بقلم اسما السيد
قائله بغل انت هتتنيل تتجوزني ولا لا واصطنعت البكاء قائله حرام عليك
وحركت فمها يمينا ويسارا وقالت له كل البنات اتجوزت وانا قعده جنب امي اه ياخبتي يانا يامه
انتهي الحفل وسط فرحه الجميع وحان وقت ذهاب محسن وليلي وعادل وايمي والذين اتفقوا ان ياخذوا الاولاد معهم حتي ينعم خالد بليله حمراء ولكن خابت اماله حينما قال سيف پبكاء مصطنع
ردت ايسل بحنيه نعم ياعيون ماما قال سيف انتي خلاص هتسيبنا وتخلينا نمشي لم تستطع ايسل ان تراه يبكي رغم علمها بانه يمثل وقالت له مسرعه ومين قالك انك هتمشي اصلا ونظرت باتجاه خالد الذي قال سريعا والله مانا
هنا قال محسن حبيبتي احنا هناخدهم انهاردا وهنجيبهم الصبح رفضت ايسل بشده وزاد الاولاد في البكاء فقال خالد خلاص محصلش حاجه ياعمي سيبهم انا كمان مقدرش انام بعيد عنهم ونظر لعادل بغيظ قائلا له نبرت فيه يابن النقاقه
يانعيش عيشه فل يانموت احنا الكل
هنا تيقن خالد من مخططه حيث اتبع عادل كلماته بغمزه ماكره يعلمها خالد جيدا وقال له بهمس
اه يابن ال.......طب يانا يانت ياعادل الزفت هدخل يعني هدخل
غادر الجميع وذهبت ايسل بالاطفال الي حجرتهم وغيرت لهم ملابسهم واعدتهم للنوم وبالفعل نامو او هكذا ظنت فباقي مقالب عادل لم تنتهي للان
اللحظه الحاسمه وينقضوا عليهم
هنا رد عليه الاولاد بمرح قائلين علم وسينفذ يابوس
٢
٣ وفي الثالثه انطلقوا عالباب كالاعصار
وانطلقوا لتنفيذ الخطه.
اندفع الباب فجأه جعلت خالد يترك أيسل مسرعا بخضه فكادت تقع لولا استندت علي خالد بسرعه
جلس سيف علي الاريكه بالغرفه مدعيا النهجان كانه كان يرقد في سباق عميق وليس منزل واشار لاخيه قائلا تعالي تعالي يامروان ياحبيبي استريح
نظر لها خالد وقال من بين اسنانه هامسا انا عارف ان مبصوصلي في ام الجوازه دي انا عارف
هو عين عادل الزفت نبرت فيها يابومه والله لطلعه علي عينك
نظر له سيف ببراءه مصطنعه وقال في عفريت في الاوضه ياعموو
عمووو قالها لهم باندهاش
فنظر لهم وقال من امتا دا انشالله الاحترام
دا
وقال مروان عفريت ياعموو بيخروش تحت السرير قوم ايه احنا خوفنا قوم ايه قولنا مفيش غير اننا ننام معاكو ياعمو علي مالعفريت يزهق ويمشي نظر لهم خالد پصدمه وقال ايه قولتو ايه سمعوني كدا
هنا هب خالد مسرعا يلحق بمجنونته التي كانت ذاهبه تنام بجانب ابنائها وامسك بها قبل ان ترقد قائلا والله ياأيسل لو نمتي وعينك غمضت لكون مولع فيكي وفي السرير وفي الغرفه كلياتها
بنبره صعيدي
نظرت له ايسل بدهشه وقالت له انت م
اټجننت ياخالد
اقترب منها هامسا
لا مانا هدخل يعني هدخل عليا وعلي اعدائي واخذها من يدها وخرج من الغرفه تحت صياح سيف ومروان متسائلين انتو راحين فين قال لهم خالد مسرعا وهو يسحبها من يدها
راحين نشوف العفريت ياحبايب عموو ونطلعم كمان
وانطلق بها واخذها ناحيه المصعد وصعدو الي سطح الفيلا تحت استغراب ايسل التي نظرت له پذعر قائله انت جيبنا هنا ليه
هنا حملها خالد مسرعا وذهب بها مسرعا باتجاه غرفه السطح ودفع الباب بقدمه
قائلا ابدا هنطلع العفاريت ياقلبي
ورماها عالسرير قائلا
استعني عالشقا بالله
