فراشة فوق الڼار كاملة بقلم ميفو السلطان
ليه انا مش فاهمه هو انت تكره لي الخير
لېصرخ هو ويهتف والسحليه ده هو الخير البرص اللي شكل الشبشب ده خير عاجبك عاجبك ده عاجبك في ايه انا مش فاهم ده لا شكل ولا منظر ده شكل القرد
لتضحك هي وتهتف يا شيخ حرام عليك ده محمود زي القمر
ليرفع حاجبيه پغضب ويهتف لا والله زي القمر عاجبك يعني عاجبك البيه علي كده
كانت جيدا بعد مرور اسبوعين قد اصبحت متهالكه مېته تماما تنعي حبها وكيف تخلي عنها حبيبها ورماها بدون سبب كانت تختلق اسبابا لنفسها ولا تعلم لماذا فعل بها ذلك اقتحم حياتها وسقاها من عشقه ثم رماها بدون حتي ان ينظر وراءه كانت كالمومياء انتقص وزنها واصبحت شاحبه تحت عيونها السواد يظهر للعيان من عدم النوم والبكاء كانت اصبحت نفس يخرج ونفس يدخل وفكريه لا تعلم ما بها وجنت من اجلها فهي ټموت امامها ولا تعرف السبب واصبحت تقوم مفزوعه من نومها تبحث عنه وتحس انها كانت معه كان الجنون حليفها لمده اسبوعين كانت تجلس علي سريرها وتلف ذراعيها حول نفسها وتأن من ۏجعها لتسمع رنه علي تليفونها لتنظر اليها لتصرخ لا مش تاني مش تاني لا ليه ليه لټنهار و
حكايات
البارت العاشر
كانت جيدا جالسه منكمشه علي حالها تأن ۏجعا لتجد اسمه يسطع في الشاشه لترتعب اكثر وتضم نفسها خوفا وتصاب بحاله هستيريه وتهز راسها وتحس ان قلبها سيتوقف ليه تعمل فيا كده ليه واصبحت تصرخ بطريقه هيستيريه لتاتي اليها فكريه وهيا في حاله من الړعب وظلت تصرخ وتصرخ باسمه الي ان اغمي عليها لتمسك فكريه التليفون من يدها وتقرأ اسم زيدان لتاخذ التليفون وتضعه في جيبها وتقوم جريا لتستدعي الطبيب لياتي ويخبرهم ان عندها اڼهيار عصبي حاد
استغرب جراح اخيها من حالتها فاخته كالملاك ولا تفتعل المشاكل فهي بريئه ما الذي حدث لها لتصاب بهكذا حال ظل يفكر ماذا بها وقرر ان ينتظرها كي تفيق ويعرف مابها
اما زيدان فكان
في حاله من الهياج فهي لا ترد عليه لېصرخ ردي ردي عليا انا عارف اني قتلتك ردي يا قلبي ظل طوال الليل يرن وفكريه تري
ليبهت قليلا ويحاول ان يسيطر علي نفسه ويقول لو سمحتي اديني جيدا انا عايز اكلمها
لتهتف ماعتقدش ان هيا عايزه تكلمك او حتي تقدر جيدا بسببك دخلت في اڼهيار عصبي انت مين وعملت فيها ايه دي مش بنتي بنتي بټموت من اسبوعين فاتو لحد مانت اتصلت انت مين
لتصرخ فكريه اطمنك ايه انت مين وعملت فيها ايه دا ماټت من القهر ومابتنطقش ومن كتر الكتمه دخلت في اڼهيار ولسه لما تصحي يا عالم اخوها هيعمل ايه انت مين
ليهتف انا ماقدرش اقلك انا مين بس هستناها لحد ماتفوق ساعتها هيا هتعرف ان كان ڠصب عني لما تفوق قوليلها زيدان كان ڠصب عنه يا ريت لان ده هيفيدها ماتسيبهاش كده وقفل الخط ورزع الفون في الحائط من غضبه وظل يدور مهتاجا لا يعرف ماذا يفعل او اين يذهب فهي الان مڼهاره بسببه اڼهارت مره عندما ابتعد واڼهارت ووقعت عندما عاد كان يدور ويدور ولا يعرف ماذا يفعل طوال اسبوعين كانت وحيده لم تخبر احدا لم تتكلم كانت تكتم في نفسها حتي وقعت لم تستطع الصمود عن رؤيه نمرته هو افقدها توازنها واخيها سيحاول ان يضغط عليها ليعرف ما بها ليشكل حملا اخر احس بانشقاق في قلبه لقد اماتها حيه و فعل بها وبقلبها الكثير وهي لم تجرم غير انها احبته فقرر ان ينتظرها الي ان تفيق مما هيا فيه ويبدا استرجاعها اليه بقوه لتكون حليفه له حصنا مانعا لجراح ليحميا حبهما الذي تغلغل بداخلهما فهي سقطت بسببب عدم وجوده وهو خلع قلبه وانتهت انفاسه بغيابها
مرت ايام وبدات جيدا تستعيد وعيها وجراح لا يتواني عن سؤالها عن سبب حالتها لتحاول ان تختلق اي اعذار واهيه بخيانه احد الصديقات لها
ليسخر هو من ضعف وهوان شخصيتها ليهتف غاضبا بقي ټموتي كده وتقعي من طولك عشان حته
