رواية ممتعة وشيقة بقلم زيزي محمد
وهتف بغيظ قوم يا بارد امشي عاوز اطلع لندى
همس فارس بتحذير هقوم ولو سراج ده جه في اي وقت ومبلغتنيش وربنا لاجاي اخطڤ اختك والجدع فيكوا يمنعنى
نهض فارس وهو يرمقها بتحد قبل ان يغادر ويودعهم
مالك انا هطلع اريح شويه في اوضتي
يارا مقولتليش اخلي سراج يجي امتى!
قبل ان يصعد الدرج الټفت ورمقها بضيق قائلا بغيظ من غباء أخته خليه يتفضل بكره بليل يا ياراأما نشوف أخرتها
جلست يارا تتنهد براحة انشاء الله أخرتها خير
وجهت نظرها لهم فوجدتهم يرمقونها پغضب نهض عمرو قائلا هاروح أكلم مريم
وقف بالشرفه ينظر بضيق ممزوج بالمكر عندما وجد باب شرفتها مغلقا دلف غرفته مره أخرى وبحث عن مجموعه مفاتيحه في أحد ادراجه ابتسم بمكر عندما وجد غايته جذب المفتاح وذهب صوب الشرفه فتح الباب ببطئ وجدها تقف امام المرآه تمشط شعرها بعنايه وأبدلت ثيابها الى منامه صيفيه بشورت قصير وستره صيفيه خفيفه
فزعت عندما وجدته يقف خلفها يتأملها بحب
_ انت بتعمل ايه هنا! انا قافله الباب بنفسي
اقترب مالك منها ببطئ وهو يتفحصها ويملى عيناه برؤيتها المحببه لقلبه ويروى عطش قلبه لهاا مفيش حاجه تقدر تبعدني عنك
زمجرت من بين أسنانها لبروده اتجهت صوب الباب تدير المفتاح بعصبيه لتخرج من الغرفه ماشي انا هغير الاوضه دي
امسك يدها بقوة واغلق الباب مجددا حاولت الانفلات من بين قبضته القويه ولم تنتبه لخصلاتها المتمرده التى كانت تداعب وجهه فيبتسم هو باشتياق تمسك بها بقوة أكثر مستمعا بها وبتمردها
_ طيب أهدى علشان انتي حامل
الټفت
له برأسها ترمقه بسخريه طبعا خاېف على ابنك ما هو مش أكيد على أمه يعنى
الفصل السابع الثامن والعشرون يلا تفاعل
الټفت له ندى هامسه يالا روح زى ما جيت
رفع أحد حاجبيه مستنكرا لأ وهقوم افتحلها
جذبته من مرفقه بسرعه ودفعته داخل الشرفه لأ وانا مش عاوزه اعرفها ان انا ارتبطت بواحد زيك لاني استحاله ارجعلك يبقى الموضوع ده ېموت ما بينااا
القت بجسدها فوق الفراش وهى تتحدث في الهاتف قائلة باشمئزاز يابنتي دا واحد بارد قال ايه بيقولي الصبح مش هتعزمينا على ميلادك يا ليله
وقامت بتقليده ضحكت صديقتها على طريقتها يخربيتك يا ليله انتي بهدلتيه بكلامك
اعتدلت في جلستها وهتفت بنبره حاده الواد زياد وصاحبه الرخم ده لو مبعدوش عني هقول لمالك أخويا يشلوحهم
هتفت الاخرى بهيام الله مالك القمر ياريت تقوليله علشان يجيلك المدرسه
ابتسمت ليله وهتفت بمزاح امشي يا اندر ايدج يالا هقفل علشان اجهز نفسي علشان عريس أختى متنسوش الحفله كمان يومين يالا اهى اتأجلت بسبب عريس ياراسلام
أغلقت الاتصال وعبث بهاتفها قليلا وجدت رساله من مازن
كل سنه وانتي طيبه مقدرش مقولكيش وده أهم يوم عندي هديتك انا شايلها لما تقرري أشوفك هعطيهالك بحبك
ابتسمت بسعادة واغمضت عيناها بحب مدت أصابعها الصغيرة ترسل له رساله أيضا ولكن دخول يارا المفاجئ أفزعها
_بسم
الله الرحمن الرحيم ايه في ايه في حد يدخل كده
اقتربت يارا بسرعه منها وكأنها ستنقض عليها انتي يابت عازمه فارس ليه هو انتي هتعملي عيد ميلادك انهارده مش كان من يومين!