واخذ يطرد العفاريت عفريتا عفريتا طول الليل
الفصل الحادي عشر
روايه معقول نتقابل تاني
بقلمأسما السيد
بسم الله الرحمن الرحيم
في الصباح
هنا سمعوا صوت تكسير ورمي اشياء وجري هنا وهنا نظروا لبعض حيث كان الصوت عالي وصل لهم في الاعلي نظروا لبعض نظره يعلموها جيدا وهي قابل بقي يامعلم
حيث كل شئ في المنزل رأسا علي عقب والاولاد يجرون خلف أليس مدبره المنزل ويتقاذفون عليها كل شئ يقابلهم وأليس تصرخ بلكنتها العربيه الضعيفه الحقوني
الحقوني
اڼصدمت أيسل وكادت يغمن عليها ومسكت قلبها ونظرت لخالد المذبهل وقالت.... مش ولادي ولا اعرفهم علي فكرا وانطلقت من امامه بسرعه البرق وهو ينظر تاره لها ولاولادها... بعد ساعتين
خرجت أيسل من غرفتها تتسحب علي اطراف اقدامها لكي تري مايحدث بين زوجها وابنائها فهي تثق بحكمه خالد تسحبت وهالها ما رات خالد ينام ممدا علي الارض والارضيه نظيفه وكل شئ عاد الي مكانه الصحيح والاوالاد كل منهم ينام علي ذراع فسيف ينام علي الذراع الايمن لخالد والثاني يرقد مروان عليه وينامون بعمق ولا يشعرون بشئ حولهم اندهشت أيسل ودمعت عيناها وشكرت ربها ودعت ان تدوم سعادتهم عليها فماذا تتمني غير ذللك
وقال لها متجوز طفله انا ولكن سرعان ما حمد ربه علي عائلته الجديده ودعي ان تدوم عليههم هذه النعمه..
مرت الايام سريعا بين عشق خالد لايسل اكثر وحبه اطفاله الذي يزداد مع مرور الوقت فهو احبهم بشده وحرص علي تهدئه انفعالاتهم وعمل علي ان يزرع فيهم قيم الصعايده النبيله الذي سرعان ما كان يقلده الاولاد فهم من شده تعلقهم به كانوا يقلدونه
بحب ومرح و احبهم خالد بشده ووهبهم كل ما كان يتمنوه من حب وحرمان من مشاعر الابوه.. فحقا لايقدر الشئ الا من حرم منه فلقد قامت طليقته ميسم بوهم خالد بانه لا ينجب الاطفال في حين انها هي من لا تستطيع الانجاب وقامت بتزوير نتائج التحليل فاقتنع خالد بذلك وطلبت ميسم منه الطلاق فهي تكرهه بشده وتزوجته من اجل امواله فقط وحينما اخذت ماتريده منه من اموال تركته وبدات بالڼصب علي غيره
حكي خالد لايسل علي حكايته مع ميسم وانهج لا ينجب الاطفال وانه سوف
وهو ما وافقت عليه ايسل حتي يتربي اولادها علي اسس دينيه صحيحه... ولم تعلم ما يخبئه لهم القدر
جاء يوم جلسه المحكمه والتي جاءت كما توقع المحامي فالمحكمه حكمت لمراد جواز خالد وايسل والتي اعلن زواجهم في المحكمه تحت صډمه ميسم ومراد التي ټحطم فؤاده بجواز ايسل يعلم ان بزواجها خسر ابنائه وايسل معهم فمؤكد ستحكم المحكمه الجلسه القادمه لايسل وستبتعد كل البعد عنه كل هذا تحت نظرات خالد الحارقه له ونظرات التحدي والحقد من ميسم لايسل نطق القاضي بالحكم وټحطم معه فؤاد أيسل واڼهارت في البكاء بحضن خالد الذي كان اكثر من مرحبا به غافلين عن نظرات الحقد والغيره ممن حولهم وسيصدر الحكم النهائي بالقضيه بعد شهر من الان اخذ خالد يربت عليها بحنو حتي هدات واستلم مراد منها الاولاد مع دموعها ومرارتها مما يحدث معها اخذمراد الاولاد منها واقترب منها بحنو جعل خالد يستشيط ڠضبا وهم بالانقضاض عليه لولا يد منعته يد يعرفها جيدا ويشمئز منها فهي لطليقته يكره نفسه كثيرا حينما يفكر انه كان متزوج من هذه الحقيره وكلما ينظر لها يشعر بانه يريد التقيؤ
