زوج مؤقت بقلم ندى احمد
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
حتى لو جوازنا مش كامل بس ده اسمه جواز و انتى مراتى قدام ربنا و الناس يبقى تحترمى ده و اياكى المحك واقفة معاه فاهمة
نور و الدموع فى عيونها حاضر
فارس قعد على السرير مش عارف ينام و حاسس بغيرة و بينكر ده لان اصلا نور المفروض متهموش و هو مش عايز يوقع فى الحب و لكن الغيرة كانت عمياه و عايز يثبت لنفسه أن نور له حتى لو الوضع مؤقت
فى الصباح
نور صحيت لقيت فارس جنبها افتكرت أنها قامت و نامت جنبه
نور بخو ف اول ما لقيت فارس صاحى أنا اسفة و الله مقصدش انا معرفش ازاى جيت نمت جنبك بجد اخر مرة مش هتتكرر
فارس أهدى مفيش حاجة انتى صعبتى عليا قولت تنامى عادى على السرير
نور اتكسفت و قامت تغير هدومها
فارس أجهزى علشان ورانا مشوار مهم
فارس هتعرفى لما نوصل
نور لبست بنطلون اسود قماش و بلوزة موف و رفعت شعرها ديل حصان
فارس فضل سرحان فيها شوية و اول مرة يركز فيها اوى كده
نزلت مع فارس و سلموا على جده و ركبت مع فارس العربية قدام ادهم اللى كان ساكت و مش عارف يقول ايه
فى العربية
نور هنروح فين
فارس هنروح لماماتك تشوفيها و نطلع مشوار بعدها
فارس أيوة
نور مسكت أيده بعفوية و هى ممتنة له شكرا بجد يا فارس
فارس حس بكهربا فى جسمه لما مسكت أيده ابتسم لها ابتسامة بلهاء و كمل سواقة عادى
نور هو انت ليه متجوزنش لحد دلوقتى
فارس تغيرت تعابير وشه و وقف العربية فجأة
نور
بخضة فى ايه
فارس اياكى تسالنى تانى فى حاجة متخصكيش انتى هتنسى نفسك و ايه
و لما وصلت نور المستشفى كانت المفاجأة من نصيبها
يتبع
فارس اياكى تسالنى تانى فى حاجة متخصكيش انتى هتنسى نفسك و ايه
نور استغربت تحوله معاها فجأة بس سكتت و فضلت بصه طول الطريق فى الشباك
و لما وصلت نور المستشفى كانت المفاجأة من نصيبها
اتبغلت أن والدتها توفت قبل ما تدخل العمليات
و لاول مرة فارس يسيب كل حاجة علشان حد ساب شغله و كل حاجة و فضل قاعد جنب نور
و لما قامت نور لقيت فارس قاعد قدامها و ماسك ايديها بحنان
فارس نور انتى كويسة
نور بدموع ماما ماټت يا فارس
فارس أهدى هى فى مكان احسن يا نور وحدى الله
فارس علشان يخرج نور من المود اللى هى فيه قرر يخرجوا سوا
نور مش عارفة المفروض اقول ايه
فارس اى حاجة
فارس تعرفى يا نور انى اتعلقت بيكى جدا
نور بجد
فارس أيوة بجد أنا عايز احكيلك عنى شوية
و فضل نور و فارس يتكلموا سوا لحد بليل منغير ما يحسوا بالوقت و اول مرة فارس يشوف نور بتضحك من بعض ۏفاة والدتها
و فى نص الكلام فارس قال لنور أن ادهم طلع متجوز من سنة و بيضحك عليها
و بعد ست شهور
و نور وفارس اتعلقوا ببعض اكتر
نور و هى قاعدة فى الاوضة بټعيط أن فارس المفروض انهاردة يطلقها
فارس دخل من الباب لقى
نور بټعيط
فارس انتى بتعيطى ليه و ايه شنطة الهدوم ديه
نور أنا جاهزة
فارس جاهزة لايه
نور نتطلق
فارس بص فى عينيها انتى عايزة تطلقى
نور بصت فى عيونه و هزت راسها أنه لاء
فارس و انا
مش عايز أطلق يا نور
و
هنا محسوش بنفسهم غير و هما يقتربوا من بعض أكثر و لاول مرة نور متكونش خاېفة من فارس و بتقرب أكتر
فى الصباح
نور صحيت لقيت نفسها فارس بتملك و هو كمان و عاشوا فى سعادة رغم أن كل واحد فيهم كان فاكر أنه مؤقت فى حياة التانى و محدش فيهم كان عارف ان القدر هيجمعهم
تمت
٧والاخيره
زواج مؤقت
ندي احمد