ليث بقلم زهرة الربيع
مش بتبقى فاضيه فيه غلابه كتير بتتبرع لهم بسريرك ربنا يقدرك على فعل الخير
غالب ضحك على كلامها وقال...جهزي الاوضه الي جمبها
دره قالت باستغراب...يعني ليا
غالب قال ..لا طبعا انتي هتنامي معايا على الكنبه زي اول يوم...بس الاوضه دي تبقى جاهزه علشان لما اجيب واحده نروح فيها وانتي تفضلي في اوضتي عادي
دره وقفت وقالت پغضب...مينفعش اغنيهالك..انت مش اخويا علشان افضل معاك في اوضه واحده وبعدين انا مأمنش انام معاك في قصر واحد مش في اوضه واحده
دره قالت باستغرب..انت ايه الي انت لابسو ده ...هو انت شغال ايه
غالب بصلها واتنهد وقال بسخريه ..كمثري..بشتغل كمثري وده لبس الشغل وهز رايو بيأس وخرج
دره قالت بتفكير..كمثري..معقوله عندو كل القصر ده وشغال كمثري...وشهقت بزهول وقالت...ياخبر..لايكون ظابط..يا لهوي
حازم قال بالا مبالاه..انتي عارفه اني مستحيل ابقى زيو..واصلا عارفه اللوا بيهتم بيه ليه
وكان هيبقى ھيموت ويجوزو بنتو لا طبعا مستحيل انت كمان تقدر تعمل زيو وممكن كمان تقدر تلهفها منو
لو تسمع كلامي
حازم ابتسم بسخريه وقال..تمام انا نازل اهو ... وهسيبك لاوهامك الي مش هتحصل..لازم تعرفي ان الوا بيقربو منو وبيحبو مش لكفائتو لا لانو ابن الضاري يعني مطمن على بنتو معاه حتى لو ساب الاداره اصلا...يلا سلام
دره سمعت كل الكلام وكانت متفاجئه جدا قالت باستغراب... هي دي مش امو ولا ايه... ايه العيله المجنونه دي... وانا مالي على اساس اني حليت مشاكلي علشان اشوف مشاكل الناس ...وكملت شغلها وطلعت زي العاده تنضف اوضه غالب
عند غالب دخل مكان شغلو وكان عمال يشتغل عادي وجالو اسر وقال...اللوا عايزك روح بقى استلقى وعدك
اسر طلع التليفون وجاب فيديو وكان فيه غالب طالع من بار مشپوه ومعاه البنت بتاعت امبارح سكرانين وبيطوحو
غالب مسح على وشو وقال..طيب انا هروح اشوفو
اسر ضحك وقال..ربنا معاك ...
غالب دخل مكتب اللوا وقال..احم..صباح الخير
كان راجل في الخمسينات قاعد بضيق بصلو بيأس وقال..اقعد يا غالب
غالب لسه هيتكلم اللوا قال بمقاطعه..مش عايز اي تبرير..على فكره الاداره كلها بتقول اني سايبك على راحتك وان بلاويك كترت وانا بتغاضى علشان عارف ظروفك النفسيه
غالب اتنهد بضيق واللو كمل وقال...غالب يا ابني ابوك الله يرحمو كان اعز اصدقائي كلنا زعلنا على وفاتو ... بس الدنيا مبتقفش يا ابني ابوك مېت بقالو اكتر من عشر سنين وانت كل يوم بيعدي بتبقى اسوء من الي قبلو امتى ناوي تلتفت لمستقبلك وتعرف انك اكفأ الناس في الاداره وتتعامل على الاساس ده عاجبك كل يومين تقف قدامي بالشكل ده
غالب قال بحرج..احم..حضرتك عارف..ان دي مجرد تسليه و
اللوا قال...الي انت بتسميه تسليه احنا هنا بنسميه غلط وغلط كبير.. الاماكن الي انت ببتتردد عليها دي المفروص تكون فيها علشان تداهمها مش تفضل تحميها علشان تتسلي.... المهم ..روح على شغلك ومش عايز الموقف ده يتكرر ...اعتبرو رجاء
غالب قام وقال..انت تأمر ...عن اءنك غالب خرج وقال لاسر..اوووف...بهدلني
اسر ضحك وقال..الصراحه تستاهل
غالب قال... طيب يا واطي ... انا هروح دماغي وجعتني يلا سلام
عند دره كانت بتنضف اوضه غالب وفتحت الخذانه الي بيحط فيها هدوم للبنات بتوعو وعجبها فستان احمر جميل فكرت لما قال مفيش حاجه هتناسبك يا شبر ونص بصت للفستان بغيظ ودخلت لبستو ووقفت قدام المرايه تبص لنفسها باعجاب كانت طالعه قمر كانو اتفصل ليها.... الفستان كان مكشوف جدا من فوق ومن تحت مبين كتير قوي من جسمها بقت تلف بيه قدام المرايه وقالت بكسوف...ايه ده..ازاي البنات بتلبس الحجات دي
