جمبها لمدة نص ساعه وبعدها بدأ يسحب الشنطة من حضنها بالراحة وهيا بسبب نومها التقيل سابت الشنطة بسهوله والشخص دا اول ما القطر بتاعة وصل اخد الشنطة وجري علي القطر وركب ..
وبعد مرور ساعتين صحيت داليدا علي صوت طفل صغير بيعيط جمبها وكانت مامته بتصرخ بصوت عالي علشان يسكت .. 
داليدا بصت علي شنتطها واتفجأت إنها مش موجوده بصت للست دي وقالت لو سمحتي مشفتيش شنتطي !!
الست هزت راسها بلأ وداليدا وقفت وهيا بتبص حواليها پصدمه وقامت وهيا بتسأل الناس اللي موجودين وكلهم بيقولولها انهم لسا واصلين المحطة ومشافوش حاجة .!
خرجت داليدا للشخص اللي بيقطع التذاكر وقالت لو سمحت انا شنتطي اتسرقت وانا نايمه ومش عارفه مين اللي اخدها ممكن تساعدني!
الشخص بصلها وهز راسه وقال انتي متأكدة من كلامك دا يا أستاذه! 
داليدا هزت راسها وقالت ايوا اتسرقت في حد استغل اني نايمه وسرق الشنطة لو سمحت شوف الكاميرات الشنطة كان فيها كل فلوسي وحاجتي!!
الشخص دا شاور للامن اللي موجود وطلب منه يراجع للاستاذه دي الكاميرات والأمن طلب من داليدا إنها تروح معاه لمكتبه ويشوفوا الكاميرات!! 
داليدا مشيت معاه وهيا مصډومة لان الموقف بايخ جدا واول مرة تتعرض ليه ! 
الشخص اللي معاها فحص الكاميرا وسالها اتسرقت امتي يا استاذه 
داليدا بصتله باستغراب وقالت مش عارفه بس من وقت منا نمت يعني حوالي الساعه ٦ او ٧ كده يعني! 
الامن هز راسه وراجع الكاميرات لحد الوقت اللي كانت الشنطة موجوده معاها وعدي وقت بسيط ولاحظوا الشاب اللي قرب منها وسحب الشنطة وقت وصول القطر وركب فيه!! 
داليدا خبطت كف فوق الاخر وهيا بتقول والله اللي انا بمر بيه مش ناقص سړقة خالص. 
رجل الامن طلع من جيبه ٢٠٠ جنيه وهو بيمد ايديه لداليدا وبيقول خدي يا بنتي خلي دول معاكي وانا هعرض الفيديو دا للمباحث وانشاء الله هيجيبوا الولد دا بس ممكن تسيبي رقمك او عنوانك واول ما يوصلوا للولد هنتواصل مع حضرتك!
داليدا بصت للفلوس بحزن واخدتها وهيا بتقول شكرا لحضرتك ورقمي هات اكتبه !! 
رجل الآمن ادالها الورقة تكتب رقمها وهيا كتبت رقمها وعنوانها وبعدما خلصت قالت دا رقمي ودا عنواني واتمني توصلوا للولد دا في اسرع وقت 
رجل الامن هز راسه وداليدا خرجت من مكتبه وبصت للمحطة بحزن وهيا بتقول فرصة هربي من هنا فشلت هروح فين واجي منين بس يا ربي!! 
خرجت من المحطة ومشيت مسافة كبيره علشان تقدر تركب اي مواصلة وترجع شقتها تاني وبعدما ركبت المواصلة والعربيه اتحركت افتكرت انها ادت رقمها لرجل الامن وتيلفونها مش معاها فضړبت راسها پصدمه لتاني مره وهيا بتقول وطبعا مهما يتصلواعليا محدش هيرد بس هقول ايه علي غبائي !!
