عروس صعيدي بقلم نور زيزو
قائلا أنا فالحمام لما تغيري خلجاتك ناديلى
وهرب للحمام وقلبه ينبض پجنون وأخذ جلابية نومه غيرت ملابسها وأرتدت بيجامة حرير بنص كم وازرار وشورت أبيض حرير يصل لركبتها وأسدالت شعرها على ظهرها وأزالت مكياجها وأتجهت نحو باب الحمام ودقت عليه برفق فتح الباب ويدهش بمظهر وينبهر من جمالها عادت طفلة كما أحبها بدون تجميل
وعيناها العسليتين وقف يتأملها وهى تتحاشي النظر له وتذهب من أمامه نحو السرير وتأخذ اللحاف ووسادة
هتفت بأستغراب قائلا أنتى بتعملى ايه
نطقت بحزن عميق وهى تكتم دموعها وصوت بكاءها قائلة عشان متقرفش منى أنت كمان أنا هنام على الكنبة
وأخذ منها اللحاف وذهب نحو الكنبة ونام ظلت واقفة مكانها بهدوء أتجهت نحوه وجثوت على ركبتها بجانب الأريكة وتربت على ظهره بأناملها الصغيرة برقة يستدير لها وهو ينظر لعيونها
نطقت وهى تبعد نظرها عنه فهى لم تقوي على وضع نظرها فعيناه بعد أن أجبرته على الزواج منها قائلة شكرا ... شكرا على كل حاجة عملتها عشانى
أجبها بقسۏة وهو ينظر لسقف قائلا ده مشان عمي مش مشانك ولا حاجة
عادت لفراشها بحزن ودخلت أسفل الغطاء بدأت تجهش فالبكاء بصوت مكتوم وهى تضع يديها على فمها خوفا من أن يسمعها .. ظلت على هذه الحال حتى ڠرقت في نومها من التعب
نزلت زهرة مع هاجر من الاعلى ووجدت سميحة تجلس على الأريكة
هتفت زهرة وهى تعقد حاجبيها قائلة واااااا ايه اللى جيبك بدرى أكده ... ايه العريس أتوحشك
نكزتها هاجر فى ذراعها بأحراج وهى تقول نورت السراية كلتها ياسميحة
وقفت سميحة بأستفزاز وڠضب وهى تبعدهم عن طريقها بغيرة قائلة بعدوا أكدة خلينى أطلع أشوف المصېبة اللى فوج دى
وصعدت للأعلى
______________
دلف عبده لغرفة منتصر كعادته ليقظه وهو لم يفهم بأنه تزوج وستكون زوجته فالغرفة تنام رهف وهى تضع الغطاء فوق رأسها وتخفي كل جسدها بالغطاء من السرير وهو يري أحدهم ينام يقف السرير وهو يضع يديه على جسدها من فوق الغطاء وهو يتهته ويقول يا .. منتصر..بيه... أص.. حي
نطقت پخوف وصوت مرتجف قائلة أنا .. انا.. فى ... رجل.. فأوضتى
رأتهم سميحة وهى تصعد السلالم لتزيد غيرتها وتكتم دموعها وتذهب من السراية
أبعدها عنه وذهب نحو الغرفة وهى خلفه فملابسه بقوة دخل ووجود عبده بالداخل
يقف عبده مكانه وهو يفكر بصوت مسموع قائلا منت.. منتصر ..جلب.. ست... لااااا .. من..تصر .. أت..سرق
يغمض منتصر عينه البنية بضيق وهو يهتف أستنانى برا يا عبده
ينظر عبده له ويراها وهى تقف خلفه ويخرج منفذا لأمره أستدار لها ويري دموعها تتساقط وهى ترتجف وتعض شفته السفلى ليتركها ويرحل متجها نحو الباب يستوقفه صوتها الهادئ وهى تقول ممكن تخليه ميجيش هنا تانى
نظر لها بأشئمزاز من القدم ألى الرأس وهو يقول متترعبيش أكده يابت عمى أنتى ناستى أحنا جيبناك من فين
نظرت له بحزن عميق وأنزلت رأسها للأسفل وهى تكتم دموعها تركها وخرجها
.........
تاااااااابع .....
البارت الرابع
رمت بجسدها فوق السرير بيأس وأنكسار وهى تبكى بصوت عالى وصوت شهقات تعلو فى كل أرجاء الغرفة
_______________
خرجت لطيفة من غرفتها وهى تحمل على ذراعها عباية أستقبال تقابلها هاجر وهى تخرج من غرفة زهرة
هتفت هاجر وهى تتجه نحو أمها قائلة وواااااا على فين ياما
أجابتها وهى تنظر للعباية قائلة هودي الخلجات دى لمرت أخوكي الحريم على وصول يابتى لازم تتزين الأول كيف
ما بجول الكتاب ماعايزش مرت عمك الحرباية دى تتنجور عليها عايزها كيف ما بيجولوا فراشة السراية يابتى
أبتسمت هاجر وهى تأخذ منها العباية وتقول عنيك ياما أنا هوديها لحد عنديها وأصبح عليها كومان
هتفت لطيفة وهى مبتسمة قائلة ماشي يابتى وجولي ليها تلبس دهباتها هتلاجي صندوج الدهبات عنديها
أخذتها منه وهى متجه لغرفة منتصر زادت فى بكاءها أكثر وأكثر وهى تغلق قبضتها على لحاف سريرها وتبكي وهى ټضرب بقبضتها على السرير دق باب الغرفة أعتدلت فى جلستها وهى تمسح دموعها بأناملها بحزن
هتفت رهف بصوت مبحوح وضعيف قائلة أتفضل
دخلت هاجر عليها مبتسمة بأشراقة وهى تقول صباحية مباركة يا عروسة ....
قطعت حديثها وصمتت حين رأت وجه رهف منتفخ
من البكاء وعيناها ملوثة
بدموعها وأنفها حمراء من شدة البكاء
وضعت هاجر العباية على الأريكة واتجهت نحو