الأربعاء 27 نوفمبر 2024

فراشة فوق الڼار كاملة بقلم ميفو السلطان

انت في الصفحة 12 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

ويقابلها ليتكلم معها عن كل ما يدور معه فقد تعب قلبه وخرجت انفاثه ليقوم ويهتف لعلي عندك حق وانا ليه اسيبهاله ېموتها ويعمل فيها كده ليه ويخلع قلبها انا اللي راجلها انا اللي المفروض تبقي معاه انت عندك حق يا علي انا هبعتلها اقابلها واقلها علي كل حاجه 
كان محمود الذي تقدم لكرما قد عاد مره اخرى واعتذر الاف المرات لتبدا والدتها في الزن عليها مره اخرى واخبرها محمود انه سيؤجر شقه لامه بجانبها لتكون بجانبهم وعاده مره اخرى ليدخل البيت كان لا يخرج منه تقريبا وكلما دخلت كارما تجده موجوده وامها تزن عليها بشكل شديد لياتي يوما كانت هي جالسه في المكتب ياتيها احد السعاه ويهتف انسه كارما في واحد تحت اسمه محمود في الجراج قاعد بالعربيه بتاعته تحت ومستنيكي لتتنهد بغلب فهي تهرب منه لتقوم وتستاذن ميار وتنزل اليه فتجده جالسا في عربته لينزل من العربه ومعه بوكيه من الورد وعلبه من الشيكولا لتبهت هي من فعلته ليقترب هو ويعطي لها الورد لتاخذه منه 
ليهتف انا مش عارف اقابلك وانت مش راضيه تقابليني وعايزين نقعد ونتفاهم ايه الاسباب اللي مخلياك رافضه احنا كنا كويسين يا كارما وما حصلش حاجه ان احنا نبعد بالشكل ده انا عايزك ومحتاجك في حياتي اديني سبب طيب ان احنا نبعد نتخطب الاول ونشوف لو ما ارتحتيش كل واحد يروح لحاله 
في تلك الاثناء كان جراح يستدعيها لتدخل عليه مرام 
ليهتف امال فين كارما 
لتقول هي نزلت الجراج في حد عايزها تحت وهتطلع على طول 
لېصرخ هو الله ېخرب بيتك مش كنت غرت في داهيه انت جاي ليه الله ېخرب بيتك ورد وشوكولاته هتضحك عليها بورد الله ېخرب بيتك وهي هبله اه هي هبله ممكن يتضحك عليها برده طب ايه اعمل ايه ماسك ايديها ليه الزباله الواد قافش فيها زي ما يكون روحه الله ېخرب بيتك عايز منها ايه طب انا ما صدقت انها خربت جاي ترجع تاني تلف عايز ايه انت ليظل يقف طب اعمل ايه اعمل ايه لا والله مش هقعد ساكت انا لينزل هو مسرعا كانت كارما مبهوته من تقارب محمود وهو يمسك يدها 
لتهتف محمود انا مش عارفه اقول لك ايه 
ليندفع هو وېصرخ هو فيه ايه اللي بيحصل هنا بالظبط لتنتفض هي وتنظر اليه لتخاف فمنظره كان مرعبا 
ليقترب ويدفع محمود بعيدا لېصرخ انت بتعمل ايه يا جدع انت بتعمل هنا ايه ده مكان عمل انت اټجننت ليخطف الورد من يدها وېصرخ انت جاي تعمل لي فالنتاين هنا هو ايه بالظبط 
ليبهت محمود من غضبه ويهتف ما فيش حاجه جراح بيه انا بس انا بس كنت بحاول الطف الجو وارجع الامور لمجاريها وانت عارف انا قصدي خير
وطالب القرب 
ليهتف هو مش هي خلاص رفضت رجعت تطلب القرب تاني ليه مش خلاص خلصنا 
ليقول محمود لا ما خلصناش انا بحبها وعايزها مراتي 
لينظر اليها غاضبا ليهتف عاجبك الكلام عاجبك الكلام ده 
لتقول من فضلك ياجراح بيه انت منفعل ليه انا مش لاقيه سبب لانفعالك ده حضرتك هو غلطان لانه جالي هنا والموضوع خلص فاستاذنك ان احنا نقفل الموضوع ده لتستدير الى محمود من فضلك يا محمود روح دلوقتي وابقى بالليل لما اشوفك نبقى نتكلم 
ليقترب محمود ويهتف ماشي يا كارما هاجي لك بالليل ويا ريت مش زي كل يوم ما تقابلينيش لا احنا هنتقابل وهنحدد النهارده كل حاجه كارما انا مش هسيبك الا وانت مراتي ليستدير هو ويمشي ويخرج من المكان 
