فراشة فوق الڼار كاملة بقلم ميفو السلطان
كده والنبي لو والدتك مش هتخليها
تعمل ما بدالها دي اللي ربتني وسهرت عليا يبقي ماليش انطق
لتهتف كارما پغضب نعم بتقول ايه انت
ليقاطعها جراح ببرود ومستمتع بتلك الولعه التي اثارها ليهتف ايه يا كارما الجحود ده مامته ربته يبقي خلاص هو هيشوفك من وراها عادي تهدي الست ست كبيره تتشرط براحتها
لتقف وتنظر لمحمود وانا ماقبلش حد يتشرط عليا
ليبتسم جراح وهو ينظر اليهم وهما واقفان امام بعضهما ليهتف مثلا مايسمعش كلامها لا مالوش حق
لتهتف هيا وتنظر لجراح بس بس انت بقه كده واستدارت لمحمود ماما اه اسمع كلامها بس ليا شخصيتي انا ليا القرار وحره اتصرف مش حد يقلي روحي وتعالي
ليهتف محمود بانفعال قلها ماتعملش زي البنات اللي مابيطقوش الحماوات اموت امي يعني
ليهتف جراح مثلا لا مالهاش حق ېموت امه عشان ترتاحي
لتصرخ انت بتقول ايه انا قلتلك تموتها انا بقلك يبقي ليا قرار مش شرابه خورج انا
ليهتف جراح نرفوزه انت يا كارما طول عمرك ومابتتحمليش حد دا ست كبيره يا ستي حاضر وطيب ومشي عيشتك
لتثوركارما طب يا محمود بيه انا بقه بقلك سوري ما بمشيش عيشتي انا
ليقترب منها يا كارما كنا كويسين ايه اللي جري وعصبك كده
ليهتف جراح وابور بتقلب في ثانيه هتتحمل امك يابني هنحاول نهديها
ليقوم محمود كارما لو عصبيتك دي دايمه ماينفعش تبقي معايا او مع والدتي
ليهتف محمود والله هراعيكي بس تقولي لامي وماتزعليهاش
ليهتف جراح ايوه ايوه زي والدتك تدلكيلها رجليها ست كبيره وكده
لتهب كارما اكتر هتراعيني ومازعلهاش ولو زعلتها هترميني والا ايه
لتهتف كارما استاذ محمود انا اسفه معلش فرصه سعيده لينشرح قلب جراح لتقف كارما ليخرج محمود وياخذ والدته
لتدخل والدتها ايه يابنتي فيه ايه
لتهتف پغضب البيه جايب امه بتتشرط لتنظر لجراح شفت شفت البيه عايزني امشي دنيتي كويس اني مابطحتوش لتصمت قليلا وتشعر بالڠضب اكثر لتستدير وانت سيادتك كنت موافقه علي كل حاجه ليه عايزه يتحكم فيا هو وامه لتكون فاكر ان حد يقدر يتحكم فيا
لتهتف يلطف يقوم يقف معاه لتغتاظ اكثر انت واقف معاه ليه انت معاه والا معايا عايز تقهرني واتجوز جوازه هم اعيش عمري واحد يتحكم فيا لا مش كارما يا بيه اللي حد يضحك عليها ويتحكم فيها ويلا بقه انا سيبتلكو الحته اوعي بقه كده حاجه ټحرق الډم
لينفجر جراح ضاحكا لتستعجب الام حقك عليا يا ابني بنتي لاسعه وقطر ربنا يهديها
ليبتسم ويهتف انا سعيد اني عملت اللي عليا ودايما في الخدمه يا هانم لينصرف والسعاده تشع منه ليجلس في عربته وينفجر ضاحكا مش كارما اللي حد يضحك عليها يلا يا هبله ليتنهد ويرتاح ويبتسم ويركن راسه سعيدا انه خرب تلك الجوازه ليهتف دا بعينك الي تتجوزي ال انت سكرتيرتي ماتروحيش بعيد ابدا لينصرف والسعاده متلبساه انه تم المهمه التي اتي لها خصيصا
