الأربعاء 27 نوفمبر 2024

سكنت قلبي بقلم ايمان شلبي

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

الثاني بقلمي إيمان شلبي 
يالا يا زينب يالا نهرب بسرعه قبل ما حد يجي!
ومن وقتها وهو واقع 
معقوله تكون دي نهايتي!
انسانه مغلطتش في أي شئ 
تكون نهايتها نهايه مأسويه بالشكل ده 
وكان الدنيا عدوتي
وكأنها حالفه ما توريني يوم سعيد
زينب يالا ارجوكي مفيش وقت لازم نهرب قبل ما يفوق
يفوق!!
بلع ريقه بتوتر وبصله وصوت نفسه مغطي علي الاوضه 
اخد نفسه براحه وقام وقف وهو بيبصلي 
الحمد لله في نبض يالا بقي نمشي
هزيت راسي بنفي وانا بشاورله يخرج 
اطلع برا انا هفضل هنا مع جوزي ومش هسيبه ابدا
رد پصدمه وذهول
انتي اټجننتي انتي عارفه لو فاق وشافك قدامه ممكن يعمل فيكي ايه ده مش بعيد يخلص عليكي!
رديت پشراسه
وانا بجز علي اسناني
ميخصكش اطلع برا يا فهد 
مش عايزه اشوف وشك هنا تاني
شدني من دراعي بإصرار وهو بيبص جوا عيوني بعمق
رجلك علي رجلي يا زينب مش همشي إلا وانتي معايا
نفضت دراعي ورجعت خطوه لورا وانا ببصله بعصبيه وغيظ
سيبني في حالي بقي يا اخي انت عايز مني ايه 
هو انت فاكرني تحت امرك!
تمشي وقت ما تحب وترجع وقت ما تحب 
فاكرني قاعده مستنياك
كفايه بقي وابعد عن طريقي 
انا بكرهك
ده عمره ما يكرهني مهما حصل
صړخت في وشه پجنون وهستريه
امشي بقي امشييي واختفي من حياتي
هز رأسه وهو بيتنهد بضيق 
همشي يا زينب بس يكون في علمك مش هسيبك 
في النهايه هنكون لبعض
ده في احلامك!
هنشوف
خرج من الأوضه 
بصيت لأثره 
واخدت نفس عميق 
وكأن وجوده كان ساحب الهوا من الأوضه
قعدت علي الارض جنب سالم
مسكت أيده وانا ببصله بدموع وقله حيله
انا اسفه حقيقي انا اسفه
سحب أيده وفتح عيونه 
اتنفضت وزحفت لورا بتوتر وخوف
ا انت ا انت فوقت
رد بجمود 
كويس 
ا انا ا انا.....
مش عايز اتكلم اخرجي برا وسيبيني لوحدي
قالها وهو بيشاورلي بجمود 
هزيت راسي وقومت من مكاني 
فتحت الباب وقبل ما اخرج لفيت مره تانيه وبصتله والدموع بتلمع في عيوني
والله العظيم يا سالم انا مش خاينه 
واتفاجئت بوجود فهد زي زيك تماما
سند ظهره علي الحيطه وهو بيغمض عيونه بۏجع 
لو سمحتي يا زينب اخرجي دلوقتي
بصتله وسكت شويه بتردد 
وفجأه قربت منه مره تانيه
طب علي الاقل اتطمن عليك وأشوف دماغك لو فيها حاجه!
قولت اخرجي يا زينب مش طايق اشوف وشك امشي
قالها بعصبيه وصوت
عالي خلي قلبي يتنفض من الخۏف
رديت بنبره مبحوحه 
حاضر هخرج
مر ساعتين 
مخرجش فيهم من الأوضه 
كنت قاعده برا عيوني علي الأوضه 
منتظراه يخرج 
يتكلم 
يعاتب 
يثور 
يعمل اي رد فعل 
بكره الصمت 
بكره الهدوء 
لاني عارفه ومتأكده أنه هدوء ما قبل العاصفه!
وبعد طول انتظار 
خرج 
بصلي شويه وانا قاعده ببصله بلهفه وقلب بيدق پخوف
قرب مني وقعد علي الكرسي اللي قدامي
سكت لحظه بعدها بصلي ونطق فجأه
مروحتيش معاه ليه!
نعم
بقولك مروحتيش معاه ليه 
كان بأيدك تهربي 
وترفعي عليا قضيه خلع وبعد ما اطلقك تتجوزي الشخص اللي بتحبيه
اتنهدت وانا ببصله بسخريه
بس هو مش بيحبني
مين قال كده ده كان هيخلص عليا علشان اطلقك!
فهد شخص اناني 
ولا بيحبني ولا عمره هيحبني 
لو كان بيحبني بجد كان حارب الكل علشاني 
بس هو مع اول مشكله استسلم وسابني
حتي لما المشكله اتحلت كان بأيده يرجع 
بس هو عمل ايه 
راح واتجوز ومراته حامل 
ولما عرف اني اتجوزت راجع عايز يخليني اتطلق 
بس مش علشان بيحبني
علشان هو صعبان عليه اعيش حياتي وانساه زي ما هو عمل 
هو عايزني افضل عايشه علي ذكراه 
هو يعيش حياته ويتهني
وانا افضل عايشه مستنياه 
وقت ما يحس أنه متضايق 
يجيلي 
ياخد مني كلام حلو يحس قد ايه هو محور الكون 
يشبع روح الانانيه اللي جواه ويمشي ويسيبني لما يحس أنه كويس!
ابتسم بسخرية ورد بكل قسوه 
كويس انك عرفتي أنه مش بيحبك ولا عمره هيحبك!
قام وقف وقرب مني 
مال بجسمه وبص في عيوني بغل وكره
بس اوعي تفتكري
أن اللي حصل هيعدي علي

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات