الإثنين 25 نوفمبر 2024

قلوب مقيده بالعشق بقلم زيزي محمد

انت في الصفحة 29 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز


ده معرفش ليه انت متبقاش زيه وتتعلم من حبه واخلاصه 
اغلقت الباب خلفها ثم وقفت تحاول تنظيم انفاسها بعد تلك المعركه التى خاضتها مع خصم قوي احكمت حجابها بهدوء لمحته يخرج من غرفته اتجهت صوب الدرج بسرعه قبل ان يمسك بها 
صدرت عنه ضحكه صغيره وهو يجذبها نحوه أكثر متحدثا بمكر اممم بس انا عارف 
تحركت بسرعه وخطوات مبعثره وهى تحاول ارتداء خفاها واتجهت صوب الخارج وقفت ايلين تطالعه باستفهام انت كنت بتعمل ايه في عيون مامي يا عمار 

أعتدل في جلسته وهو يجذب سترته الملقاه باهمال على حافه الفراش ليقول بمكر بنفخلها فيهم 
هزت الصغيره رأسها بتفهم صړخت بحماس عندما وجدته يرفعها عاليا فين صباح الخير بتاعتي والبوسه بتاعتي بردو 
اتجه بها صوب المطبخ وضعها على الطاوله والټفت هو بظهره يسند على أساس المطبخ يتابعها بصمت
توترت خديجة من نظراته لها الټفت نحوه وقالت ما تخرجوا بره لغايه ما أخلص 
عقد ذراعيه ثم قال ليه يا ديجا
خلينا يمكن محتاجه مساعده 
ظهرت ابتسامتها السعيده بسبب تفوه بذلك الاسم الذي يدغدغ قلبها قاطع نظراتهم المتشابكه رنين هاتفها اتجهت صوبه وهى تقطب جبينها تطالع المتصل رقم غريب
اتجه صوبها يجذب الهاتف منها مجيبا بصوته الرجولي القوي ألو
صمت لثواني يستمع لحديث الاخر وجه نظره لخديجه وهو يقول آه تليفونها انا جوزها ثواني 
اعطاها الهاتف وهو بقول بخفوت ندى جارتك 
ابتسمت بسعادة وهى تقول ندى هات 
اجابت بلهفه انتي فين ده كله يا وحشه كده متسأليش وتليفونك مقفول 
اجابت ندى بصوتها الحزين اممم شريحه اتكسرت وحظى رقمك متسجل على تليفوني 
هزت خديجه راسها بتفهم وده رقمك الجديد 
لا رقم خالتي 
خالتك مالك يا ندى صوتك ماله
اڼفجرت ندى بالبكاء وتخبرها بما حدث لها اتجهت خديجه صوب غرفتها تغلق الباب خلفها وتستمع لها بدقات قلب عڼيفه لما تسمعه من صديقتها 
امتعض وجه عمار ثم قال من الواضح انا اللي هدبس واعملك العصير 
تظاهر الانشغال بهاتفه وكان يتابعها في خلسه وهى تجلس في الحديقه تتحدث في هاتف والدته انتبه على حديث فارس له مالك تعال اقعد معانا هتتبسط أوي 
كتم ضحكته الماكره بصعوبه تجاهل مالك حديثه بقوله المقتضب لا 
حول بصره نحوها يتابعها في صمت ولكن التقطت أذنها حديث أخيه لهم 
زي ما بقولكوا ندى هى اللي سابته 
نهض من مكانه واتجه نحوهم جلس بجانب فارس وهو يسأل اخيه بتقول ايه يا عمرو 
هتفت ليله بسخريه عمرو بيقولنا مين اللي ساب التاني ندى ولا طلقيها 
ابتسم فارس وقال اسمع بقى استنتاجات عمرو اخوك 
هتف عمرو مؤكدا حديثه بخفوت والله زي ما بقولكوا كده يا جدعان اكيد هى اللي سابته في واحد متخلف او عبيط يسيب المزة دي عليا النعمه لو مكنت بحب البت مريم لمتجوزها وش 
بصق فارس المياه من فمه بعد ما كان يرتشف ليبلل ۏجع حلقه من كثره الضحك سعل بشده واحمر وجهه اما مالك ف كشړ عن انيابه لقتل هذا المتخلف أخيه 
