الإثنين 25 نوفمبر 2024

فتون بقلم ميفو السلطان

انت في الصفحة 7 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز


علي خير ويتركها تقف مبهوته من منظرهلتتنهد وتستدير وهيا فعلا لا تفهم شئ ولا تعلم ان داخل ادهم تربعت فتون واصبحت ذو ثقل تفعل به ماشائت ولكنه لم يعترف بعد بذلك ولكنه يحسه بقوه ظل هو يفكر بها دون ان تدري حتي سقط متعبا من الارهاق 
الفصل الخامس
البارت الخامس 
في الصباح استيقظت باكرا لتكلم نعمه فقد غابت عنها لفتره لتهتف انت فين يا زفته طب انا بمتحن وبذاكر وانت مابتذاكريش ناسياني خالص والا الحته بتاعتك شغلاكي لتهتف نعمه اسكتي دا طلع قليل الادب قوي دا فظيع لتهتف فتون صاړخه اوعي ايه يا بت احكي بسرعه لتكمل فتون عشان تعرفي قيمتي يا كلبه البحر بس اتقلي ابت عليه شويه قليه عالجانبين اما نشوف هيستحمل لحد فين ونشوف هيكمل طور والا ايه  

لتهتف نعمه نفسي يقلي بحبك يا نعمتي 
لتسخر منها فتون طب يا عبله اما نشوف سي عنتر هيعترف امتي والا انا عارفه هبلك هترضي باي حاجه اتقلي ابت تسمعيها وبعدين سحي براحتك ليخرج ادم من حجرته وقد استعد للعمل ليجدها تشاكس نعمه
لتقترب منه وتقول دي نعمه يا ادم صباح الخيرر يا حبيبي لتشير اليه ان يجاريها ليبتسم اليها وتفتح هيا الكاميرا من الخلف وقلبه يشتعل بسماعه تلك الكلمه منها 
ليحتضنها من الخلف ويقول ببراءه وقلبه يشتعل من احتضانها ازايك يا نعمه عامله ايه واللي عندك واخبار جدي ايه وعامله ايه مع فريد
لتشعر فتون بالحرج وتشيح بالكاميرا بعيدا وتتحرك
وتقول كويسين كويسين 
ليقترب منها ويهمس بحب ووله كانه يهمس في الفون عايزه حاجه يا قمري لتتلبك اكتر من طريقه نطقه ماله ده عالصبح اه عشان نعمه اكيد ايه ده الواد عامل كده ليه هيوقفلي قلبي كانت سرحانه فيه  
لتصرخ فيها نعمه انت يا زفته رحتي فين ليودعها ادم ويقترب ويطبع قلبه علي خدها للتسمر لفتره ثم تتنهد معاكي اهوه يا اخره صبري وظلا يتحدثان فتره طويله اما ادم فكان يجلس في مكتبه مغمضا عينيه يفكر لحظه احتضانه اياها وتلفظها بلفظ حبيبي كل ذلك في وقت واحد يهيم بها ليشعر بالسعاده لتقطع افكاره دخول نادين ليقطب قليلا لتقول مالك يا ادهم بقالك فتره متغير انت فيك ايه من ساعه ماتجوزت 
ليهتف مستنكرا مفيش يا نادين معلش انا باجي عليكي كتير وانت مالكيش ذنب 
لتهتف بص يا ادهم احنا مختلفين عن اي حد اتنين اعجبو ببعض وعمليين زي بعض دا حاجه حلوه مش وحشه وانت اتفرض عليك وضع فانا مش مضايقه المهم انت ايه 
ليهتف ازاي مش ضايقه يا نا دين دي ست معايا في البيت مش عارف يا نادين مش عارف 
لتقترب منه وتضع يدها عليه لا عادي الامور دي مابتهمش اي بس كده الموضوع عايز قاعده وانا مش فاضيه يلاا سلام هناتذكر يوم ان اتي متعبا لتجلس فتون بجانبه وتهون عنه اما نادين فليس لها في تلك الاشياء ليستدير وينخرط في العمل مره اخري ليتصل بعد فتره بفتون ويقول لها انه سيبيت بره فدعت له بالسلامه ظل يعمل حتي تعب وكل وكان سينام في الشركه فكان الوقت متاخرا الا ان شيئا دفعه الي الذهاب الي البيت احس ان هناك من يشده شدا رغم تعبه الشديد اراد رؤيتها بشده فلم يتحمل ليلته بدونها 