دره كانت عماله تلف باعجاب وفارده شعرها وشكلها جميل بس كانت ناسيه الباب مفتوح ومش واخده بالها للي واقف بيبصلها برغبه شديده لسه بتلف خبطت فيه وقفت مكانها تبصلو بزهول وخوف وكان حازم
بقلمي...زهرة الربيع
حازم بقى يبص على كل حته فيها برغبه شديده وقال..ايه ده يخربيت جمالك...انتي ازاي كده
دره رجعت لورا پخوف وقالت..انا..انا كنت..كنت بقيسو بس...انتي كده قمر ...بقولك ايه انا كنت هروح الشغل بس الظاهر اني اتأخرت علشان ليا نصيب في حاجه احسن
دره خاڤت وقالت بارتباك..اما مش فاهمه حضرتك تقصد ايه
حازم قال ...مټخافيش...غالب مش بيجي دلوقتي خالص..خلينا نتسلى سوا ومحدش هيحس بينا
زهرة الربيع 6
حازم قام بخضه وبصلو پخوف وقال...غ..غالب..غالب شوف انا.. انا كنت عايزها تسيب الفستان..دي دي شكلها حراميه كانت عايزه تسرقو و
بس غالب اتقدم عليه بابتسامه مخيفه ووقف قدامو وبقى يساويلو هدومه وفجأه ضړبو بوكس قوي وقعو على الارض
حازم حط ايده على عينه بالم وغالب اتقدم عليه قومو وقال بنبره مخيفه..انا مبعدش كلامي مرتين..لما اقولك ملكش دعوه بيها..يبقى ملكش دعوه بيها..سامع
حازم هز راسو پخوف وقال...سامع..سامع والله
غالب زقو بقوه وقال..غور من هنا يلا
حازم نزل جري وغالب بص لدره الي كانت واقفه في الزاويه وپتبكي جامد فضل يبصلها من فوق لتحت وابتسم وقال..مش بطال..مكنتش متخيل ان ممكن يليق عليكي كده
دره بصتلو بدموع وقالت بتوتر...ش..شكرا
غالب ضحك وقال...تعالي قربي هنا
دره قربت بتوتر وخوف وغالب رجع شعرها لورا وفضل يبصلها ومسك ايدها ولفها باعجاب وصفر وقال...حلوه ..قوي..له حق ميمسكش نفسو الصراحه...اول مره اعزرو
دره نزلت دموعها وقالت..بس انا مش عزراه ولا عزراك انت كمان ابوس ايدك مشيني من هنا ابوس ايدك سبني امشي
غالب قال ...لا...مش هتمشي..بس انا هأمنك مش هخلي
حد يستجري يجي جملك ولا يضايقك بحرف حتي
دره قالت..ليه يعني هتلبسني حزام ناسف ولا ايه
غالب ضحك وقال..لاهتجوزك...هتفضلي هنا على زمتي...وقرب عليها وقال...واهو ميبقالكيش حجه..هنبقى متجوزين يعني حلالك لما اشوف هتتحجي بايه تاني
بقلمي...زهرة الربيع
دره بقت تبصلو بزهول وبعد
كده ضحكت جامد وقالت..انت...عايز تتجوزني انا...وكملت بسخريه وقالت...وعادي تدي اسمك لواحده
غالب بقى يقلع قميصه ويجهز هدوم ليه وقال...هو مش عادي بس للضروره احكام
دره كټفت اديها وقالت..وايه هيه بقى الضروره دي
غالب قال بهمس.. ومدقهاش
دره فضلت مركذه في عيونه الي تقريبا اول مره تشوفهم بالقرب ده وبالجمال ده بس فاقت لنفسها وبعدت بارتباك وقالت....احم...انسى..انا مستحيل اتجوزك
غالب قال...على اساس اني باخد رأيك..انا الي بقووله بنفذو..بس بديكي خير..
دره قالت بعند... مش هيحصل مستحيل اتجوزك هو هبل وخلاص انا اعرفك علشان اتجوزك
غالب مد ايده ببرود وقال..معاكي الرائد غالب ناصر الضاري تشرفنا ....كده تمام ولا فيه حاجه تاني
دره اتنرفزت من برودو وقالت...اه رائد قولتلي علشان كده بارد ورزل ومحدش عارف يكلمك ....قول الي انت عايزه برضو مش هتجوزك لما اشوف هتتجوزني ازاي ڠصب عني
غالب قال بنفس البرود..بالظبط...ڠصب عنك...انا عندي ليكي نصيحه..انا كده كده هطولك...فخليها بمزاجك..احسن ما تبقى ڠصب تمام قال كده واخد هدومه ولسه هيدخل الحمام دره قالت بانفعال...
