الأحد 24 نوفمبر 2024

فريسة بقلم اية الرحمن

انت في الصفحة 22 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

متخلف وغبي
دفشت يده بعيدا عنها پعنف قائله   
أتفضل من هنا يلا أنا ميشرفنيش أكمل حياتي مع واحد حقېر ومبيثقش فيا والخطوبه أعتبرها ملغيه
نهت حديثها وركضت مسرعه للداخل تحت نظراته الغاضبه وتحت نظرات الواقف بأعلي يتابع مايحدث
ركضت مسرعه للداخل واضعه يدها علي فمها لتحاول كتم شهقاتها في طريقها إلي مكان عملها لكن دفشت به دون قصد رفعت عيناها لتنظر له بأعين باكيه نظر لعيونها الحمراء من كثره البكاء وشعر كأن خنجر طعن بداخل قلبه جاء ليتحدث ويسألها ما بها ومالذي يصير معها لكن لم تعطيه الفرصه وفرت هاربه من أمامه أستدار بجسده ينظر لها بعدم فهم من تصرفاتها الغريبه بالنسبه له بالفتره الأخيره لكن كل ما كان يهتم به هو أن يعرف ما السبب وراء كل هذا    
ظلت تتصل به أكثر من مره لكن دائما يعطيها مغلقآ ألقت بالهاتف علي المقعد ثم جلست علي الأريكه جوار حليمه الجالسه تتصفح هاتفها قائله بضيق    
هيكون قافل التليفون ليه يعني معقول يكون قاعده مع واحده ومش حابب حد يزعجه
أطلقت شهقه عاليه عندما تخيلت هذه الفكره لتقول بغيظ وڠضب   
امال هيكون قافل تليفونه ليه ما أكيد دا السبب هو في راجل بيقفل تليفونه الا لما يكون بيقابل واحده وخاېف مراته تقفشه ماشي يابن حليمه ليلتك زفت علي دماغك
خلعت حليمه نظراتها النظر وهي تضحك عليها قائله   
يا حببتي روقي وأهدي شويه اللي تلاقيه في أجتماع ومش حابب حد يزعجه
أجتماع ايه يا طنط دا اللي بقاله خمس ساعات دلوقتي مخلصش ثم أن انتي معاكي حق وقاص مستحيل يعرف غيري أنا واثقه فيه
ولما انتي واثقه فيه زي ما بتقولي جبتي الأفكار دي منين
هرمونات يا طنط متركزيش معلش عطلتك شوفي انتي كنتي بتعملي ايه وأنا هطلع أعمل اللي قولتلك عليه
نهت حديثها وركضت مسرعه لغرفتها زفرت حليمه بقله حيله من تلك المجنونه ثم أرتدت نظارتها الطبيه مره أخري وبدأت تكمل ما كانت تفعله في صمت
أنتهي اليوم بسلام علي البعض وعلي البعض الأخر فكان بالنسبه لهم غير 
عاد وقاص من الخارج بعدما أنتهي من يومه العملي فا اليوم تأخر كثيرا عن كل يوم عكس عادته ألقي بجسده علي المقعد جوار والدته الجالسه في بهو المنزل تقرأ في كتاب الله    
صدقت بالله ثم وضعت المصحف علي الطاوله قائله   
حمدلله على سلامتك يا حبيبي أتأخرت ليه النهارده
أجابها بأبتسامه وهو يقبل كف يدها قائلا   
الشغل يا أمي بقالي كام يوم مطنش لحد ما أتراكم عليا المهم طمنيني عليكي عامله ايه دلوقتي
ردت بأبتسامه شاكره ربها   
الحمد لله أحسن من الأول
ردد خلفها   
الحمد لله
بحث بعيناه في المكان عنها أبتسمت حليمه بخبث قائله   
مش هنا فضلت مستنياك وأخره ما زهقت طلعت تنام
أبتسم علي حديث والدته قائلا   
قفشاني دايما يا حليمه قوليلهم يجهزوا الأكل لحد ما أطلع أغير هدومي
قال جملته وهو يصعد الدرج جاءت لترد عليه ورأته أختفي من أمامها أبتسمت برضاء ثم دعت له بالسعاده
فتح باب الغرفه بهدوء وجدها مظلمه لا ينيرها أي ضوء سما بالله وتقدم للداخل أتجاه كبس الأناره ليضغط عليه وما أن ضغط عليه حتي تسمر بمكانه پصدمه وزهول 
فكانت الغرفه مزينه بطريقه رائعه وهي جالسه علي الفراش في أنتظاره نظر إلي الأرض المليئه بالبالونات الحمراء والبيضاء ثم نظر إلي الطاوله الموضوع عليها العشاء وهو يتمشي في الغرفه ببطئ وسعاده غير مصدق نفسه بأن ما يراه أمامه الأن هو حقيقه 
قامت من علي الفراش بأبتسامه وسعاده لرؤيته سعيد بما فعلته له لتقترب منه بهدوء حتي وقفت أمامه مباشره قائله بأبتسامه وهي تحتضنه Happy birthday 7abiby
