رواية ونس بقلم سارة مجدي
وغاليه. حلمت بيها في كل لحظة. وقلبي محبش ولا هيحب غيرك. تقبلي تتجوزيني
كان أديم يستمع لكلمات صديقة والدموع تتجمع في عيونه. قلبه يأن من الألم على أخته وعلى الحب الذي يحمله صديقه له. يشعر أن بداخله أطمئنان وراحه فأخته ستكون في يد أمينة مع من يصونها. يحفظ سرها. سرها من أين عرف فيصل بسر نرمين وما حدث معها ظل السؤال يدور في رأسه دون أجابه
كتف صديقه وهو يقول ببعض المرح حتى يهدء الوضع_ يا أستاذ مينفعش كده أخوها واقف
ليرفع فيصل عيونه لأديم وقال برجاء_ هتجوزهالي
ظل أديم صامت لعدة ثواني وعقله يخبره أن هذا أفضل حل. أولا فيصل يحب نرمين بشده وهذا واضح ولا يستطيع أحد إنكاره. ثانيا أذا كان من أرسل الرساله ينوي عمل ڤضيحه بأي شكل فزواجها ينفي أي شيء ويهدم تلك الأشاعه في مهدها. والأهم من كل هذا أنه سيطمئن عليها مع فيصل كما يطمئن على سالي مع حاتم. لكن العقبه الوحيدة الأن هي شاهيناز هانم لكنه نظر إلى صديقه وأومأ بنعم وقال موضحا_ لو هي وافقت عليك
نظرت إلى أخوها الذي شجعها بعينيه. لتعود وتنظر إلى فيصل وأومأت بنعم ليبتسم وحرك قبضتيه في الهواء قائلا_ yes
ليضحك أديم وهو يقول بمرح موجه حديثه لأخته_ ده طلع أهبل
لينظر له أديم بتقزز وقال_ أنت مين أصلا
ليضحكوا ثلاثتهم. وبعد عدة دقائق وبعد أن هدأت نرمين تماما قال أديم_ ممكن تطلعي وتنادي حاتم وياريت محدش يعرف أي حاجه من إللي حصلت هنا دلوقتي. ماشي
أوماء أديم برأسه إيمائه صغيرة ليقول فيصل موضحا_ أنا قريت الرسالة إللي وصلتك. بالصدفه في عربيتك إمبارح لما نزلت ترد على كاميليا
أبتسم فيصل بحزن وقال بصدق_ كنت محتاج أكون أستحقها وأليق بيها يا صاحبي لأنها تستحق كل حاجة حلوه في الدنيا وتستاهل أحسن راجل في الدنيا
_ وأنت أحسن راجل في الدنيا يا فيصل
قال أديم بصدق وفخر. ليبتسم فيصل وهو يشكر صديقه بكلمات غير مفهومه. حين دلف حاتم وهو يقول بمرح_ يا أهلا يا أهلا أستاذ فيصل ليك وحشه والله يا راجل. هو أنت أصلا لسه فاكرنا يا واطي
ليضحك فيصل وهو ينظر إلى أديم وقال بزهول _ أيه الھجوم ده في أيه
_ أصله ميعرفش حاجة يا ابني أصبر لما يعرف وأوعدك أنه هيضربك
ليضحكوا جميعا بمرح الأصدقاء القدماء. حين لم يكن أي منهم يحمل هم سوا أن ينجح في دراسته ويحقق حلمه بالتخرج
جلسوا جميعا وقص أديم كل ما حدث. ليبتسم حاتم بفخر وربت على كتف فيصل ببعض القوه هو يقول بسعادة_ ألف مبروك يا فيصل. بجد مش هتلاقي زي نرمين. ولازم تعرف أن إللي حصل ده كان ڠصب عنها وكانت صغيرة و.
لم يدعه فيصل يكمل حديثه وقال پغضب وقوة_ أنا مش محتاج منك تبرير يا حاتم وإلا مكنتش جيت أطلب أيدها من غير ما أسأل أصلا عن تفاصيل
ونظر إلى الأثنان بتحذير وقال_ والموضوع ده ما يتفتحش غير لما نلاقي إللي عمل كدة. علشان أخد تارها
_ ناخد يا فيصل. ناخد أختي أنا لازم أجيب ليها حقها. حتى لو أنت بحبك ليها وبما إنها هتبقى مراتك ليك حق أنا كأخ ليا كمان حق وهي ليها حق عندي.
ليقف حاتم وقال بأقرار_ أنا كما ليا حق. نرمين بنت عمي وزي أختي وأخت مراتي وخالة ولادي ان شاء الله وليا أنا كمان حق
ليقول أديم بمرح _ الله يكون في عون إللي عملها. ثلاث ثيران هينتقموا منه. أنا لو منه أموت