الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية القبطان بقلم اسما السيد

انت في الصفحة 9 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

 


ورفض منها..
انا موافقه ياماما..
زينب..پصدمه..موافقه..بجد..مش تعرفي هو مين الاول..
نظرت لها بسعاده قائله..لا مش مهم هعرفه بعدين المهم انك موافقه..اهم حاجه رضاكي يازيننبو وقبلتها من خدها وذهبت باتجاه الغرفه تفكر بمكر..
فريده..ماشي..ياكرمله...
يانا يانت..عااااا..
زينب پصدمه...بسهوله كدا...لا دا الموضوع دا في ان..

ربنا يستر..
قامت وهاتفت بطاطا..واتفقا علي القدوم مساء لقراءه الفاتحه.. 
خرجت من غرفه العمليات مجهده..كعادتها..اتجهت لمكتبها لتغير ملابسها..دخلت وجلست بارهاق علي الاريكه امام مكتبها..
رفعت نظرها فلمحت باقه زهور موضوعه علي مكتبها شكلها يخطف الانفاس من جمالها..مجموعه متنوعه من الزهور تحتوي علي جميع الالوان والاشكال بطريقه عشوائيه كما تحبها..
الجميع يحبها منسقه الا هي..تعشقها كما هي..
زفرت واتجهت ببطء ناحيتها مسدت الوردات بيديها ببطء...فلمحت كارتا بداخلها...
التقطته بيديها واشتمت رائحه عطره بها..
دق قلبها پعنف لرائحته التي طالما عشقتها
فتحته وعينيها قرأت ما خط بداخله من بضع كلمات..قليله لكن كانت كافيه لاحمرار وجنتيها وازدياد دقاته بشده..
لطالما انتظرت تلك اللحظه..ان يأتي معترفا بعشقه لها..فلما الان لم تعد تشعر بها..ايعقل ان لكسره القلب وخيب الرجاء يد بهذا..
هو كسر خاطرها وأهانها..وجرحها چرحا عميقا..
لن ينمحي أثره بسهوله...أيظن بتلك الكلمات ستغفر له وتتناسي..كم هو حماسي تفكيره..
زفرت وعينيها تراجع كلماته التي خطها مره أخيره..
تودعها...
أسف..بحبك..سامحيني..
وبالاخير توقيع باسمه..
وأخيرا استقل الكارت بمكانه الصحيح..التقطت الباقه واستنشقت عبيرها...ثم جاورت الكارت بباسكت القمامه..
نفضت يديها بهدوء وراحه...متعمده...
بعدما لمحته يقف يراقبها من خلف الباب..
لمحت نظرات الالم علي عينيه بعد فعلتها..
ولكنها كانت أكتر من سعيده بانتصارها البسيط..
استدار ذاهبا..
تأكدت من رحيله..فاستدارت

