الأحد 24 نوفمبر 2024

بقلم ايمان ممدوح

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

أردفت زعلني متديلوش حسنات بقى
اللي بيتقالك ده انا عارفة إنه صعب بس كل ده تقيل على قلبك هاتي حضڼ بقى
نور تنتشلني من حزني تشعرني بأدميتي لست أتعرض للتنمر فقط من أقربائي بل كل من
أتى أمجد أنسة ضي أستاذ تميم عاوزاك تروحيله الفرع ضروري
انتفضت ضي پخوف انا عملت إيه!
وصلت إلى الشركة وابلغتها السكرتيرة بأنه ينتظرها بالداخل طرقت الباب بيد مرتعشة ناظرة أرضا حتى رفعت رأسها على صوت أتى غاضبا بجملة هوى قلبها ارضا على اثرها.
_ أنت متعينة مهندسة إزاي بتصميم زي ده انا هوديكي في داهية!
يتبع
الجزء الثالث من الاسكريبت
ده البارت اللي نزل منه الإقتباس
_ حضرتك موجهلي أنا الكلام ده!
أ يجب أن تتحمل كل ذلك وتقف صامدة لما ولكن هتفت في نفسهامش بعد كل ده تحمل وتيجي على الحاجه الوحيدة اللي بتحبيها تخسريها بغبائك
تحدثت بحدة وعيون تأخذ بثأرها من كل شئ عندك! حضرتك تتكلم معايا بكل احترام اما تتأكد من اللي في إيدك ابقى ساعتها اتعصب واكسر المكتب على اللي فيه عشان لو طلع العكس هكسره انا على دماغك!
اقترب منها وهتف ساخرا انت جاية هنا غلطة أكيد غلطاتك بتكتر بس انا هسكت عشان هحاسبك عليها مره واحده اترزعي
نظرت له باابتسامة سمجة مش هقعد الا لما تقولي تفضلي
ألقى التصميم في وجهها پعنف ناظرة إليه پصدمة تحولت تعبيرتها لأخرى غاضبة أنت قليت أدبك عليا أوي قبل مااشوف الملف اللي اترمى في وشي ده لو طلع ليا عندك حق هاخده منك وقدام كل موظفينك سمعت!
كاد ان يتحدث ولكن قاطعته بنظرها إلى الملف وظلت تفحصه جيدا
تجاهلت طريقته الفظة مكملة من اول مااتخرجت وانا اتعينت في الشركة ديه وبترقى كل مدى الفرق ان الفرع التاني اخو حضرتك اللي ماسكه وهو مسافر حاليا المغزى من ده إيه انك المفروض تكون عارف إن شركاتكم مش بتشغل اي حد والسلام وثانيا انا شغالة بقالي سنين فيها والحمدلله مغلطتش في شغلي وبحاول اركز فيه قدر الإمكان ديه حياة ناس قاطعها پغضب
تميم والإمضاء ديه مش امضتك ع الملف اللي بيضم معلومات المشروع برضو!
_ الملف أيوه تبعي والإمضاء بس الرسم ده مش بتاعي إطلاقا طب حضرتك مشوفتش إن المعلومات اللي جوه الملف مش مطابقة للرسم ده إطلاقا!
تحدثت ساخرة انت جايبني تهزقني حضرتك فيه صاحب شركة يبقى تعامله زي الزفت كده
ساكتلك لحد دلوقتي بمزاجي قدامك يوم واحد تثبتي إن كل ده ميخصكيش برا من غير مطرود
خرجت صافعة الباب خلفها بلا حرف زائد على تفوه به!
تضع يدها على رأسها باانهيار تتمتم أعمل إيه أعمل إيه هلاقيها منين ولامنين بس كل

حاجه بتقع على دماغي مره واحده مبلحقش أرتاح 
تحدثت نور بلهفة ضي انت بټعيطي فيه إيه كنت متصلة أسألك إيه اللي حصل مع مستر تميم
ضي تعبت أوي شغلي اللي بحبه مهدد إنه أخسره ده غير المعاملة الژبالة اللي اتعاملت بيها الشركة ديه أنا بنياها معاهم بشغلي والتزامي أخرتها يمرمطوا فيا كده ليه يولع الشغل ولو إن حد يمس كرامتي 
ثم تمتمت پقهر ده حتى ده اللي بحس إن ليا قيمة بيه بحس بالثقة بس وانا بشتغل
تركتها نور تفرغ مابجوفها لكي تهدأ قليلا ماتتعرض له ضي ليس بهين خصوصا أن مايفسد عليها متعتها دائم ومستمر تتلقى التنمر في كل وقت وكل مكان قلب منهك يحتاج لدعم قوي لأنه صامد إلى الآن.
تنهدت نور بحزن أنا مش فاهمة إيه اللي حصل بالظبط بس من الواضح إن الحوار كبير قبل

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات