رواية ونس بقلم سارة مجدي
ھموت من كتر التعب والزهق والقرف إللي كان طول اليوم
ثم أقترب منها وقال بشر_ هو أنت فاكرة أن قلبي لسه بيحبك. ولا قلبي هيفضل متعلق بواحدة خاېنة زيك لأ وكمان فاكرة إني هخاف عليكي. إيه الجبروت ده
تراجعت إلى الخلف خطوتان
للخلف. وعيونها معلقه بعيونه لكن دموعها التي تملئ عيونها جعلت قلبه الخائڼ يآن پألم من أجلها لكنه لن يسامحها. تركها واقفه مكانها وتحرك خطوتان. ليقف خلفها وهو يقول_ عايزة تفضلي هنا علشان خاېفة من البوليس خليكي. ولو عايزة تفضلي هنا علشان جاية تدوري على أي حاجه تنجي من المشكلة إللي وقعتي نفسك فيها كمان خليكي. لأنك مش هتلاقي حاجة أصلا
قال أخر كلماته وهو يقرب وجهه من وجهها وداخل عينيه نظره جرحت قلبها بل نحرته دون رحمه. حتى لو مازال داخل قلب أديم حب لها هو أبدا لن يسامحها. وأكمل كلماته_ هجيلك كل يوم علشان أجبلك أكل علشان متنزليش من البيت ويتقبض عليكي وده مش معناه إني بساعدك لكن أنا بسيبلك الحبل لحد ما تلفي بيه رقبتك
ظل جالس في سيارته. ينظر إلى الطابق الذي به شقته. وأخذ نفس عميق حتى يتحرك لتقع عينه على الظرف الذي وضعه على الكرسي بجانبه مد يده حتى يفتحه وكانت الصدمة التي ألجمته جعلت الډماء تفور داخل رأسه دون رحمة وهو يقرأ تلك الكلمات. ولكنه سيذهب عليه أن يعرف من ذلك القذر ويلقنه درسا لن ينساه طوال حياته ويأخذ هو بثأر العائلة ولو كان أخر شيء يقوم به
أجابها بأبتسامة صادقة قائلا_ الحقيقة مش محتاجة تشكريني. أنت زي أختي وأكيد مكنش ينفع أسيبك لوحدك في ظرف زي ده خصوصا وأنك لجأتي ليا. ولازم أكون قد ثقتك دي. وعايز أقولك أني موجود ديما وفي خدمتك في أي وقت.
كانت نظرات الإعجاب واضحه في عيونها لكنه لم ينتبه لها. ف حبه لنرمين يغلب كل شيء. فأكمل سألا_ أمتى هتنقلي
أجابته بأبتسامة واسعه. ليقول هو بصدق_ لو أحتجتي أي حاجة أرجوكي متتردديش في أنك تكلميني. في أي وقت
توردت وجنتيها بخجل أنثوي فطري وقالت بهمس_ شكرا
وصعدت إلى سيارتها وقبل أن تغادر رفعت يدها بسلام. وفعل هو الأخر مثلها. وبعد أن أختفت من أمامه أتصل بأديم يخبره بكل شيء ليخبره أديم أنه قادم إليه حتى يرى المكان والشقه. حتى يطمئن بنفسه فوقف فيصل جوار سيارته ينتظره.
بهيئة مهلكه. لم يتحملها قلبه ليغادر السرير وأقترب منها وعينيه تتأملها وعطرها الذي ملئ صدره وجعله يشعر بفقدان عقله وعيونها التي تنظر إليه بحب صادق مخلوط بخجل فطري. وأكتملت الصوره بخصلات شعرها التي تحيط وجهها وكتفيها ليقول بصدق _ طوال حياتي قلبي كان عاشق تفاصيلك ومسلملك أمره. قربك ڼار وبعدك ڼار. ولما بقيتي حلالي. بقيتي هلاك قلبي وأنا شايفك قدام