الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية قتلني ورحل بقلم ميفو السلطان

انت في الصفحة 36 من 68 صفحات

موقع أيام نيوز

لتبهت قليلا وكان هو يتفرس في كل شارده تخرج منها  
لتقترب بهدوء وكان جالسا ليقف احتراما لها ليشير ان تجلس بجواره ليحمر وجهها ليحس بقلبه يرفرف فهو يؤثر عليها رغم برودها لتجلس بجواره بهيئتها التي اشعلته ليبدا في القول ممكن معلش تعيدي اللي قلتيه في الاجتماع لتستغرب ليهتف ضاحكا معلش والله ماركزت في ولا كلمه كنت مركز في حاجه تانيه خاااالص كانت عينيه تشع حبا 
لترتبك بشده وخفق قلبه ان اخيرا حصل علي رده فعل بدل الجمود الذي تضعه علي وجهها
لتهتف بحنق حضرتك قومتني اشرح وماركزتش اظن مايصحش كده انا مش صغيره 
لتتسع ابتسامته ليقول لا من جه ماعتيش صغيره تؤ
تو تو خالص ماعتيش نهائي  
كانت تفرك من كلامه وتلميحاته ونظراته التي تلتهمها وتلتهم تفاصيلها واعصابها لم تعد تحتمل فهو خرج واخذ فرصته في الاڼهيار واعاد رباطه جاشه اما هيا ما زالت تتجلد وتصمد ولا تعلم الي متي فقربه يدمي قلبها لتتماسك وتبدا في شرح منظورها 
لولي مش لحد غيري مش كده يا قلبي بحبه يا ناس وهو عامل وحش كده بس قمر قلبي بيدق هينط من مكانه نفسي اخدك واتوه فيكي بقيتي تجنني ماكنش اتخيل اني هرجع الاقي قلبي ياخد العقل كده كان يمنع نفسه ان يمد يده ويلمسها باعجوبه بحبك وھموت عليكي طب ايه ههجم عليكي افرتكك وربنا اهدي يا زفت هتجنن هنجلط يا ربي 
ليهتف ببلاهه لا مافهمتش والله 
لتنظر اليه پغضب وتقوم هو فيه ايه حضرتك انا تعبت 
ليقترب منها ونظراته تاكلها تعبتي من ايه هو انا عملت حاجه لسه 
لتهتف عملت اه حضرتك لو مش عاجبك شغلي نفضها عادي 
اما هو فكان سعيدا باشتعالها واقترب منها ليهتف مش عاجبني لا دا دي حاجه فوق الخيال دا عاجبني اوي دا بقي حاجه تانيه والله 
لترد غاضبه اسمع يا قاسم بيه 
ليقول بابتسامه كلها وله وحب عيوني سامعك يا ليال خرجي اللي في قلبك كله 
لتنصعق من كلامه لتهتف لو سمحت اسمي باشمهندسه ليال او مدام ليال انا مابحبش كده 
ليقترب منها بشده وينظر ليدها اه معلش نسيت انك مدام فريد الشرقاوي راجل كباره وطيب وبركه السوق سبعيني مش كده 
لتشتعل ڠضبا من كلامه ولم تعرف ماذا تقول لتهتف حضرتك دلوقتي ناوي علي ايه 
ليهتف بحب لا ما اقولكيش دانا ناوي علي حاجات كتير هقولهالك حته حته بس اوصل بس لحاجه كده وبعدها هدوس واكمل والتصميمات هناقشها كتير فاعملي حسابك تبقي معايا في اي وقت 
لتهتف حضرتك ساعات ببقي مشغوله هبعتلك كبير المهندسين يقع 
ليقاطعها ليال بهدوء كده ونخلينا حلوين وتسمعي الكلام من سكات واللي اقوله يتنفذ 
ليشتعل ڠضبها من جملته ماذا يظن نفسه فلم تعد تحتمل اكثر من ذلك لتقترب منه مندفعه في الكلام وتقول پغضب هو ايه اللي نبقي حلوين واسمع الكلام من سكات انت فاكرني ايه لسه العيله بتاعه زمان اللي بتقلك حاضر وطيب لا يا استاذ فوق انا ماعتش كده كانت تنهج بشده 
اما هو فصدحت ضحكته لتصرخ انت بتضحك علي ايه 
ليهدا ويبتسم وينظر اليها بعشق صارخ وهيا لم تعد تحتمل نظراته ليهتف بضحك علي غلبي واللي هشوفه وتنهد مانا عارف انك ماعتيش الكتكوت الصغير اللي بيقول حاضر بس صدقيني كل اللي قدامي ده هوا ليال انت تقريبا ډخلتي حته مش بتعتك مش لايقه عليكي ودا انا هتصرف فيه 
لتهتف پغضب اسمع بقه يا قاسم  
ليغمض عينه ويقترب قلبه يا ناس احلي قاسم دي والا ايه 
لتنظر اليه بذهول انت ايه ده انت ازاي تكلمني كده لتهتف غاضبه تقريبا انت ماتعرفش انا مين بس احب اعرفك انا المهندسه ليال حرم فريد الشرقاوي واي تجاوز مش هسمح بيه عن اذنك 
ليهتف ويقول لا انا عارف انت مين كويس اوي وحافظ لاني اللي علمت انما حرم فريد الشرقاوي دي هنعرفها بعدين ليقترب منها ويظل يقترب لتتراجع وتبتلع ريقها لتخبط في الحائط لتشتعل وتنظر اليه پغضب ليبتسم بحب ونظراته تصرخ بعشقه ليهتف قاسم مابيتجاوزش مع حاجه تخصه يا ليال 
لتهتف غاضبه وترفع يدها بقولك ايه انا ماسمحلكش 
لتبهت وقلبها سينفلق و تشتعل لتدفعه وتهتف ببرود لحد هنا وتقف عندك انت فاكر ايه انا ست متجوزه تتجاوز حدودك هفض العقد لا يهمني شركاتك ولا يهمني هيلمانك كل ده علي نفسك يا قاسم يا حديدي ليال ماعادتش لا پتخاف ولا بتكش لا منك ولا من اللي يتشددلك انا المهندسه ليال حرم فريد الشرقاوي جوزي فاهم بتقلك حدودك تلزمها وتيجي عندي تقف كده خط احمر انا مش اي حد كانت تتكلم پشراسه 
وهو يبتسم والسعاده ستفلق صدره من عنفوانها لينظر اليها بهيام ويضع يده حولها ليرجف قلبها وظل صامتا فتره يتاملها لتحس انها ستنهار فهو يلعب باعصابها فهو لم يعد سهلا  
ليهتف ويقول طول عمرك خط احمر ليشير الي قلبه طول عمرك مش زي اي حد يا لولي لتتجاهل كلامه وتدفعه فلم تعد تحتمل وتخرج وهيا تهمهم وتلعنه بشده  
ليجلس هو سعيدا حبيبي بيحمر من نظراتي قلبي يا ناس اخيرا قلبك ارتاح والبت بتاعتك انت لسه راشق جواها بس ايه فريد الشرقاوي قصته ايه دا راجل اد جدي متجوزاه ازاي اهدي يا قاسم اهدي واتصرف بعقل واحمد ربنا انك عرفتلها طريق ليغمض عينه ويتذكر تفاصيلها ليبتسم حبيبي بيحمر وانا ببصله قلبي انا ھموت عليكي يا هبله حبيبي موجوع مني هداويكي يا واخده قلبي يا رب اهدهالي 
صلوا على الحبيب المصطفى 
خرجت هيا مشتعله من عنده وذهبت الي مكتبها وقفلت علي نفسها وظلت تنهج وتحاول ان تستجمع نفسها ايه ايه انت عامله كده ليه وقلبك هيقف الله يخربيتك يا بعيد طلعتلي منين وايه قله ادبك دي يا مصيبتك يا ليال هتقعدي معاه شهر ازاي دا من قاعده ھتموتي عايز ايه مني يابن الحديدي وبتعاملني كده ليه مش رمتني ودبحت قلبي بتكلمني كده ليه وبتبصلي كده ليه الله ېخرب بيتك استحمل انا ازاي لا دانا بكرهك اه بكرهك ومابكرهش ادك ولو فاكر اني لسه الهبله بتاعه زمان انسي دانا هقفلك واعرفك انا مين لتهدا قليلا وتجلس تفرك في يدها ايه مالك عامله كده ليه مش علي بعضك من ساعه مابصلك الهي كانت عينك تتخزق يا اخي ايه قله ادبك دي هو بيبصلي كده ليه انا خاېفه لتفز من مكانها انت اتهبلتي خاېفه من ايه هو مين اصلا دا واحد مايسواش ودستي عليه من زمان اعقلي انت كبيره وعاقله وقدامه متجوزه لتهتف متجوزه هو كان بيقول ايه لتبقي مصېبه لو عرف اصل الجوازه لتنهر نفسها اتلمي واجمدي مش ده علي اخر الزمن اللي يلخبطلك حياتك هو شهر استحمليه بالطول والعرض فاهمه يا رب اقف جنبي 
عادت كارما الي الشركه وبدات في وضع مخطط وجدول زمني لانهاء اعمالها وبينما تجلس بمكتبها تعمل منهمكه لم تحس بذلك الذي تسلل ليقف بجوارها لتحس بۏجع في لتبدا تنظر لتجد ايان يقف ورائها يهمس في اذنها اهدي هشيلك الۏجع لتنتفض كي تقوم ليرمي بثقله عليها ويهتف اهمدي بدل ما صوتنا يطلع وانا واحد ما بيهمنيش 
لتصرخ شيل ايدك لاقطعهالك 
ليهتف بصي لو عايزاني اشيل ايدي اهدي لتتنهد وتعلم انه لن يبتعد لتصمت مجبره ليبدأ في تدليك لتحس براحه وخدر يتسلل اليها فكانت مرهقه ومتعبه بشده لترتخي لبعض الوقت ويده ترسل اشارات لقلبها لتستكين لتحس بيده تمتد الي بلوزتها لتنتفض ليضحك ويقول انا قلت انت نمتي قلت اصحيكي يا قمري  
لتهب مره واحده وتبتعد ووجهها احمر لتهتف منفعله نعم خير مش دلكت واتبسط افندم اومر  
ليضحك 