فارس بصوت مكتوم أسف يا جماعه 
وانتابه حاله من الضحك لم يستطيع السيطره عليها رمقه عمرو بغرابه ايه ياعم اللي قولته خلالك تضحك كده 
ضربه مالك خلف رأسه بقوة على خبيتك بيضحك على خبيتك 
حك عمرو الجزء الواقه بين نهايه شعره وكتفيه پألم اه ايدك يا مالك تقيله قفايا ورم 
جلست ماجي بجانبهم وتابعت ندى بقلق ده كله ندى بتتكلم 
سألها متأهبا وهي بتكلم مين
اجابته بعبوس واحده اسمها خديجه كانت جارتها 
نظر فارس ومالك لبعضهم انتبهوا على حديث يارا هى اطلقت ليه يا ماما مقالتش 
هزت ماجي
كتفيها وقالت معرفش مقالتش شكلها موجوعه أوي ربنا يسامحه لو كان أذاها 
اغلق مالك عيناه پألم لحديثهم الذي يضرب صدره
وقلبه بقوه 
ليله بفضول انتي محكتيش ايه القصه اللي خلتكوا تبعدوا عن خالتو طول عمرنا نعرف ان في مشاكل بس ايه هى
تنهدت ماجي وهى تتوسط لتسرد تلك القصه التى عرفها مالك من سمير ولكن هنا الفرق استمع لحديث والدته وهى تسرد مشاعرها الحزينه وما فعلوه بأختهااا
انتهت من سردها فقال مالك وانتي ليه عمرك ما طلبتي مني اساعدك وادور عليها 
أجابته ماجي موضحه كنت بخاف لو كلمت خالك او جدتك تحكيلهم وماما تخاصمني تاني وكمان كنت هاشيلك هم غير هم شغلك واخواتك فضلت ان ادور في دايره معارفي 
دى قصه ولا في الاحلام ربنا يصبرك بجد 
صمتت خديجه للحظه ثم قالت طيب اهدى وحاولي تفكري بهدوء طيب انتي ليه مش عاوزاه يقول لمامته او انتي تفضحيه او انتي تقولي لخالتك وتوريها حقيقه
ابنها 
هاكسر قلبها 
لا يا ندى انتي مش عاوزاه تقوليلها علشان انتي بتحبيه أوي وخاېفه عليه بصي مش هاقدر اقولك ابعدي واكسريه زي ما كسرك 
صمتت لبرهه وعادت تكمل حديثها لان انت زمان غلطت وكسرت بقلب عمار ودلوقتي بتمنى انه يسامحني ونكمل مع بعض حياتنا كلام العقل بيقول انك تهدى وتفكري صح هتقدري تكملي بابنك لوحدك ياندى يا ما تاخدي وقتك وتربيه وتسامحيه علشان البيبي اللي يستاهل يتربي في بيئه كويسه 
عادت لبكائها مجددا اهو ده لوحده حاجه مش فاهمه ولا حاسه بيه ولا عارفه افرح ولا ازعل 
يمكن علشان حامل في الاول بس المهم كلامنا في التليفون مينفعش لازم أشوفك 
تنهدت ندى وهى تقف تتجه اليهم هنتفق أكيد على معاد ونتقابل سلام 
صمتوا جميعهم عندما دخلت اعطتهم خالتها الهاتف ثم قالت بصوت مجهد هطلع أنام عن أذنكو 
راقبتها يارا وهى تصعد فهتفت بخفوت شكلها مچروحه أوي 
حدق بها فارس ف لكزه مالك في يده وهو يهمس معلش قطعت وصله تأملك في أختى ومعمليش أي اعتبار ولا احترام اتفضل قوم روح 
أشار له فارس مستنكرا انت بتطردني يا معفن وأنا الي جايلك مخصوص من أمريكا 
ضغط مالك بقدمه بقوة على قدم فارس وهتف بغيظ قوم يا بارد امشي عاوز اطلع لندى 
همس فارس بتحذير هقوم ولو سراج ده جه في اي وقت ومبلغتنيش وربنا لاجاي اخطڤ اختك والجدع فيكوا يمنعنى 
نهض فارس وهو يرمقها بتحد قبل ان يغادر ويودعهم 
مالك انا هطلع اريح شويه في اوضتي 
يارا مقولتليش اخلي سراج يجي امتى
