رواية عشقها مستحيل للكاتبة زينب مصطفي

مراتي من كرامتي ولي يمسها بسوء يبقى هو جاني على نفسه.. اظن مفهوم يا عمي
يبتلع عتمان ريقه پخوف وهو يقول باذعان
طبعا مفهوم يا ابن اخويا ..انا بس كنت بخۏفها بكلام ليلف سليم يديه حول كتف عليا بحمايه وهو يقول بصرامه شديده
عليا متتهددش حتى لو بكلام يا عمي.. عليا مراتي وتخصني ولي يزعلها يزعلني اظن مفهوم
يقول عتمان بمداهنه وهو يضغط على اسنانه من غيظ
مفهوم يا ابن اخويا... يلا بقى نتغدى قبل اكل مايبرد
حاجه رابحه من سليم وهي تنظر له بشكر وعينيها مملوئه بدموع لتقول بصوت عي وهي ترى عتمان مراقب لها
اتفضل يا بني من هنا
عليا من اذن سليم وهي تهمس
ممكن اكل انا مع ماما في حته تانيه اصل مابحبش اكل معاه لينظر لها سليم بثقه
انتي هاتكلي معايا مش معاه وطول مانتي معايا مټخافيش من اي حد
يدخلو لغرفة طعام ويقوم سليم بسحب كرسي لعليا لتجلس اولا ثم جلس هو بجانبها لتقول رابحه بسعاده وهي ترى اهتمام سليم بعليا
اكلي جوزك يا عليا قطعيله اكل يا حبيبتي
ترتعش يديها من شدة خجل وتوتر و تفشل في تقطيع طعام ليتناول سليم سکين من يدها ويبدء بتقطيع طعام لها اولا ثم له
تاكل عليا وهي تشعر باحراج شديد سليم واهتمامه بها تحت اعين عتمان غاضبه من شدة اهتمام سليم بعليا
يفرغوا من تناول طعام وقهوه ليقول سليم وهو ينظر لساعته
يدوبك نلحق نروح قبل ليل مايدخل علينا
يقول عتمان بعتاب
عاوز تروح كده علطول عاوز بلد تاكل وشي يمين تلاته لازم تباتو هنا نهارده.. كمان حسابات ارضك لازم تراجعها خلي عليا تقعد مع امها شويه واحنا نراجع حسابتنا وبكره ترجعوا بسلامه على قاهره
يقول سليم بهدوء
ماشي يا عمي اتفضل نراجع حسابات
يدخل برفقة عمه لغرفة مكتب وتذهب عليا برفقة ودتها للحديث معا
بعد مرور عدة ساعات
اسف يا عليا اني هنام كده ..اصل مش هقدر انام ببدله وكمان مش هقدر انام في
اول ماترجع تنفذي لي اتفقنا عليه ومش عاوزه تأخير لتغلق هاتف بوجه محدثتها وهي تقول بغل
ان ماخليت سليم يطردك زي كلاب مبقاش انا جومانه....
13
افتراضي رد رواية عشقها مستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين
رواية عشقها مستحيل للكاتبة زينب مصطفي فصل ثث عشر
تجلس عليا في غرفتها بمنزل سليم بقاهره وهي تحاول حل مجموعه من اسئلة شديدة صعوبه فتفشل في حلها لتنفخ في ضيق وهي تحدث نفسها
ركزي يا عليا كده امتياز هيضيع منك مش ممكن مفيش في عقلك غير سليم . لتبتسم بعشق وهي تتذكر سليم وحنانه ورقته في معاملتها لتهمس بعشق وهي تتنهد
بحبه أوي وبموت فيه يجنن كل حاجه فيه تجنن
تنظر للمسائل حسابيه امامها بضيق وهي تحاول حلها مره اخرى لتقول وهي تتأفف
اووووف هو انتي مش عاوزه تتحلي ليه غلبتيني. لتفاجأ بمن يقول بدهشه
انتي بتتكلمي مع كتاب لا كده انا ابتدي اقلق.. ليتابع بمرح
وكتاب غلبك في ايه 
تلتفت عليا للصوت وهي تقول بدهشه
سليم انت دخلت امتى !
ينظر لها وهو
يبتسم
من اول ما كتاب ومسائل غلبوكي .
