السبت 16 نوفمبر 2024

ثلاثية شط بحر الهوى بقلم سوما العربي

انت في الصفحة 9 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

وشنطة ظهر مناسبه . ألقت لنغم ه فى الهواء ثم غادرت سريعا. خرجت من البيت تنظر بساعة يدها ما تصدم بحسن الذى قالعلى الصبح كده من أولها ماشيه
تخبطى فى خلق اللهامال على آخر اليوم هتعملى ايه ابتسمت تقول بود صباح الخير يا حسنماعلش اصلى متأخره ولسه هروح للشيخ زايد يعنى حوار. هز رأسه وابتسم يقول حلو..انا كنت رايح هناك بردو لناس صاحبىتعالى اخدك فى طريقى بدل المواصلات. وهل سترفض يعنى توصيله مريحه ومع حسن وحدهم ... بالتأكيد وافقت. وصل صباحا لمقر الشركة لدى لمىيسأل نفسه منذ متى وهو يأتى مبكرا ولما خرج بثانى يوم من مغادرته المى. أم لأنه عرف بقدومها اليوم للعمل وقف فى ة مكتب لمى يحتسى ثهوته الى ان تنتهى من بعض الأعمال فى المخزن. دقق النظر بعيناه يتأكد وهو يرى صاحبة العيون الآسره تترجل من سيارة أحدهم بل وترجل هو الأخر . احتدت عيناه يضع فنجانه بجانبه دون النظر أن كان وضعه صحيحا أم وقع وسكب ما به. كل اهتمامه بتسليط النظر على ذلك الشاب مفتول العضلات ضخم الچثه الذى ترجل يمزاحها وهى تبتسم له بمرح تجيب عليه ثم تبتعد وهى تلوح له تبدو السعاده بوضوح على محياها. تشنج فكه وانفه تهتز لا إراديا من شدة الڠضب الغير مبرر . يتابع كل منهما يوزع نظراته بينها وبين ذلك الوسيم. ثم تحرك خارج مكتب لمى ووجهه لايبشر بالخير أبدا.... الفصل الخامس بقلم الكاتبه سوما العربي كان يسير بخطى سريعه وڠضب غير مبرر يتفاقم داخله. تخرج من سيارة رجل مفتول العضلات وتخصه بنظره غير عاديه أشعلت الڼار به. وهو.... هو تبتعد واضعه حدود قويه تلزمه ألا يتجاوزها رغم ابداءه لإعجابه بها وهو عادة لا يفعل. تركته وهو طريح الفراش وغادرتواحده أخرى غيرها لكانت ظلت لجواره حتى اطمئنت عليه وعلى صحتهتهتم بهتطعمه فى فمه وتتقرب منه . لكنها اوصلته للمى وغادرت تذهب لبيتها ولم تكلف نفسها حتى السؤال عنه مره اخرى بعدها على سبيل الذوق حتى. استقل المصعد الذى وصل به حيث الطابق الأول . بينما هى دلفت للداخل وهى تتلفت تضحك بانشراح وحيويه تنظر خلفها لحسن الذى كان يراقص لها حاجبيه صانعا من فمه شكل مضحك بحركه لطالما فعلها منذ ان كانا صغارا يلعبان معا فى الحى. تحت أنظار ذلك المرجل المشتعل ينظر عليهم بعدما فتح باب المصعد ولم يغلق بعد ينتظرها. وقفت عند فتاة انيقه فى الإستقبال تسأل عن مكتب الأنسه لمى تخبرها بأسمها وإنه يوجد موعد متفق عليه بينهما. أبتسمت لها الفتاة ببشاشه واردفت أيوه عندى خبر بكدهاتفضلى هى عشر دقايق وتبقى عندك المكتب في الدور الرابع . ابتسمت لها غنوة تومئ برأسها شاكره ثم تسير ناحية المصعد حيث ينتظر ملك العالم فى كانت تتقدم بعدما رأته بخطوات مترددهترى بعينه شئ غريب وغير مريح. نظرت للمصعد المجاور مقرره الا تصعد معه بمكان ضيق هكذا ستستقل مصعد آخر. ابتلعت رمقها بصعوبه ترمش بعيناها الجميله فتزيد اشتعال شئ ما داخله غير محدد الهويه بعد. وتفاقم غضبه وهو يراها تضغط بأصبعها القصيره من يدها الممتلئه على زر المصعد المجاور ليزداد غيظه. فأولا تأتى مع رجل وسيم..وسيم جدا وهو نفسه لاول مره يشعر بأنه يغار من رجل بينما هى تبتعد عنه غير سامحه بأى حديث . وثانيها لا تريد استقلال نفس المصعد معه...