رواية حمزة بقلم ميمي عوالي
ااااا .. انا هستناك فى العربية
لتخرج وهى شبه مهرولة لتلحقها رقية الى الخارج وما ان ابتعدا عن مرمى النظر حتى انخرطوا ضاحكين
حياة مش ممكن اخوكى ده ايه الدماغ دى هيجلط الست ويجلطنى معاه من عمايله دى
رقية وهى لا زالت تضحك تستاهل
حمزة هى مين دى
رقية اهلا بمكتسح الملاعب اللى مشرفنا وهارش باقى اللعيبة
حمزة هارش ! يا الفاظك ع الصبح
حمزة بقولك ايه ياقردة
رقية نعمين يا اخو القردة
حمزة ضاحكا ماشى مردودالك . وبراحتك
رقية مسرعة وهى ه خلاص خلاص قول
حمزة وهول ماتيجى امسكك الحسابات
لينخرطا ضاحكين وهو يدير محرك السيارة مبتعدا متوجها فى طريقه الى العمل
فى الشركة
يجلس حمزة مع خالد بمكتبه ويعطيه خالد قسيمة زواجه من حياة موثقة و جواز سفر حياة بعد تعديل بياناته
خالد عشان تعرف بس علاقات اخوك واصلة لفين
حمزة تسلملى ياشقيق
خالد وناوى على ايه
حمزة حددت معاد مع استاذ مراد انى هبقى عندهم بعد عشر ايام ان شاء الله ولحد ما اوصلهم هو ماشى فى المفاوضات والاجراءات .. وان شاء الله ربنا ييسرلنا الخير
خالد ان شاء الله
خالد طب والموضوع اياه
حمزة كلمت العميد محيى وحكيتله كل حاجة واديتله صورة من المستندات وقاللى على ما ارجع هيكون اتصرف
خالد وعمتك . واللى سمعته رقية
حمزة اهو ده اللى مش عارف اعمل فيه ايه
خالد انا رأيى انك تحكى لسيادة العميد هم بيبقى ليهم تصاريفهم برضة
خالد يعنى هتسيبها تأذيك واللا ټأذى حياة
حمزة بتعب طب اعمل ابه بس
خالد اعمل اللى قلتلك عليه واطلب منه انه لو وصل لاى حاجة يبلغك قبل مايتصرف ها حلو كده
حمزة ماشى هروحله فى البريك بس على ما ارجع عينك ماتغيبش عن حياة . اوعى حد يضايقها
خالد ماتقلقش .حياة فى عينيا
حمزة شوفى دول كده
حياة وهى تحاول الو شيئا قليلا حتى تتمكن من رؤية ما اعطاه لها ولكن حمزة لم يعطيها اى فرصة
وهو يمازحها قائلا شوفيهم وهم كده دخول الحمام مش زى الخروج منه
حمزة دى شطارة خالد .. ثم وهو تائها فى غابات زيتونها حضرى نفسك عشان هنسافر مكة بعد اربعة ابام
حياة بانشداه مكة !
حمزة ايوة ياحبيبتى مكة .هنعمل عمرة انا وانتى قبل مانطلع على امريكا من هناك ان شاء الله .. دى هدية جوازنا ليكى
زوجها بكامل ارادتها وتكون هى البادئة لاول مرة وسط دهشة حمزة وسعادته لسعادتها
لتقول متشكرة . متشكرة ...متشكرة .. وهى بين كل شكر واخر لينسحب الاكسوجين من رئة حمزة ويتوقف قلبه عن النبض
14
الفصل الرابع عشر
مساءا فى فيلا حمزة يجلس حمزة مع رقية يعطيها بعض الوصايا قبل سفره مع حياة للخارج
لتأتى عليهم حياة من الخارج وهى متهللة الوجه جبت لبس الاحرام
رقية بسعادة صادقة الف مبروك عليكم وعقبالى يارب
حياة بسعادة الله يباركلى فيكى واشوفك راجعة من الحج يارب مع زوج المستقبل
رقية بخجل ربنا يوعدنا
ليضحك حمزة عاليا انتى بتعرفى تتكسفى زى البنات كده يبقى فى امل ان شاء الله
رقية بغيظ تصدق انك فصيل وبايخ .. انا طالعة اوضتى ومش هعمل حاجة من اللى قلتها
ثم تهم بالذهاب بغيظ فيلحقها حمزة ضاحكا وهو يختضن اياها ياحبيبتى بهزر معاكى ماتبقيش قفوشة كده ثم هو انا ليا غيرك يعمللى اللى انا عاوزه .. ده انتى هتبقى راس الحړبة طول سفرى
رقية بكبرياء قول لنفسك . وحافظ على مستقبلك
حمزة ضاحكا اقول ايه . ان كان لك عند القردة حاجة
حياة ضاحكة هو انتو مابتتعبوش من اللى بتعملوه فى بعض ده
ليبتسم حمزة فى حين ه رقية ضاحكة موزة ده حبيبى
حمزة باستياء موزة
رقية ضاحكة مش انا قردة يبقى طبيعى انت موزة .. اومال
ليتفاجئ حمزة برقية تقوم وتسرع بالهروب الى الداخل وهى تصيح عشان تحرم تقوللى فردة تانى مرة
لينخرط حمزة وحياة ضاخكين فى حين قال حمزة هتورينى جبتى ايه واللا اما نطلع فوق
حياة لأ . خلينا اما نطلع عشان الحاجة ماتتوسخش
حمزة تمام .. ياللا بينا
حياة كنت عاوزة اقوللك على حاجة شفتها النهاردة
حمزة بانتباه خير قوليلى
حياة وانا بجيب الحاجة النهاردة بالصدفة عديت من قدام شركة للادوية ووقفت فى الاشارة قدام باب الشركة الجانبى واللى اعتقد انه بيوصل على المخازن وشفت دكتور منصور خارج من هناك
حمزة وهو يعقد حاجبيه منصور مشرف المعامل
حياة ايوة وكان معاه واحد انا شفته قبل كده بس مش فاكرة فين بالظبط بس اللى استغربتله اكتر انهم زى مايكونوا كانوا بيتخانقوا على حاجة ومتشنجين على بعض ووقفوا