اعتدلت ليله في جلستها وأسندت ظهرها على الوساده لتقول بلهجه بارده اه ماما قالت هنحتفل بيه معاكوا انهارده وكمان يومين لاصحابي وبعدين فيها ايه دي!! هو من امتى عدى عيد
ميلاد ليا وأبيه فارس محضرهوش
تقدمت منها يارا وجذبتها من مرفقها قائلة بغيظ انتي يا بارده متعرفيش ان سراج جاي انهارده يحدد معاد جوازنا ازاي تعزميه وتخليه يجي عمرو قالي انك اتصلتي وعزمتيه
أبعدتها ليله عنها لتقول على فكره عيد ميلادي بعد ما المحروس يمشي علشان انا مبطقوش ومش حابه أصلا يحضر عيد ميلادي
صمتت لبرهه وعادت تكمل حديثها بسخريه وبعدين متمثليش أوي
كده انتي ھتموتي وأبيه فارس يجي علشان يبوظلك الليلهواجهي نفسك بحقيقتك
زمجرت يارا من بين أسنانها على تلك الوقحه التى واجهتها بالحقيقه التي دوما ترفض الاعتراف بها
وقفت تهز نفسها بعصبيه بالغه وهى تشير له بيدها هات المفتاح يا مالك لو سمحت
راقبها بعيونه وهو يجلس بإريحيه على الفراش ويستند بظهره على الحائط تفحصها بدقه وخصوصا تلك الهزه التى تملكت من جسدها ظهر على ثغره شبه بسمه وقحه لمحتها هى فاتسعت عيناها حرجا لتتوقف فجأه وهي تقول بعصبيه خافته على فكره مينفعش اللي انت بتعمله ده انت حابسني من الصبح هنا عاوزه أخرج
استند على مرفقه ليقول ببرود عاوزه تخرجي ليه القعده معايا أحسن
ودت الصړاخ بوجهه لعله يتركها ف هو يحبسها من الصباح بغرفتها جربت جميع الحلول حتى تخرج حتى فكرت بالخروج من غرفته فوجدت الباب مغلق عادت تجر خيبتها خلفهاوبقيت هكذا تحاول اقناعه بشتى الطرق ان يعطيها المفتاح ولكن رأسه يابسه بدأت تتذمر أكثر لحاجتها لطعام ولكن لن تفصح عن ما بداخلها حتى لا يجدها ماده للسخريه منهاضغطت على شفتيها
عندما لاح بذهنها فكره لم تريد هى اللجوء اليها ولكن ما باليد حيله ف الحروب مباح بها كل شئ حسنا من الواضح انه يجب استخدمها لذكائها الانثوي مع هذا الثعلب المكار
رفع أحد حاجبيه مستنكرا النونو
هزت رأسها في حزن مصطنع وهى تقول جعان أوي هات المفتاحولا انت عاوزنا ڼموت من الجوع علشان ترتاح مننا يا أبو قلب قاسې
ابتسمت بسعاده ك طفله استطاعت الفوز بلعبتها فقالت بحماس حاولت ان تخفيه هات بقى المفتاح
هز رأسه بنفي ببطئ وهو يقول علمونا في كليه الشرطه اننا نستغل الموقف وبما ان الموقف ده مش هيتكرر كتير فانا لازم استغله وانا استغلالي أوي يا نودي
عقدت حاجبيها بعدم فهم وهى تبتعد قليلا عنه فأكمل هو حديثه بوقاحه المفتاح قصاد طلب يا كده يا مفيش
رفعت أحد حاجبيها مستنكره حديثها عندما بدأت خطتها تنكشف أمامه واصبح هو يساومها وليست هى حاولت أخفاء مشاعرها التى تحثها على قټله او مثلا غرس أسنانها بيده حتى تنفس عن ڠضبها الذي يتفاقم بداخلهااا
_ وايه هو الطلب
نظر لها يستعطفها ك طفل يحاول استعطاف والديهكتمت توبيخه بداخلها بأعجوبه وأرسلت ابتسامه صفرا وهى تقول وماله
غمز لها من طرف عيناه اممم ياعني مش النونو
هتفت بإحراج وهى تنهض على فكره بقى انا كان عندي قدره اتحمل الجوع لفتره طويله بس من وقت ما حملت وانا مش عارفه بقيت أجوع ليهعلى عموم هبقى أسال الدكتور انهارده
هتف مستنكرا وهو ينهض ليقف أمامها دكتور!! وانا معرفش
رمقته بتعالي وانت تعرف ليه!
أشار على نفسه ويجز فوق أسنانه بضيق على أساس اني أبو اللي في بطنك وجوزك حضرتك
رمقته باستهجان قصدك طليقي باعتبار ما سيكون
جلس على حافه الفراش وهو يقول بتحد والله! طيب ابقى وريني هتخرجي ازاي
تقلصت ملامحها پغضب طفولي جاءت بأن تفتح فمها استمعت لصوت صړاخ رمقته بقلق وهى تتجه نحو الباب
_ في حد پيصرخ بره!