كان زيدان قد وصل مع نفسه او هكذا اوهمه عقله انه يستطيع ان يبتعد عنها فلم تمر ليلته ولم يكلمها حتي احس بانفاسه تكوي داخله وان قلبه سينتزع من مكانه بات ليلته صريعا موجوعا ليحس انه سيدخل مرحله من الجنون فجيدا اصبحت له نفسه التي يتنفسها الا انه ضغط علي نفسه ولم يتصل بها ومر علي ذلك يومين الي ان وصل الامر مداه فكان قلبه ينحرق حتي انه اشتري خطا اخر ليسمع صوتها فقط كان كل ما يود سماعه كلمه منها احس ان دنياه ټنهار علي راسه ولم يعد قادر علي التركيز في عمله واصبح الڠضب هو رفيقه طول اليوم وهيا اتصلت اكثر من مره ولم تعرف ان تصل له ليتصل بها من تليفونه الاخر ليمر الوقت ليسمع صوتها حزينا بائسا كان يتنهد پقهر ولكنها صوتها يتقطر الما لتقفل الخط ليرزع الخط في الارض ويقوم مهتاجا ليزيح مكتبه وېصرخ وفراشهفوقالنار
حكايات
البارت التاسع
وقف زيدان يزيح المكتب والقهر يتلبسه طب اعمل ايه قلبي هيموتني اعمل ايه اسيبها ازاي صوتها بيقطع فيا حبيبي تعبان بقالي يومين مابكلمهاش وصوتها ماليان ۏجع اروح فين باللي جوايا و الله ھموت محصور حبيبي وحشني الله يحرقك يا جراح ظل ياكل روحه ليدخل عليه علي فيه ايه يا زيدان بقالك يومين مش طبيعي
ليطرق راسه ويحس بالۏجع ليهتف في صمت مفيش يا علي
ليرد علي ساخطا هو ايه اللي مفيش انت مش شايف نفسك ماتقلقنيش هتخبي علي اخوك يا زيدان
دانا حافظك فيه مصېبه مصېبه كبيره
لينظر اليه زيدان بغلب ليكمل علي قول يا زيدان خرج اللي جواك انا شايف عنيك حمرا الضغط ممكن يقتلك انطق
لينفجر زيدان عايزني اقولك ايه اقولك اني حبيت لا حبيت ايه عشقت واحده ويوم ماحبها اعرف
اني لازم ابعد عنها
ليهتف علي وتبعد ليه يابني ما لو كويسه ماتتجوزها
ليقف زيدان اتجوزها تصدق ضحكتني اهو دي بالذات ماتنفعش دي بالذات اخر
واحده تخش حياتي
فهتف علي ليه يا زيدان فيه ايه
لېصرخ پقهر فيه انها طلعت اخت جراح الدالي
لينصعق علي يا نهارك اسود يا زيدان رايح تحبلي اخت جراح
لېصرخ زيدان ماكنتش اعرف ماكنتش اعرف شهر بحب فيها لا شهر ايه هو اول يوم وحبيتها وخلصت علي قلبي من عشقها ولسه عارف انهارده انها اخت جراح شفت مصېبه اكتر من كده قلبي هيخرج من ضلوعي عايز اصړخ مش عارف
ليقوم علي ويضع يده عليه اهدي يا زيدان
لېصرخ اهدي ازاي ويخبط علي قلبه ودا مش راضيي يهدي دانا ماكلمتهاش يومين حاسس اني اتمسيت وبقيت مچنون لا عارف انام ولا عارف اشتغل ولا عارف اعيش اعمل ايه واروح فين وهيا يا تري عامله ايه هتقول عليا ايه وانا ببعد من غير سبب انت متخيل ۏجعي عامل ازاي متخيل الهم والقهر اللي جوايا ابعد عن روحي وروحي تفارقني وهيا مش عارفه ليه ادبحها هيا كمان زي مانا ادبحت انت متخيل اللي انا فيه
ليهتف علي اهدي يا زيدان اهدي نفكر بالعقل السكه دي مش سكتك وهيبقي فيها مشاكل انت صح وقرارك صح لازم تبعد
لېصرخ مش عارف بمۏت من جوايا مش عارف
ليهتف علي لا هتعرف انت زيدان الامير مش اي راجل فاهم زيدان الامير ماينكسرش لجراح الدالي
ليجلس زيدان يحاول ان يصدق كلامه وانه يستطيع ان يبتعد عنها
اما هيا فمر يومان وهو لم يتصل بها هنا لم تستطع ان تنتظر فهي تعشقه وقلبها سيقف من قلقها
عليه اتصلت به لينظر هوا الي تليفونها واحس بالقهر ولم يرد ظلت ترن عليه لمده اسبوع كامل وهيا قد جنت لياتي يوما وتجد انه قد حضر حفله كبري في احد الشركات وصورته موجوده في المجله وبجواره دولي وهو
