رواية عشقها مستحيل للكاتبة زينب مصطفي

شافك !
عليا سيبيني انام بقي شهر تقريبا مش عارف انام ولا اشتغل ولا اركز في اي حاجه مش فاهم هخاف حد يشوفني عندك ليه 
انتي مراتي يا هبله
تقول عليا بغيره وهي تنظر في عينيه بتحدي
ولا حتى جومانه
يضحك سليم بمرح من غيرتها واضحه
ولا حتى جومانه وبطلي غيره وسيبيني انام ليغلق عينيه وهو يه ويحاول استسلام للنوم
يسمع عليا تقول باعتراض 
سليييم ليقول بنفاذ صبر وهو ينظر لها پحده
نعم يا عليا تحبي اصحي جومانه من نوم واقولها عليا مراتي نهارده علشان تتكرمي وتسيبيني انام
تقول عليا بخجل
لاء بس......
يقول سليم بنعاس
بس ايه
تقول عليا سريعا
انا عاوزه هدوم انا مش هنام كده
يقول سليم بخبث
كده ازاي يعني 
تقول عليا بخجل حانق وهي تشير لنفسها
تنظر عليا باعتراض للقميص
هلبس قميصك ..طيب ما تقوم تجيبلي اي حاجه بسها من دولاب احسن
يستند سليم على مرفقه وهو ينظر يها بفروغ صبر
عليا لاخر مره عاوزه تلبسي....قميص عندك اهو بسيه
مش عاجبك قميص يبقى تنامي زي ما انتي ومن غير اعتراض..
انا مش هقوم اجبلك لبس من دولاب وانتي مش هتتحركي من جنبي.. مفهوم
تهز عليا رأسها بموافقه حانقه
مفهوم.. بس ممكن تدور وتديني ضهرك علشان اعرف بس
يقول سليم بخبث وهو يضحك
ليه هو في حاجه لسه مشفتهاش
تنظر له عليا پصدمه وهي تشهق بذهول
ياااااا قليل ادب .
ينظر لها سليم بتحذير وهو يسحب قميص من بين يديها ويرميه في اخر غرفه
بتقولي ايه.. قليل ادب.. طيب مفيش قميص وهتنامي زي ما انتي كده ومسمعش اعتراض وغمضي عينيكي ونامي يا عليا علشان شيطان بيقولي اوريكي قلة ادب على حق ليقول بصوت صارم
نامي يا عليا.. غمضي عنيكي
تصبحي على خير يا قلب سليم.. لتسترخي عليا بين ذراعيه وتستسلم للنوم وهي تشعر بامان عم يغلفها
15
افتراضي رد رواية عشقها مستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين
رواية عشقها مستحيل للكاتبة زينب مصطفي فصل خامس عشر
علي ذراعه وجسدها مضموم بتملك لجسده وقدمه و ذراعيه تلتفان حولها لتشعر بفعل وكأنها ضلع ثان له
يحمر وجه عليا خجلا وهي تتذكر نومها كل هذا وقت بجانبه لتحاول فك يديه وقدميه من حولها بهدوء حتى تستطيع ارتداء ملابسها قبل استيقاظه من نوم.. لتنجح بتسلل بهدوء من جانبه وهي تنظر بترقب ى سليم لتتأكد من عدم استيقاظه..
تتوجه على اطراف اصابعها ى دولاب ملابسها وتخرج بلوزه قطنيه منزليه لارتدائها وهي تتنهد بارتياح وتحاول ارتدائها بسرعه ..
يقوم من جانبها ويتجه لبلوزتها ملقاه على ارض ويحضرها لها وهو يجلس بجوارها على زحمه
عليا
تفتح عليا عينيها ببطئ وهي تتأمل ملامحه بعشق وهي تقول بصوت مبحوح من أثرمشاعر مسيطره عليها
نعم
ينظر سليم لعينيها بتأكيد وهو يقول بحزم رقيق
ايديكي لي لفاهم حويكي علشان تداري نفسك عن عينيا مش هيداروكي عني ..
انا لو عاوز كنت شفت اكتر من لي انا شايفه دلوقت
تنظر عليا يه پصدمه وهي تكتشف رفعه وتكبيله لذراعيها فوق رأسها بيد واحده وانكشاف جسدها امام عينيه
يضيف بتأكيد اكبر امام خجلها واضح
عليا انتي مراتي وكل حته في جسمك ملكي وحلي احنا مبنعملش حاجه غلط او حرام
يلا قومي خدي دش واستعدي علشان سفر
تبتلع عليا ريقها بخجل وهي تقول
حاضر
بعد مرور شهر.......
