عروس صعيدي بقلم نور زيزو
بعد ساعة
وأغلقت معها وأخذت دوشها ووقفت تفكر فماذا ترتدي .. واختارت فى النهاية فستان قط لونه اصفر وعليه ورود من الصدر سوداء ..طويل وله رابطة من لونها أسود وارتدت صندل بدون كعب لونه أسود وشنطة صغيرة سودة بحامل سلاسل ذهبية وأسدلت شعرها بحرية على ظهرها ووضعت ملمع الشفاه وكحلى اسود وخرجت من غرفتها وهى تتحدث فى الهاتف مع عاصى
قطع حديثها صډمتها حين رأت منتصر يجلس في الصالون مع والدها ...
تاااااااابع.....
البارت العشرون الى الثالث والعشرون
لو كان بأيدي كنت اعملك هندي بريش
واقلب شعري كانيش كرابيش
والبسلك سلسلة متدلدلة خرزة وقلب
بس إزاي البسلك سلسلة هو انا كلب
ثم العبرة ماهيش في اللبس
عنادك
قلت هسبها وبكرة تحس
بعده تحس
بعده تحس
دة انا لو جبس كنت زعقت
ماشي صداقة
وماشي زمالة
بس مجتش على الرجالة
ماهي نسوان الدنيا كتير
وانا مبقولش تخاصمي الناس
ولا تتحجبي عن الرجالة
ولاتعتكفي وتسكني دير
...
قالت رهف لعاصي وهى تغلق شنطتها نازلة اهو ياعاصي على طول .....
قطع حديثها صډمتها حين رأت منتصر يجلس في الصالون مع والدها .. رمقها منتصر بنظرة غليظة غاضبة بعد أن سمع اسم ذلك العاصي يخرج من شفتيها .... أنزلت الهاتف من اذنها وهى تنظر له بدهشة غير مصدقة ما تراه
فاقت من دهشتها وهى تنظر إلى والدها اه يابابا
سألها رجب مرة أخري وهو يرمقها بنظرة حادة دلوقتى الساعة ٨ هتخرجي أمنى وهترجعي أمتى
قالت رهف بهدوء أنا أستئذنت من ماما قبل ما اقول لصاحبى اه أو لا ووافقت
اردف رجب بنبرة حادة قائلا وأنا مليش لزمة يعنى
هتفت رهف بأسف واحراج اسفة بس حضرتك مكنتش موجود
نظرت إلى منتصر وتذكرت تجاهله لها وقالت طيب عن اذنك عشان صحابي واقفين تحت
سألها رجب بأستفسار وهو يقف هتروحى فين
أردفت رهف وهى تنظر إلى والدها هنروح الملاهي وبعدان نتعشي ونقعد على البحر شوية
قال رجب بضيق وهو يعود إلى كرسي ادخلى يارهف مفيش خروج .. هترجعلى امتى أن شاء الله
قال رجب بهدوء وهو يفهمها بأن الوضع تغير انتى مش بنت يارهف انتى دلوقتى قدام الناس ست ومطلقة يعنى كلام الناس هيكتر اوووى عليكى
ضړبت الأرض بقدمها پغضب وهى تقول ست ومطلقة انا صغيرة يابابا انا عندى ١٩ سنة إلا شهرين يابابا هحبس نفسي فى البيت عشان الناس
يقف عاصي وعلا فى أنتظارها
أردف عاصي بضيق اطلعي هاتيها يابنتى كدة هنتاخر
هتفت علا بتذمر قائلة الكلبة قالتلى خلصت لبس
تذمر عاصي وهى ينظر لعلا بضيق هو انتوا بتخلصوا لبس انا مستناكي من الساعة ٦ الله يخربيتكم وتيجوا فى الاخر تقولوا اتاخرنا
ابتسمت علا وهى تنظر على بابا العمارة اهى جت اهى
راي عاصي منتصر وهو ينزل معاها.. هتفت بسخرية وايه اللى جايبة معاها ده
أتسعت عين علا وقالت بسرعة بصوت منخفض بعد أن حكيت لها رهف بما يحدث بينهم ده طلقها .. اسمع ياعاصي انا عايزك تغيظه .. تفرسه
سألها عاصى بأستغراب ودون فهم أغيظه ازاى يعنى
نكزته علا فى ذراعه پغضب من غباءه وقالت تخليه يغير عليها يعنى .. عايزه يولع كدة من الغيرة ... خلي ابو الهول ينطق بقا ونخلص
سألها عاصي بخبث وهو يميل عليها ويغمز لها بعينه هو في بينهم
أشارت له بايجاب وهى مبتسمة
عبر منتصر بها الطريق ليها ... علا بابتسامة وصافحت عاصي ..
ضغطت عاصي على يدها بقبضته وقال ايه الحلاوة دى يابت
اجابته رهف بأستغراب من قبضته على يدها شكرا
نظر منتصر على يديهم پغضب وغيرة .. اغلق قبضته پغضب وهو يريد أن يلكم عاصي حتى المۏت على والتغزل بها .. ترك عاصي يدها .. نظرت رهف إلى يدها بقرف واشمئزاز وكأنها تريد قطع يدها ... فهى تكره أن أحد غير حبيبها ..
أردفت رهف بضيق منتصر ابن عمي ... علا صاحبتى وعاصي
صافح منتصر عاصي وضغط على قبضته بقوة حتى تألم عاصي من قبضته وكأنه يخبره بأن لا يجعل يده محبوبته
مرة أخري ..
عاصي يده من يد منتصر بضيق وألم ..
قال عاصي پغضب مكتوم وهوعلا احنا كدة مش هنلاحق الملاهي مش هنستمتع تعالوا نقعد على البحر شوية احسن
ذهبوا إلى البحر وجلسوا معا على الشاطئ .. أخبرت علا رهف بما طلبته من عاصي
وأبتسمت رهف .. رأي منتصر رهف وهى تمسح يدها فى فستانها فى الخف .. يعلم بأنها ترك ذلك
أردفت علا بسعادة وهى تشير على بائع الأيس كريم انا عايزة ايس كريم.
نظرت رهف ووقفت بسعادة طفولية ظاهرة فى ملامحها وانا كمان
قال
عاصي بقصد غيظ منتصر واثارة غضبه انا. مفيش مرة أخرج معاكم غير لما تفضحونى فالمكان انى خارج مع عيال
وقف منتصر بضجر وهو يقول تعالى يارهف اجلبك
قالت رهف بقصد معاقبته على تجاهلها وتجاهل