وجراح يقف مشټعلا ومعه بوكيه الورد ليرميه باقصى شده ويدعسه في الارض وېصرخ هتحددو ايه النهارده ان شاء الله الحدايه كلته ويجي لك فيه وتجيلو فين وتقعدي مع مين هو في ايه مش كنت رفضتي رجعت رجعيه ثاني حياتك ليه ولا انت عايزه واحد وخلاص 
لتنظر اليه پغضب لا انت تحترم نفسك وتكلمني بادب انا ما حدش يكلمني كده ايه اللي عايزه واحد وخلاص دي واظن دي حاجه خاصه ما لكش فيها وبعد كده تلزم مكانك لو سمحت انا
مش هسمح باي تجاوز منك مهما كان في حياتي الشخصيه وانا حره احب اتجوز اسيب انا حره تيجي تقول لي عايزه واحد وخلاص تقف عند حدك انت فاهمني واي كلام بعد كده بيننا يبقى عن الشغل وبس لتستدير هي وتذهب
و تتركه 
ليقف مشټعلا ويندفع وراءها لتدخل الاسانسير ليدخل معها ويقفله ليمسك يدها ويهتف انت مش حره انت طول ما انت موجوده هنا مش حره 
لتدفع
يده سيبني في حالي بقى انت عايز مني ايه 
لېصرخ ترفضي الزفت و تخلصي الموضوع لا عاد يجي لك ولا ينط لك انت فاهمه 
لتصرخ انت مالك اخلص والا ينيل انا حره اتخطبله اتجو 
ليضع يده علي فمها لېصرخ كمليها عشان روحك تطلع دلوقتي كان غاضبا لتخاف ليهتف بتدافعي عنه ليه ليه عشان جابلك ورد واتنحنح حبتيه انطقي قولي حبتبه ليشدها قولي والله امۏتك الواد ده يتحب فيه ايه مايتحبش 
لتحاول ان تبعده لېصرخ مش هسيبك الا اما تقولياي حبتيه 
لتصرخ پغضب هحبه مالك انت 
هنا قامت القيامه لتخاف وتىتعب من منظره لتهمس جىاح بيه فيه ايه انا خاېفه ليقترب بها وبده تمسك ليهمس پغضب حارق كرري تاني كده حبتيه لتخاف وتنكمش لېصرخ انطقي لتهز رايها خوفا ايهتف ولما هو زفت علي دماغك لا بتطلعي ڼاري ليه
لتصرخ وانت مالك 
لينفعل وېصرخ باندفاع عشان انت بتاعتي 
لتبهت وتهتف بتقول ايه انت انت مچنون 
ليبهت من اندفاعه ليشتعل غضبه فهو بعيد عن ذلك ليهتف ايوه بتاعه الشركه وتقعدي تترزي ماحدش يقرب منك ولو قرب هقتلهولك ماشي ابقي بقه وافقي عشان اخلصلك عليه لو عايزه راجل يبقي بعدين 
لتنزوي بعيدا ولا تكلمه ليظل واقفا ياكل روحه ليصعد الى الاعلى لتندفع هي وتجلس على مكتبها ولا تنظر اليه ليدخل الى مكتبه غاضبا ويرزع الباب بشده ويظل يغلي من داخله فهو لها فتره اصبح التعامل بينهم ببعض الاريحيه وكان ياخذها في بعض الاحيان لياكلا معا في احد المطاعم وهي بدات تتصرف معه بهدوء وتركت الڠضب لياتي مره اخرى ذلك الموضوع ويعود الڠضب بينهم كان هو مشټعلا وهي غاضبه من تجاوزه رغم انها لا تريد محمود ولكنها لا تسمح لاحد ان يتحكم في حياتها ليعود الجمود بينهما مره اخرى واصبح التعامل منها رسمي بشكل احرقه فهو قد اعتاد على مشاغبتها ولم يعد ياكل الا معها ليمر يومين وهو لم يعد يحتمل ذلك البرود منها 
لتدخل عليه تعطيه بعض الاوراق ما ان انتهت لتستدير 
ليقوم مسرعا ويقف امامها لتنظر اليه بدهشه ليهتف هتفضلي كده لحد امتى 
لتقطب جبينها وتهتف مش فاهمه افضل كده ازاي يعني 
ليقول كرمه ما تستعبطيش
انت عارفه انا قصدي ايه انا ما بحبش الطريقه دي في التعامل 
لتهتف بهدوء طريقه ايه جراح بيه هو انا عملت حاجه حضرتك انا سكرتيره هنا وبتعامل في حدود المتاح 
ليمسك يدها ما تنرفزنيش انت عارفه كويس انا قصدي ايه 
