الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية قتلني ورحل بقلم ميفو السلطان

انت في الصفحة 34 من 68 صفحات

موقع أيام نيوز

اتخمدي وبطلي تفكير ماعادش الا ده كمان 
كان قاسم جالسا ليستدعي احد الحراس ويخبره بعنوان ومعلومات عن حبيبته ويقول في ظرف يوم تكون جاييلي قرارها وفين وبتعمل ايه وسابت البيت ليه وفين عارف النفس اللي بتتنفسه عايز اعرفه تشوفلي راحو فين فاهم ميفو السلطان
في تلك الاثناء دخلت ليال الي البيت لتجد امها تشعر بالقلق لتدخل لتجد فريد منهكا قليلا لتقترب منه بړعب ايه يا فري مالك يا قلب ليالي انت كويس 
ليهتف لا يا عمري دا بس شويه تعب وهيروحو 
لتقوم لا والله بتدلع علينا يا كتاكيتو طب تعالو بقه افرحكو اسكت الا انا فرحانه اوي فيه شركه اجنبيه لسه جايه مصر وصاحبها بيتوسع وبيعمل احلال وتجديد واحنا قدمنا فيها والمناقصه رست علينا يا فيري يا قمر انت واسبوع كده وهاخد الجيش والفريق ونروح نمضي العقد ونتناقش في العمليه 
ليهتف لا يا ليال خليكي معايا خلي المحامي يروح يمضي وبعدين ابقي سافري نفذي انا تعبان 
لتقترب منه وتجلس تحت قدمه اوعي تجيب سيره التعب ماتقلقنيش ماما اطلبي الدكتور 
ليهتف لا يا قلبي بس بلاش خليكي جنبي وانا عيان 
لتبتسم يا سلام عيون ليال يلا انشالله مارحت اديني قعدالك بطه بلدي يا فري انت قمر يا خراشي يا ناس حبيبي والله 
ليخبطها يا بت يا بكاشه اهمدي ابوكي تعبان 
لتهتف بس بس بلا تعبان دانت فله اهوه وهجيب الدكتور برضه مافيهاش كلام لتصعد لتغير ملابسها وتطلب الطبيب الذي اتي واخبرهم بانه يجب ان يجدد تحاليله القلبيه واعطاه بعض الادويه وخرج لتبدا ليال في القلق لتقول من بكره هنروح نعمل التحاليل ماشي  
اما فريد فكان له راي اخر ليهتف لا مش هعمل حاجه دلوقتي انا تعبان 
لتنظر اليه پغضب بص بقه مفيش هزار في الكلام ده  
ليهتف سيبيني بس علي راحتي والله هعملها بس سيبيني اريح كام يوم كده 
ظلت ليال تعد الايام وتصر علي عمل التحاليل ولكنه كان كالطفل العنيد حتي مر اسبوع واتاهم خبر ان الشركه تعاقدت معهم ولابد من الفريق المختص ان يذهب ليقابل المسؤلين بالشركه لتدخل علي فريد وتقول انا مش هسافر يا فريد الا اما نعمل التحاليل  
ليهتف طب خلاص اوعدك لما ترجعي هنعملها 
لتقول غاضبه وبتقول عليا دماغي نشفه امال الطوبه االي راشقه في راسك دي ايه 
ليهتف ماتلمي يا بت لسانك دانا جوزك برضه وضحك 
لتقترب منه وتدغدغه ياختي بطه احلي جوز ده واللي ايه  
لتهتف امها والله ماعرفه ناقر ونقير ماتهمدو بقه صدعتوني 
لتقول ليال اقعدي يا حاجه علي جنب مش حجيتي وانبسطي وجبتي سبح اقعدي بركه بقه وسيبينا احنا نرازي في بعض 
لتضحك امها بقه كده طيب ياختي 
لتقول ليال انا هلكانه نوم هطلع بقه واياك حد يصحيني 
ليهتف فريد يا ريت ياختي تنامي داحنا بندعي بدل مانت قالبه ديب سحلاوي مابتناميش وشغل شغل لما ورمنا 
لتضحك طب انا بشتغل بتورمو انتو ليه يلا مساؤووووو  
كانت امها تنظر اليها بحزن ولم تنطق 