ضمھا له بسعاده كاد أن ضلوعها وكأنه طفل يلتقي بأمه بعد سنين فراق طالت 
رتبت علي ظهره بحب وهي تضمه لها أكثر ظلوا علي هذا الوضع لوقت دام طويلا لم يشعروا كم من الوقت مر وهما أخرجها من بين يديه بهدوء وهو مازال محاصرها بين يده قائلا   
ربنا يخليكي ليا وميحرمنيش منك ابدا يا أغلي هديه ربنا رزقني بيها
نظرت للأرض بخجل وأبتسامه قائلا   
ويخليك ليا يا حبيبي
مدت يدها أتجاه الطاوله وهي مازالت محاصره بين يده ألتقطت الهديه التي أحضرتها له ثم قامت بفتحها ليري ما بداخلها قائله    
كل سنه وانت طيب يا حبيبي
نظر إلي الهديه فكانت عباره عن بوكس به ساعه يد فخمه جوارها زجاجه برفان من النوع المميز لديه ونظاره شمسيه 
تطالعها بنظره عاشقه وهو يتأملها قائلا   
ريجوا
رفعت عيناها تنظر له بأعين تلمع بالسعاده قائله   
قلبها
أبتسم بتلقائيه علي ردها الذي خطڤ قلبه لينحني قليلا يهمس بجانب أذنها قائلا   
بحبك
أحنا ما أتفقناش علي كده انت بتخم
أجابها قائلا   
بخم انتي بتجيبي الكلام دا منين
ضحكت علي كلماته ثم سحبت يده ليسير خلفها إلي الطعام قائله   
بطل كلام بقه وتعالي عشان تاكل وعلي فكره أنا اللي عملالك الأكل
جلس علي المقعد ثم جذبها لتجلس علي قدمه قائلا بخبث   
زي بتاع المره اللي فاتت
أطلقت ضحكه أنوثيه عاليه لتقول بدلال   
والله كنت أنا اللي عملاه انت مش مصدق ليه
رمقها بغيظ قائلا   
لا ياختي مصدق وضحكتك دي مسمعهاش تاني محمد قاعد معانا أحنا لازم نرجع بيتا ولا انتي ايه رأيك
كبت ضحكتها قائله   
أنا بقول كده برضه
غمز لها بعينه قائلا   
مش بقولك أنحرفتي مصدقتنيش
وضعت الطعام بداخل فمه قائله   
عادي ياحبيبي وفيها ايه يعني انت مش جوزي وحلالي
أبتسم قائلا   
عجبتني الكلمه دي
ردت بعدم فهم قائلا   
كلمه ايه
أجابها بمكر   
حلالي   الحلال طعمه حلو برضو
وضعت الطعام في فمه مره أخري قائله   
كل يا حبيبي وبطل ب بقه عشان أنا بتكسف
تطالعها بزهول من حديثها قائلا   
مين دي اللي بتتكسف يا شيخه أتقي الله دا أنا قربت أخاف علي نفسي منك
ضحكت بصوت مرتفع قائله   
خلاص كل
رمقها بنظره حاده وضعت يدها علي فمها وأشارت له بأنها لكن تضحك مره أخري ثم بدءت في أطعامه بيدها وهو فعل مثلها وبدء يطعمها هو الأخر ولا يخلو العشاء من حبهم المتبادل إلي بعضهم
وقاص مينفعش
رفع عيناه ينظر لها بتسأل دفشته بعيدا عنها وقامت مسرعه ركضت إلي المرحاض تحت نظراته المندهشه    
الفصل_الرابع_عشر
ط
وقاص مينفعش
رفع عيناه ينظر لها بتسأل دفشته بعيدا عنها وقامت مسرعه ركضت إلي المرحاض تحت نظراته المندهشه    
سار خلفها ثم وقف علي باب المرحاض منسدا عليه قائلا   
ممكن أعرف فيه ايه حتي لما كنا في الفندق كانت رد فعلك نفس اللي حصل دلوقتي لما انتي مش عاوزني أقربلك عملتي دا كله ليه من الأول
ردت بهدوء بعد أن غسلت وجهها وخرجت أمامه وهي تجفف وجهها قائله   
مش موضوع مش عاوزاك تقرب
قطعها
بأنفعال قائلا   
أمال ايه الموضوع ماهي ملهاش تفسير تاني
وضعت المنشفه علي الطاوله ثم أقتربت منه وقفت أمامه قائله بضيق   
وقاص انت طلقتني وبعدها قولتلي رديتك بس أنا كنت لسه أنسه وقتها المفروض يبقي في كتب كتاب من أول وجديد قربك مني دلوقتي حرام وقربك ليا كله أكيد انت فاهم أقصد ايه
رد قائلا   
هو دا السبب اللي مخليكي مش عاوزاني أقرب ليكي بسببه
ردت قائله    
أيوه انت إزاي ردتني مسألتش شيخ الأول
أجابها بلا مبالاه قائلا   
لاء مسألتش عن حاجه أنا قولته عاوز ارد مراتي والموضوع تم وخلاص
