نوفيلا الشيخ والمشاغبة العشرينية
بقينا الضهر
يا ماما كتب الكتاب بعد العصر ودلوقتي الساعه ١ يعني لسه بدري وغير انا مش ناوية اعمل مكياج ولا حاجة يعني مش حوار يا ماما
لتأتي براء ببعض الماء المثلج
مبدهاش بقا حلال الله اكبر ثم سكبته عليها لتنتفض سندس صاړخة في وجهها لتفر الأخرى هاربة لتجري في أنحاء الشقة والاخرى ورأها وسعاد مقهقها عليهم
هدتيني يا زفتة يالهوووي
لتجلس براء بجانبها بحذر ثم انقضت عليها سندس
مسكتك دايما بتشربي المقلب
طول عمرك بتخومي
اخو امك يبقا خالك
يخربيت الخفة يا سندس دمك يلطش
ليضحكون علة مرحهم لټحتضنها سندس
عارفة يا بت يابراء هتوحشني رخمتك دي
ومين قالك يا باشا اني هسيبك ده انا هنطلك في بيتكوا مش هسمحله ياخدك مني لا تقلقي
ليحتضنوا بعضهم بحب وبعد ذلك قامت سندس لتجهيز نفسها
اللي هتشوفيه متكلميش بقا
لتنظر لها براء بريبة
استر يا اللي بتستر
هفاجأك هفاجأك
يا ساتر انا كدة قلقت اكتر
لتغلق سندس باب غرفتها لترتدي ماعزمت علي ارتداه
في الصالة كان المأذون يعقد القرأن وهي بالداخل قلبها كان ينبض مع كل كلمة يقولها المأذون لكن عندما قال بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في الخير قلبها كان يرتعش من شدة نبضاته
ليذهب والد سندس لزوجته
هي فين سندس كل ده
مش عارفه كل ده ف الأوضة بتعمل ايه
وأثناء تحدثهم سمعوا المعازيم يتهامسون
يالهووي ع الفضايح
كان والدها سيذهب إليها لكن يد محمد منعته
ليذهب إليها ليضحك على هيئتها والذي لأول مرة ترى ضحكته بهذا الشكل كان يضحك بصوت ليقترب منها هامسا
ليبتعد قليلا لكي يستفزها أكثر رغم أنه يعلم أنها ستنوي علي فعل شنيع إلا أنها حقا فجأته ليردف قائلا الف مبروك يا عروسة
لتجز على أسنانها من الڠضب فطريقته مستفزة
متجزيش كدة ع سنانك الحلوه هتقع
ليبعد نظره عنها قليلا محدثا المعازيم
ليقهقه المعازيم عاليا
لتقترب براء من سندس
يخربيت دماغك يا سندس لتضربها بخفه ع رأسها الدماغ دي شغالة مش بتنام فعلا
لتبتسم ابتسامة مصطنعة لتقترب منه هامسة
مشي المعازيم عشان بدأت اطق لينظر لها نظرة غير مفهومة
معلش انا عروسة قليلة الزوق لتتركه لتذهب لغرفتها لكن قبل أن تصل لغرفتها استوقفها صوته
جماعه طبعا احنا كتبنا الكتاب دلوقتي وطبعا انا قولت لحمايا وهو موافقني الرأي وكان يتحدث وعيناه عليها بس طبعا انا مش ناوي اعمل فرح والجواز اشهار فأنا هاخد مراتي دلوقتي ع بيتي
معلش انا عروسة قليلة الزوق لتتركه لتذهب لغرفتها لكن قبل أن تصل لغرفتها استوقفها صوته
جماعه طبعا احنا كتبنا الكتاب دلوقتي وطبعا انا قولت لحمايا وهو موافقني الرأي وكان يتحدث وعيناه عليها بس طبعا انا مش ناوي اعمل فرح والجواز اشهار فأنا هاخد مراتي دلوقتي ع بيتي
ليأتيه صوت أحد كبار السن
خير ماعملت يا شيخ محمد ربنا يهدي سركم ويرزقكم بالذرية الصالحة
لتدخل غرفتها مغلقة الباب عليها كانت تتحرك في الغرفة بطريقه مريبة حتى شعرت بأن من كثرة الڠضب نفسها بدأ يضيق ففتحت نافذة غرفتها لتستنشق هواء نقيا ولكنها فاقت من شرودها على عطر رائحته نفاذة جعلت قلبها يرتعش لتنظر خلفها پغضب
ماهي اصل زريبة تدخل فيها براحتك
لسانك ده هقصهولك بس على فكرة انا خبطت كذا مرة بس واضح انك كنتي بتفكري فيا قولي قولي متكسفيش انا زي جوزك برضو
لتقترب منه لكنه استوقفها ليحرك أنفه يمينا ويسارا
ايه ده ايه الريحة دي !