تجلس جومانه برفقة ودتها وهي تنفس دخان سيجارتها في هواء بعصبيه وهي تقول
حتة فلاحه لي اسمها عليا كلت عقله خلاص لو تشوفي طريقة معاملته معاها ازاي دا بيعاملها كأنها اميره .. رايح يجيب لها عربيه احدث موديل وبيعلمها سواقه بنفسه دا غير مذاكرتها وتدريبها في شركه لي تحت اشرافه مباشر
تنظر لها ودتها بسخريه وهي تقول بلوم
ماهو انتي لي خايبه متربيه معاه وشغه معاه وحتى سهراتكوا كلها سوا وفي اخر تيجي حتة بت فلاحه تخليه زي خاتم في صباعها دي حتى قسمت صاحبة عمري ي كنت فاكره انها خلاص هتطلبك لابنها بعد تلميحاتها قبل ما تظهر حيه لي اسمها عليا دلوقتي خلاص لو جيت مح لها عن جوازكم تعمل نفسها مش فاهمه وبتحاول توصلي ان سعادة ابنها مع عليا يعني حتى قسمت امه مش في صفنا .
تقول جومانه پحقد
اسمعي يا ماما انا بعد ما عرفت موضوع جوازه منها لي في سر ده وانا خلاص قررت اني عب لهم على تقيل لتنفخ ودتها بضيق و فروغ صبر
انتي لازم تشوفيلك حل وتخلصينا من بت دي كفايه اوي انه متجوزها واحنا منعرفش ولولا ان امه قتلي على اساس اني صاحبتها وحيده مكناش عرفنا ا وهما بيعزمونا على فرحهم
تقول جومانه وهي تبتسم بخبث
خلاص يا ماما انا همسحها باستيكه من حياته وقبل ماتغور هتشوفي ذلها وكسرتها بنفسك وبكره تقولي جومانه قت .
في نفس توقيت
عليا تنهي اخر امتحان لها في جامعتها وتخرج من بوابة جامعه سريعا وهي تبحث بعينيها عن سليم فمن بداية امتحاناتها وهو يقوم بايصها صباحا للجامعه وبعد نهاية يوم تجده بانتظارها خارج اسوار جامعه لتجده يجلس بداخل سياره وهو يتابعها بعينيه بحب لتشير يه وهي تبتسم بحماس
يستقبلها سليم في سياره وهي تقول بحماس
حليت امتحان كله مسبتش ولا سؤ.. ان شاء له امتياز مضمون
يقود سليم سياره وهو يقول بمرح
خلاص يبقى انا كمان مفاجئتي ليكي جاهزه
تقول عليا برجاء
مفاجأة ايه عشان خاطري يا سليم قولي ايه هي 
أول ما نتيجه تظهر هتعرفيها.. ودلوقتي نرجع بيت يدوبك نتغدي
وأجهز علشان ميعاد طياره قرب
تنظر عليا ى اسفل وهي تشعر بضيق وحزن ليرفع سليم وجهها يه وهو يقول بحنان
وبعدين.. حبيبي زعلان ليه مش اتفقنا كلها اسبوع وارجع
انتي عارفه اني نفسي اخدك معايا بس انا هيبقى عندي شغل كتير وهخاف اسيبك في اوتيل لوحدك
تقول عليا بغيره وهي تدير وجهها پغضب بعيد عنه
طيب وجومانه مسافره معاك ليه هو لازم في كل مكان تكون وياك
يرفع سليم وجه عليا يه برقه وهو يقول بتحذير صارم
عليا انا مقدر انك غيرانه من وجود جومانه جنبي في اوقات كتير.. بس جومانه غير انها مديرة علاقات عامه بمجموعه لها مكانه خاصه جوايا
جومانه اتربت معايا وهي بنسبه لي زي تيا بظبط وعاوزك تتعملي معاها على اساس ده
تقول عليا پغضب وهي تفتح باب سياره تي توقفت امام باب داخلي للفيلا
حاضر بس ياريت تطلب منها هي كمان تتعامل معايا زي ما انت بتقول كده لتتركه في سياره وهو ينظر يها في دهشه وهي تدخل فيلا ثم تتوجه ى غرفتها ركضا
يرفع سليم وجهها يه بدهشه من دموعها وهي تقاوم يديه ليقول برقه وهو يمسح دموعها بحنان
أنا أسفه أنا مش عارفه ايه لي خلاني اقول كده
يحتضانها سليم بحنان وهو يمرر يده على جسدها بحب ويقول بإغاظه
ولا يهمك يا قلب سليم انا عارف غيره بتعمل اكتر من كده لتتململ عليا وهي تحاول ابتعاد عنه
اوعى كده انا مش غيرانه ولا حاجه انا كنت بسأل سؤ عادي مش اكت
عارف يا قلب سليم وڠضب ودموع وكل ده كان سؤ عادي مش اكتر صح
يزداد تململ عليا وهي تحاول ابتعاد عنه لتزداد ضحكات سليم وهو
يحاول تهدئتها ليقول بجانب اذنها بحنان
بعد مرور حوي يومين على سفر سليم لألمانيا
سليم يدخل غرفته بفندق في وقت متأخر من ليل بعد جولة متعبه من مفاوضات لينظر لساعته بتجهم
وقت اتأخر أوي وأكيد عليا نامت دلوقتي
يتنهد بقلة حيله
كان نفسي اسمع صوتها قبل ما أنام ليمسك رأسه پألم من شدة صداع وهو يسمع دقات على باب غرفته ليتوجه للباب ويقوم بفتحه ليجد جومانه تي ترتدي مأزر نوم رقيق من حرير يصل لمتتصف فخذيها
تقول وهي تنظر يه بخبث
انا كنت بدور على اقراص مسكنه عندي صداع جامد اوي ليدخل سليم للغرفه وهو يحك رأسه پألم
انا برضه عندي صداع شديد ظاهر من كتر مفاوضات واجتمعات ي مبنخرجش منها بقنا يومين..