دخل البيت ليجده هادي مظلما الا من بصيص نور في المطبخ فدخل وتيقن انها نامت ليذهب الي الانتريه ويجلس واغمض عينيه من التعب وظل مغمضا يحس بثقل في قلبه وهو يفكر بتلك القابعه في الداخل التي لا تحس باشتعاله عليها ليفتحهم بعد ان سمع حركه في المطبخ وما ان فتحهم حتي توقف قلبه لم ينطق احس انه شل في مكانه كانت فتون ترتدي شورتا قصيرا للغايه وعليه بادي حمالات صغير كان جسدها يظهر بسخاء كتله من الانوثه تقف امامه وترفع شعرها كعادتها ووجدها واقفه امام التلاجه تدندن ببراءه لا تحس به فهو لم ياتي بحركه ويجلس في الظلام كانت دقات قلبه تدق پعنف ستخرج من مكانها ليهتف نهارك اسود ايه المنظر ده هو فيه كده يا بنت عمي كان يعد الثواني ويهتف بداخله هتمشي اهيه هتمشي هيا ما بتمشيش ليه قلبي يا جدعان اهدي يا ادم اقوملها يا ولاد اخدها في حضڼي والا اعمل ايه دلوقتي هتوقفلي قلبي اكتم عشان ماتحسيش بيك ليجدها تاخذ علبه ايس كريم وتاكل منها بملعقه وتتلزز بها وكان قلبه سيخرج من مكانه عن كل حركه لتتسع ابتسامتها وتحتضن العلبه
وحال ادم يا بختك يا دي العلبه كانت تقف بجمالها وتاكل بهيام كانها عاشقه وهو يمسك قلبه باعجوبه ويمسك نفسه من ان يقوم اليها لتغلق التلاجه وتاخذ العلبه سعيده وتستدير وهيا تهمهم بكلمات لم يحس بمكنونها وترحل وهيا تتمايل من امامه كما جائت لتتركه في غيمه من المشاعر دخلت حجرتها ليفز ادم من مكانه طب ايه ايه انت بتاكل في نفسك وهيا بتاكل ايس كريم ايه اللي زفتك جابك ماكنت اترزيت في المكتب للصبح هيا عامله كده ليه دي دلوقتي ولابسه ايه وحلوه كده ليه لا حلوه ايه دا مافيش فيها غلطه يا نهارك اسود مخبييه ليا ايه تاني ظل يدور حول نفسه طب اخش انام ازاي دانا هاين عليا اقرقش الطربيزه هو فيه ايه انا والع كده ليه انت اتهطلت خلاص يا ادم البت لحستك بس هيا تلحس لابسه ايه دي يا قلبي اللي هينط من مكانه منك لله يا فتون بقيت والع وانت بتاكلي ايس كريم خش بقه يا دكر اتهبب نام ان عرفت اتجه الي غرفته وهو يردد يا نهارها اسود بتلبس كده ازاي مش معاها زفت في البيت ناويه علي حسرتي ونومي مقهور بعض في الارض وانا جاي تعبان وعايز انام هنام ازاي دي زي القمر وايه جسمها ده يخربيتك يا فتون علم وعلماء ايه دانت عايزه ېتهجم عليكي و تتاخدي وتتاكلي يا عالم لابسه كده ازاي اټجنن انا دلوقتي انا معاها في البيت مش كيس جوافه انا هيا مش شايفاني راجل الزفته دي ودخل حجرته انت اهبل يا ادم مانت قلتلها مش جاي انت عقلك خف يابني يعيني عليك كنت محترم وتقيل تقل يا واد امال لو البت خدت بالها منك وافتكر كلامها اللي احطه في دماغي اجيبه امال لو حطتك في دماغها دانت ماهتخدش في ايدها ثانيه والله وتقلك ده هتسفه وتبلعه في ثانيه ال تقل ال بس تاخد بالها هيا مابتاخدش بالها ليه يادي المرار والغلب نام و اتخمد بقه وغمض عينيك ليتخيلها امامه ليشتعل اكثر ليهب مره اخري لا مانا ھموت كده مش عارف اتزفت منها لا انا هروحلها واللي يحصل يحصل مش هنقهر اكتر من كده وهيا بتحلي وتمزمز ليقوم ويذهب اليها لتسمع خبطه علي الباب لتقوم وتلبس روبا قصيرا وتذهب اليه وتفتح الباب كان واعي بهيئتها الداخليه يا مرارك يا ادم اجمد يا زفت فهتفت بحنان انت جيت ليهز راسه كان كأنه اخرس لتقول انت شكلك تعبان اعملك حاجه ليهز راسه نفيا كان في حاله من الخدر والتعب واحس انه كان يجري مئات الاميال لتقطب مالك يا ادم واقتربت منه ومسكت يده انت كويس ويهتف بحشرجه لا مش كويس يا فتون و ربنا ليشعر بالغلب اعمل ايه يا عالم دلوقتي ليدرك لسعته ليتحكم في نفسه قصدي لا مرهق شويه 
