ليث بقلم زهرة الربيع
اتصرف ودره بقت تبكي وتزقو وتقول...وانبي لا..وانبي سبني...ارجوك وانبي
بس غالب كان مكمل ودره بس اتشجعت وضړبتو بركبتها ضربه قويه تحت الحزام
غالب وقع على الارض من الالم و دره جريت لاخر الاوضه وقعدت في الزاويه وبقت تبكي
غالب وقف بالعافيه واتنهد بالم وبصلها پغضب وفجأه اتقدم عليها وبقي يزعق ويقول ..انتي قد الحركه دي يا بت..ها ردي عليا قد الحركه دي
غالب سابها وبصلها بابتسا مه جانبيه وقال...تجبيلي البوليس..امممم...
غالب كان هيكمل بس مقدرش لما شافها مړعوبه وپتبكي كده بعد عنها پغضب وقال...غوري البسي هدومك وبلاش شغل الاستعطاف ده علشان مش بياكل معايا
غالب بصلها بسخريه وقال..لا طبعا..هو علشان سبتك دلوقتي ..يبقى هسيبك على طول...انتي خلاص ډخلتي دماغي ومش هتخرجي منها الا بعد ما اخد الي انا عايزه ولحد ما ده يحصل هتفضلي هنا زيك زي اقل خدامه هنا سمعتي
بس سكتت على صوت خبط على الباب وسمعت صوت بيقول..ايه يا دنجوان..صوتكم جايب اخر الشارع ...الصيده المرادي صعبه عليك ولا ايه...على العموم اخوك سداد لو محتاج مساعده
غالب غمض عنيه وفتحهم پغضب وبصلها پحده وقال...انا الي قولتو هيتم ..ومش عايز نقاش ..وبقك ده لو فتحتيه...هعرف اسكتك بطريقتي ها زي من شويه كده..يلا روحي اتخمدي على الكنبه الي هناك دي
بقلمي...زهرة الربيع
حازم كان بيحاول يبص جوه الاوضه ويشوف البنت وقال..هي..هي العروسه ليه صوتها عالي انهارده
غالب بصلو بضيق وابتسم بطريقه تخوف وفجأه مسكو من قميصه بقبضه ايده وقال..وانت...مال...اهلك..ها..انت مش هتبطل تتحشر في الي ملكش فيه
حازم بلع ريقه پخوف وقال..فيه ايه بس يا غالب يا خويا انا بطمن عليك مش احنا اخوات
دره كانت لبست هدومها ولفت البطانيه عليها من كل حته وقاعده پخوف على اخر الكنبه
غالب بصلها باستغراب وقال...يا بت انتي هتجنني انا جايبك من كباريه..ايه حكايتك عملالي فيه خضره الشريفه وناقص تدخلي جوه الكنبه
غالب قرب وقال..اااااه فهمتك...انتي مستفدتيش حاجه من العبه الي لعبناها في البار...طبعا حقك قولي عايزه كام وتفكيها
دره قالت بتوتر ودموع..وانبي سبني امشي اهلي زمانهم مستنيني وقلقانين عليا
غالب قال پغضب..انتي هتستعبطي يا بت..هو الي زيك لو لهم اهل
كان زمانك واقفه..يلا اتخمدي مش ناقص بلاوي
غالب راح نام على السرير پغضب ودره بقت تبكي لحد ما نامت مكانها على الكنبه
في صباح يوم جديد في احد اقسام الشرطه..دخلت سهى وهيه متوتره ومرتبكه ودخلت مكتب من مكاتب الضباط وكان ظابط في سن ٢٦ جميل بملامح وسيمه وبنيه قويه ده اسر واحد من الظباط هنعرف علاقتو بالقصه مع الاحداث
سهى قالت بتوتر ..احم لو سمحت ممكن اعمل بلاغ
اسر بصلها وسرح فيها شويه كانت مرتبكه جدا وخاېفه بس جمالها رهيب شعرها بني وعيونها خضر وملامحها تبهر بس فاق لنفسه بسرعه وقال..احم اتفضلي يا انسه خير
سهى قالت..اختي من امبارح مرجعتش البيت هيه بتشتغل ممرضه في مستشفى
اسر قال ....هو مينفعش اعملك بلاغ قبل ٢٤ ساعه..بس هحاول اساعدك هيه في مستشفي ايه
سهى قالت معرفش..هيه قالتلي مره انها مستشفى كبيره وفيها دكاتره كتير
اسر ضحك وقال..يا انسه مستشفي اكيد فيها دكاتره يعني هيكون فيها سباكين..طيب اديني اسم اختك
سهى قالت...اسمها دره طاهر عدنان سنها عشرين سنه ودي صورتها ودتلو صوره دره
عند غالب قام من النوم بالعافيه بص في الساعه لقاها ١١ قام بسرعه ولسه هيروح
الحمام شاف دره نايمه على الكنبه بصلها بسخريه وراح يستحمى