مسكت يده بين كفي يدها ثم سارت معه بهدوء أجلسته علي طرف الفراش وجلست أمامه قائله   
ودا غلط المفروض كنت تسأل مدام مش عارف في الدين كويس مش عيب أحنا عايشين في الدنيا دي عشان نتعلم بس أنا مش حابه نبدأ حياتنا بمعصيه أنا لو علي القرب فا أنا كلي ملكك بس بحلال ربنا
نظر لها بهدوء ثم أرتدي ملابسه تحت نظراتها المتعجبه قائله   
رايح فين دلوقتي
أجابها بغمزه وهو ينصرف   
مش رايح رايحن أجهزي يلا بسرعه
أجابت بتسأل   
رايحن فين الساعه داخله علي أتناشر
أجابها وهو يدفشها لغرفه الملابس لتبدل ملابسها قائلا   
ان شالله تكون اتنين أخلصي يلا الليله دي مش هتعدي غير وانتي مراتي   
هبطت لأسفل ثم سارت للخارج وقفت علي الدرج الخارجي للمنزل تبحث عنه وجدته جالسا بداخل السياره في أنتظارها تقدمت إليه وهي محتنضنه نفسها من بروده الجو جلست جواره قائله   
عجبك نزولنا في البرد دا ما كان بكره وخلاص
غمز لها قائلا   
يرضيكي الليله تبوظ بعد كل دا
رمقته پغضب محاوله أخفاء خجلها أبتسم بحب ثم قام بالأتصال علي هيثم أن يسبقه إلي المأذون ومعه أحد من الحرس ليشهدوا علي عقد الزواج 
صف سيارته أمام المنزل الذي يوجد به المأذون وجد هيثم ورجل أخر واقفين في أنتظاره تحدث هيثم بضيق منه قائلا   
في حد ينزل حد الوقت دا الرحمه ياعالم
رد وقاص وهو يسير للداخل وهي بيده قائلا   
بطل كلام ويلا
سار هيثم والرجل الأخر خلفه ثم قام بالضغط علي جرس المنزل فتح لهم صاحب المنزل ثم تقدموا للداخل جميعهم جلسوا في مكان الأستقبال ينتظرونه وما هي إلا دقائق وأتي لهم وهو يحمل بيده أغراضه الخاصه بعمله 
ثم جلس علي الأريكه بينهم قائلا بأبتسامه   
الف مبروك الجواز ي وقاص بيه والله لولا غلاوتك عندي ما كنت هوافق علي أي شغل في الوقت دا أبدا لو كان مين حتي
ضحك هيثم علي أحراج المأذون لهم محدثا وقاص الذي كان ينظر له لما يقوله قائلا هيثم بهمس   
أخلص ياعم ميقصدش كان قصده يقول حاجه تانيه بس التعبير خانه انجز بقه خلينا نروح أتفضل ياسدنا الشيخ شوف شغلك
فتح المأذون الدفتر الخاص به ثم قام بأملاء البيانات وأجراء الأجراءت اللازمه وقام كلا منهم بالتوقيع علي عقود الزواج وبصموا هما الأثنان عليه ثم قاموا بوضع يدهم اليمني في يد بعضهم كما أمر منهم المأذون ورددوا الكلمات خلفه حتي أنتهوا بارك لهم ثم بارك لهم هيثم والرجل الأخر وأنصرفوا جميعهم إلي منازلهم    
في صباح اليوم التالي فاق هيثم من نومه علي صوت رنين الهاتف ألتقطه من علي الكمود ثم تحدث بصوت ناعس قائلا   
صباح الخير يا دولي
أعتدل في جلسته عندما أستمع إلي صوتها الغاضب قائله   
صباح الزفت كنت فين إمبارح فصلت معايا ورحت علي فين فضلت أرن عليك كتير وكالعاده طنشتني أكيد كان في حاجه أهم مني مش كده رد ساكت ليه
أجابها بنبره قويه أخرستها قائلا   
انتي مدياني فرصه أرد وبعدين في حد بيصحي من النوم يتخانق الناس بتصحي تقول صباح الخير الأول
ردت بضيق قائله   
طيب صباح الخير كنت فين بقه أنا كلمت طنط وقالتلي إنك خرجت فا متحاولش تكدب عليا ووو
صمتت عندما أستمعت لصوته قائلا   
دولان كلمه زياده وهقفل حذرتك قبل كده من لسانك دا ومش هحذر تاني أخلصي كنتي عاوزه ايه
كنت عاوزه أعرف سبتني ورحت فين أمبارح ماهو أنا مش شفاف عشان تكلمني وقت ما تحب وتقفل ومتعربنيش من غير سبب
كنت مع وقاص أرتحتي أتهدي بقه وقولي يا صبح
أها قولتلي ووقاص كان عاوزك في ايه في الوقت دا و وقاص مراته هتسيبه ينزل في وقت زي دا يا هيثم
اه يا أختي سبته ماهي كانت معاه أسيبك دلوقتي
21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 29 صفحات