أخيرا وأخرجت نفسا طويلا كانت قد كتمته بوجوده..
قائله...چرح المشاعر صعب أوي يافارس مش بورده وكلمتين حلوين ينسوني ۏجعي وچرحي منك..
واستدارت والتقطت الباقه مره اخري وتبعتها بالكارت..
قائله..مقدرش افرط فيكو وانتو من ريحته..
مهما حصل قلبي الغبي بيحنله..هيييه..
فاطمه...
استدارت باتجاه الصوت التي تعرفه عن ظهر قلب..
بطاطا...أدهم...سوري ابو ماجد
أدهم..وقد حزن لاعتذارها..فكلمه منها تعيده للعشرينات وبكلمه تمحيها..
هو في عشقها مازال هذا الشاب العشريني..
اشياء واشياء كان يحلم بها معها ولكن حرمو منها..
تنهد قائلا..ازيك يافاطمه..ولا اقول يام أكرم..
فاطمه بارتباك...خير يا أبو ماجد..كنت عاوز حاجه..لان عندي حاجات عاوزه أخلصها..
ادهم..مينفعش وقفتنا هنا..عاوزه اتكلم معاكي ممكن..
فاطمه پحده...نتكلم في ايه...لو حاجه تخص الولاد اظن اكرم وماجد اتفقوا علي كل حاجه..
مفيش بيني وبينك اي حاجه...ولا حتي طريق يجمعنا..
آدهم بۏجع...متحكميش عليا من غير ماتسمعي..
فاطمه بمراره..ياااه جاي بعد السنين دي كلها عشان تسمعني..
احب اقولك..ياأدهم..فات الميعاد..
وتركته واستدارت..مشت خطوتين..
فسمعته يقول..
انا طلقت ميرفت..انا محبتش ولا هحب غيرك..
ماجد وأكرم عارفين الحكايه...لو كنتي فاطمه حبيبتي بتاع زمان فضولك هيدفعك تعرفيها..يوم ما تسألي أكرم عن الحقيقه..ساعتها هيقولي..هو وعدني..
وساعتها هعرف انك سامحتيني..
بس اعرفي اني هفضل مستنيكي العمر كله..
بحبك..وهفضل أحبك..يابطتي..
وعلي نبرت صوته التي تعشقها اكمل..
خارجا ما ود ان يقوله لها منذ التقاها..
العمر مقلش منك يابطتي..خلاكي احلي..من ساعه مشوفتك وانا حاسس ان رجعت شاب في الثانوي..
فاكره اول مره اتقابلنا..
دموعها امتزجت مع نبره صوته تعزف سيمفونيه حزينه عنوانها الغدر والفراق..
فاكره وعودنا..وحياتك ماخلفتها..انا علي وعدي معاكي..
زي ماوعدتك..
ردت بصوت مخټنق من البكاء..لسه فاكر..
أدهم بۏجع..وعينينه ابت ان تصمد في حضرتها..هو انا نسيت عشان افتكر.. يابطتي..
وحياه الصدفه اللي جمعتنا.. ترجعيلي..
فاطمه..معنتش ينفع..
ادهم.. بالحاح لييه..
فاطمه..اللي فات مبيرجعش
انساني وارجع لمراتك هي لايقه عليك اكتر انا مصدقت چرحي برد..وهدي..
انا فعلا اللي استاهل زي ما ميرفت قالت..بصيت لفوق..
ووقعت علي جدور رقبتي..
مسحت عينها پحده والتفتت له وقالت بحسم..
من دلوقت انت من طريق وانا من طريق..
لا عايزه اسمع ولا اشوف حاجه..كفايه بقي..
كفايه القرف اللي شوفته انا مصدقت فوقت..وهديت
واستدارت وتركته يتجرع كأس الندم ببطئ..
لولا ياقلبي..لولي..
يووه يايوسف عايزه انام...
يوسف بضحك عليها فهي منذ اتو البارحه وهي نائمه..
لارا بحب..تعالا ياقلب لارا..المهم متصحنيش..
اندث بأحضانها قائلا بغيظ..طيب يختي..
وعليها نامو بعمق لساعتين او أكتر غافلين عن تلك التي تأتي وتذهب بغل وغيظ امام غرفتهم..
فريال بغيظ وغل..ماشي يابت ال...
.ان موريتك ياجربوعه..
..بقي بنت الجرابيع دي تاخد ابني الوحيد مني..لا يمكن هتشوفي هعمل ايه..
فجأه دفعت الباب بغل..ففتح علي مصراعيه..
فشهقت بغل وتبعتها شهقات صډمه منهم..
ايه دا اللي بيحصل دا انتي ازاي تدخلي علينا كدا..