عموما انا طلبت روم سيرفس وهيجيبوا حبوب مسكنه دلوقت.. انا هدخل أخد دش يمكن ارتاح شويه ولما يجيبو حبوب خدي منهم حبايه
اكيد هتخفف صداعك شويه
يتركها ويتوجه للحمام ..وتقف جومانه تنظر لباب حمام مغلق وهي تقول بخبث
كل حاجه زي ما خططتلها بظبط
يدق باب غرفه وتأخذ جومانه حبوب مسكنه منهم وتقوم بغلق باب غرفه سريعا ثم تقوم باستبد حبوب مسكنه بحبوب أخرى كانت تخفيها
يفتح باب حمام ويخرج سليم وهو يرتدي بيجامة نوم ليسأل جومانه
هما لسه مجابوش حبوب
تقول جومانه برقه مزيفه وهي تناوله حبوب تي استبدلتها
لا جابوا حبوب وانا اخدت واحده ..خدلك انت كمان واحده علشان تقوم فايق للمفاوضات بتاعة بكره
يأخد منها سليم حبه ويتناولها سريعا مع كوب من ماء ليقول بتعب
بس ياريت تأثر لاني حاسس ان دماغي ھتنفجر
تقول جومانه بمكر وهي تتجه ناحية باب
طيب أسيبك تنام علشان تلحق ترتاح شويه
تتراجع فجأه وهي تقول
اه كان في حاجه حصلت في اجتماع لازم تعرفها
يقول سليم بتشوش وهو يجلس على اريكه بانهاك
مش وقته يا جومانه بكره نتكلم
يشعر سليم بازدياد دوار بداخل راسه ليغلق عينيه وهو يقع في اسر نوم واخر شئ يراه وجه جومانه وعلامات انتصار تي ترتسم عليه
تتحرك جومانه سريعا وتحاول وضع سليم ب لتفشل اكثر من مره حتى استطاعت ادخه ب اخيرا بعد مشقه لتزحف بجواره ثم تقوم باستلقاء بجانبه وهي تقول بتشفي
خلينا نشوف هيكون رد فعلك ايه بكره لما تعرف انك كنت معايا
تلتمع عينيها بشړ وهي تقول
وأدي أول طوبه في قپرك يا عليا علشان تبقي تتحدي جومانه نويري
ايه لي حصل انا مش فاهم حاجه لتتقلب جومانه وهي تمثل نوم لتفتح عينيها ثم تقول وهي تبتسم 
صباح خير ياحبيبي هي ساعه كام دلوقتي
يشيح سليم بوجهه عنها وهو يقول بصوت صارم
بسي حاجه عليكي وتعي نتكلم انا مستنيكي بره
ترسم جومانه ملامح صډمه على وجهها وهي تهز رأسها علامة موافقه
يخرج سليم من غرفه وهو يشعر ببركان من ڠضب يتفجر في داخله وعقله لا يستطيع استيعاب ما شاهده للتو.. لتنظر له جومانه وهو ينصرف بسخريه وشماته 
تخرج يه وهي ترسم انكسار على وجهها وتنساب دموع افاعي من عينيها ليقول سليم بصرامه وقسوه
جومانه انا اخر حاجه فاكرها انك كنتي عاوزه تكلميني على حاجه في شغل وبعد كده مش فاكر حاجه ومش فاكر ايه لي خلاني معاكي بشكل ده وفي واحد
تمثل جومانه اڼهيارها
پبكاء
يعني ايه مش فاكر اي حاجه حصلت بينا طيب وكلام لي قولتهولي انك بتحبني و هتتجوزني كان ايه لتنزل دموعها اكثر وهي تمثل اڼهيارها شديد وهي تتابع بتمثيل
حرام عليك يا سليم انا سلمتك نفسي علشان بثق فيك اكتر

من روحي لتمسك يده برجاء وهي تمثل خۏف
دا ماما لو عرفت ممكن تقتلني او تبلغ اعمامي ېقتلوني انت عارف انهم صعايده ومش هيرحموني
تمثل اڼهيارها پبكاء ليحيطها سليم بذراعيه بحمايه وهو يحاول تهدئتها ليقول پغضب من نفسه
جومانه انا استحه احطك