عروس صعيدي بقلم نور زيزو
معا تهديه أبتسامة يعشقها ويشتاق لها ..
جلسوا معا لتغدا على السفرة وحولها ٦ كراسي .. جلس رجب فى مقدمة السفرة وبجواره على اليمين عاصم وهاجر وعلى الأيسر أبنته وبجوارها منتصر بعد أن غمز رجب لشيرين لتترك منتصر يجلس بجوار رهف ...
لاحظ الجميع أرتباكهم الأثنين .. أنهوا الغداء .. دخلت رهف مبتسمة الى أمها فى المطبخ
قالت شيرين بخبث وهدوء لا مش راضين وكمان انا مجهزتش أوضة الضيوف
ابتسمت رهف وهتفت بسعادة وحماس انا ممكن أجهزها
نظرت شيرين لها بدهشة لحماسها وقالت ماشي
خرجت رهف بسرعة إلى غرفة الضيوف وبدأت تجهزها بسعادة وحماس شديد .. سمعت صوت هاتفها خرجت بسرعة من الغرفة الى غرفتها ووجدت علا .. تذكرت حديث علا لها
قالت رهف بضيق بعد كل اللى حكتهولك ده ... وكل الكلام الدبش اللى كان بيقولهولى
قالت علا بهدوء بس ده حقه وخصوصا انك بتقولى أنه بيحبك يعنى مجروح زيك بالظبط وأكتر كمان .. وكمان مكنش يعرف الحقيقة .. انتى قولتلى أن محدش يعرف اللى حصل
قالت رهف بتذمر طفولى ماليش دعوة ميقوليش الكلام ده
أردفت رهف پغضب أسكتى بقا انا همشي زمانهم جم فى البيت
_______________
لم تجيب عليها وتركت الهاتف وخرجت .. رأته يخرج من الحمام وهو يجفف يديه بالمنشفة وخلع عمته أبتسمت وخطوت نحوه بهدوء ... يراها منه ..أعطاها المنشفة
أخذتها منه بهدوء .. قال منتصر ممكن المصلية
سألته بدهشة وأتسعت عيناها أنت بتصلى
أجابها بهدوء اه
أردفت رهف بسعادة وهى تضع شعرها خلف أذنها اوكي ثوانى هجبلك
أحضرت له المصلى ودخل ليصلى .. خرجت هى و أخبرت أمها بأنها أنتهت من تنظيف غرفة الضيوف ..
دق باب الشقة .. فتحت هاجر ووجدت علا وعاصي .......
البارت الرابع عشر
إني بحبك
واني بريدك
واني زرعت حياتي في ايدك
واني غزلت بنات الدنيا عقود على جيدك
واني تعبت من التفكير
واني بغير...
دق باب الشقة.. فتحت هاجر ووجدت علا وعاصي
أردفت هاجر وهى تنظر لهم نعم
قالت علا وهى تنظر لها بهدوء رهف موجودة
خرجت رهف ووجدتهم نظرات بدهشة وصدمة ثم نظرت للداخل خوفا من ذلك الصعيدي الذي يحبها وعلا جات برجل إلى عرينه.. دخلت هاجر
قالت علا وهى تمد لها
الكشكول نسيتى الكشكول وأتصلت بيكى مردتيش
خرج منتصر من الغرفة ورأها تقف مع علا ومعاهم شاب .. ظل واقف مكانه وهو يريد أن يخرج لها وېقتل ذلك الرجل
هتفت علا وهى ترى منتصر بهمس وهدوء مين ده يابت
نظرت رهف خلفها ورأت منتصر .. قالت رهف بسخرية من حالهم وهى تنظر لعلا طليقي هههه
كادت علا أن تضربها بضيق وهى تقول حد يطلق من العسل ده يابت انتى عبيطة ولا مبتشوفيش
قالت رهف وهى تدفعها للخارج انا .. وامشوا بقا
رحلت علا وعاصي... أغلقت رهف الباب وأستدارت وجدته يقف كما هو وعيناه تشع ڠضب وضيق .. نظرت للأسفل ودخلت إلى غرفتها .. أقنعهم رجب بأن يبقوا معاهم .. دخلت هاجر غرفة رهف ووجدتها تجلس على السرير وهى ترتدي بيجامة حرير موف غامق بزراير وكم وشورت قصير وتقرا كتاب ...
قالت رهف وهى تقف وتترك الكتاب أجبلك حاجة تلبيسيها من عندى
ضحكت هاجر وهى تجلس هى خلجاتك هتيجي عليا ... انتى جسمك اصغير جوى عنى
قالت رهف بابتسامة طيب هجبلك من ماما
وكادت أن تخرج .. هاجر من يدها وهى تسأل هتخرجي أكده فى رجالة فى البيت
قالت رهف بأبتسامة اه عادى فيها أيه .. دى مش قميص نوم ولا عريان
وخرجت إلى غرفة أمها واحضرت لها ملابس .. رأت منتصر يجلس فى الصالة وحده .. منه وجلست على الكرسي المجاور له
هتفت رهف برقة تستحوذ على قلبه فى حاجة
فاق من شروده على صوتها الدافئ ورقتها ... رفع رأسه لها وتأملها وهى تنظر له منتظرة جوابه
أردف منتصر بشرود وهو ينظر لعيناها أنت حلوة جوى يارهف
خجلت من جملته وانزلت رأسها إلى الأسفل بخجل وهى تعض شفتاها السفلى بأرتباك .. وأردفت قائلة ميرسي
شعرت
بسبابته وهو يضعه أسفل ذقنها ويرفع رأسها له .. تقابلت عيناهم معا .. أردف منتصر قائلا تتجوزينى
قهقهت من الضحك عليه وهى تقول يعنى انا اطلقت عشان اجي أسكندرية
وتقولى تتجوزينى
وقف بأحراج شديد منها وهى يستوعب حديثه وما قاله وهو شارد فى جمالها .. قال منتصر أسف متخديش فى بالك
كاد أن يذهب من أمامها واستوقفته.. وقفت رهف بهدوء جلابيته من الخلف بأطراف أصابعها .. أستدار لها
قالت رهف بهدوء وهى تتحاشي النظر له متزعلش .. بس أصله طلب