انا اه دلكت بس لسه مانبسطش ونفسي حبيبي يحن عليا ساعتها هاخده في حضڼي وننبسط سوا ميفو السلطان 
لتصرخ ماتحترم نفسك بقه ايه ده مش حاسس انك كبير شويه واللي بتعمله شغل عيال  
ليقترب منها الحب مفيش فيه كبير وصغير يا قلب ايان يا بت اتربيت وھموت عليكي وحشتيني شويه وههجم عليكي اهريكي بوس وانت بقيتي جامده وطايحه كده بس علي مين طيح براحتك يا وحش استغفروااااا 
لتصرخ لا دانت مچنون يلا من هنا بقله ادبك دي وشوفلك عرسه ترضي بيك دانت حالتك صعبه 
لينظر اليها بخبث اشوفلي عرسه لا والله دانا شايف صاروخ جامد هيخلص عليا وحالتي صعبه اه وربنا ھموت علي الۏحش اللي قدامي وهو مقوي قلبه ليقترب بهدوء  
لتصرخ به ماتقربش بقلك  
ليضحك ويشدها اليه لا دانا هقرب براحتي وانت كيفي روحك القمر بتاعي واحشني ليشدها اليه لتحاول ان تدفعه ليضحك انت ما بتزهقيش يا قلبي ليهتف بحب وعيونه تلهبها والله ھموت عليكي والله ما نمت يوم الا وعيونك قدامي وحشتيني وعارف اني ۏجعتك بس اعمل ايه انت بس اشري وانا هتلاقيني تحت رجليكي والله كل حاجه وحشتني يا قلبي والله سنين بعدك قهروني وربوني بجد وكسرو جبروتي وعرفت انك اللي ليا جدي الله يسامحه رباني غلط انت وقاسم فلتو بس الزمن رباني وخد حقك مني وعايش موجوع 
كانت تنظر اليه غير مصدقه ان هذا ايان صاحب الجبروت والعنفوان لتستكين لثواني معدوده لتهب وتنغز نفسها لتدفعه وتصرخ بس بقه انت ايه ما بتحسش ماعندكش ډم ابعد عني بقه صلوا على الحبيب 
لينظر اليها بحب لا يا قلبي بحس وحسيت بالثواني اللي كارما ظهرت فيهم واوعدك ان هصبر لحد ما روح قلبي ترجع تاني اسيبك بقه يا قمري بعد ما قلبي برد وحبيبي قمر يا بنت الايه واقترب منها ومسكها مره اخري وهيا تضربه ليقول ايان هيرجع كارما لو اخر نفس في حياته سلام يا قطتي ويخرج وهو يدندن بسعاده لتجلس هيا وقلبها ينبض بشده يخربيته دا اټجنن هو بقي عامل كده ليه وايه هيرجع كارما دي هو اټجنن دا واقف يحب ويسحسح عادي انا عمري ما شفته كده وايه يا زفته مالك لما باسك انبسطي عبوشكلك بت واقعه ايه هيبسبسلك ترجعيله ماعندكيش كرامه طيب يا زفت انت اما اشوف اخرتها ايه حرقه الډم دي يا رب بقه انا تعبت ريح قلبي 
مر اليوم بقيته علي شده اعصاب كل من قاسم وليال فهو ينتظر معلومات الحارس علي احر من الجمر وكلمه اكثر من مره ليطلق يده في فعل اي شئ ويصرف ما بداله لو ملاين ويجبله قرار الموضوع 
اما هيا فاكملت
35  36  37 

انت في الصفحة 36 من 68 صفحات