الجمعة 15 نوفمبر 2024

جواز اضطراري

انت في الصفحة 11 من 88 صفحات

موقع أيام نيوز


عارفة والله يا طنط ربنا يخليكي لينا 
بصي يا بتي أنا هجولك شوية نصايح لو عملتيهم أدهم هيبجى عجينه ف يدك ..كل الرجالة يا بتي 
ضهره علطول تبتسمي ف وشه وتكوني هادية أجده ... 
إذا بأدهم يأتي من خلفهم قائلا 
أيه كل ده مش بتقولوا الأكل جاهز أمال لو مكنش جاهز ده أحنا جوعنا أوي بقا 
وووه يا ولدي رجفتني روح أنتا عند بوك واحنا هنجيب الوكل وناجي طوالي 
ثم وجهت بصرها تلقاء مريم قائلة يلا يا بتي لأحسن ياكلنا 
تناول الجميع الغداء الشهي التي أعدته والده أدهم وفي تلك الاثناء 
ما توكلي جوزك يا مريم قالتها والدته بابتسامة وغمزة لها 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قال والده مش تبجى تخلي بالك يا ولدي ولا العروسة طيرت عجلك وصابت يدك ورجلك 
طبعا يا حج مش بنت عمي والحب ۏلع ف الدرة بقا قالها ضاحكا وهو ينظر داخل عينيها وهي تطعمه بالمعلقة في فمه 
فاهتزت المعلقة من يدها واحمرت وجنتاها كان يتعمد أن ينظر داخل عيناها وهو يتحدث حتى يرى ردة فعلها تلك وهو لا يعلم لماذا لكن فإنها تصبح جميلة لا بل فاتنة حينما تستحي وتحمر وجنتيها ف نظر لها ثم وجه بصره تلقاء والديه قائلا لهما بمرح 
أهو كل أما أكلمها أو أقولها كلمتين حلوين وشها يحمر كده 
ضحكت والدته بتستحي يا واد هي البنتة المتربية أجده مش زي الخواجات 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أردف والده بابتسامة الحياء شعبة من شعب الايمان يا ولدي 
قال أدهم بمزاح وهو أنا بكره الحياء يا حج ده أنا بمووت فيه وف الخدود اللي بتحمر ديه 
حاولت مريم تغيير مسار الحديث بعدما شعرت بوجنتيها كادت تحترق من شدة خجلها على أثر كلماته الناعمة التي لم تعتاد عليها إليها ف تسائلت وهي تنظر بإتجاه عمها بصوت مبحوح 
صحيح يا عمي هو أيه الأعراض اللي عندك بس الأعراض المستمرة اللي بتحس بيها معظم الوقت ومن أمتا 
بصي يا بتي من أسبوع أجده بحس بۏجع ف بطني من فوج هنيه وساعات بتقيا الوكل وملياش نفس لحاجة واصل وكمان بحس بۏجع ف كتفي اليمين وعندي لامؤاخذه يعني امساك 
طيب بص ياعمي بعد الأكل أنا هكشف عليك أنا عندي شك ف حاجتين وإن شاء الله بسيطة يعني 
خير يا بتي 
خير يا عمي لما أكشف عليك وبردو نروح المستشفى ونعمل تحاليل واشاعة وبإذن الله نطمن 
نظر لها أدهم قائلا أيه شاكة في ايه 
Appendix or gallbladder 
اشمعنا يعني 
يعني الأعراض مش هتخرج بره كده وبعدين أنتا ناسي إني دكتورة جراحة والأعراض ديه بتمر عليا كتير 
قالت عفاف أيه يا ولدي أنتو هتجلجونا ليه وعمالين ترطنوا بالخواجاتي واحنا مفهمينش حاجة واصل 
متقلقيش يا أمي الحج بخير وزي مقالتلك مريم بسيطة بإذن الله 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ردالحاج محمود تجلجي من أيه يا ولية وبتي وولدي دكاترة كد الدنيا 
عارف يا حج مش تعبك غير أكل أمي ده قالها أدهم مازحا 
ليه يا ولدي مش عاجبكوا الوكل 
لأ طبعا يا أمي جمييل بس دسم جدا والحج يبقا تقيل عليه وعليكي كمان 
له يا واد أنا لسه صغار بوك اللي عجز وكبر خلاص 
أدهم هههههههه شوفت يا حج أهي طلعتك أنتا اللي كبرت وهي لأ 
الحمدلله قالتها مريم بعدما أنهت طعامها 
قالت عفافأيه يا بتي لحجتي شبعتي هو ده وكل لازمن تتغذي وتبجي بطة زيي أجده 
أدهم يا أمي سيبي مريم هي حلوة كده 
مريم طب أنا هستناك جوه يا عمي بعد ما تخلص الأكل عشان نتطمن عليك وأنتي يا مرات عمي اغسلي أيدك ومتعمليش أي حاجة هطمن على عمي وهلم كل حاجة ومتقلقيش في غسالة أطباق هنا هنحط فيها الأطباق يعني مش هتعب ف حاجة 
رد أدهم قائلا متشغليش بالك أنتي يا مريم أنا هلم كل حاجة واشغل عليهم الغسالة 
بأيدك ورجلك دول تقعد ومتتحركش كتير عشان الغرز متفتحش متهيألي قولتلك كده ريح اليومين دول وهتبقى زي الفل متنساس چرح رجلك عميق ثم التفتت ل عمها قائلة بمزاح أتفضل يا عمي أحنا هناخد بعضنا ونسيب طنط وأدهم هنا مع بعض لوحدهم 
عفاف بمزاح بجا أجده يا مريم ماشي يا بتي مرات عمك دلوجت بجت عفشة طب مش هكملك الحديت اللي كنا بنجوله في المطبخ 
صحيح يا أمي هو أنتو كنتو بتقولوا أيه قالها أدهم متسائلا بفضول 
مريم لأ أوعي يا ماما تقوليله حاجة 
أدهم بقت ماما كمان لأ أنا لازم أعرف كنتوا بتقولوا أيه جوه ها يا أمي قوليلي 
مريم برجاءبالله عليكي يا ماما متقوليش حاجه 
خلاص يا ولدي حلفتني بالله طيب روحي يا بتي طمنينا على عمك وأنا مش هجوله حاجة واصل 
دخلت مريم مع عمها في غرفتها وظلت عفاف مع ولدها يتحدثان 