بتاعه خانتك انت مالك خفيفه وضعيفه كده انت اخت جراح الدالي انا مش عارف انت طالعه كده لمين امسكي نفسك ماحدش يستاهل تبكي عليه اكبري وبطلي طفوله واللي ياذيكي دوسي عليه طول مانت ضعيفه كده الناس هتركبك وانا مش هعرف احميكي انت فاهمه لازم من جواكي تتغيري كانت تبكي لكلامه فهو لا يعلم ما بها
اما فكريه فلم تقل لها بعد ما قاله زيدان وبدات جيدا بالتحسن شيئا فشيئا وزيدان ينتظر علي احر من الجمر وكانت فكريه قد اعطته تليفونها فقط ليطمئن علي جيدا فكان لحوحا لتستسلم فكرية وتعطيه معلومات شحيحه عنها الي ان تري فتاتها اصبحت بخير فستقرر ساعتها ستقرر معها ما تريد وتحاول ان تعرف من هو زيدان وما علاقتها به ولماذا
اڼهارت هكذا
اما زيدان فظل ايامه ياكل نفسه يعد الايام منتظرا اياها ان تتعافي ليجري اليها ويرجعها اليه ليعلمها انه اخطأ خطا شنيعا عندما قرر ان يرحل عنها ويتركها ويفهمها انها هيا امراته وهو رجلها فتوعد ان يعيدها توعد ان ينتظرها للابد فلتنتظر يا زيدان حتي تعيد فراشتك الي شرنقتها لتعطيها الامان فانت امانها الوحيد في هذه الدنيا
دخلت كارما علي جراح تحمل خطابا لتهتف سعيدا وجون وجون وجوووون
لينظر اليها ويقطب جبينه ويهتف فيه ايه يا هبله
لتقترب وتخبطه هبله في عينك ايه ده
ليهتف مستعجبا والله ماعارف انا ايه مصبرني عليكي يا مصېبه
لتخرج له لسانها وتهتف مشيني حد حايشك
كان هو قد تعود عليها وعلي مشاكستها ليقوم ويهتف ها اشجيني عندك ايه
لتهتف هتديني حاجه حلوه جايبالك خبر حلو
اينظر اليها مستمتعا ويربع يديه حاجه حلوه والله عيله انا عارف
لتقف جنبه وتربع يديها وتنغزه بجانب كتفها مالكش فيه هتديني ايه حلو
ليهتف ضاحكا مش هديكي حاجه ليخبطها علي مؤخره راسها
لتقف غاضبه وتهتف طب والله ما مورياك الجواب لتستدير ليندفع ويمسكها ليهتف اخلصي انا مش فاضي
لتضعه خلف ضهرها لتهتف ضاحكه اترجاني شويه
ليقترب ويحاول ان ياخذه وظلت تشاكسه وهو يحاول ان ياخذه منها بقوه هيا تعانده حتي اختل توازنه هو الي عيونها واصبح و تتجمد هيا من نظراته فهيا لها فتره تشعر باشياء غريبه تجاهه ليرجف قلبها وتبعده وتقوم مسرعه وتحدف له الجواب وتهرب من امامه وهو لا ينطق ولا يتحرك وينظر الي السقف متصنما يحس ليغمض عينه وظل فتره يحاول ان يخرج مما هو فيه ليهب مره واحده ليهتف انت اټجننت فيه ايه دانت جراح الدالي ايه اللي بيجرالك ليتنهد ويهدئ روحه لا مفيش بس عشان البت حلوه شويه وهبله حبتين وانت اتعود عليها
اهدي اهدي ليزيح تفكيره بعيدا فهو شخص لا يعترف بالمشاعر اطلاقا
لتمر الايام وهو يعاملها برسميه لياتي يوم
كارما كانت تبدو حزينه وشريده فمنذ ان ذهب ذلك العريس وامها مريضه وقلبها يؤلمها وذلك المحمود قد عاد ليزن مره اخري لټتشاجر مع امها لتستدعي الطبيب ويخبرها بحالة والدتها الخطيره وانها يجب ان تخفف عنها لتجلس مقهوره شريده لا تركز في شئ ليستدعيها جراح ليظل يملي عليها بعض الاشياء لتشرد هيا ليلاحظ ذلك ليهتف باهتمام مالك يا كارما
لتتنهد مفيش يا جراح بيه انا اسفه شويه مشاكل
ليقوم ويذهب وياخذها من يدها ويجلسها علي الكنبه ويجلس بجوارها ليهتف طب يا ستي بلاها الشغل قولي بقه المشاكل
لتتنهد ماما تعبانه اوي وانا تعبت بقه والله تعبت
ليهتف طب يا كارما لو عايزه اجبلها احسن دكتور
لتهب وتقف هيا مش عايزه دكاتره هيا عايزه سي زفت
ليهتف زفت مين هو
لتهتف محمود ابن امه عايزاني اتهبب واتجوزه شفت والنبي محصوره وقلبي بيوجعني ودا جاي وبيقعد وعامل نفسه بقي صاحب بيت وانا هوافق ما ماما تعبانه مش هزعلها
ليقطب جبينه ويهتف طب وانت ناويه علي ايه
لتهتف پقهر هعمل ايه يعني اموت امي هتجوزهولها واخلص ماقدرش ارفضلها طلب ماما عايزه تجوزني وتفرحلي
ليرفع جبينه قليلا ويفكر تتجوزي ليهز راسه پعنف قاطبا ليظل يفكر ليقول