ريحة ايه !
دي ريحة شياط
انا مش شامة حاجة
ليقترب منها قليلا
ايه ده ده واضح أن الشياط جاي منك ليقهقه عاليا علي هيئتها الذي أقسم أنها علي وشك أن تخرج ڼار من فمها مثل التنين
ليأتي صوت من خلفه
اووووووووباااا في منتصف الجبهة هايل يا فنان الشيخ محمد 1 سندس 0
امشي من هنا يا براء الكلب
لتنظر براء الي محمد بشفقة
الله يكون في عونك ويصبرك ع مابتلاك لتفر هاربة بعد أن رأت احمرار وجه سندس
كانت الأخرى عازمة على الركض ورأها لكنها تعرقلت في جلبابها لتقع هي ومحمد على الفراش وهي فوقه وفي هذه اللحظه
دخل والدها
لينظرون إليه پصدمة ليبعدها محمد عنه
والله يا حمايا انت فاهم غلط
انت بتبرر موقفك انا المفروض ابرر مش انت اقسم بالله يابابا مافي اي حاجة حصلت انا بس اتكعبلت
حتي لو حصل ليغمز لها بوقاحة انتي مراتي ف عادي يعني
لتقلد اللمبي
وانا اللي كنت فكراك مؤدب
لينظر لها والدها
هدومك كلها انتقلت شقة جوزك وانتي هتروحي معاه
بس يابابا
مافيش بس لتخرج من الغرفة وهي حقا علي وشك أن يغشى عليها ومقلتيها مليئة بالدموع لكنها متحجرة داخل مقلتيها فهي تكره أن يرى أحدا ضعفها مهما كان مكانته في حياتها
وبعد أن خرجت امسك والدها يد محمد قائلا
خلي بالك من اميرتي الصغيرة
ليبتسم له بود
هي اميرة هنا في بيت ابوها لكن في بيتي هي ملكة وزي ماهتخرج من بيت ابوها فهي كمان هتروح بيت ابوها متقلقش عليها معايا
يتبع
الفصل السادس
بقلم آلاء محمود
كانت جالسة داخل سيارته صامتة فهي الآن تشعر بأن والدها تخلي عنها وايضا والدتها كان قلبها ينبض بشدة عندما شعرت أنها تقترب من منزل زوجها فهي احست أنها مقبلة على جحيمها ليأتي صوته
وصلنا يلا انزلي
كانت تتحرك وراه مثل الدمية تقدم قدم وتأخر قدم تريد الزمن أن يتوقف أو تفر هاربة من هذا المكان حتى وصلت لبابا الشقة ليفتح لها الباب ليدخل هو وتظل هي واقفة بالخارج
ماتدخلي ثم أكمل حديثه بمكر ولا عايزاني اشيلك قولي قولي متكسفيش
لتدخل مغلقة الباب بقوة
ليه شايفني متكسحة
لسانك هقصهولك ع فكره
ليضع يده بجيب بنطاله متفحصا أيها بمكر ليرى توترها يزيد كان يريد أن يضحك علي هيئتها فهي الآن مثل الطفلة الخائڤة من والدها لأنها قامت بتضيع المصروف ثم أشار بيديه الي الغرفة االتي تقف أمامها
دي اوضتك واللي ورايا دي اوضتي تصبحي ع خير اه هصحيكي ع الفجر نصلي سوا فتبقي ظبطي منبه موبايلك ع الساعة وانا هبقا اخبط عليكي تصبحي ع خير مرة تانية ليتركها ليذهب لغرفته وهي دخلت غرفتها ثم جلست على اقرب كرسي أمام المرآة التي أمامها هي لن تنكر أن مافعله زاده احتراما في نظرها فهذه شهامة منه لم تكن أن تتوقع أن يفعل هذا لتبتسم على أفكارها التي كانت تسيطر علي عقلها أثناء الطريق هي لن تنكر أنها كانت تتخيل أنه سيأخذها بالقوة فهذا كان يجعل قلبها ينقبض لكن مافعله جعلها
تشعر بالطمأنينة ناحيته ثم قامت بخلع ملابسها وارتدت منامة قطنية يزينها شخصية من شخصيات ديزني ريبونزل ثم اسدلت شعرها فوق ظهرها واستعدت للنوم لكن قبل أن تنام أغلقت على نفسها الباب بالمفتاح هي لا تعلم لماذا فعلت هذا لكنها الآن