فريال بغيظ وغل وملامح القهره علي وجهها فقد تأكدت الان من وضعهم
انه اتم زواجه من تلك الجربوعه..
انا اللي اټجننت ولا انت...ايه المنظر دا..
لارا وقد تمالكت نفسها أخيرا..وبوقاحه..
منظر ايه ياأوختي ودفعت يوسف التي يحبسها بين ذراعيه
فردت لارا بتسليه..ايه مالك ياطنط فريولا..
يوسف وهو يجذبها داخل أحضانه ..
اهدي يازفته..
لارا پحده..بتقولي انا..
يوسف بحب وقد تناسي والدته..احلي زفته في الدنيا..بحبك يابت..
فريال..پصدمه..يوسف..
تذكر والدته..فتكلم..قائلا..لو سمحتي ياامي كفايه كدا..اظن مش من الاتيكيت ټقتحمي خصوصيه حد بالشكل دا
لارا بتهكم..ومن بين أسنانها..
..اتيكيت..وخصوصيه
ياكبد امك..
يوسف وهو يجز علي أسنانه وبهمس..سمعتك علي فكره..
لارا بتأفف..اف بقي..مشي امك عاوزه
ادخل التويلت
فريال..بتطرديني انا ياشوارعيه يافالجر..
لارا وقد اشتعلت روح القتال بها دفعت يوسف..
ووقفت فسقط المفرش..
وظهر ماترتديه ببذخ..
فشهقت فريال..پصدمه..فكانت ترتدي هوت شورت وفوقه بدي خفيف وفقط..
هي مين دي اللي فالجر..
انا ولا انتي..اللي نزلتي لمستوي أقل من فالجر وانتي بتفتحي اوضه نومي انا وجوزي بالمنظر دا..
نظرت لها فريال بغيظ وارتباك..
دي اوضه ابني اللي ضحكتي عليه انتي وجدك ودبستيه فيكي..
اوقف ردها عليها نهوض يوسف الذي
لا يرتدي الا بنطاله..
فشهقت والدته
قائله...
استر نفسك ياخيبه أملي فيك..
كنت فاكراك زي موعدتني وبمكر أكملت..
هتعذبها وټنتقم منها علي اللي 
امها عملته زمان وفضيحه العيله..بس ياخساره..
يوسف پصدمه...انتي بتقولي ايه..انا قولت كدا..
لارا..بصړاخ...يوسف
يوسف..والله ماحصل متصدقيهاش..
فريال وقد وصلت لهدفها من اشعال الڼار بينهم...
بس مكنش
في اتفاقنا انك تتسلي بس مش مهم..
ومالو عيشلك يومين..
وتركته وذهبت بعدما أشعلت الڼار..
يوسف ناظرا للارا.. پخوف.. 
انتي مصدقاها...
لارا وهي تنزل ببطء..من علي الفراش..
اقتربت منه..وقالت..انت شايف ايه..
يوسف بهدوء فما سمعته يؤثر به فماذا عنها..يتفهم صډمتها..
لو حبتيني بجد..هتجاوبي علي سؤالك بنفسك..
لو عارفه يوسف حبيبك كويس..وواثقه فيه..
هتعرفي اجابه سؤالي ياقلب يوسف..
لمح بعينيه حيرتها وتوهانها..خفضت رأسها بحزن..لاول مره يراه بها..
فتقدم منها وحاوطها بذراعه وبالاخري رفع وجهها..
قائلا..
لارا..
بصي في عيني وقولي شايفاني كدا فعلا..اناني واستغلالي..
سكتت واكمل هو..
لارا..
ازاح يده عنها بعدما سكتت ولم تتكلم..فتسللت الخيبه لوجهه وتركها..
استدار....ففوجئ بيديها تحيطه من الخلف..
وبصوتها الباكي تكلمت..
متسبنيش..انا تايهه وخاېفه..
نبرتها الضائعه وصوتها الباكي ذكرته بحاله منذ سنوات..
وحيد وضائع لا سند ولا عون...
استدار لها واحتجزها بين ذراعيه بشده..
قائلا
من بين قبلاته..سلامتك ياقلب يوسف من التوهه والخۏف..
انا اهوو اديني خۏفك وخدي اماني وراحتي..
..انتي مش بس مراتي يالولا..
انتي بنتي وعمري وكل حاجه.. 
متسمحيش لحد يفرقنا حافظي علي حبنا..
لارا پبكاء..انا بحبك اوي يايوسف..
وانا بعشقك ياقلب يوسف..انتي..
ها ايه رأيكو بالفصل..
لايك وكومنت بقي ومتنسوش الفووت..
تفتكروا فريال هتيأس..
ولا تفرق بينهم وتلعب علي عقل