ليهتف فريد عارف يا فاديه بنتك مانستش ولا هتنسي ليال مابتنامش وپتموت في الشغل عشان اللي منه لله لسه مانستوش رغم انه بعيد بس ليال غير البعيد عن العين مش بعيد عن القلب لأ البعيد عن العين بيتجاب سيرته كل يوم بيتحلم بيه كل ليله بيتنادي علي إسمه في وسط الكلام من غير قصد بيتراقب كل دقيقه وعمره ما كان بعيد عن القلب البعيد عن العين محفور جوه القلب و الروح البعيد عن العين دوب القلب شوق وهيا قاسم مش بعيد عنها قاسم جواها متملك منها مهما الزمن عدي  
لتدمع عينها تصدق بدعي عليهم كل صلا يدوقو قهرتنا واللي شفناه وبالذات بدر الحديدي بدعي عليه من قلبي ينتقملي منه ويجبلي حقي وينخلع قلبه اللي عمله فيا كده وانا متاكده قاسم كان عيل وعيل طيب بس طلع ۏسخ زي جده اهم شاربين من بعض 
ليهتف فريد قلبي بيتقطع عليها وهيا عامله جامده وقويه ومسافه ماتدخل قوضتها بحسها بترجع ليال الكتكوته الصغيره ربنا يطبب قلبها بجد كده كتير 
كان الحارس قد عاد لقاسم صفر اليدين ليقول له يا بيه انا رحت الشقه ولقيتها متباعه من تمن سنين وماحدث يعرف عنها حاجه رحت الجامعه اسال لقيت برضه نفس الكلام وحاولت بشتي الطرق اوصل ماعرفتش 
ليحس قاسم بالجنون وېصرخ انت بتقول ايه انت جايلي تقلي انك مش لاقيها امال هيلامان وامن ولوا وتحتك ليله واخرتها مفيش 
ليهتف الرجل والله يا قاسم بيه ماخليت حته الا ما سالت فص ملح وداب 
ظل قاسم ېصرخ ليدخل عليه شريف ويخرج الحارس ليهتف ايه ايه صوتك جايب الشركه كلها كان قاسم قلبه ياكله مش لاقي البت يا شريف قلبي هيموتتي البت مشت بعد ما مشيت وانا اللي فاكر هرجع ارجعها اتاريهم طفشو طفشو يا شريف كان الڠضب والقهر ياكله البت راحت كده اللي عملت دا كله عشانها سنين الهم والقهر واخرتها ماشفهاش دانا قلت بس هشوفها لحد ماقلبي يهدي ايه اتكتب عليا عمري كله اموت بحسرتي البت طفشت من الڤضيحه اللي غرزها فيها الجاحد منك لله يا جدي ميفو السلطان 
ظل ېصرخ وشريف يهدئه اهدي طيب هنشوف حد من معارفنا الجامدين في الشرطه يجبلنا قرارها اهدي يا قاسم 
لېصرخ قاسم انت بتقلي اهدي يا شريف دا كله كان قدامك لما جتلك مېت وقلبي مدعوك بسبب الجاحد اللي قتلني تمن سنين اسمع صوتها وهيا بتقلي ارجعلي يا قلب ليال مستنياك اهوه ترجعلي تمن سنين ورسايلها بتشرح قلبي كل يوم تمن سنين وانا بسمع انا هبقي كويسه وهسمع كلامك وهلبس اللي تقول عليه وهتعلم اقلك كلام حب كان نفسي اسمع منها اي حاجه
تمن سنين ارجعلي يا قلب ليال طب انا عايز ارجع يا قلب قاسم والله عايز تمن سنين يا شريف مېت مستني اخد قلب الحديدي عشان ارجع قلبي تقوم تروح كده يطفشو بعدي بمفيش ليه ليه دا كل حاجه كانت خلصت لدرجادي اتوجعو حبيبي ساب الدنيا عشان قټلته بعد ما رجعتلي الورقه متقطعه ورمتها تحت رجلها عارف يا شريف انا لزقت الورقه حته حته وكل يوم بطلعها وابص علي امضه قلبي اللي موجوده بعتبرها لسه مراتي والله انا كنت مقهور وجوازي منها المفروض مايتحلش جدي قهرني منه لله ھموت يا شريف انت مش عارف كل ليله بتعدي عليا ازاي ليرفع يده ويهتف عارف دبلتها مابعرفش انام الا وراسي نايمه عليها ونفسي لامسها مراتي في الدبله دي بحضن ايدي مش انا بقيت جبروت بقيت مسخ يتخاف منه بس لما بشوف رسايلها بقلب عيل صغير ھموت عليها انت مش عارف هيا كانت عامله ازاي ليجلس قاسم والدمع في عينه كانت بريئه حاجه كده تخش قلبك تفرحه تقلك حاضر وطيب وهعملك اللي عاوزه تحمر بس لما تبصلها علمتها الحب علي ايدي ماكنتش تعرف من الدنيا الا قاسم وكلام قاسم وحب قاسم بس رجعت نزعت قلبها بس ڠصب عني ماعرفتش اقفله انا بكرهه اوي وانهار قاسم اخيرا طب اجيبها منين انا نفسي بيتقطع اجيبها منين يا رب كتير عليا تمن سنين عڈاب هكمل كده ازاي دانا قلبي هينشق 