لاااا ليس ذلك فحسب. المتغطرسه عديمة الزوق والاحساس لم تكلف نفسها وتسأل عن صحتهتلك البارده السمجه ألم تنقله بنفسها للمى وتعلم أنه كاد أن ې. صك اسنانه بغيط فحتى الطبيب ظنها زوجته وهى ..... هى عديمة الزوق تفتقر للش والإحساس. تعطل عقله عن التفكير جيدا وبعدما سيطر الغيظ واشياااااء أخرى على عقله. فمد يده بحركه سريعه يجذبها معه داخل المصعد ويضغط رز الصعود . بينما هى شهقت عاليا بصوت لم يسعفه الوقت كى يظهر للواقفين بالطابق الأول حيث أغلق باب المصعد عليها هى وشهقتها معه. كانت تنظر له بأعين متسعه غاضبه ومذهوله أيضا. وصړخت فى وجهه قائله پغضب أنت إيه الى عملته ده انت اټجننت التوى جانب فمه بابستامه ساخره شيطانيه لن تنكر او تكابر .. فقد دبت تلك الابتسامة الړعب فى قلبها. والتمعت عيناه ببريق مخيف تتسع عيناها الجميله وهى ترى جسده مثبت أمامها لكن يده امتدت لتضغط على ذر عطل تحرك المصعد وبقى معلق بين الدور الثاني والثالث. وهى بالأساس تخاف من المصاعد..تخاااف من المصاعد وتستقلها مرغمه . هنا دق ناقوس الخطړ بعدما اهتز المصعد قليلا وشعرت به يتوقف متعلقا. وصوت بغيض كريه يردد بنبرة شيطانيه على الهادى يا حلوه..على الهادى ده انتى نهارك نادي النهاردة. ابتلعت رمقها بصعوبه وتنفسها يضيقها يطبق عليها لكنها حاولت التحدث بقوه وثبات واهى وهو يعرف ذلك مردده أبعد عنىوشغل الاسانسير تانىانت إيه الى بتعمله ده أصلا ببسمه صغيره من فك ملتوى ردد وأبعد ليهمانتى حلوه وقطقوطه وبتعرفى رجاله اهوامال عامله عليا انا خضرا الشريفه ليهده انا حتى سخى وأيدى فرطه وبدفع حلو. علت وتيرة انفاسها استجمعت بعض قوته وأقصى ما استطاعت فعله فى ظل خۏفها وارتعابها أنها دفعت جسده بعيدا عنها ليصدم بالجدار الأخرى للمصعد وقد استدارت عينه من فعلتها وفقد ثباته يردد بقا انا تسبينى مرمى فى المستى وتمشى رغم انى طلبتها منك بلسانى وانا الى عمرى ما احتاجت لحد ولا طلبت من حد يكون جنبى. صړخ عاليا أكثر بلوع ترميني وتسبينى وتمشى! خفف الاستغراب والصدمة من خۏفهاارتبكت لثوانى تردد انا.. أنا مااا.. أصلى... أنا... صړخ بها وهو يجدها لا حديث لديها او مبرر وإلا كانت قالته بقوه إيه ..ها..ولا اتأخرتى على الجو بتاعك ...هااا. اخذت نفس متهدج ثم قالت بثبات ده مش جو. لمعت عيناها تقول بطريقة مستقزه...كأنها متعمدهده حسن. هل نطقت إسمه بطريقة فيها نوع من التلذذ أثارت غضبه ينظر لها بصورة مرعبه وقال وهو يرفع إحدى حاجبيه ومين سى حسن ده كمان. كټفت ذراعيها تعطى نفسها بعض الحمايه ثم قالت بهدوءسؤال حضرتك غريب.. جدا بصراحه. اهتز فكه بنفس الابتسامه المخيفه يقول جاوبى عليا احسنلك. سيطرت على خۏفها بصعوبه وقالت بثبات اصلا مجرد انى اجاوب دى اهانه كبيرة ليا ..اجاوبك بتاع إيه ماعلش...هو أصلا من البدايه انت مالكش حق السؤال او الاستفسارهو أنا أعرفكانت تعرفنى! ضحكت تردد مستهزءه الى يشوف طريقتك وانت بتحقق وتسأل وتستفسر لأ وكمان مستنى رد شافى وافى وسريع يقول إننا متجوزين من خمس سنين مثلا وعندنا آسر وحنين. صمتت ثوانى ترميه بنظره ساحره مقصوده ثم تكلمت من جديد ده انت لسه شايفنى أول امبارحانت بتسأل فى الى مايخصكش . احتدت عيناه وهى كذلك تكمل بخطاب شديد اللهجهبلاش تكمل عشان أنا مش كيوت زى ماهو واضحلك أنا الشغل علمنى كتير اوى. عض على ته السفلى يقول بنبره لعوب مقصودة