عروس صعيدي بقلم نور زيزو
والعرس يوم الثلاثاء الجاي تجبها وتجي على النجع وكأن موحصلش حاجة واااصل وتمدش يدك عليها ... معايزينش الناس تلاجي فى وشها علامات ويسألوا
ظل صامتآ بكسرة
__________________
وصلت هاجر لسراية والدها مع طفلها الصغير حازم
هتفت هاجر وهو تخلع حجابها قائلة كيفك ياما ...
أجابت عليها لطيفة بصوتها دافئة مبتسمة قائلة بخير يابتى كيفك وكيف ولدك
نطقت وهى تجلس بجانبها يديها بأبتسامة قائلة بخير طول مانتى بصحة وبخير ياما ... أومال ابوي فين
أجابتها وهى تنظر لها قائلة فى سكندرية عند عمك رجب هو وأخوك من أمبارح معاودوش أتصلوا بالتلفون وجالوا أنهم هيعودوا بكرة فى الفجرية وياهم عمك وبته ومرته
أجابتها بقلق قائلة ماهو ده اللى جلجني
هتفت زهرة وهى تأتى عليها قائلة سليم جالى أن أبوي حدده فالتلفون وجاله يعزم البلد كلتها ويعمل ليلة ولا ألف ليلة وليلة ويدبح البهايم
قالت هاجر بأستغراب قائلة وجال لعاصم يعزم كل رجالة التجارة ويفرشوا الارض نشارة ويعلجوا النور منشان اكدة انا جيت
رد لطيفة وهى تقف بحيرة قائلة أبوك ده من نهار ما اتزوجته وهو ميجولش أبدا بيعمل أيه وولده طالع له
صعدت الأعلى وهى تفكر .......
تاااااااابعوا.......
مر اليوم بترتيباته كما طلب منصور ومع شروق الشمس دخلت سيارته النجع وخلفها سيارة رجب ويدخل للسراية ينزل منصور أولا من السيارة ويفتح عبده الباب لمنتصر ..
عاصم وسليم من منصور يرحبوا بيه وتقف لطيفة وبناتهم أمام باب السراية بأبتسامة
هتفت منصور لعاصم فى أذنه قائلا شيعت للمأذون
أشار له بأيجاب ليبتسم وهو يربت على ظهره نزل رجب من سيارته وهو يبتسم أبتسامة مزيفة ويخفي ألمه ونزلت شيرين وهى ترتدي جيبة طويلة وقميص حريم بكم طويل وتلف حجابها
هتفت زهرة بأبتسامة قائلة مرت عمك كيف الجمر يابت
جاءت سميحة من الخلف وهى تقول بغيظ قائلة بنات بلدنا أحلى وأحلى ... كل الزيطة دى مشان عمى رجب جاي
نزلت رهف من السيارة بأرجل ثقيل مرتجفة فيد أمها پخوف وهى ترتدي بنطلون جينز وسوي تيشرت بكم وشعرها على شكل ديل حصان ويدخلوا للسراية جميعا ويجلسوا فى الصالون
هتف علام وهو ينظر لرهف قائلا هى بتك خراسة ولا أيه مبتتحددش ليه
أجابته شيرين بهدوء وهى تقول لا مش خراسة بتتكلم بس مبتفهمش صعيدى اووى
هتفت حكمت بأستفزاز وهى تقول ليه مبيحكولكش وااصل عن بلدك لا بالحديد الزين ولا العفش
نطقت رهف بصوت ضعيف شبه مسموع وهى تنظر لأمها وهى تقول يعنى ايه
ليقهقه الجميع بالضحك عليها ماعدا رجب ومنتصر
أشارت لها بنعم بصمت .. سمع الجميع صوت عبده من الخارج
هتفت منصور قائلا تعال ياعبده
دخل عبده عليهم وهو ينظر فالارض قائلا بتهته الشيخ.. المأذ..ون برا ...ياحاج
نظر الجميع بدهشة وهم لم يفهموا شئ وينظروا لبعضهم
نطق منصور وهو نبوته ويقف قائلا يلا يارجب وانت ياسليم ..وانت ياعاصم وهات وياك ابوك لو ناوي يشهد على عجد الجواز
هتفت زهرة پصدمة قائلة جواز مين يابوي
توقف وهو يستدير لهم بصرامة وهو يقول جواز أخوك منتصر على بت عمك رهف
فزعت سميحة پصدمة وهى تقف وتقول جولت أيه ياعم
لتطلق زهرة زغاريد المباركة لتغيظ سميحة بأستفزاز
أكمل منصور حديثه وهو ينظر لطيفة قائلا الډخلة الليلة ياحاجة جهزى كل حاجة
ويأخذ الرجالة ويخرج رمقت سميحة رهف بنظرتها تبلع رهف ريقها الجاف بصعوبة وخوف من نظرتها .. زهرة بغيظ وهى تبارك لها وهكذا هاجر ...
لم تشعر بشئ طوال اليوم إلا وهم يتركه بفستانها الابيض فى غرفته الخاصة تنظر حولها بهدوء وهى فستانها وتجلس على السرير وهى ترتعش فتاة لم تكمل ١٩ من عمرها وأصبحت عروس لرجل صعيدى بعد ما خسړت شرفها لتنزل دموعها بصمت
_______________
يقف منصور مع منتصر فى غرفة مكتبه وهو يتحدث معه ويقول براحة عليها ياولدى مشان خاطر عمك لكن لو عليها أنا اجتلها بيدي على اللى عملته
نطق منتصر وهو ينظر له بتفهم قائلا خلاص يا حاج دى بجيت مرتى دلوجتى
ويتركه ويخرج متجه لغرفته يفتح الباب ويدخل يراها وهى تجلس على طرف السرير وتبكي يتنفس الصعاد وهو يغلق باب الغرفة ويجلس على السرير من الجهه الاخرى ويخلع عمته
يستوقفه صوتها المرتجف وهى تبكي تقول له ممكن تساعدني
يستدير لها بدون فهم وهو ينظر لها وهى تنظر للأرض بأحراج وتبكي
يسألها بدون فهم قائلا أساعدك فأية تانى
يراها تقف ببراءة وهى تنظر للأرض وتتحاشي النظر له فستانها بيديها وهى تلتف حول السرير وتجلس بجانبه وهى تستدير له وتعطيه ظهرها
ليراها كسرت سحاب فستانها يبدو وأنها حاولت فتحته ولكنها فشلت وكسرته يرفع يديه ببطئ شديد مرتجفتين لأول مرة فحياته فتاة وليست بأى واحدة بل حبيبته الخائڼة
سحاب فستانها وبعد
محاولات فتحته ليظهر
له ظهرها ليقف وهو يشعر بقشعريرة تسير فى كامل جسده