قالت له ميسم بشماته وقالت له شوفو شوفو مين اللي هنا مفاجاه مكنتش اتوقعها منك بس لعبتها صح زوجه واولاد جاهزين عشان تتداري بيهم عجزك في انك مبتجبش ولاد.. تؤتؤتؤ صعبت عليا ياخالد.. هنا نظر لها خالد ونفض يديها پحده قائلا لها وقد اقترب منها وتحدث بفحيح واشمئزاز ليه هو انتي فاكره كل الناس وسخه بتقدر تاخد راجل من عياله ومراته عشان يرضي رغباته الجنسيه المريضه.. ايه كنتي فاكره اني مش عارف.. لا ياحلوه دا انا خالد بس سيبتك تلعبي بمزاجي ولو انتي كسبتي الجوله دي وقدرتي تكسبيها ومفكره انك كسرتيها تبقي غلطانه وبحذرك ياحلوه من أي لعب الجلسه الجايه ساعتها بقي فيديوهاتك الجميله هتلاقيها بتلف السوشيال ميديا كلها.. ونظر لها بقرف وبصق بقرف وغادر باتجاه ايسل تاركا اياها تعاني من الدوار هي من الاساس خائفه من ان تحمل ايسل ويعرف وقتها كذبتها وهيا تعلم انه لن يتهاون في حقه وسينتقم منها اشد الاڼتقام اما الان فهو يهددها بفضيحه سيقضي عليها بها كم كانت غبيه حين توقعته انه سهل ويسهل الضحك عليه فهو حقا داهيه ولكن صبرا سانتقم واحړق قلبه علي محبوبته وان وصل الحد لقټلك هذا ما فكرت فيه بوقتها وستعمل علي تنفيذه
منها ونظر له پحقد قائلا متخفش ياروح امك اللي بيسامح الكل ربنا ادعيله ويمكن يمكن يغفرلك وودع الاولاد وقوي عزيمتهم بكلامه المحبب للاطفال والذي جعل الاطفال يتشجعون وتركهم له علي وعد باللقاء قريبا فهم يثقون به بشده كل هذا تحت نظرات مراد الحزينه فهو حرم نفسه وابناءه من مشاعر كان هو الاحق بها والذي قدمها لهم خالد علي طبق من فضه حتي اعتادوه واحبوه بشده اما هو علي ماذا حصل غير الوحده والكره وزوجه حاقده حاسده فهو الان يتمني ان يعيش ابناؤه في كنف خالد للابد
رحل خالد وايسل ومرت الايام سريعا صحيح مرت بحزن كبير ولكن لم تخلو من حب خالد لايسل الذي قرر ان لا يعود حتي يصطحبها معه هي والاولاد وان ينتهي فصل ايطاليا لهم معا جميعا.. اصطحبها خالد لشهر عسل رائع وزارو معا جميع الاماكن بروما فهي ممنوعه من السفر خارج روما حتي ينتهي المحاكمه فزارو ايطاليا ومعالمها شبرا شبرا وازداد حبهم معا.. مر الشهر سريعا وجاء يوم الجلسه النهائيه وكسبت وعاد الفرح لها من جديد وانطلقوا معا الي حياتهم غير واعيين لما يخطط لهم من خلف ظهورهم فميسم خصصت لهم من يراقبهم في الخفاء وزرعت من ينقل لها تحركاتهم خارج المنزل وداخله..... مرت الايام ورفضت أيسل النزول مع خالد لمصر حتي تنتهي السن
الدراسيه للاولاد ووافقها خالد في ذلك وكان يذهب الي القاهره يوم او اثنين ويعود اليهم سريعا لا يطيق الابتعاد عنهم تعلق قلبه وروحه بهم بطريقه عجيبه لو قال له احدا منذ عام انه سيحب ويتزوج لم صدق ابدا وسخر منه اما الان كل شعره ونظره منه تنطق عشق لايسل وابنائها وماذا سيتنمي اكثر من ذلك فقد من الله عليه بعائله جميله كانه يعوضه عن ما حرمه منه فكان دائما الحمد علي ما اعطاه اياه فهل سيتمني اكتر من ذلك...
الفصل الثاني عشر
روايه معقول نتقابل