لتقول طب روح نام وارتاح 
ليقول في نفسهارتاح ازاي والنبي و انا شايفك كده ظل ينظر اليها مشلۏلا يريد انا ياخذها في حضنه لا يعرف ماذا يفعل ليتحرك بغلب وقلبه سيشق صدره ليذهب الي الكنبها فقد تعب من النظر اليها كان يريدها بشده ولكنه لا ينطق حاله من الخرس تلبسته جراء تحكمه في نفسه  
فذهبت لتجلس بجواره لتهتف بهمس ماتقلقنيش عليك ليقول بلهفهبجد انت قلقانه عليا لتستغرب مالك يا ادم ليتنهد ويهز راسه وظل ينظر اليها ثم اغمض عينيه ورجع راسه للوراء متخيلا اياها وقلبه مشټعلا لتشعر انه ليس علي مايرام لتتلمس كتفه بحنيه ليصل هو الي اخر تحكم عنده باشتعاله بلمستها ليقترب منها فجأه ويحتضنها لتنصعق ليهتف معلش يا فتون محتاح اعمل كده لتحس بالشلل وهو يحتضنها بشده وقلبه سينفجر من مكانه وهيا مصعوقه لتهتف ادم فيك ايه انت ونادين كويسين انت مالك عامل كده ميفو ميفو
ليقول ممكن تسكتي شويه بجد والله ما قادر دقيقه والنبي 
لتستكين وهيا محرجه بشده اما هو فكان يحس بنعومتها وجمالها بين يديه كان قلبه ېصرخ بشده يحتضنها
وقلبه سيقف ولا ياتي بحركه اخري حتي لا تخاف منه ظل هكذا فتره يصارع نفسه وهو مشتعل عن اخره ليحاول ان يقاوم لتبعده بالراحه وتنظر للاسفل بخجل ليهتف معلش يا فتون ڠصب عني والله ڠصب عني 
لتقول ماتقلش كده انا جنبك اهو في اي وقت انت شكلك صعب ما تقلي وانا هساعدك وجايز ترتاح 
ليهتف بغلب ارتاح والله ولا عت هشوفها اسكتي يا فتون انت مش حاسه بحاجه 
لتقترب منه وتمسك يده وتحسس بحنيه عليه فهو منظره قد اوجع لها قلبها وبدات في الكلام ايه يا ادم كل ده عشان ايه طيب قولي بس وهنحاول نبقي مع بعض ونحل اي حاجه 
اغمض عينيه راضيا بلمستها الحانيه وما تجود به وهتف في نفسه نبقي مع بعض انت فين من اللي شابط جوايا دانتي هتموتيني محصور ھموت واخدك في حضڼي اعمل ايه دلوقتي دا ايه الغلب ده 
لتكمل هيا والنبي ما تقلقني انت ساكت كده ليه وعامل كده ليه كانت تشعر ان قلبها يتاكل من منظره لتقترب اكتر وتمسد علي ظهره ليحس انه سيموت من جراء كبته ليندفع مره اخري لاحتضانها لتشهق مره اخري ويهتف فتون اسكتي كان نبرته شديده جراء تحكمه في نفسه فصمتت وهيا لا تفهم وشعور الاحراج والخۏف عليه مسيطر عليها اما هو فكان في عالم اخر حالما بها بين يديه ليهتف داخله ابعد بدل ما هتطينها علي دماغك ابعد البت هتخاف وانت والع وهيا ابيض مش حاسه بحاجه ابعد ولم نفسك ليتحامل علي نفسه ليبتعد بهدوء وخدر ليقول وهو يقاوم نفسه من ان ينقض عليها ليشعلها كما اشعلته انا اسف بس انا تعبان والله وعايز انام وقام وهو يشعر بالغلب الشديد  
لتتركه وهيا مستغربه ممافعل ليذهب اتخمد بقه وارضي باللي خدته منها
لينام وهيئتها لا تفارق خياله وظل مشټعلا متعبا يأكل نفسه حتي سقط و نام من التعب 
كانت العلاقه بين فريد
 

انت في الصفحة 7 من 15 صفحات