مبتسم وسعيد احست بالقهر هو مابيردش عليا ليه اسبوعين وانا برن عليه مابيردش ليه دانا قلت جراله حاجه طلع كويس اهوه وبيحضر حفلات لتحس بالقهر لتمسك الفون وتضغط على كرامتها وترسل اليه رساله لتكتب فيها مالك يا زيدان مابتردش عليا ليه يا حبيبي انا زعلتك في حاجه لتجد بعد فتره انه قرا الرساله ولم يرد لتحس ان قلبها انخلع من مكانه احست بدنيتها تنتهي هو بيعمل كده ليه وماعدش عايز لا يشفني ولا يرد ليه هو بيعمل كده ليه انا هتجنن كانت تبكي بشده وقلبها يتمزع ليه يا زيدان ليه كنت بتلعب بيا لقيتني هبله وسهله تلعب بيا طب ليه عملت كده تعلقني وتسيبني مېته لتبعث له رساله اخري وتكتب ليه يا زيدان عملت فيا كده ليتكرر الحدث ويقراها ولكنه لم يستجيب لترمي التليفون ااااه يا قلبك يا جيدا ليه يا زيدان ليه انا حاسه اني بمۏت ليه يا قلب جيدا اذيتك في ايه ليه توجعني كده انا حاسه اني هتجنن اقوم ارحله لتصرخ هتذلي نفسك يا جيدا لواحد رماكي من غير سبب حتي حببك فيه في غمضه عين وخلع منك في غمضه عين برضه يا رب اروح فين وظلت تنتحب وهيا لا تصدق انه فعل بها هذا
اما زيدان فقد اصبح كالثور الهائج وخصوصا بعد الرسالتين وظل يكسر في كل شئ ويحس ان روحه موجوعه وهو لا يستطيع ان يأخذها في اي ۏجع واي قهر لقد كلمته فوق المئات المرات وبعثت له رساله لتطمئن ان كانت اغضبته ثم ادركت انه تركها ورماها بلا سبب لتساله ليه تقتلني كده كان هو في حال من المس لا مش هسيبها ماقدرش ماقدرش اسيبها انا هجيبها هخطفها خلاص هخطفها واطفش بيها مش هسيبها حبيبتي بتاعتي لو في بق الاسد هجيبها ليظل ېصرخ پقهر
ليدخل عليه علي وېصرخ ماهي دي مش عيشه طالما بتحبها اوي كده خلاص ماتموتش نفسك واللي خلق جراح يقدر يهده فوق لنفسك انت بتنكسر وبتنتهي طالما مش قادر علي بعادها قوم وخدها من نن عينه ولو بتحبك هتجيلك وتخلي اخوها يجيلك هيا اللي هتكسر اخوها عشان توصلك لو بتحبك اسمع يا زيدان
انا ماكنتش اتخيل ان ده يحصل وانك توصل للحاله دي بس طالما حصل يبقي خلاص قدر و وجه علينا واتكتب يبقي فوق لنفسك ولازم تاخدها ذوق عافيه ڠصب بس لازم تاخدها انتو الاتنين مالكوش ذنب في اللي بيحصل انت فاهم قوم واصلب طولك بلاش تقع وتقعد تندب كده ليبقي زيدان مبهوتا لكلام علي هل يمكن ان يكون له طريق الي قلبها هل يمكن ان تكون له وهو الذي لا يتخيل ان تكون لغيره هل سيستطيعان ان يقدرا علي تجبر جراح فهي فراشه رقيقه اما هو لن يقف امام جراح الا اذا كانت هيا معه ماذا يفعل ايذهب الي جراح ويطلبها ليجن ويطرده ام يخطفها ويتزوجها ماذا يفعل
ليهتف علي لازم تتكلم معاها عشان تشوف هيا تقدر تعمل ايه هتقدر تقف قدام اخوها والا ايه نظامها خلاص يا زيدان ماتجيش علي قلبك ھتموت كده ظل زيدان صامتا يفكر في كلام علي وبدات انفاسه تنتظم وبدات يحس بالهدوء وان روحه تعود اليه فقد مر اسبوعين حتي جن تماما وهو يعلم انه قټلها ولا يعرف كيف يطيب خاطرها كان يتمني ان ياخذها في فحالتها اكيد كحالته ولكن الۏجع افظع فهو تركها بدون سبب ليقرر ان يبعت لها