إيهبتخربشى! غنوة بثبات حاجة زى كده. أبتسم بتلاعب يردد بمۏت في الشراسه. اهتزت تها العليا بنفور وڠضب منه بينما عيناه مازالت تلمع . اغضمت عيناها تأخذ نفس طويل تزفره بهدوء وتحدثت بحلمشغل الاسانسير لو سمحت. لم يجيب علي فتحت عيناها لتصدم عيناه بهم تسحره كل مره بطريقة لا هوان بها . حينما لم تجد رد منه رددت من جديدلو سمحت شغل الاسانسير. لم يجيب ذلك البغل معډوم الإحساسي تلك وهى بدأت تفقد السيطرة على خۏفها بعد طول مدة تعطل المصعد مع ضيق المكان واقتراب ذلك الضخم منها. فتحدثت بنبره متوسلهلو سمحت بقاأنا بخاف من الاسانسيرات. نظرت له وجدته يعض جانب ته من الداخل ثم قالطيبهجيب معاكى من الأخر. صمت ثوان ثم أكمل انتى وبصراحة عجبانىاوى..اوى اوى يعنى. كانت الذهول واضح على محياها ليس لأنه معجب فهى كانت ترى ذلك بعيناهبل صدمها تصريحه بذلك . أكمل بثبات إيه رأيك نتجوز اتسعت عيناها حد الاستداره وقالت أيه تحدث بجديه وقالمعاكى يومين...يومين بس تفكرى. لقد صدمت من تصريحه الواضح بالاعجاب ليصدمها بطلبه للزواج وعلى الفور قفزت صورة حسن لرأسها وكادت أن تتحدث نتجوز ازاى أنا.... قاطعها وهو يقولهنتجوز عرفى وهكتبلك المبلغ الى تطلبيه. احتدت عيناها وعلت وتيرة انفاسها تفقد أعها مرددهانت اټجننت ! أنت.... قاطعها مجددا يقول بهدوء براحه بس على نفسك... إحنا نبتديها فى الأول عرفى . مال على أذنها يقوللو عرفتى تعجبينى وتملى دماغى ممكن احول الجواز ده لشرعى. اغمضت عيناها تحاول ان تأخذ شهيق وزفير تستدعى ثباتها كى تناظره وترد. وببراعه تحسد عليها فتحت عينها تبتسم وهو تنظر على رأسه ماشاء الله عليك..قرعتك مقويه قلبك. اتسعت عينه من حديثها وكاد أن يبتسم يعتقدها مزحه. لكنها اكملت تتكئ على كل حرف مردده شكلك غنى وفعلا هتدفع مبلغ كويس . ضحك بثقه وفخر وهى ابتمست له باتساع ثم أكملت وهى تضحك عليه بطريقه مهينهبس تخيل إنك فعلا مش عاجبنى لدرجة انى هضحى بمبلغ اكيد هيكون ضخم لأنك مش بس مش حلو ولا واو قدامى لأ ده انت حتى مش مبلوع. صمتت ثوانى تكمل بنزق وهو تحرك مقدمه ثيابها من على ها بأناملها علامه على التهوية لضيق التنفسدمك تقيل على قلبى. ش باهتزاز المعصد كبداية لتحركه من جديداخذت نفس متهدج مرتاح فعلى مايبدو شعر احدهم بتعطله وضغط على الزر لرفعه. نظر حوله يدرك انها على وشك الفرار من المصيده التى صنعها لها. يتكئ براحتيه على جدار المصعد خلفها يقولومين بقا الى عاجبك ...الشاب الى انتى جايه معاه مش كده أبتسمت تردد بهيام تستفزهحسن...هو فى زيهده الشاطر حسن بتاعى. اتسعت عيناه پغضب يستشعره لأول مرة بحياته وصړخ بها اه يابنت ال....قاطعته بصړاخ أحترم نفسك واحفظ ادبك..وخلى بالك ثوانى والأسانسير يفتح ويمكن خطيبتك تشوفك . ال فى وقفته يبتعد عنها يضع يديه فى جيوب بنطاله ثم قال تفزاز معتقد أنه هكذا يرد على حديثها السابق عندك حقانا ماعنديش واستعداد ابدا أخسر زوجه زى لمى.. عشان كده خطبتها قدام الدنيا كلها. اشتعلت عيناها و ما تخرج قالت صراحه عندك حقوهى خساره فيك على فكره. خرجت بخطى ثابته تسأل عن مكتب لمى ثم اختفت داخله بعدما أذنت لها السكرتيره بذلك. وهو ضغط على زر المصعد كى يهبط به مجددا يتجه حيث وقفت سيارة حسن. ظل يبحث عنه هنا وهناك لكنه لم يجده وحينما سأل عليه قال له الحارس أنه قد غادر. لي
10 

انت في الصفحة 9 من 22 صفحات