انتصرت بك بقلم شهد فراج
اتكلم ب ضحكة مصطنعة وانا حاسة ب نغزة في قلبي من كلامها عن اشتياقها ان يكون ليها ام
مش شرط اتجوز بباك عشان ابقي مامتك احنا ممكن نبقي اصحاب اوي اوي وابقي زي ماما بالظبط اي رأيك..
زمت شفايفها ب حزن
مش انت هتتجوزي وتسيبي البيت..
اتكلمت ب هزار
هبقي اخدك معايا يا ستي..
طيب وبابا هنسيبه لوحده..
مكنتش عارفه اقولها اي طيب اقولها اني نفسي ابقي ماما بجد واحطم الباقي من كرامتي ولا احافظ علي الباقي منها واصونه وفي داهية قلبي..!!
سكتي ليه ردي عليها هتسيبوني لوحدي هنا..!
واقف قدامي إيديه في جيوبه وساند علي عمود الإناره ب طلته البهية الخاطفة للانفاس..
بص لي بغيظ ولكني ما اهتميتش ميلت علي مريم قولتلها نروح اوضتي هزت رأسها بالموافقة فوقفنا عشان نمشي لسه هتحرك وقف قدامي واتكلم ب إصرار
كيان انا بحبك عارف ماينفعش اقول كد بدون رابط شرعي بس صدقيني ڠصب عني ومش قدر اسيبك تروحي مني ارجوك سامحيني والله اي كلام قولته كان في وقت عصبية وخوف علي مريم ومكنتش حاسس بنفسي او انا بقول ايه.
لو اخر واحد في الدنيا يا زياد مش هكون ليك ولو قلبي كان حبك كنت هدوس عليه ب احقر صرمة عن اذنك..
يتبع
رواية انتصرت بك الجزء الاخير بقلم شهد فراج
مش هتكوني لغيري يابت سعيد وبكرة تقولي زياد بتاع حواري المانيا قالها..
مقدرتش امنع ابتسامة صغيرة فلتت علي وشي وانا ببص حواليا احسن يكون حد سمعه..
سمعنا كل حاجه بس اعتبري سرك في بير..
شهقت ب خضة لما سمعت صوت كايلا و مراد ورايا..
م... م. م... مش... مش..
بصي يا كيان انا عارف اني اخر واحد مفروض يتكلم في الموضوع ده وعارف انك بتفكري ب ان زياد اخويا ف اكيد مش هقول عليه حاجة وحشة ولكن صدقيني فعلا زياد شخص كويس واكيد هتعرفيه مع العشرة وبيحبك والله يا كيان انت مش شايفه حاله من لما عمي اتكلم علي العريس ولا عصبيته من وقت ما خبص بكلامه وهو متعصب..
فكري يا حبيبتي دي حياتك ومش هيعيشها غيرك وال شيفاها صح اعمليها وكلنا معاك بس فكري اكتر في زياد يعني.
انهت كايلا كلامها ب ضحكة ف بادلتها الابتسامة.
مشيوا ب هدوء من قدامي وانا مازالت واقفة فكر في كلامهم لحد ما خرجني من شرودي صوت مريم الحزين
امبارح بابا طول الليل كان عمال يقول انا غبي غبي انا بحبها ليه اقول كد وكلام كتير مش فكراه دلوقتي..
نزلت ل مستواها وانا ببتسم علي لطفها
زياد قال كد...!
هزت راسها ب طفولية ف ضحكت وانا بلعب في شعرها ب خفة
هزت راسها تاني بالموافقة ف كملت بنفس الابتسامة
هتبقي معايا بقي وانا بعرفه غلطه ولا هتبقي معاه..
رفعت صباعها وبدأت ټضرب ضربات خفيفه علي جبينها وهي بتفكر بعدين اتكلمت
معاك طبعا
ابتسمت ب حماس
يبقي اتفقنا..
اخدتها ومشيت لاوضتي عشان اجهز الملابس ال هلبسها بالليل لما ييجي العريس.. وبالفعل بدأت اخرج الفساتين بتاعتي وانا باخد رأي مريم لحد ما قاطعنا دخول ماما ب أبتسامة وهي بتقعد علي السرير جمب مريم وكملت انا ال بعمله
اوعي تكوني بتعملي كد عشان تغيظي زياد يا كيان الناس مش لعبة يابنتي في إيدك..
انا فعلا وافقت عشان اغيظ زياد ومع كلام ماما حسيت اني فعلا وحشة انا استخدمت احمد ابن صاحب بابا وسيلة بس.