لتشد يدها وتهتف من فضلك عديني عشان امشي انا مضيت الورق مأموريتي خلصت ليقول يتحرق الورق على الشغل على اللي فيه كارما انا ما كانش قصدي ان انا اقول الكلام ده خلاص ما تزعليش 
لتنظر اليه پغضب لا والله ما كانش قصدك وما ازعلش لا معلش عن اذنك بقى 
ليقف امامها مره اخرى انت عايزه ايه دلوقتي وانا قلت لك خلاص ما كانش قصدي 
لتنظر اليه بغرور انا مش عايزه حاجه ومن فضلك عديني لتحاول ان تعبر من خلاله ليمسكها مره واحده وينظر اليها ويهتف انت عايزاني اقول لك ايه يعني قلت لك خلاص ما كانش قصدي انا عمري ما فكرت فيك كده بس انت عصبتيني 
لتنظر الي غاضبه ما عملتش حاجه عشان اعصبك وتقول لي عايزه راجل وخلاص انت كنت شفتني فين بعمل اي حاجه غلط انا اللي يقرب مني بدب صوابعي في عينيه وانت عارف ليه تقول لي كده ليه توجعني كده انا عملت لك ايه اصلا وبعدين مش من حقك اصلا تقول لي كده او تتدخل في اي شيء خاص بي اتجوز ما اتجوزش انا حره ليه تقول لي كده لېصرخ پغضب ما خلاص بقى تتجوزي وتتنيلي قلنا خلاص بقى قفلي على السيره الزفت دي 
لتنظر اليه برده برده ما فيش فايده برده طريقه كلامك دي برده ما فيش فايده لتحاول ان تبتعد 
ويهتف لا مش هعديكي الا ما تقولي خلاص ما عدتش زعلانه ليتنهد ويحاول ان يزيح الڠضب بينهما ليهمس خلاص بقى ما تبقيش قفوشه خلاص 
لتتنهد فتحني راسها ليرفع راسها خلاص بقى بقى ليا ساعه بحايلك اهو اقول لك خلاص عايزه ايه يعني 
لتهتف حانقه انت تقل ادبك وجاي بعد كده عايزني اتصالح 
ليتنهد ويحاول ان لا يغضب ويهتف يعني انت لما تكلميني بالطريقه دي وتخيلي ان انا ما اغضبش انا ماحدش يكلمني كده 
لتقول انا مش عايزه اكلمك اصلا ماتسيبني اغور 
ليتنهد ويكبت نفسه فهو يعلم انها لا تريد العمل عنده ليهتف طب خلاص يا ستي حقك علي لتنظر اليه قاطبه 
ليبتسم لها ابتسامه ساحره ويضع يده بين حاجبيها ويهتف خلاص بقى فكي دول ما تبقيش قفوشه وابور بطلي طريقتك دي فكي بقى خلاص 
لتنظر اليه وتهتف بس بشرط ليقطب جبينه لتقول تعتذر 
ليرفع حاجبيه ويبهت
ويقول نعم يا اختي بتقولي ايه دانا انا جراح 
لتنظر اليه بتعالي وتهتف وانا كارما سليمان وانت غلطت فيا يبقى المفروض تعتذر انا مش طالبه حاجه كبيره 
ليهتف هو پغضب لا ده انت عقلك خف جراح ده اللي ما بيعتذرش لحد انا قلت لك خلاص ما كانش قصدي وحقك عليا وقلنا الموضوع خلص عايزه ايه ثاني 
لتستدير وتقول مش عايزه حاجه وتهم ان تخرج 
ليندفع ويمسكها ليهتف خلاص اتنيلي اقعدي ساكته استني لتنظر اليه نظره تحدي ليشعر بالڠضب والغيظ ليهتف خلاص
خلاص ما تبصليش كده حقك عليا خلاص 
لتهتف وتقول وايه وانت ايه 
ليتنهد بغيظ واسف يا ستي خلاص ارتحتي انبسطتي هديتي 
لتبتسم له اخيرا وتهتف ايوه كده ارتحت وعفوت عنك خلاص 
ليتنهد ولم يعد يعلم لماذا يفعل معها ذلك فهو شخصيه قاسيه ليس لها في المشاعر من اساسه ولكنه معها وياتي عندها ليتوقف ويعاملها بطريقه مختلفه عن الاخرين ليقول طب يلا عشان ننزل نتغدى 
لتقول هي لا انزل انت عشان انا عندي شغل كثير لسه ما خلصتوش عشان ما اتاخرش لبليل 
ليهتف غاضبا مش عايزه تتاخري ليه ان شاء الله النوس جاي لا ده انت تتاخري النهارده ومش هتروحي خالص النهارده ايه رايك بقى الا بالليل خالص 
لتنظر اليه وتهتف انا نفسي اعرف بس انت ڠضبان
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 24 صفحات