بقلم ايمان ممدوح
مااعرف منك إيه اللي حصل اللي ان شاء الله هنلاقي ليه حل عاوزه اقولك إن ليك كل الحق ياضي عيني إنك تزعلي وتتقهري من كل حاجه وإنك صامدة على كل الأڈى هفكرك بكلامك في كل إبتلاء كان بيواجهني واقولك إصبري تؤجري بإذن الله لعله في ميزان حسناتك خليك جبل زي ماانت علطول كل اللي طالباه منك إنك ټنهاري براحتك بعد كل مشكلة أنا مبسوطة.
سردت لصديقتها كل التفاصيل وعندما تتذكر معاملته يداهمها خليط من المشاعر الڠضب والبكاء والقوة عندما تتذكر ثأرها منه ستثأر لكرامتها إذا!
تفوهت نور پصدمة إيه معاملة البهايم ديه! محدفتوش بااي حاجن قدامك في وشه ليه ده مش عاوز خناقة ده عاوز تحدفيه بالطوب إبن الصياد ده!
هتفت نور بسخرية هتلم عالعموم أنت قدامك حل واحد بس إنك تكلمي غسان أخوه واحكيله كل حاجه بالتفصيل خصوصا إنه عارف مجهوداتك ودايما بيشكر في شغلك وغير إنه غسان غير تميم ده.
تحدثت ضي بحيرة بس هو مسافر
صړخت نور حتى إضطرت ضي أن تضع يدها على الهاتف
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته خير ياضي فيه حاجه حصلت في الشركة!
ضي أنت ناسية إنك بتاخدي نسخه من كل شغلك!
يتبع
الجزء الرابع من إسكريبت ضي
_ يابنتي بقى عندك 30 سنة وافقي بقى ماصدقنا حد وافق عليك!
أصبحت تعتاد لم تنصدم كثيرا والداتها كل صباح إما أن توبخها على ملابسها الواسعة أو انها صارمة في معاملتها مع الرجال وخصوصا من يتقدم إليها لاتراها جميلة فلما كل ذلك
لأول مره ترفع ضي صوتها على والداتها ولكن هل سيتم إيلامي حتى في حقوقي!
بيقف قصادك ساعات كان زمان مفيش حاجه واحده حاباها في حياتي عاوزاني كمان أتجوز على مزاجك اعيش حياتي مع حد متفصل على دماغك أنت!
سكتت قليلا من فرط إنفعالها وتحدثت بوهن أنا تعبت ياأمي!
مع كل حرف تتفوه به فلذة كبدها كانت تتألم لأجلها قلبها يذرف دموعا لأجلها ولكن تسئ التصرف دائما.
علمت والداتها أن إبنتها في قمة إنهيارها في كل مرة تعلم أنها تواجه الكثير ونحاول أن تبقى صامدة ولكن ترد والداتها ذلك بإلقاء الحديث اللاذع لكونها تتحمل وأنها ترى أن ذلك الصواب
اليوم التالي
كانت أمام مكتبه تنهدت تلتقط أنفاسها لكي تبقى على ثباتها وتجابه لسانه السليط اليوم ستأثر
_ اهلا باللي كانت هتخرب شركتنا وتغامر بسمعتها منورة! مش اسمك ضي برضو!
تجاهلت ضي حديثه وتحدثت بقوة انا قولتلك