عروس صعيدي بقلم نور زيزو
رسائلها عاصي عارف طلبي وهجبهولى
وقف عاصي وهو يضحك بقوة ومعاه علا وذهبوا ... أخبرته علا أن رهف تفضل الفانيليا والفراوله فهو لم يخرج معاهم من قبل سوا فى الجامعة ولكن رهف كذبت بسبب ڠضبها منه
قالت رهف وهى تنظر على عاصي وعلا وهم يذهبوا انا مبكلمكش وانت عارف كدة وعارف كمان ليه صح
أجابها منتصر بضيق من فعلتها صوح بس كنت مشغول هبابه
هتف منتصر بنبرة هادئة فهو جاء لطلبها للزواج من والدها فيجب مصالحتها أولا حجك عليا
احنت رهف رأسها بحزن ودمعت عيناها وهى تقول انا مش عاوزه حقك عليا انا مبحبش حد يتجاهلنى ويحسسنى انى تقيلة عليه أو بيكلمنى ڠصب عنه
قالت رهف بصوت حزين مصطنع وهى تعلم بأنه جاء ليجعلها ملكه وتعود معه عشان تطلبنى من بابا
أجابها بأبتسامة وهى يرفع رأسها بسبابته هتوافجي مهتعمليش زى ماجولتى فالرسالة ومتوافجيش صوح
خجلت منه ولم تجيب على سؤاله .. أردفت رهف برقة وصوت شبه مسموع يثير رجولته وقلبه انا ممكن أسند عليك
أردف بصوت دافئ هادي حتى لا تعانده وتجادله أنا مبحبش حد يشوف جسمك يارهف .. بلاش العريان ده
فهمت بأنه يغير عليها حتى لو كانت ذراعاتها فقط ما تظهر .. أبتسمت بدلال وهى تسند راسها على كتفه ...
سألها بهدوء وهى ينظر إلى يدها ايدك مالها
أردفت رهف بضيق وهى تسند راسها على كتفه مش عارفة مضيقنى كدة وقرفانة منها .. بتقشعر جسمي
مد يده برفق بكفيه الأثنين برفق وحنان وهو يردف قائلا دلوقتى الجشعرة هتروح
أبتسمت بحب ودلالية وهى تنظر على يديهم ...
جاءت علا وعاصي لهم وابتسموا على وضعيتهم واعطتها علا الايس كريم .. ڠضب منتصر لان من جلبه رجل آخر
ابتعدت رهف بفزع عن كتفه وسقط منها الايس كريم وهى تخرج هاتفها من شنطتها تنظر فى شاشة الهاتف قالت رهف بحزن وخوف أن يراها حبيبها قبيحة كحلى
مدت يدها وهى وشاحه كالعادة كحلى .. ضحكت علا عليها وهى تنكز عاصي على تصرفات هذه الطفلة ... تمنت علا لو احبها صعيدي مثل هذه الطفلة ويتحمل دلالتها البسيطة وليست مفرطة كهذه الصديقة الطفلة ... ذهبت علا ورهف لشراء ايس كريم جديد لرهف
قال منتصر بثبات وهدوء وهو على ثقة بأن هذه الطفلة حين تحبه ستحبه كما هو انا أكدة ومهتغيرش
أخذت رهف الايس كريم من الرجل وأستدارت لتعود إلى حبيبها .. وصدمت حين رأت ياسر يقف خلفها ..
أردف ياسر بسخرية وهو ينظر لعلا ورهف من القدم إلى الرأس متجمعين عند النبي أن شاء الله ... ازيك يا رورو
لم تجيب عليه فقط أغلقت قبضتها الأخرى پغضب على فستانها وهى تحاول التحكم بأعصابها
. أصرت رهف على العودة إلى المنزل وتركت الايس كريم دون أن تأكله ... دخلت غرفتها ونامت فى فراشها وهى تبكي تكتم صوت بكاءها ... أرسل لها منتصر رسالة يخبرها بأنه حقق طلبها وطلب يدها من والدها من جديد ..
تاااااااابع.......
البارت الواحد والعشرون
والنسوان في بلادنا جواهر
طب لو عندك حته ماس
هتخليها مداس لناس
ولا هتقفلي اوضة عليها بمية ترباس
يمكن حتي تاجري ليها جوزين حراس
يبقي انا لا انا غافل ولا جاهل
وقفت رهف پغضب وتسيطر
عليها فكرة بأن الجميع ياسر والجميع يطمع بجسدها .. خرجت رهف من غرفتها مساءا بعد نام الجميع وانتظرته فى الصالون لكى تخبره بقرارها الأخير بأنها لم توافق على الزواج .... جلست فى الصالون تشبك
أصابعها يديها الأثنين فى بعضهم وتكتم دموعها بكل ما اتاها من قوة .. دخل منتصر الصالون وصدم حين وجدها تجلس على الأريكة منكمشة فى نفسها وعيونها حمراء من كثرة البكاء وجسدها ينتفض بقوة وليس ارتجاف بسيط ... جلس بجوارها
أردفت رهف پغضب وهى ترفع نظرها
إلى منتصر بقسۏة حادة انا عايزه اقولك ...
انا معايزيش اعرف اللى عاوزة تجولى ... انا عاوز اعرف الدموع والبكاء ده ليه نزوله وانا السبب فيهم
نظرت له بحزن عميق من قلبها فكيف تريد أن تتركه وتخبره برفضها وهى لديه أكبر وأقوى نقطة ضعف .. هى أول كل شئ لديه.. شعرت بأنها تريد أن تختبئ به من قسۏة هذا العالم عليها وهو الجزء الحنين عليها الوحيد بهذا العالم المخيفة
أردفت بصوت مبحوح متقطع ضعيف كما