مريم ديه بت حلال يا ولدي حافظ عليها وخلي بالك منيها وأجدعن رايدين نفرح بعوضكوا وأشيل ولدك وأوعى تجولي زييها أنكوا مبتفكروش في موضوع الحبل دلجيت 
انسي يا أمي الموضوع ده خالص دلوقتي يمكن بعدين الله أعلم 
بس يا ولدي مرتك فيها حاجة عينيها حزينة حاول يا ولدي تنسيها اللي فات وتكون ليها ضهر وسند الست منينا محتاجة الطبطبة وبت عمك ملهاش غيرنا يا ولدي أنتا دلجيت بجيت جوزها وولدها وبوها وخيها وكل ناسها خليها دايما تحت جناحك وضلل عليها اعتبرها زرعتك وأرضك اللي كل ما ترويها بحبك وحنانك هتطرح كل حاجة حلوة 
أدهم بدعابة أيه يا أمي أنتي بقيتي أسامة منير ولا أيه 
بتتمسخر عليا يا واد أيه أسامة منير ده أااه مش ده اللي بياجي ف الأذاعة وبيجعد يجول حديت عن الحب والكلام ده 
الله ده أنتي متابعة بقا أيه بتسمعيه عشان الحج ولا أيه 
بابتسامه أتحشم يا واد 
وفي تلك اللحظه خرجت مريم من الغرفة فسألها أدهم 
ها طلع أيه 
غالبا زي ما قولتلك بس الأكثر احتمالية بالنسبالي gallbladder 
اشمعنا 
وفي تلك الاثناء خرج عمها من الغرفة هو الاخر ف نظر لهما قائلا 
ها يا مريم يا بتي عرفتي اللي عندي ده من أيه 
أه يا عمي غالبا التهاب في المرارة وهو ده اللي عاملك الۏجع ده أنا كنت شاكة فالتهاب في الزايدة او المرارة بس غالبا هي المرارة على العموم بكرة هتيجي معايا المستشفى نعمل آشعة ونطمن ونتأكد ونشوف سببها أيه وإن شاء الله خير 
الحاج محمود أنا مش خاېف من حاجة واصل يا بتي طول ما أنتي معايا 
أدهم بمرح أيه يا حج وأنا مليش نصيب من الدلع ده 
الحاج محمود له أنتا رجال والرجال ميتجلعوش الجلع ده للحريمات وبس 
المهم يا عمي لازم تاخد بالك من الأكل مينفعش تاكل غير مسلوق ومشوي أو سوتيه 
مالت والدة أدهم على أذنه متسائلة أيه السوتيه ده يا ولدي 
أدهم هههههه يعني خضار متشوح ني ف ني بنقطة زيت أو مكعب زبدة واحد مش مسبك وزبدة وسمنة والدسم بتاعك ده 
عفاف وه وهو ده يبجى وكل يا ولدي 
أدهم لازم يا أمي عشان صحة الحج 
وفي السهرة بينما كان الجميع يشاهد التلفاز قالت مريم 
صحيح يا ماما لو عايزين تاخدوا دش عشان تراب السفر وتهدوا جسمكم كده أقوم أجهزلكم الحمام 
ردت عفاف قائلة أه والله يا بتي خدتيها من على لساني لسه كنت هجولك إني عاوزة أتحمم ..تدخل أنتا الأول يا محمود ولا أدخل أنا 
أنا هدخل الأول يا عفاف وأنتي حضريلي
خلجاتي 
قال أدهم مازحا طب إيه مش عايز عفاف معاك يا حج جوه واحنا مش هنفهم غلط ولا حاجة 
اتلم يا واد هو احنا لسة صغار عل الحديت ده قالتها عفاف 
دخل الحاج محمود وأخذ حمامه وتلته زوجته عفاف وبينما كان الجميع قد عادوا إلى جلستهم قالت مريم 
طيب بعد أذنكم أنا كمان هدخل آخد شاور لأني لما جيت كنت مجهدة وملحقتش أخد الحمام بتاعي 
الله هو كلكم هتاخدوا شاور وأنا اللي هفضل معفن كده أنا نفسي فيه من بدري 
قالت مريم بخبث وبابتسامة حاولت قدر الامكان أن تخفيها أيه مكفكش الدش بتاع امبارح 
هو ده كان دش يا شيخة ده كان تعذيب 
شعر أدهم ومريم أن والده وأمه ينظران إليهما ولا يفهمان عما يتحدثا فردت مريم ل توضح الأمر لهما 
أصل امبارح يا ماما أدهم كان سخن بسبب الچرح ف كان لازم دش بارد عشان السخونية تنزل ف شديته وسندته لحد البانيو وحطته ف مية فاترة بهدومه عشان الحرارة تنزل 
قالت عفاف بحنان يا ضنايا ياولدي أنتا كنت تعبان أجده 
الحمد لله بقيت أحسن يا أمي 
عفاف طب يا ولدي طالما مريم هتدخل تتحمم أدخل معاها وأهي بالمرة تساعدك 
شعرت مريم بالحرج الشديد وأدهم لم يعلم بماذا يجيب والدته التي شعرت بدورها بحرج الاثنين فقالت 
عادي ياولاد والله متتحرجوش أنا والحج هندخل ننعس وأنتي تدخلي تساعدي جوزك 
لا يا امي مش لازم أخد الدش النهارده عادي بكرة بقا 
لا والله يا ولدي لازم تتدخلوا مع بعض أنا حلفت وخلاص 
ردت مريم بخجل لا يا ماما أنا مش بعرف أخد شاور مع حد مش هينفع 
خلاص أدخلي مع جوزك ساعديه وبعدين أبجي خدي الدش بتاعك ومالت على أذن مريم هامسة احنا جولنا إيه يا بتي الرجال يحب مرته تجلعه 
شعرت مريم أنه لا مفر من اقتراح والدة أدهم الذي لن تتنازل عن تنفيذه فقررت أن تنهي الجدال في هذا الموضوع 
نظرت له بغيظ وبأبتسامة مصطنعة قالت اتفضل يا حبيبي أدخل اسبقني على الحمام وأنا هجيبلك الهدوم وأحصلك 
عفاف بود طيب أنا وعمك بجا هنجوم ننام تتمسوا بالخير 
وحضرتك من أهل الخير 
قام أدهم ودخل الحمام وذهبت مريم وأحضرت ملابسه ثم طرقت باب الحمام ودخلت بعد أن أذن لها وكان مازال بكامل ملابسه نظر لها بحرج قائلا 
أنا أسف مكنتش أعرف أن أمي هتفكر ف كده وتقترح الاقتراح ده على العموم مټخافيش أنا مش هضايقك أنا هدخل أخد دش وهشد الستارة بتاعت البانيو وأنتي خليكي