كلامي كان صح مش كد لا يابتي عيب انت مش كد ولا مشاعر الناس عندك لعبة شوفي احمد ده لو كويس ف خير البر عاجله..
معاك حق يا ماما وانا فعلا لو ارتحت للعريس ده مش هعترض واصلا هعترض عشان واحد كان شايفني مربية... !!
قامت ماما باست رأسي وخرجت بهدوء ورجعت انا ومريم بنختار ولكن بالي كان شارد بفكر هل هقدر اعيش مع حد تاني واتقبل الموضوع ولا لو وافقت هظلم الشخص ده معايا..!!!
حطيت اخر دبوس في الطرحة ولفيت لمريم اخد رأيها بأبتسامة كنت لابسة فستان احمر وطرحة بيج مع هيلز بنفس اللون مع لمسة ميكب خفيفة..لفيت حوالين نفسي وانا فرحانة بشكلي ال كان مبهر وبسيط..لفيت بضهري لما سمعت صوت صفير عالي جاي من ورايا وال مكنش غيره سليم..
الله الله ايه الحلاوة دي... انت كيان انت بتاعتنا!
رديت عليه بنفس المزاح
دي شوية حلويات مدكنها للحبايب بس..
غمز ب طرف عينه ب خبث
وسي احمد بقي ده من الحبايب..
احمد هو قال احمد...!!.. انا للوهلة الاولي كنت مفكرة انه زياد بجد نسيت اني بجهز عشان اشوف غيره الفرحة ال كانت مسيطرة عليا من دقايق اتحولت لعبوس وضيق احتل ملامح وجهي..
حتي سليم لاحظ ده ف اتكلم ب أستغراب
مالك هو انا قولت حاجه غلط...!!
هزيت رأسي ب لا واتكلمت ب تساؤل عشان مايفضلش يزن عليا
انت كنت جاي ليه صحيح...!
خبط علي دماغه ب تذكر
يالهوي امك هتعملني فتة ده احمد بقاله نص ساعة تحت وامك قالتلي اندهلك تنزلي.
بدأ وشي يحمر وصوت انفاسي علت
وك عادة عندي بدأت افرك إيدي ب توتر..
نزلت انا وسليم كان باقي بعض خطوات لما جه ل سليم تليفون فخرج بسرعة وسابني لوحدي الندل..فضلت وقفة لدقيقتين ل حد ما ظهر زياد بطلتة المميزة مع ابتسامة عريضة مرسومة علي وجه ولكن اتمحت بسرعة لما قرب مني وحل مكانها العبوس
اي ال علي وشك ده....!!
مكياج.
رديت عليه ب إصرار واستفزاز ف قرب خطوة كمان بنفس العصبية
خمس لا خمس
ايه ثانيتين بالظبط وال علي
وشك ده يتمحي حالا
هو مفكر لما يتعصب عليا كد هخاف وهوافق مسح الميكب يبقي معاه حق انا فعلا خاېفة..ولأن الثبات علي الموقف ده متفصل علي مقاسي انا دلوقتي بمسح الميكب في منديل عطاه ليا زياد سيبته واتحركت ناحية غرفة الصالون مكان وجود العريس وقبل ما داخل لحقني زياد وهو بيبتسم ب أستفزاز
سليم عربيته اتخرشمت خالص وقالي ادخل معاك لانه مش هييجي دلوقتي..
وماما فين..
قالتلي ادخل انت يا زياد عشان بتأمني وكد!
نفخت بضيق وغيظ حتي نسيت غيظي ودخلت من غير ما اخبط ومكنش موجود غير احمد العريس.
القيت السلام عليه فرد بأبتسامة مرتحتلهاش كتير ولكن مهتمتش قربت عشان اقعد فمد ايده عشان اسلم وقبل ما ابدي اي رد فعل كان زياد بيسلم عليه واتكلم هو ب أبتسامة مستفزة
سوري معندناش بنات بتسلم علي ناس غريبة.
ابتسم احمد واتكلم ب برود
ولا غريب ولا حاجة انا خلاص هبقي جوزها..
والله وبقيت جوزها كمان بعدين ما تقاطعش مايمكن ټموت!
لما حسيت ان الموضوع هيزيد حدة قررت اتدخلت
اتفضل يا استاذ احمد اقعد..
قعد احمد وقعدت انا كمان ف قعد زياد جمبي ولكن علي بعد مني..
ماشاء الله يا كيان مكنتش اعرف انك جميلة اوي كد.
اتكلم احمد ب أبتسامة وقبل ما ارد اتكلم زياد ب