رواية حمزة بقلم ميمي عوالي
وكمان رقية ماتبقاش موجودة هنا معاهم او لوحدها رقية كمان لازم تسيب الفيلا على مانرجع
حمزة قولى ياحياة
حياة لتسرد عليهم حياة مايجب عليهم فعله والذى نال استحسان حمزة وضحكات رقية وذهب الجميع لتجهيز حقائبهم للمغادرة
صباحا ينزل حمزة وحياة تتشابك اصابعهم وتعلو على وجوههم الابتسامة ويتجها الى مائدة الافطار ليجد عمته ونورا جالستان بانتظارهما وماهى الا ثوانى حتى وجدوا رقية تخرج من المطبخ وهى تصرخ وتستنجد بحمزة
رقية الحقنى ياحمزة . فى فيران فى المطبخ
حمزة پغضب انتى بتقولى ايه ازاى الكلام ده
رقية وهى تمثل الذعر شفتهم بعينى فارين كبار اوى وشفت واحد صغنن بيجرى
حمزة ايه المسخرة دى لا طبعا ماينفعش الكلام ده لازم نجيب شركة تطهر وتعقم البيت
ثريا طب اقعدوا افطروا الاول وبعدين نشوف هنعمل ايه
ثريا خلاص ماتاكلوش اشربى
العصير ياحياة حتى عشان تقدرى تروحى الشغل وانت ياحمزة اشرب قهوتك
حمزة وهو ينظر لعمته باستياء لأ ياعمتى ماحدش هياكل ولا هيشرب ولا حد هيقعد فى الفيلا لحد ماتتعقم كله يلم هدومه معلش ياعمتى هترجعى بيتك على ما ارجع من السفر وانتى يارقية
لتقاطعه رقية هروح عند هنا صاحبتى باباها مسافر وقاعدة لوحدها
ثريا پغضب طب وانت هتروح فين
حمزة مش هغلب ياعمتى هقعد ف اى اوتيل لحد السفر
ثريا طب ماتيجى تقعد معايا لحد السفر رغم انى مش شايفة اى لازمة لكل ده
حمزة بعبث معلش بقى مانتى عارفة اننا عرسان جداد وحابين نبقى براحتنا
لتقول بغيظ ولجلجة بس انا عاوزة اعرف هتنزل فين عشان يعنى ابقى متطمنة عليك
ثريا بغيظ طب روح انت ماتعطلش نفسك واحنا هنخلص ونمشى
حمزة بحزم بقوللك لازم الفيلا تتقفل يعنى انا اللى هقفلها ياللا ياعمتى لو سمحتى ثم يصيح بصوت عالى على عزة و وردة لتاتيان مهرولتان وهما خائفتان ان يصرفهما من عملهما فاشفق عليهم حمزة فقال لهم فى هدوؤ عاوزكم تلموا الاكل والعصاير اللى على السفرة دول كلهم ويترموا ماحدش ياكل ولا يشرب اى حاجة من الحاجات دى ومعلش ربنا يسامحنا عاوزكم برضة تتخلصوا من اى اكل معمول فى المطبخ كل ده فى ظرف ساعة زمن والاقيكم محضرين هدومكم عشان هننقل من هنا مؤقتا على ما الفيلا تترش ونرجع تانى
حمزة دى توجيهات المخرج حضرتك بس تعرفى اللقطة دى كان ناقصها ايه
حياة ها
حمزة خالد لو كان معانا ماكانتش هتبقى تمثيلية لااااا دى كانت هتبقى مسلسل رمضانى مكون من تلاتين حلقة
حياة طب ما احنا ممكن نديله فرصته واحنا مسافرين
حمزة هو كده كده معاه الميكرفون طول سفرنا الحقيقة الشيلة هتبقى تقيلة اوى
حياة خالد قدها ماتقلقش
حمزة بغيرة انا ملاحظ انكم واخدين على بعض اوى
حياة وهى تقرأ مابين السطور ومغزاها خالد انسان مهذب ومحترم ومراعى لكل اللى حواليه
عمره ما عاملنى اكتر من اخت وبمنتهى الاحترام وده خلانى ابادله احترام باحترام بس احنا كنا بنتعامل برة الشغل وجوة الشغل وعشان كده الود زايد حبتين
حمزة وقد زادت غيرته من حديثها عن خالد وكان بيتصل بيكى برة الشغل لبه بقى ان شاء الله
حياة كان بيتصل بيا كتير برة اوقات الشغل لما بيبقى فى الجمارك او فى المؤتمرات او توثيق العقود والشراكات لان كان كل البيانات متكاملة بتبقى عندى لوحدى وكنت بعمله مكالمات واتصالات تسهله الشغل اللى بيعمله
حمزة بمراوغة طب وايه اللى خلاه يشيل الالقاب مابينكم وانتى كمان بتشيليها اوقات كتير
حياة بخجل هو اللى قالى من ساعة ما اشتغلت انه مابيحبش الالقاب والطرابيش وبصراحة هو مهذب جدا عمره ماخرج عن حدود الادب والاخلاق فى كلامه معايا
حمزة مبتسما انتى هتقوليلى على خالد ده صاحب عمرى
حياة بعتاب اومال ايه بقى كل التحقيق ده
حمزة بخفوت مش تحقيق ابدا بس بصراحة لما اكتشفت انكم واخدبن على بعض كده وانا لا .. حسيت بالغيرة . مش من خالد لا .. غيرة عليكى حسيت انى اتأخرت اوى
ليسمعوا نداء رقية من الخارج وهى تستدعيهم للرحيل . لينظر حمزة الى الاعلى وهو يصيح جايين ياقدرى ويشير الى حياة لتتقدمه وهى تسمى بالله
الفصل الخامس عشر
فى مكتب حمزة بشركة الادوية. يجلس حمزة بصحبة حياة ورقية وهم يقصون ماحدث على خالد والجميع يتبادلون الضحكات ماعدا خالد