دره قامت على صوت باب الحمام بقت تدور في الاوضه على المفاتيح ولقتهم تحت مخده غالب ابتسمت بفرحه وبقت تحاول تفتح الباب وفعلا اتفتح وخرجت جري من الاوضه
بقت تجري لقت السلم نزلت عليه جري بس وقف قدامها حازم وفضل يبصلها بانبهار وهو بيمشه عيونه على كل تفاصيلها
عند غالب طلع من الحمام بص في كل الاوضه ومستغربش خالص كان متأكد انها هتطلع اتنهد بضيق وبقى يلبس هدومه بس تليفونه رن وقال الو
رد واحد من زملائو وكان اسر وقال..ايه يابني امتى هتنتظم اللوا سأل عليك
غالب قال..معلش يا اسر مش هقدر اجي والله تعبان بجد
اسر قال ...اممم ما انا عارف تعبك خلاص انا هلاقيلك اي ججه بقى
غالب قال..شكرا بجد يا اسر..اه صحيح فيه بلاغات جديده
اسرقال لا انهارده مفيش..بس فيه بنت غلبانه جات تسأل على اختها غايبه من امبارح بقولك ايه هبعتلك صورتها وبيناتها ..البنت كانت شغاله في مستشفى وانت معارفك كتير في المستشفيات ياريت لو تقدر تساعد اصلها صعبت عليا ووعدتها اساعدها
غالب قال ..طيب تمام ابعت
غالب فتح الصوره وهو بيلبس بلا مبالاه بس اټصدم بشده لما شاف صوره دره وقال بوهول...دره...وضحك وقال...مستشفى..بقى كده وقعتي في ايدي من غير اي تعب
عند دره كانت بتحاول تهرب بسرعه بس حازم واقف قدامها ومضايقها قالت لو سمحت سبني امشي
حازم قال ...مش قبل ما تقولييلي ...هو بيطلع عادي بالنهار
درة بصتلو باستغراب وقالت..هو ايه ده
حازم قال بمعاكسه..القمر
درع بصتلو بضيق وقالت..لو سمحت ابعد من سكتي
حازم قال.. ليه بس الوش ده ...بقولك ايه تعالي معايا قبل ما تمشي عايزك على فكره انا كريم جدا وهعجبك
دره فهمت قصدو واتنهدت وقالت پغضب مكتوم ..قولت لحضرتك
ابعد من قدامي
حازم قال بعصبيه..فيه ايه يا بت..ما انتي كنتي مقضياها مع غالب امبارح وصوتك جايب اخر الشارع ولا انا مشبهش
دره نزلت دموعها وقالت پخوف..لو سمحت ابعد
حازم لسه هيرد غالب قال بهدوؤ مرعب...ابعد...عديها
دره خاڤت جدا وحازم ارتبك و بعد پخوف وقال انا انا كنت ..كنت بسألها اذا انت كنت موافق انها تنزل او لا بس والله
غالب نزل وبصلو وقال ببرود..لا فيك الخير
دره استغلت انشغالو مع حازم ولسه هتنزل غالب مسكها من معصم ايدها بقوه وهو لسه باصص لحازم وقلو بتحذير..لا اخر مره هقولك ملكش دعوه باي حاجه تخصني..مفهوم ولا اعيد
حازم هز راسو بالموفقه وهو خاېف من نظراتو وقال..مفهوم مفهوم
غالب لسه بيكلمو طلعت ناريمان وقالت...فيه ايه...يمكن هتتخانق مع اخوك علشان البنت دي
غالب ضحك وقال...امممم ده على اساس ان انا واخويا سمن على عسل وهيه بقى الي هتخلينا نضايق...وكمل پغضب...لازم ابنك يعرف انو قاعد في ملك ابويا واقدر ارميه رميه الكلاب فبلاش ندخل في بعض احسن
ناريمان قالت پغضب...طبعا لا..انا ابني قاعد في ورث امو ولا نسيت اني انا وريثه في القصر ....وهو قاعد في ورث امو ويعمل الي هو عايزه
غالب قال پغضب ...لا الي هو عايزه ده يعملو بعيد عني انا ميجيش ناحيتي...لاحسن والله احسرك عليه وانتي عارفه اني مليش في الټهديد والي بقولو بنفذو مفهوم يا هانم
وقبل ما ترد سحب دره وطلع واخدها على زاويه وقال پغضب انا سمحتلك تطلعي
بس دره نفضت ايده بعصبيه وقالت..وانت تطلع مين علشان تسمح او متسمحش اسمع يا جدع انت...انا حايلا بشتغل في المكان المقرف الي جبتني منو يعني انا مش ملك من املاك المكان علشان تلعب لعبه وتتسلى وتبقى كده كسبتني وتفتكر اني هوافق افضل معاك... ده اولا
