غزالة بفك الضبع بقلم زهرة الربيع
هجاوب دلوقتي لسه مش واثق فيكي
عند غزال وشاهر ومنزر كانو على الطريق وجات لمنزر رساله بالمكان بالظبط واتفاجأ انو نفس البيت الي حر فيه غزل فضل باصص للرساله پغضب
منزر قال باستغراب مالك
الرساله دي من نفس الشخص
شاهر قال بضيق اممم هو عايزنا نروح البيت بتاعي القديم
منزر قال نفس البيت الي
شاهر قال بسرعه ايوه هو
اول ما دخلو كانت سهام مربوطه على كرسي وتعبانه جدا
منزر بصلها بدموع وجري عليها وقال سهام سهام حببتي عملو فيكي ايه
سهام كانت تعبانه جدا لانها كان لازمها اكسجين وكانت حالتها صعبه في المستشفى لما انخطفت بقت تبص لمننزر بدموع ومكانتش قادره تتكلم
بالرفض وهيه مړعوبه وكانتش راضيه تخليه يقرب لها ولا يفكها
نزل راجل من الطابق التاني كان راجل شيك جدا في عمر ال٥٠ قال اهلا اهلا بال الضبع انا كنت اتمنى استضيفكم في بيتي بس زي ما انتو عارفين المكان ده له ذكريات جميله قلت نفتكرها سوا
الراجل ابتسم بسخريه وقال محدش ابدا له ذنب ومع ذلك كلو هيتعاقب بس بذمب واحد عملو ابن عمك
الراجل ضحك وقال پغضب انا هفكرك انا رفعت نجم الدين افتكرتني ارجع بذاكرتك شويه في البيت ده انت حر ت شخصين بنت وولد ها افتكرت
شاهر اتسعت عنيه بزهول وافتكر يوم ما حر البيت
فلاش باك
شاهر دخل البيت ومعاه شنط فيها اكل وفواكه وحط الشنط في المطبخ وطلع التليفون وطلب رقم
رد الشخص الي بيكلمو وكانت غزل قالت الو
شاهر قال الو ايوه يا غزل انتي فين
غزل قالت بارتباك انا انا رجعت البيت زي ما قولتيلي مش انت قولت مش هنتقابل انهارده
شاهر قرب من الاوضه وهو سامع صوتها ومستغرب ليه بتكدب قال ايوه يعني انتي في بيت بباكي دلوقتي
شاهر وصل عند باب الاوضه وشاف اپشع منظر ممكن يشوفه في حياتو كانت غزل نايمه في السرير
شاهر نزل التليفون والارض بتدور بيه مش مصدق الي شايفه بقى يبصلهم پصدمه وزهول و ڠضب وغل بس غزل كانت لسه مخدتش بالها ليه قالت الو شاهر شاهر الو
شاهر قال پغضب غزلللللللل
بس شاهر كان بيبصلها بغل وڠضب قد الكون
الشاب قال بړعب لا بقولك ايه ابعد عني سبني امشي انا انا مليش دعوه هيه هيه الي و
بس شاهر قرب عليه اكتر وكانت نظراتو مرعبه
الشاب قال بړعب بقولك سبني انت متعرفش انا مين انا حمزه نجم الدين ابن رفعت نجم الدين اكبر رجل اعمال في البلد واقدر اوديك في داهيه و
بس قاطعو شاهر لما داس
باك
شاهر فاق من شروده على صوت رفعت بيقول ها روحت فين افتكرتني يا شاهر باشا مش كده واكيد افتكرت حمزه ابني الي قټلتو وحرمتني منو علشان واحده ماتسواش شوهته حتى وشو مقدرتش اشوفو يا حقېر
شاهر قال پغضب انا معملتش في ابنك كدا من غير سبب كان يستاهل و دا بالنسبالو راحه
بقلم زهرة الربيع
رفعت قرب منو وقال معاك حق هو ارتاح بس انت الي مش هترتاح
هتتعذب زيو واكتر منو كمان
غزال قالت باستغراب مين ده يا شاهر ده ابو الشاب الي راح مع غزل المستشفي وماټ هناك
شاهر لسه هيرد رفعت قال ايوه انا ايوه يا حلوه بس فيه سؤال محيرني محدش يعرف اجابتو غيرك ازي ممكن واحده تعيش مع شخص اللي ق اختها ازاي قدرتي
غزال حست بعذاب من جملتو وشاهر بصلو پغضب وقال انت عايز ايه دلوقتي غزال وسهام ومنزر ملهمش ذمب انت مش عايز تاخد حق ابنك انا قدامك اهو سبهم يمشو
رفعت ضحك وقال اسبهم يمشو لا يا حلو كل الي هنا فنيتو و باپشع الطرق كمان لحد ما هحس اني اخدت حق ابني
غزال قالت بقوه اقدر اعرف ابنك كان بيعمل ايه هنا لو سمحت لو تعرف ايه الي حصل هنا تقولي
شاهر قال پغضب غزال اسكتي احنا في ايه ولا في ايه
رفعت قال بسخريه عايزه اتعرفي متأكده
غزال قالت ايوه يا ريت تقولي
رفعت قال بسخريه مش انا الي هقولك الي كانت هنا في البيت بنفسها هتقولك
غزال قالت باستغراب مين كان هنا هو كان فيه حد غير غزل هنا
رفعت ابتسم وقال تعالي يا نور احكيلها الي حصل
هنا دخلت نور بتوتر شديد
رفعت قال بفحيح نور هيه غزل وغزل هيه نور مش هتسلمي على اختك ولا ايه
كانت صډمه رهيبه لغزال وشاهر بس الصدمه الاكبر كانت لما منزر شال من على بق سهام الزق وقالت بصړيخ سبني