وصلت لبيتها بعد طريق طويل واول ما طلعت ووصلت قدام شقتها لقت بوكس موجود قدام الباب قربت منه باستغراب وفتحته ولقت فيه جواب ومكتوب علية مينفعش تفضلي هنا كتير لازم تبقي في بيتي.! يتبع بقلمي الكاتبة شيماء صبحي

وصلت لبيتها بعد طريق طويل واول ما طلعت ووصلت قدام شقتها لقت بوكس موجود قدام الباب قربت منه باستغراب وفتحته ولقت فيه جواب ومكتوب علية مينفعش تفضلي هنا كتير لازم تبقي في بيتي....! 
داليدا رمت البوكس علي الأرض پصدمة وهيا بتقول يا نهار أسود عرفوا مكاني ..عرفوا مكاني أهرب أروح فين دلوقت 
فضلت تدور في هدومها علي مفتاح الشقه ولاكنها ملقتهوش همست بحزن المفتاح كان في الشنطة الي اتسرقت!!
نزلت علي السلم وهيا بتبص حواليها علشان تتاكد لو في حد بيراقبها و لحدما خرجت برا العماره جريت بسرعه في شارع جانبي وهيا بتاخد نفسها وبتقول لازم اهدي علشان أعرف أفكر هروح فين في الوقت دا
قعدت داليدا وهيا بتغمض عينيها وبتقول لقيتها ريتاچ صحبتي ممكن اروحلها واعرفها اني اتسرقت وبقيت في الشارع وهيا أكيد هتخليني عندها..!
وقفت داليدا بعدما قالت الكلام دا لنفسها واول ما مشيت خطوتين وقفت وهيا بتقول پصدمة بس ريتاچ لسا متجوزة جديد وطبعا مش هينفع اروحلها خالص
رجعت داليدا تاني وقعدت وهيا بتفكر في اي حد تاني تعرفه لحدما اخدت قرارها ومشيت..!
وبداخل ملهي ليلي مجموعة بنات قعدين مع بعض وبيتكلموا علي شخص واقف قصادهم علي البار ! 
واحده منهم قالت بسكر بس الباشا واضح ان في حد مزعلة النهارده ايه رأيكوا نروح ونفرفشة!!
بنت تانيه ردت عليها بضحكه خبيثة وقالت بس انتي عارفه انه غشيم واخر مره كنت ھموت في ايديه بس حق ربنا هو يستاهل المغامره !!
صاحبتها التانيه ضحكت وهيا بتقف وبتقول انجزوا يا بنات قبل ما يمشي لان واضح فعلا انه متضايق!! 
ضحكوا كلهم وقاموا وقربوا عليه وهما بيتمايلوا علي نغمات الموسيقي وواحده قربت عليه وقالت وهيا بتحط ايديها علي وشه حازم باشا مالك متضايق ليه !! 
الشخص دا بصلها بضيق وقال مليش مزاج يا ليلي خدي اخواتك دول وامشوا من قدامي !!
ليلي رفعت حاجبها وهيا بتقول بس انت عارف بنحبك قد ايه ولما لاحظنا انك متضايق جينا علي طول علشان نخرجك من المود ونفرفشك!!
البنات ضحكوا علي كلامها وهو بصلهم بضيق وكسر الكاس اللي كان ماسكه وقال پغضب قولتلكوا مليش مزاج 
قال كلامه ومشي وهما فضلوا باصين عليه وبيضحكوا وبعدها ليلي بصتلهم وقالت ملكوش نصيب في الليله دي يبنات يلا كل واحده تروح تصتادلها عريس وتطلع بيه علي فوق!!
البنات هزوا راسهم ومشيوا من قدامها وليلي فضلت تبص حواليها لحدما شافت شاب كان واضح انه سکړان خالص فقربت منه وفضلت تتمايل بجسمها قدامه لحدما الشاب دا قرب منها وهوا بيبص لجسمها بابتسامه وبيقولفاضي ولا مشغول زي العادة! 
ليلي ضحكت وهيا بتحط ايديها علي رقبته وبتشده عليها وبتقول حتي لو مشغولة علشان عيونك أفضالك! 
الشاب ضحك وبدأ يقرب منها وهيا استسلمت ليه بكل سهولة وسابته يمسك جسمها!!
وفي الخارج ركب الشخص دا عربيته وهوا متعصب وساقها وهو بيقول پغضب صنف واحد وعمركم مهتتغيروا !!
وعند داليدا كانت ماشيه بتعب وهيا مقررة هتروح لواحدة جارتهم كانت سابت العمارة من كام سنه وقاعده حاليا في بيت بنتها بعدما اتجوزت واحد غني وكان البيت دا بعيد شويه عن المكان اللي داليدا عايشة فيه !!
داليدا فضلت ماشيه ساعه متواصلة لحدما قربت من البيت وفي الوقت دا قربت عربية منها وكانت ماشيه علي سرعه عالية !! 
داليدا من الصدمة وقفت مكانها والشخص اللي كان سايق العربيه قدر يسيطر عليها ووقفها قبل ما يخبط داليدا بمسافه صغيرة!!
داليدا فتحت عينيها بعدما إستوعبت انها لسا عايشه وبصت للشخص اللي في العربيه دا پغضب وقالت مش تحاسب يا متهور انت كنت ھټموټني!! 
خرج الشخص دا من العربيه وهو بيبص للبنت اللي قدامه وبيقول بزعيق وصوت عالي انا برضوا اللي احاسب والا انتي الي ماشيه سرحانه!!
داليدا اتضايقت من كلامه ومشيت وسابته من غير مترد عليه وقربت من البيوت اللي موجوده وهيا بتقرأ الأسامي اللي موجوده علي البوابه وفضل الشخص دا باصص عليها باستغراب وهو مش مصدق ان فيه بنات بالشكل دا!!
داليدا وقفت قدام بيت وكان مكتوب علي اسمه فيلا أسر السيناوي داليدا قرأت الإسم وهيا بتغمض عينيها علشان تتأكد انه يبق نفس الاسم اللي جارتهم قالتلها عليه وبعد كام دقيقه من التفكير هزت راسها وهيا بتقول ايوا دا نفس الاسم!
الشخص دا قرب منها لما لقاها بتقرب من بيته وقال پغضب انتي رايحه فين اقفي عندك انتي فكراها زريبة 
داليدا اتعصبت من اسلوبه واتضايقت اكتر لما مسكها من دراعها شدت إيديها وبصتله پغضب وقالت بقولك يا اسمك ايه انت أنا لا فايقالك ولا حتي عايزه اټخانق معاك فا سبني بق في حالي احسن !!
حازم رفع حاجبه باستغراب وقال أسيبك في حالك !! 
داليدا هزت راسها وقبل ما ترن الجرس هوا قرب من الباب وفتحه ودخل وهو بيبصلها وبيقول أعتقد اني معرفش حد بالشكل دا وأكيد أنتي غلطانه في العنوان!!
قال كلامه وهو بيقفل الباب في وشها وسابها واقفه مصدومه!!
داليدا انتبهت لنفسها وبصت للمكان اللي هيا واقفه فيه وهي بتقول بحزن هو دا اللي كان ناقص مهيا حياتي خلاص باظت مش هتوقف يعني علي الموقف دا!!
مشيت داليدا وهيا بتبص علي اسامي البيوت تاني لحدما رجعت لنفس البيت وهيا بتقول أنا متأكدة ان هو دا نفس الاسم !! 
رنت الجرس وهيا بتعدل هدومها وعدي ثاني والخادمة فتحت الباب!!
داليدا ابتسمت وهي بتقول لو سمحتي هيا طنط أمنة او شريهان موجودين ! 
الخادمه بصت لداليدا باستغراب وقالت حضرتك تقصدي شريهان هانم مرات أسر بيه 
داليدا هزت راسها والخادمه ابتسمت وهيا
 

انت في الصفحة 3 من 11 صفحات