أجابه ببرود خاڤت وهو يتجه صوب الباب يارا أكيد بتتخانق مع ليله عادي ماما هتفض الخلاف ده
ظهر صوت ماجي خلف الباب وطرقت طرقات خفيفه ندى اصحى يالا من النوم علشان نلحق نروح لدكتور اصحى يا قلبي لغايه ما افض الخڼاقه دي
انتظر لثواني ثم فتح الباب بالمفتاح وهو يقول يالا افطري كويس لغايه ما أروح البس
وقفت تنظر له بتعجب راقبته وهو يخرج من الشرفه بعجالهاخرجت تنهيدة من صدرها قوية وقررت ان تتجرأ وتطلب من خالتها تغير غرفتها
مسدت ماجي على شعر ليله بحنان وهى ترمق يارا پغضب شديد خلاص يا ليله متزعليش
مسحت ليله دموعها المزيفه وهى ترمق يارا بانتصار قوليلها متشدنيش من شعرى تاني
_ حاضر اخرجي يالا علشان اتكلم مع يارا قبل ما أمشي
خرجت ليله ف أشارت يارا عليها پغضب شوفي بتبصلي ازاي وهى خارجة انتي ازاي يا ماما متخليهاش تعتذر مني
تقدمت ماجي منها وعقدت ذراعيها أمامها قائلة وانا
أخليها تعتذر ليه هى كانت قالت حاجه غلط!! هى بس واجهتك بالحقيقه اللي انت بتخبيهااا
نفخت يارا
بعصبيه لتقول حتى انتي يا ماماعلى فكره بقى لو انتي بتقوليه صح يبقى هاتجوز ازاي سراج خلاص هو هيحدد جوزانا مع مالك انهارده
ضيقت ماجي عيناها بتركيز وهى تقول ياعني افهم من كده ان خلاص قررتي تكملي حياتك مع سراج وتطلعي فارس من حياتك
هزت يارا رأسها وهى تتجه للخارج تحاول كبح دموعها هتفت بنبرة حزينه لازم اطلعه من حياتي لانه من الواضح مش راضي يقول
على سبب جوازو منها وانا مش هتنازل غير لما أعرف يبقى من الافضل أبعد وأسس حياة تانيه
مضغت ندى احدى اللقيمات بهدوء وهى تفكر كيفيه الهروب من حصار مالك لهاقطع تفكيرها دخول ليله
_ عامله ايه يا نودي
هزت ندى رأسها لتقول بابتسامه كويسهكل سنه وانتي طيبه
وقفت ليله تبتسم بسعاده وانتي طيبه يا قلبي
عضت ندى على شفتيها من الداخل ثم
قالت بحرج هو مفيش أوض تانيه غير اللي انا قاعده فيها دي يا ليله!
الټفت ليله بنصف جسدها بعدما اطمنت على كعكة عيد ميلادها أه في الاوضه الكبيرة اللي تحت جنب الجنينه
ظهر شبح بسمه على وجهها ولكن اختفت بسبب حديث ليله الخاڤت بس هقولك على سر متقوليش لحد الاوضه اللي تحت دي فيها عفاريت
رددت ندى بعدها پخوف عفاريت!
_ طيب ليه موطيه صوتك وليه أصلا ده سر!!
قطبت ليله جبينها وهى تقول علشان ماما مش عاوزني أقول بتقولي متخوفيش اي ضيف عندنا كده عيب
ابتلعت ندى ريقها وهى تتخيل نفسها تنام بسلام في هذه الغرفه الملعونه ويظهر لها شبحا ليلا هزت رأسها برفض وكأنها ترفض التخيل من الاساس مقررة ان تلتزم غرفتهافي نهايه الامر مالك أفضل من الاشباااح
استفاقت من شرودها على يد ليله التى تلوح امامها ايه روحتى فين انتي بتسالي ليه!
_ مفيش عادي من باب الفضول
دلفت ماجي وهى تقول بعجاله يالا يا ندى علشان نلحق نروح ونرجع علشان أهل سراج وعيد ميلاد الهانم
ابتسمت ليله وهى تقول وانتي طيبه يا ماما يا عسل على طول محترماني
ضحكت ندى على خفه ډمها نهضت من مكانها اه يالا
تقدمت خلف خالتها وبداخلها متأهبه للاطمئنان على تلك النطفه بداخلها وسماع نبضات قلبه
هتفت ماجي على مهلك وانتي بتنزلي السلمايه ده مالك!
رفعت ندى وجهها بسرعه
_ رايح فين يا حبيبي!
وضع يده في جيب سرواله هاتفا بهدوء معاكو عند الدكتوره
ضيقت عيناها وقالت وانت مين قالك
أشار على ندى الواقفه خلفها ترمقه بضيق ندى
تفاجئت ندى وقالت بتلعثم هو سألني رايحين فين وكده
فتح مالك باب السياره لوالدته يالا علشان منتأخرش
دخلت ماجي اولا ثم تقدم مالك وفتح باب السيارة الخلفي لندى التى رمقته بكره شديد هامسه بكرهك
همس هو أيضا بحبك
زفرت بحنق وهى تجلس بالخلف تتابع قيادته المتمهله وحديث والدته له لم تكن تريد حضوره من الاساس حتما سيشتت انتباها وهى تريد ان تصب كامل تركيزها نحو طفلهاحولت بصرها