السبت 16 نوفمبر 2024

رواية بني سليمان بقلم زينب سمير

انت في الصفحة 18 من 53 صفحات

موقع أيام نيوز


بها يفقد فيها الكثير من جموده وبروده تحرك مشاعره الجليدية وتذيبها ب بسمتها فقط.. تذيب جليده حتي اقترب الجليد ان يتحول الي نيران الحب لها ولا يعرف كيف يهرب.. وينجو من آسرها قبل ان يغرق فيه أكثر لا يعلم من الاساس.. ان كان يريد ان ينجو ام لا..
ابتعدت ناني عن بيسان فعادت هي له من جديد جلست وهي تقول
_تلات مرات نتقابل ومعرفش عنك غير انك سليمان توفيق سليمان بس.. والحقيقة دا ميكفنيش انا بحب اعرف عن زبايني كل حاجة
رفع إحدي حاجبيه
_زباينك!
هتفت مصححة العبارة بضحكة خفيفة
_زبايني المفضلين ياعم
وراح يقص عليها بأريحة عنه تحدث وتحدث.. وكأنه اول مرة يفعل كان غير مصدقا لما يحدث ول لسانه الذي كان يتحدث بغير ارادة منه يقول لها عن طفولته شبابه مراهقته افكاره وحتي احلامه.. بعض من ما يحبه وما يكرهه كأنها ضغطت علي زر البوح.. وكان منوما مغناطيسا فحكي وباح بأستفاضه عنه

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وكانت هي تستمع له وعلي شفتيها بسمة تتسع تدريجيا كلما حكي أكثر عنه لا تعلم.. مثله تماما لا تعلم لكن هناك رابطا يربط قلبها به رابطا يجعل قلبها يخفق كلما تتقابل معه وتتقابل عينيه بعيونها كما يحدث الان ويصل صوته لاذنيها فتشعر وكأنه طربا يتلاعب علي اطراف قلبها فيجعله يتراقص بسعادة لا تصف
بدأت بعض الثنائيات بالرقص الرمانسي علي إحدي الاغاني وتشارك معهم العروسين عندما انتبه لذلك مد يده لها بعدما نهض عن مكانه و
_تسمحيلي..!
وضعت يدها بيده وهي تؤمي ب نعم 
اخذها وصعد بها علي المسرح وهو يتمايل بها علي الموسيقي رفعت عيونها فتلاقت بعينيه ابتسمت له فبادلها بسمتها المشرقة بأخري همس بشفتيه بنبرة تكاد لا تسمع
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
_لو في يوم قالوا اني هحس الاحساسيس دي مع واحدة ست كنت هقول عنهم مجانين
بيسان بنبرة خاڤتة.. تغيب الوعي عن العقل
_احاسيس اية!
اجابها وعينيه تذوب في نظراتها اكثر
_احساس اني طاير في سما مفهاش غيرك وبس في مكان مش شايف فيه غير عيونك مش عارف.. بس متأكد ان نظرات عيونك قادرة تهد ثبات اي حد
مالت برأسها علي كتفه وهي تقول
_وانا مش عايزه اهد غير ثباتك انت وبس
ابعدها عنه وكاد يضعف ويعترف بما يجول في عقله لا يعلم ما كان سيقوله بالضبط اهو معجب ام محب 
لكن لم يكاد يتحرك لسانه حتي علي رنين هاتفه اخرجه واجاب عليه لحظات وكان يقطع الطريق نحو مصنعه بسرعة تسابق سرعة الرياح في اوقات العاصفة التي لا خير بعدها أبدا..
. . . . . .
وصلت سيارته ل بداية المنطقة التي يوجد فيها أكبر وأهم مصنع ل شركاتهم هاله منظر النيران التي وصلت له وهو علي بعد عدة المترات من المصنع كان المنظر مفجع ل الغاية يخبره دون حديث عن كم الخسائر التي خسرها من هذا
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 53 صفحات