غالب رفع حواجبو بدهشه وقال..وثانيا
دره كانت مرتبكه بس حاولت متبينش وقالت..ثانيا انا مليش اي صفه افضل بيها هنا يعني لو بلغت عنك انك حابسني هنا بالقوه هعملك قضيتين
قضيه خطڤ وقضيه دعاره وجربني لو تحب
غالب فضل مندهش من جرأتها وقال..اها ..تطلبيلي الشرطه...تمام..لحظه بس..وطلع تليفونو وقال ها بقى
حافظه الرقم
بقلمي...زهرة الربيع
دره قالت بتوتر..رقم ايه
غالب قال بهدوء...رقم البوليس..مش عايزه تطلبيلي البوليس..يلا قولي الرقم خليني اطلبهولك
دره اتفاجأت وقالت...طيب انا هطلب البوليس و
بس قطع كلامها دخول الخادم بيقول...فيه شخص بره بيسأل عليك يا باشا...اسمو سعد
دره قالت بفرجه..سعد وجريت على الصالون وسعد كان هناك قالت پغضب..عاجبك الورطه الي انا فيها قعدت تقولي مستحيل يكسب اهوكسب مبسوط اتفضل خرجني من هنا بقى
سعد قال ببرود...اهدي يا درتي امال انا جاي ليه اكيد هخرجك مټخافيش
بس قطع كلامهم دخول غالب وقال...مش هتروح مكان
سعد قال بارتباك ...ازاي بس يا باشا الاتفاق كان ليله واحده وهيه باتت عندك خلاص بقى ترجع شغلها الدنيا عندي واقفه من غيرها
غالب قال بحزم... انا الي اقوله مبعدهوش مرتين هتفضل هنا
ا
١٨١١ ٤٤٢م زهرة الربيع 5
في صباح يوم جديد غالب قام من النوم بالعافيه على صوت المنبه لان معاه شغل وبص على الي نايمه جمبو من غيرهدوم وابتسم بسخريه وقام ولسه هيدخل الحمام شاف الويسكي على الطاوله وافتكر دخول دره والي عملو مسح على وشو بضيق وقال...ايه الهباب الي بتهببو ده وفكر شويه لما شاف الكنبه الي نامت عليها وقال ...يا ترى نامت فين..ودخل الحمام يستحمى
بعد شويه خرج من الحمام وكانت البنت صحيت قربت عليه وقالت...صباح الخير يا بيبي
غالب قال...بيبيك....امممم بصي يا سوسو اسمي غالب المقدم غالب الضاري...ومبحبش رفع التكلفه ولا الدلع خصوصا الصبح بيجبلي حموضه على العموم سبتلك اجرك على الكمود يلا البسي ونزلي قبل ما حد يصحى مش عايز محاضرات على الصبح
البنت ولا هما اصلا متعوده عليه قالت..براحتك يا غالب باشا رقمي معاك لو احتاجتني تاني ولبست وقالت باي
غالب بص على طيفها بقرف واتنهد وبقى يلبس وقال...انت هتفصل كده لامتى..بتعاقب مين اصلا
عند دره كانت نايمه في المطبخ ودخل حازم واتفاجأ بيها وبقى يبصلها بوقاحه ورغبه خصوصا على رجليها الي مكشوفه لان الجيبه اترفعت وهيه نايمه
فضل متنح فيها وقرب قوي ولسه هيلمسها حس بايد على كتفو
حازم بص وراه بخضه وكان غالب
بقلمي...زهرة الربيع
حازم بلع ريقه پخوف وقال بارتباك تنا انا جيت اشرب و
غالب قاطعو و قال بهدوء مخيف...اطلع من هنا
حازم لسه هيرد غالب قال بنفس الهدوء..اطلع...من ..هنا
حازم خرج پخوف وغالب فضل باصص على دره ابتسم على برائتها وافتكر شكلها وهيه ھتموت من التوتر والكسوف لما دخلت عليهم باليل اتنهد وقال...حيرتيني اوي ...اول مره واحده تحيرني كده وقرب وحط ايده على رجلها قاصد يضايقها
دره قامت مفزوعه وبعدت لورا وشدت الغطا عليها وقالت پخوف...فيه ايه..عايز حاجه يا بيه
غالب ابتسم وقعد جمبها وقال..انتي نمتي هنا..نمتي على الارض ازاي
دره قالت بتوتر..عادي يعني..مفهاش حاجه
غالب وقف وقال ..مش هينفع تنامي هنا...مش امان ابدا خصوصا لواحده مزه زيك
دره قالت
بارتباك...طب هنام فين يعني
غالب بقى يعمل ساندوتش وقال...تنامي عندي
دره قالت بضيق..مش هينفع طبعا..انام عندك بصفتي ايه انا سبتك اول يوم لانك كنت سکړان وكملت بسخريه وقالت... وبعدين انت اوضتك