رواية الزوجة الأولى بقلم شيراز القاضي
قصيرة باكيه تعلم جيدا ان سامر نفسه عزيزه ولن يتراجع ويتصالح وكأن شيئا لم يكن ڠضب حلمي من تلك الجملة ليقول أكرم ابنتي لا ينقصها شيء والف رجل يتمني ان أقبل به ليتزوجها لا تجعلني اذهب وادق عنقه كلامك يغيظني اعرف سامر وانه شخص جيد لكن من يكون ذاك السامر لتتحدث عنه وكأنه اعلي شأنا من ابنتي انا مسح أكرم وجهه بتعب مدركا تماما سبب ڠضب صديقه وانه يخشي ان تصبح كرامة ابنته فق خبر كان ليقول استمع الي وضع كى شيء جانبا نبيله لن تقبل بغير سامر وسامر لا يوافق علي الزواج من ايا كانت بسبب سيادتكم ان وابنتك لكن قد يتغير الوضع سامر شاب مهذب ولا شائبة تشوب حياته وهناك الكثير من الأشخاص يلمحون له بخطبة بناتهم له اقترب اكثر من أكرم ليقول وهو يلمح غيظ حلمي الذي ما زال غاضبا يرفض اهانة كرامة ابنته منذ بضعة ايام تقابلت وانا والحاج عادل احد اعمامه وقد اخبرني ان اخاه الاكبر الحاج شريف يريد تزويجه لإبنة ابن عم سامر فتاة في منتهي الجمال صغيرة السن مهذبه وهادئه وذات شخصية قويه تلتف لها الاعناق وان الفتاة لا مانع لديها لكن ما يوقفهم هو اخبار سامر وربما الضغط عليه ليكمل حياته وضع كفا يديه فوق بعضهم اعلي صدره في حركة درامية مستنكرة ليقول اخبرني اذا يا ذا الكرامة والكبرياء ما الذي سيصيب ابنتك ان تزوج سامر من تلك الصغيرة بمواصفاتها تلك تذكر ما حدث معها حين تزوج عليها رائف انثي اليربوع تلك التي مازالت زوجته وما جري لإبنتك وهي اعلي من تلك بمراحل تخيل فقط تخيل ما الذي سيحدث لها هذه المرة وهي تري غريمتها الفائزه بكل تلك المميزات تفوز بسامر خبط حلمي بيده علي الطاولة پغضب ليقول انتبه للسانك أكرم ابنتي ليست قليله وليست سلعه ثم من هذا السامر الذي تصر علي جعله اعلي مكانة منها الانها ليست ابنتك تتكلم عمها بهذا الرخصاكونها لم تنجب يعطيك الحق بالتقليل من شأنها بهذا الشكل ليذهب ويتزوج ملكة من ملكات العالم لا يهمنا ابنتي فوقه وفوق الكثير كله اتسمع اهتزت نبرة صوته في نهاية حديثه كأنه علي وشك البكاء فقال أكرم معاتبا سامحك الله لن أقول لك شيء آخر لإدراكي التام ان الظروف العصيبة التي تمر بها وخۏفك علي ابنتك هي دافعك لقول هذا الكلام عاد للوراء ينظر لصديقه بلوم مكملا لقد اخبرني شريك رائف في احد مشاريعه انه رأي نبيله مع خاطبها ي يوما في مطعم ما علي البحر واكمل لي سعيدا ان من حسن حظ نبيله انها تركت رائف لتحظي برجلا مثله