عروس صعيدي بقلم نور زيزو
رهف وهى تقف خلفه بابا
نظر لها بدهشة وأبتسم لها وهكذا الفتيات وسألت الفتاة دى بنت حضرتك يادكتور
قال رجب وهو ينظر لرهف مبتسم وعيناه تسألها هل غفرت له اه رهف بنتى
قالت الطالبة وهى تمد يدها لها أنا مبسوطة أنى اتعرفت عليكي
أبتسمت رهف لها وقالت وهى تتجاهل يدها وتنظر عليها ميرسي .. هو حضرتك مروح
أجابها وهو مبتسم عليها فهو على علم تام بأن طفلته تغير عليه من اى فتاة أو امرأة أخرى وقال اه عشان منتصر أبن وهاجر هنا وهيتغدوا معانا
_______________
أتصل منصور برجب ليخبره بحال أبنه بعد أن أخبره منتصر بأن ما حدث بدون أرادتها ورغم عنها سلب منها أعز ما تملك
سأل رجب بدهشة قائلا منتصر بيحب رهف
قال منصور بهدوء شديد أيوة .. مخبيش عنك ياخوي لما حصل اللى حصل .. كنت عاوز أجتلها بأيدي .. بس بعد منتصر ما اتحدد ويايا .. أنا فكرت في حاجة أكدة
قال منصور أنا بعت منتصر مع هاجر .. ايه رايك نرجع منتصر ورهف
أردف رجب وهو يدخل شقته ڠصب عنهم يعنى
هتف منصور قائلا ڠصب عنهم ايه .. بجول منتصر بيحبها .. من يوم ما طلجها وهو حاله متشجلب
قال رجب وهو يجلس على الكرسي بس رهف مبتحبهوش .. هجبرها .. مش كفاية اللى هى فيه
أردف منصور بهدوء وثقة لا مهنجبرهاش ..
أجرت هاجر الفحوصات الطبية اللازمة وذهبت مع عاصم ومنتصر إلى شقة رجب .. أستقبلتهم شيرين ورجب
هتفت شيرين بلهجة ترحيب منورين اسكندرية كلها
هتفت هاجر بأبتسامة بنورك يامرت عمي
لاحظت هاجر نظر أخوها على باب الشقة ... أردفت مبتسمة قائلة هى رهف مهتجيش تسلم عليا ولا ايه
قال رجب وهو ينظر على منتصر بعد أن أخبره أخوها منصور بأن ذلك المنتصر عاشق لأبنته پجنون هى في الجامعة زمانها جاية
دخلت المطبخ وبدأت تجهز الطعام .. دخلت رهف الشقة وسمعت صوتهم العالى
أردفت بهدوء وهى تضع شنطتها وكتبها على الكرسي سلام عليكم
نظر منتصر لها بأشتياق مر ١٠ أيام منذ أن تركت بيته .. أشتاق لها پجنون
قال رجب وهو يبتسم عليها وعليكم السلام ..
دخلت رحبت بهاجر بسعادة فهى اول من ساندها فى محنتها ... ابتعدت عنها ومدت يدها لتصافح عاصم.. ثم وقفت أمامه ووقف هو الأخر من أجلها
نظر إلى يدها بسعادة وصافحها وهو يقول زين ...
ظل ماسك يدها بيده وينظر لعيناها بأشتياق .. شعرت ببرودة يده فى يدها .. لأول مر ... زادت أبتسامتها بسبب أحراجه وأرتباكه الواضح فيجب أن ترتبك هي وليس هو ..
نظر رجب عليهم وتمنى له خضعت أبنته لهذا العاشق ..
منه وجلست على الكرسي المجاور له ..
سأل رجب بخبث وهو ينظر على منتصر ملاقتيش غير الواد عاصي الفاشل ده وتعرفيه
قالت له بحزن شديد منه اه ... انت اللى مسقطه حرام علي فكرة
أغلق منتصر قبضته پغضب وغيرة عليها من ذلك العاصي الذي لا يعرفه .. لأنه يكرهه بسبب من طفلته .. وقفت بضيق ودخلت إلى غرفتها أدخلت شنطتها وأغراضها وخرجت .. لاحظت نظر منتصر الثابت عليها وتذكرت حديث هاجر عنه وعن
جنونه بها وحبها الساكن فى قلبه ... تذكرت تلك النظرة الحزينة بقلب مجروح حين نظر لها بعد أن طلقها .. وكيف أجبرته على طلقها وهو أقبل على زواجها حتى بعد أن علم بما حدث وحين رأها .. تذكرت حين أخذها من والدها قبل أن .. أبتسمت وهى واقفة مكانها وشاردة فى لقاءاتهم معا .. ينظر عليها وهى واقفة فى المنتصف شاردة وتبتسم .. يتأمل تلك الأبتسامة المشتاق لها .. وهى كأشراق النور على قلبه .. دخلت المطبخ إلى والدتها
هتفت شيرين وهى تضع الطعام فى الأطباق انتى جيتى .. كويس عشان تجهزى أوضتك عشان بنت عمك هتبات معاكي
سألت بأستغراب وسعادة لا تعلم سرها أشمعنا هم مش هيروحوا النهاردة
قالت شيرين وهى تعطيها الاطباق لا عندهم معاد بكرة فى المستشفى .. خرجي الأطباق دى وظبطتى السفرة
اخذتهم وخرجت وقفت هاجر تساعدهم فى ترتيب السفرة ... أبتسمت وهى تتذكره رفعت رأسها بهدوء وخجل حتى
لا يلاحظها .. وقهقهت من الضحك حين رأته يتحدث مع والدها وعاصم ونظره عليها .. أرادت أن تختلس النظر له .. ولكنها وجدته هو من ېختلس لها
النظر .. دخلت المطبخ مع هاجر لتحضر باقى الأطباق وخرجت ورات نظره لا يبعد عن المطبخ .. تساءلت ألم يمل من النظر لها أو يحرج من نظراته لها ووالدها موجود .. أيحق بأن يرتبك منها ولا يرتبك من وجود والدها ...
يراها تنظر عليه وكلما تقابلت عيناهم