قاعدة هنا بس لحد ما أخلص عشان تساعديني ألبس هدومي 
ماشي 
طيب ممكن تساعديني بقا عشان أقلع هدومي 
ساعدته مريم في خلع ثيابه وتركته يكمل خلع بقية ملابسه وانتظرت حتى انهى استحمامه وارتدى بعض منها حتى يستر جسده وناداها لتساعده في ارتداء الباقي وبالفعل ساعدته في ارتداءها ثم أسندته للوصول إلى غرفته ودخلت لتأخذ حمامها هي الآخرى ولم تتأخر كثيرا وخرجت ودخلت غرفته التي ستنام معه فيها حتى يعود والداه للصعيد مرة آخرى وقبل أن تدخل طرقت الباب عدة طرقات خفيفة ثم أذن لها أدهم بالدخول ف نظرت له قائلة 
أنتا كنت نمت أسفة لو كنت صحيتك 
لأ مكنتش نمت ولا حاجة أنا صاحي ومستنيكي 
طيب هنعمل إيه هنام أزاي 
عادي هتنامي على السرير وأنا هنام على الفوتيه ده 
لا طبعا أنتا هتنام على سريرك عادي وأنا اللي هنام على الفوتيه 
لا مش هينفع بصي كده الفوتيه ده بيتفتح وبيبقا سرير ومحدش هينام عليه غيري 
لأ مش ... 
قاطعها قائلا مفيش لأ أنا قولت وخلاص بس قبل ما تنامي
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 88 صفحات