وهو ينظر للكتاب امامها
ايه لي مش فهماه ومغلبك كده لتبتلع عليا ريقها بتوتر وهي تشير للمسائل امامها
مجموعه دي من مسائل صعبه أوي ومش عارفه احلها ليدقق سليم بمسائل تي اشارت لها عليا ليقول بجديه
هاتي كتب ومذكرات وتعي ليتجه للأريكه كبيره موجوده بغرفه ويجلس عليها براحه وتاخذ عليا كتب ومذكرات خاصه بها وتتجه للأريكه وتجلس بجانبه وهي تشعر بنبضات قلبها تتقافز في داخل صدرها
ينظر سليم للاسئلة تي امامه ويقول بتعجب
انا شايف هنا مسائل اصعب منها وانتي حلاها ايه بقي مشكلة . ليشير بجانبه
عموما وانا هشرح لك لي انتي مش فهماه عليا منه بتردد ليبتسم سليم وهو يرى ترددها و يبدأ شرح لها بطريقه سلسه ومبسطه وهي تنظر يه بعشق لتتوه في ملامح وجهه
يتوقف
سليم فجأه عن كلام عندما لاحظ عدم انتباهها لشرحه ليقول بتحذير
عليااااااا لتواصل عليا تأمل ملامحه بحب وهي غير منتبهه لحديثه ليقول بصوت اكثر صرامه
علياااا....فوقي لتنتبه عليا له وهي تشعر باحراج شديد وتنظر سريعا للكتاب في يده وتقول باحراج
اسفه ليقول سليم بجديه
عليا ركزي خلينا نخلص من سنه دي
تهز رأسها بحزن وهي تقول بصوت خفيض
حاضر
يبدء سليم في شرح من جديد مع محاولة عليا تركيز معه رغم حزنها حتى انتهى من شرح
يقول سليم وهو ينظر لعليا بتدقيق
اخيرا خلصنا
ودلوقتي ممكن اعرف نظرة حزن لي في عينيكي دي سببها ايه 
تحاول عليا منع دموعها من انسياب وهي تقول بصوت مرتعش
مفيش حاجه
انا قولت حاجه زعلتك !
زعلانه علشان كلمتك ناشف شويه... انا بس عاوزك تنجحي وبتقدير زي سنين لي فاتت .
تندفع عليا في كلام وعيناها تمتلئان بدموع وهي تشعر بطعڼة م في صدرها
انا عوزاك تتطمن انا هنجح وبتقدير كمان وسنه دي هتخلص وهتخلص مني انا كمان متقلقش .
ينظر يها سليم بدهشه واستياء
ايه كلام فارغ لي بتقوليه ده.. هو انا عشان عاوزك تنجحي يبقى عاوز اتخلص منك هو ده لي فهمتيه من كلامي وتصرفاتي معاكي ايام لي فاتت
يحاول نهوض غاضبآ وتركها لتتمسك عليا بقميصه وتمنعه من نهوض وهي تقول بحزن ودموعها تتساقط
انا مقصدش انا اسفه ..انا مش عارفه ايه لي خلاني اقول كده.. لټنهار في بكاء على كتفه
سليم بشكل ده
تشهق عليا شهقات صغيره بسبب بكائها وهي تقول من وسط شهقاتها
علشان انت زعلان مني
يقول سليم بخبث وهو يتأملها بحب
طبعا زعلان.. وزعلان جدا كمان ولازم تصحيني .
تنظر عليا له ببرائه
اصحك.. اصحك ازاي !!
يبتسم سليم بمرح
انا اقولك.. اول حاجه ايديكي حلوين دول تلفيهم كده ليقوم 
ليقوم بضغط جسدها يه وهي مازت تجلس على ساقيه
تحاول عليا فك ذراعيها وهي تشعر بخجل شديد ليوقفها سليم وجهه منها بعشق
تشعر عليا كأنها تطير بغيمه فوق سحاب بعشق شديد اكثر وهي تشعر انها تريده ا يتوقف ...
نستيني انا كنت جاي ليه..
كنت عاوزك تيجي معايا حفله عاملنها بمناسبة توقيع عقود جديده مع شركه مانيه بس لي شوفته انك وراكي مذاكره ومراجعه كتير وانا مش عاوز اعطلك عن مذاكرتك
تقول عليا وهي تتمسك بقميصه برجاء طفولي
انا ممكن اروح معاك حفله و اوعدك هذاكر كل لي متأخر علياا
يهز سليم رأسه برفض وهو يقول بحسم
مينفعش انتي هتقعدي تذاكري لي متأخر عليكي وانا اوعدك هعوضك بيوم كامل نقضيه مع بعض في مكان لي تختاريه
تقول عليا باعتراض
بس أ....... يقاطعها سليم بحسم
مفيش بس.. في سمعان للكلام
يها بطريقه طفوليه
ماشي
ينظر سليم لوجهها ضاحكا
ماشي دي خارجه ڠصب عنك.. ليضيف بحب
بس وحياتك عندي هعوضك ..ها اضحكي و وريني ابتسامتك حلوه عشان اروح حفله وانا مرتاح
تنظر له عليا بحب وهي تبتسم في وجهه
خلاص مش زعلانه بس توعدني نقضي يوم مع بعض زي ما قولتلي
هي جومانه رايحه معاك لتشيح بوجهها عنه وهي تشعر بحرج من تسرعها في كلام
يرفع سليم وجهها يه وهو يبتسم بحنان
انا عارف ان في حاجات كتير انتي مش فهمها بس اوعدك اني هقعد معاكي ونتكلم في كل حاجه واي سؤ شاغل بك وعاوزه تسأليه هرد عليه.. تمام
تهز عليا رأسها بموافقه وتقول بصوت مبحوح
تمام
وانت بخير
خرجت عليا من مدرج محاضرات في جامعتها وهي تشعر بصداع شديد في رأسها لسهرها بامس لبعد طلوع فجر انتظارآ لرجوع سليم من حفله تي ذهب يها برفقة جومانه لتقول بتعب
حمد لله خلصت محاضرات هروح انام علي طول مش قادره من صداع .