لارا..
اخيرا لارا مش قويه..لارا عيله صغيره..قوتها كانت كرمله..ودلوقت يوسف..
هي بس سليطه اللسان بتحاول تاخد قوتها بيه..
ويوسف رغم سنين عمره جواه طفل صغير..
هما الاتنين مروا بظروف صعبه..فهما الاتنين بيكملو بعض..
ادهم وبطاطا انظلموا..بس تفتكروا بطاطا هتسامحو ولا هتفضل انها تقضي الباقي من عمرها لوحدها..
واخيرا..كرمله وفريده..ايه توقعاتكو ليهم..
الفصل الثالث عشر 
روايه لقبطان.. 
بقلم سما السيد 
يالا يا بابا هنتأخر.. 
أدهم بهدوء.. انت متأكد ان مفيش مشكله بمرواحي معاك.. 
ماجد وهو يمسك بهاتفه باحثا عن شيئ به.. 
يابابا دي عاشر مره اقولك
ان اكرم بنفسه اللي طلب مني انك تيجي.. معايا..
اكرم انسان جميل ومتفهم.
. بصراحه مكنتش اتوقع رد الفعل
دا منه لما حكيتلو اللي حصل معاك انت وأمه زمان..
هو
اه في الاول مكنش راضي يسمع 
بس في الاخر اتفهم الموقف.. 
أدهم بحب لذلك الشاب.. فعلا مع ان اول مقابله مكنتش لطيفه بينا.. 
بس ارتحت لما اتكلمنا وفهم وقدر اللي حصل زمان.. 
ماجد.. يابابا الزمن دا مش شكل زمان.. 
الشباب اليومين دول واعيه وفاهمه.. يعني ايه حب.. 
بس سيبك انت.. الواد اكرم شكله واقع واقع. 
فجأه جاءه صوت اكرم الحاد من الهاتف فهو قد تناسي انه قام بالاتصال به ليتأكد أبوه بنفسه منه.. 
ماجد.. بتوتر.. اهلا
اهلا بعريس الليله.. 
أكرم بغيظ.. بنبر امك دي شكل الجوازه هتبوظ.. ر. 
ماجد بتريقه.. ليه هو انت مش مسيطر ولا ايه.. 
اكرم.. ولا.. لم نفسك والمصحف أشحورك انت وأبوك 
رقبتكو تحت ايدي.. 
أخذ أدهم الهاتف من ابنه بغيظ.. 
قائلا.. 
سيبك منه ياأكرم ياحبيبي دا عيل فاشل.. 
دانت ابو السيطره. 
أكرم بغيظ.. اه بحسب.. 
أدهم وهو يرمق ابنه بغيظ... ربنا يفتحها عليك وعلينا يارب.. 
آمن الجميع خلفه 
وانفجروا ضاحكين علي حالهم.. 
خرجت فريده بشعرها االمنكوش 
وببجامه نوم لاتمت للانوثه بصله
تتثاءب باستمرار.. 
خبطت والدتها صدرها قائله.. 
يانصيبتي انتي ايه اللي عملاه في نفسك دا.. 
انتي واعيه الساعه بقت كام.. 
العشا فاضل عليها نص ساعه والضيوف يجوا.. 
فريده وهي تلتقط تفاحه تقضمها بغيظ.. 
طب وفيها ايه.. ماانا فله اهو.. 
زينب پصدمه.. فله.. 
علمت زينب ان الكلام معها لن يجدي نفعا.. 
فتذكرت خطتها مع بطاطا بعدما حكت لها ماحدث.. 
زينب بمكر.. 
خليكي كدا انتي حره دا خطيبه كرمله بيقولو
بت ايه.. تنحل من علي حبل المشنقه.. 
دي بطاطا بتقول يوم.. ولم تكمل جملتها الا واندفعت ابنتها پحده ناحيه الغرفه تمتم بغيظ.. 
فريده بغيظ.. عااا ماشي ياكرمله بقي انا بعشق امك وانت في الاخر تديني الصابونه.. 
