غزالة بفك الضبع بقلم زهرة الربيع
شاهر اسفه قوي انا بجد مش عارفه اقولك ايه انا حاسه اني ظلمتك زيها واكتر سامحني
شاهر قال انا كمان غلطت معاكي خبيت الي حصل وسبتك تتعذبي انتي ملكيش ذمب في حاجه اي واحده مكانك كانت لازم هتكرهني عارفه رغم الڠضب الي جوايا ناحيه اختك بس مبسوط انها لسه عايشه علشانك يا غزال علشان مهما كان هيه اختك مبسوط انها مماتتش على ايدي وقال بمرح مصتنع بقولك ايه انا مش عايز اروح فطيس دلوقتي خلينا نطلع من هنا ونبقى نعمل كدا بره بقى
شاهر بص لها وقال بثقه طبعا هعمل انتي مع شاهر الضبع يعني ٣ حجات معرفش عنهم حاجه اولا اليأس وثانيا الاستسلام وثالثا الباب ده ممكن يتفتح ازاي
بقلم زهرة الربيع
غزال ضحكت وقالت لا فيه حاجه رابعه انا متأكده انك متعرفهاش والي هيه ان الاكسجين ابتدي
اما منزر رجاله رفعت رموه هو وسهام في القبو وقفلو بابو وكان باب حديد ضخم ومستحيل يتفتح وفعلا قفلو عليهم ومشيو
منزر اول ما مشيو جري على سهام فك اديها وبقى يمشي ايده على وشها وشعرها بلهفه وقال سهام انتي كويسه يا قلبي انا معاكي انا هنا متقلقيش
منزر شدها وقال اشش اهدي قولتلك انا معاكي انا هخرجك اهدي استني هشوف فاضل قد ايه وقت
منزر بصلها بتوتر وقال هنخرج ان شاء الله هنخرج ٠ انا هحاول افتح الباب
منزر قام ولقا عصايه حديد بقى بحاول يضرب بيها الباب بقوه وبرجله
سهام كانت بتبصلو بدموع وهيه متأكده
ان نهايتهم قربت وپتبكي بشده
عند غزل كان رفعت ماسكها من شعرها وبيهددها وبيطلع بيها طوابق المبنى وهي هلكانة من التعب وحتى هو تعب جدا بعد ما طلعو ٦ طوابق على رجليهم وهو لسه مكمل بيها
رفعت حط في دماغها وقال پغضب وهو بينهج جامد اشش اخرسي اطلعي وانتي ساكته وفضل مكمل بيها لحد الدور العاشر ورماها في سطح المبني بقوه وقعد بتعب بيحاول ياخد نفسو
غزل بصت للمكان بړعب وبلعت ريقها بتوتر شديد لما بصت للمكان وللارتفاع الهايل واتيقنت انها فعلا انتهت المرادي
وليد قال معقوله جدا هيه مش ضرتها واكيد بتغير منها
وليد قال معرفش بس مدام وصلت معاها انها ټخطفها يبقى قاصده تبعدها عنو لان الغيره وحشه وممكن توصلها لدرجه متقدرش تفكر
حور قالت بضيق اممممم طبعا انت اكتر واحد عارف الغيره وحرارة الغيره
وليد ابتسم لما فهم قصدها وقال قصدك ايه
حور قالت بضيق مقصدش حاجه
وليد وقف وقال وهو ماسكها بتملك الظاهر ان مش لوحدي الي حسيت بالغيره
حور اتوترت وقالت قصدك ايه اوعى سبني
وليد قال بهمس قصدي انك مش قادره تخبي غيرتك عليا ولا حبك ليا يا حور
حور اتفاجأت بكلامو وقالت بتوتر حبي
ليك انت انت بتحلم
حور اتسعت عنيها لما كانو هيطلعو من مكانهم وقلبها بيدق بسرعه وقالت بت بت ايه
وليد قال بهمس قولت بعشقك بمۏت فيكي يا حور قلبي
حور كانت مصدومه ومبسوطه طايره من السعاده ابتسمت بتوتر وعيونها لمعو بدموع الفرحه
وليد ابتسم على فرحتها الي مقدرتش تخبيها وقربها منو اكتر ولسه هي الباب خبط
حور بعدت عنو بخضه ووليد مسح على وشو بنرفزه وقال بقالنا ساعه بنتكلم حبكت دلوقتي
حور صحكت عليه ووليد راح فتح وكانت منى قالت بقلق وليد يا ابني الجماعه لحد دلوقتي لاحس ولا خبر وعمك راشد مصر يطلع يدور عليهم وانا خاېفه عليه
وليد قال بسرعه ينزل فين احنا عارفين هما فين اصلا
منى قالت مهو انا علشان كده قلقانه هو مش قادر يستني ومش عارفين نقنعو
وليد قال بسرعه طيب طيب اهدي انا هتصرف هاتي حور معاكي
وليد قال كده ونزل جري على تحت وكان راشد مصر يطلع يدور عليهم وبيقول اولادي الاتنين عايزني اهدى ازاي بس هطلع يعني هطلع
وليد اتدخل وقال اهدى يا عمي فكر بالعقل حضرتك هتطلع دلوقتي هتروح على فين هما اطفال هنادي عليهم بمايك لازم نهدى علشان نعرف نفكر
هناء قالت بدموع بس وليد معاه حق يا راشد احنا لازم نهدى علشان نفكر مش عارفه ايه الي بيحصل لنا ده كل يوم ندور على حد ودلوقتي مشيو كلهم علشان نمرت بحسرتنا وقعدت وبقت تبكي
وليد اتنهد بحزن وقال وبعدين يا جماعه مش كده بقى طيب بصو احنا هنستنى نص ساعه كمان