منها دعاء بتهكم وهي تنظر لملابس عليا انيقه بتقييم
ايه هدوم لي تجنن دي معقول اشترتيها من فلوس تطريز!! لتتابع بسخريه وهي تشير لملابس عليا
طبعا مش معقول ده سعر بلوزه لوحدها يشتري عشر فساتين من لي بتطرزيهم
تنفخ عليا بضيق عند رؤية دعاء فهي لا ترتاح لغموضها وتشعر بانقباض في صدرها عند رؤيتها بدون سبب
ازيك يا دعاء عامله ايه 
تقول دعاء بخبث
انا كويسه وكنت بدور عليكي علشان موضوع يخصك .
تنظر عليا لدعاء بتساؤل
موضوع ايه ان كان على شغل تطريز فانا قولتلك اني مبقتش هشتغل فيه خلاص
ترسم دعاء
ملامح حزن على وجهها
تطريز ايه بس.. ده احنا واقعين في مصېبه
تشعر عليا بخۏف وانقباض في صدرها
مصېبة ايه ماتتكلمي علطول ايه غاز دي
تقول دعاء بخبث
صاحب مشغل لي كنا بنطرز له فساتين طلع حرامي وسارق فساتين لي كنا بنطرزها
تعقد عليا حاجبيها باستفهام
طيب هو حرامي احنا منا
تقول دعاء باستهجان
احنا منا ازاي بس ماهو لما صاحب مشغل حرامي ده جه
خبر انه اتعرف انه حرامي وان اصحاب فساتين حقيقيين هيبلغوا عنه طلع ايصات لي كلنا ماضيين عليها وق انه هيسلمها للنيابه وهيقول اننا مشتركين معاه في سرقه عشان يعني لو اتحكم عليه بسجن حكم يتوزع علينا كلنا ويتخفف من عليه وميشلش هو قضيه كلها لوحده
تقول عليا بذهول وعقلها لايستوعب ماتسمعه
يا نهار اسود ..سرقه ونيابه وحبس ليه ...دي ايصلات استلام فساتين عاديه ايه لي دخلني في لي انتي بتقوليه ده
تنظر لها دعاء بتشفي
ايصلات استلام فساتين مسروقه.... وانتي لوحدك معاه ليكي تلاتين ايص استلام بتلاتين فستان مسروق
تشعر عليا بدوار وبعرق بارد يغطي وجهها لتترنح وهي تجلس على سلم واقفه عليه وهي تتخيل ڤضيحه تي ستحدث
امها ستموت مؤكد من حزن عليها وعمها عتمان سيتبرء منها وسليم.. اه من سليم مؤكد سينهيها من حياته تماما لتنتهي حكايتها معه قبل ان تبدء
تسندها دعاء وهي تقول بتهكم
لاء اجمدي كده عاوزين نحل موضوع قبل ما يتعرف
تنظر لها عليا بأمل
نحله ازاي انتي مش قولتي انه هيسلم ايصلات للنيابه
تقول دعاء بخبث
بس هو لسه مرحش نيابه يعني لسه ممكن نلحق نتفاهم معاه.. بصي انا وانتي هنروح له دلوقتي ونتفق معاه نديه قرشين ويسلمنا ايصات بتاعتنا وانا متأكده انه هيوافق دا ېموت في فلوس .
تقول عليا بامل
ماشي..بس انا خاېفه اروح له لوحدي
تقول دعاء بفروغ صبر
خاېفه من ايه ما انا معاكي.. خلاص انتي حره خليكي خاېفه لحد ماتلاقي نفسك في سچن
تنتفض عليا پخوف وهي تمسح دموعها وتحاول نهوض على قدميها
لاء انا جايه معاكي وربنا يستر
تقول دعاء بانتصار
يلا بينا
تمر اكثر من ساعه وتركب اكثر من مواصلة لتجد نفسها في مخزن قديم على اطراف قاهره لتتراجع للوراء وهي تشعر پذعر من نظرات صاحب مشغل مزعوم بهيئته غير مريحه لتتلفت حولها لتجد دعاء قد اختفت لتقول بصوت خائڤ
هي دعاء راحت فين 
ينظر لها صاحب مشغل مزعوم باشتهاء وهو يقترب منها ببطئ ويقول
روحت ...خلصت مطلوب منها وروحت ليتابع وهو يهددها بكلماته
بصي يا حلوة هتعملي لي هقولك عليه برضاكي ومن غير شوشره هتخرجي سليمه وهنروحك لحد باب بيتك من غير ما ټتأذي
مش هتسمعي كلام وهتتعبينا برضه هنعمل لي عاوزينه بس هتتأذي جامد ومضمنش انك ترجعي لاهلك

تاني
لتقول عليا پخوف وهي تتراجع للخلف
انا مش فاهمه حاجه