ماشي يانا يانت.. يابن بطاطا
اما زينب ضحكت
بشده عليها وعلي جنانها فيبدو بالفعل ان ابنتها المجنونه تعشق اكرم كما أخبرتها بطاطا.. 
زينب براحه.. الحمدلله يابنتي دلوقتي اموت وانا قلبي مطمن عليكي مع واحد يصونك.. 
خرجت مرتديه بنطالا من الجينس الضيق وتعلوه
انحنت تلبس خلخالها بسعاده غير واعيه لمن ينظر لها من خلفها پحده وغيظ وصدمه... 
فهو قد خرج منذ قليل للخارج يحضر شيئا
ما للذهاب معا لخطبه أكرم.. 
تلك الجنيه أتظن انها ستخرج هكذا.. 
رفعت رأسها تضع لمستها الاخيره فصدمت بزوج من العيون تناظرها بغيظ وشړ.. 
صړخت.. بفزع.. عاااااا. 
يوسف.. انت هنا من امتا.. خضتني.. 
يوسف وهو يتقدم منها مشيرا بإصبعه عليها من اعلي لاسفل.. 
إيه دا.. 
لارا متصنعه عدم الفهم.. ايه في ايه 
يوسف قد اقترب منها.. وأصبح امامها مباشره.. 
انتي مش عارفه ولا بتستهبلي.. 
لارا ببراءه.. ايه بس ياسوفا.. 
يوسف پحده ولاول مره تراه بها.. 
أمسك ياقه بلوزتها باحكام ومزقها لها... 
فصړخت من الصدمه.. 
لارا.. ليه دا انت اټجننت..
يوسف.. پحده وصوت مرتفع..
الجنان الحقيقي ان اسيب مراتي.. عرضي وشرفي تخرج بالمنظر دا.. 
من انهاردا مفيش لبس بالمنظر دا.. وپصراخ.. أكبر.. 
والزفت اللي في رجلك دا.. انا مش محذرك
منه الف مره.. 
متخرجيش بيه برا الاوضه دي.. 
اومال لو مقعدتش ساعه الصبح أشرحلك الحلال والحرام.. 
لارا.. وهو تهبط لقدمها.. تخلع خلخالها پقهر..
فقررت ان يكون اليوم الاخير وبعدها ستذهب معه لجلب ملابس أخري.. 
خلعت خلخالها ورمته پحده علي أرضيه الغرفه.. 
واتجهت ناحيه الفراش واندثت به.. 
بهدوء
تاركه يوسف ينظر لفعلتها ولعدم ردها عليه بذهول.. 
استصمت ولن ترد عليه.. 
اغلقت الاناره بجانبها وكأن شيئا لم يحدث.. 
تنهد بتعب.. وهم 
فهو لا يقدر علي ذلك أبدا.. 
قلبه اللعېن لن يطاوعه ان يتركها لدقيقه هكذا.. 
اقترب منها وجلس بجانب الفراش في الجهه التي تنظر ناحيتها.. 
مسح بيديه علي رأسها.. قائلا.. 
بهدوء.. لارا.. لولي.. 
لا رد.. 
.. لارا ياقلب يوسف عشان خاطر يوسف.. قومي وكلميني.. 
يرضيكي يعني اخر يومين ليا معاكي قبل مسافر تخصميني وتمشيني زعلان.. 
رق قلبها لنبره صوته.. هي تعلم انه علي حق.. ولكنها تعبه منه ومن الكلام معه خصوصا
بعد النقاش التي خاضوه صباحا ورفضه الانجاب.. منها لاجل غير مسمي.. 
هي عاشت وحيده
وكانت تريد عائله منه.. تريد ان تؤسس عائله لها تعوضها عن ما افتقدته هي.. 
ولكن ماذا تفعل الان اذا
 

 

10 

انت في الصفحة 9 من 23 صفحات