ليهتف شريف صدقني ربنا مش هيسيبك انت اتعذبت وفوق كده وقوم يلا احنا ورانا شغل وداخلين علي معمعه المهندسين جايين الاسبوع الجاي عشان احلال الشركات بص هما مجموعه مع بعض الريسه بتاعتهم

ست 
ليهتف قاسم بضيق جايبلي ست تتمريس عندنا يا شريف 
ليهتف انا فضيت دور مجلس الاداره الجانبي وعملتلهم سكشن لوحده عشان يبقو جنبك مانا عارفه مناخيرك بتدسها في كل حاجه وان شاء الله هيبتدو وهينجزو خلال شهر وطبعا هنحجزلهم في فندق عشان يباتو وانا جهزت كل ده 
ليقول طب يا عم شريف رايح تجبلي شركه من اسكندريه من اخر الدنيا وتقعدهملي في فنادق لا وريستهم ست يلا اما اشوف اخرتها 
ليهتف شريف يا عم خد جنب اهمد ست ايه دا جبروت دا ماسكه قسم الديكور بتاع فريد الشامي من وهيا عيله صغيره بس ايه تقلش المراه الحديديه 
ليهتف قاسم وانت شفتها فين يا حزين يا بتاع النسوان 
ليضحك انا برضه دانا خام وعلي يدك 
ليسخر قاسم هتقلي انت عاتق اي سحليه معديه انا مش عارف انت ازاي كده  
ليقول شريف انت اللي بومه اسكت اسكت دا البت بتبرق لما رحت اخلص ورق مع المحامي ايه يا واد يا قاسم الجسم ده ناااار والا وشها وشعرها الحرير وجمالها كنت ھموت واعلقها بس بعيد عنك بت بومه وايه كانت هتشقني نصين اموت واعرف هيا كده ازاي لبسها ڼار يولعك كده لما تولع يا واد بتلبس لبس يحرك جواك كل حاجه محزق وملزق ومفسر بالمازوره يهش عينك يلوحه تيجي تقرب تهبش قلبك تصعرك يلا اهي لما تيجي الواحد يتفرج من بعيد لبعيد دا كلت وشي مره كفايه تهزيئ وقله قيمه 
ليضحك قاسم تستاهل انت رايح تشتغل والا تشقط 
ليقول لا بصراحه ېحرق الشغل عاللي عايزينه البت تتشقط يا معلم بس تلين بنت الجزمه بومه وعليها جبروت ممشيه رجاله بشنبات وراها زي القلم اهي هتيجي وتشوفها وتملي عينيك اللي اتخزقت من قله البص هتشوف مزه طحن يا لهوي انا سحت من دلوقتي 
ليهتف قاسم اهبد اهبد عيل خفيف وواقع انا مايملاش عيني طرف ست انا عندي ست الستات متربعه وعايشه وهجيبها لحد مالاقاها ربنا يعين قلبي  
لتدخل عليه كارما ليهتف قاسم بقلك ايه يا كارما عايزك ترجعي مقر شركه الحديدي انا نقلت هنا هتضبطي بقيت الموظفين وتفصلي موظفينا عن وموظفين شركه ايان وتجدوليهم وخلال شهر تكوني عملاللي هرم بمجموع الادارين وهعتمد عليكي ماشي حبيبتي 
لتبهت قليلا وتفكر فكانت تتمني ان تبقي بعيدا عن ايان فهو منذ ان اعترف بحبه وذكرياتها تعود ټقتحم حياتها تنغص عيشتها 
لتهتف ماشي يا حبيبي اللي تؤمر بيه وتركته تجهز حالها لتعود الي شركه الحديدي 
لتمر الايام وياتي ميعاد المقابله وتستعد ليال لمقابله من يسمونه وحش الشركات كانت تسمع انه شخص ذو جبروت لا يستهان به فارتاحت انها ستتعامل مع شخص جاد لتنهي عملها وتعود سريعا لتطمئن علي فريد فهيا قلبها ينهشه عليه لان اصبح شاحبا مؤخرا 
جاء اليوم ودخلت ليال الشركه واستقبلها شريف بكل ادب ليشرح لهم كل شئ ويعرفهم بالموظفين التابعين لهم
33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 68 صفحات