غالب وقف مكانو وابتسم وبصلها وقال...اه بتسمحلي تحبي اوريكي..واقرب منها اكتر وقال...بقولك ايه..مهما ذودتي في الكلام مش هتستفيدي حاجه..هتجوزك يعني هتجوزك...مفيش فايده طريها احسنلك ها طريها
دره قالت پغضب ودموع...يعني اشمعنى انا البنات ماليه البلد حرام عليك سبني في حالي بقى
غالب زعق و قال پغضب..متعيطيش...مبحبش الي تبكي وتشكي قدامي
دره اتخضت وبقت كاتمه شهقاتها وغالب قرب منها اكتر ومسح
دموعها واتنهد وقال...تمام هقولك اشمعني انتي الصراحه في الاول عجبتيني وطلبت نمشي سوا ودي في الحمام فاكره عملتي ايه...غظتيني شويه وده الي خلاني اصريت اني اكسب التحدي ورفضك ده الي ملوش اي سبب مجنني ومخليني عايزك اكتر بس حاليا بقى في حاجه مهمه جدا بالنسبالي وهيه الي مخلياني مصر عليكي
دره بصتلو باستغراب وقالت...حاجه ايه
غالب قرب جمب ودنها وقال...عايز اعرف اذا كنتي بنت ولا لا
دره فتحت بقها واتسعت عنيها بزهول وغالب ضحك على منظرها وقال..اهي حركاتك دي الي مجنناني بتحسسيني انك اول مره تسمعي الكلام ده لما بقربلك بتتكرهبي كان محدش لمسك قبل كده وطبعا الوضع الي لقيتك فيه بيقول العكس علشان كده حابب اتأكد
دره زقتو وقالت بتوتر شديد وارتباك ...انت...انت حيوان وقليل الادب
ولسه هتطلع من الاوضه رجعت تاني وضړبتو في صدرو وقالت..وۏسخ كمان ربنا ياخدك.... ومشيت تاني وكانت هتطلع غالب قال بضحك..رايحه فين بلبسك ده
دره بصت لنفسها لانها كانت بالفستان ورجعت خدت بلوزتها وجيبتها من على السرير وقالت...اتفضل ادخل الحمام خليني البس
غالب ابتسم عليها وقال..طب ما تلبسي انا حوشتك
دره قالت بعصبيه. ليه محسيني انك خالتي
غالب ضحك
دره اتكسفت ونزلت عيونها على الارض بتوتر وغالب ابتسم واخد هدومو ودخل الحمام
دره قلعت الفستان ولبست هدومها و قعدت بتوتر وقالت..يتجوزني...اتجوز مين ايه الهبل ده
تحت كانت ناريمان بتحط تلج لحازم على عينه علشان البوكس الي غالب اداهولو وقالت پغضب...احسن احسن يا رب يموتك علشان مش ناوي تجبها لبر معاه
حازم قال بضيق....خلاص يا ماما كفايه الي انا فيه و
بس قطع كلامهم دخول بنت قمه في الجمال والشياكه والانوثه ..دي ملك نور الدين بنت اللوا عمرها ٢٣ سنه قالت ...احم اذيك يا طنط اذيك يا حازم سلامتك
حازم وقف وفضل باصص لها وقال بهدوء وابتسامه...الله يسلمك يا ملك عامله ايه احم..ليه مش بنشوفك
ملك قالت ...كنت مشغوله الفتره الي فاتت بس جيت اهو...وبقت تبص يمين وشمال وبتدور على حاجه بعنيها
ناريمان لاحظت نظراتها قالت بضيق بتحاول تداريه...هو فوق..احم غالب فوق يا حببتي
ملك قالت ..اه طب ممكن اطلعلو
ناريمان لسه هترد حازم قال بسرعه وتوتر لا.. لااصلو اصلو نايم انا انا هروح اصحيه وانزلو ارتاحي انتي
وناريمان اتنهدت بيأس وحازم طلع عند غالب
غالب كان بيمشط شعره ودره بتنضف اللي ۏسخو وهو كان قاصد يبوظ كل حاجه بترتبها وكانت ھتموت من الغيظ قالت بعصبيه..حرام عليك بقى كفايه جنان ومترميش حاجه تاني ..انت عيل يلا
غالب بصلها بزهول..وقال عيل....يلا ...واتقدم عليها بعصبه مسك دراعها وقال...انتي اټجننتي يا بت ها و
بس سمع خبط الباب وقال..الباب انقذك بس لسه لينا كلام انا هعرف اذاي اقصر لسانك الي بقى اطول منك ده
وراح يفتح وكان حازم غالب بصلو پغضب وقبل ما يتكلم حازم قال...احم..ملك تحت..بتسأل عليك..كانت عايزه تطلع وانا منعتها علشان البنت الي هنا
غالب شافها فرصه يضايق دره قال بصوت عالي..عادي كنت سبها تطلع دره مش اي