قبل ان يصعد الدرج الټفت ورمقها بضيق قائلا بغيظ من غباء أخته خليه يتفضل بكره بليل يا يارا أما نشوف أخرتها 
جلست يارا تتنهد براحة انشاء الله أخرتها خير 
وجهت نظرها لهم فوجدتهم يرمقونها پغضب نهض عمرو قائلا هاروح أكلم مريم 
وقف بالشرفه ينظر بضيق ممزوج بالمكر عندما وجد باب شرفتها مغلقا دلف غرفته مره أخرى وبحث عن مجموعه مفاتيحه في أحد ادراجه ابتسم بمكر عندما وجد غايته جذب المفتاح وذهب صوب الشرفه فتح الباب ببطئ وجدها تقف امام المرآه تمشط شعرها بعنايه وأبدلت ثيابها الى منامه صيفيه بشورت قصير وستره صيفيه خفيفه 
فزعت عندما وجدته يقف خلفها يتأملها بحب 
انت بتعمل ايه هنا انا قافله الباب بنفسي 
اقترب مالك منها ببطئ وهو يتفحصها ويملى عيناه برؤيتها المحببه لقلبه ويروى عطش قلبه لهاا مفيش حاجه تقدر تبعدني عنك 
زمجرت من بين أسنانها لبروده اتجهت صوب الباب تدير المفتاح بعصبيه لتخرج من الغرفه ماشي انا هغير الاوضه دي 
امسك يدها بقوة واغلق الباب مجددا حاولت الانفلات من بين قبضته القويه ولم تنتبه لخصلاتها المتمرده التى كانت تداعب وجهه فيبتسم هو باشتياق تمسك بها بقوة أكثر مستمعا بها وبتمردها 
طيب أهدى علشان انتي حامل 
الټفت
له برأسها ترمقه بسخريه طبعا خاېف على ابنك ما هو مش أكيد على أمه يعنى 
الفصل السابع الثامن والعشرون يلا تفاعل 
الټفت له ندى هامسه يالا روح زى ما جيت 
رفع أحد حاجبيه مستنكرا لأ وهقوم افتحلها 
جذبته من مرفقه بسرعه ودفعته داخل الشرفه لأ وانا مش عاوزه اعرفها ان انا ارتبطت بواحد زيك لاني استحاله ارجعلك يبقى الموضوع ده ېموت ما بينااا 
القت بجسدها فوق الفراش وهى تتحدث في الهاتف قائلة باشمئزاز يابنتي دا واحد بارد قال ايه بيقولي الصبح مش هتعزمينا على ميلادك يا ليله 
وقامت بتقليده ضحكت صديقتها على طريقتها يخربيتك يا ليله انتي بهدلتيه بكلامك 
اعتدلت في جلستها وهتفت بنبره حاده الواد زياد وصاحبه الرخم ده لو مبعدوش عني هقول لمالك أخويا يشلوحهم 
هتفت الاخرى بهيام الله مالك القمر ياريت تقوليله علشان يجيلك المدرسه 
ابتسمت ليله وهتفت بمزاح امشي يا اندر ايدج يالا هقفل علشان اجهز نفسي علشان عريس أختى متنسوش الحفله كمان يومين يالا اهى اتأجلت بسبب عريس يارا سلام 
أغلقت الاتصال وعبث بهاتفها قليلا وجدت رساله من مازن
كل سنه وانتي طيبه مقدرش مقولكيش وده أهم يوم عندي هديتك انا شايلها لما تقرري أشوفك هعطيهالك بحبك 
ابتسمت بسعادة واغمضت عيناها بحب مدت أصابعها الصغيرة ترسل له رساله أيضا ولكن دخول يارا المفاجئ أفزعها 
بسم
الله الرحمن الرحيم ايه في ايه في حد يدخل كده 
اقتربت يارا بسرعه منها وكأنها ستنقض عليها انتي يابت عازمه فارس ليه هو انتي هتعملي عيد ميلادك انهارده مش كان من يومين
اعتدلت ليله في جلستها وأسندت ظهرها على الوساده لتقول بلهجه بارده اه ماما قالت هنحتفل بيه معاكوا انهارده وكمان يومين لاصحابي وبعدين فيها ايه دي هو من امتى عدى عيد ميلاد ليا وأبيه فارس محضرهوش 
تقدمت منها يارا وجذبتها من مرفقها قائلة بغيظ انتي يا بارده متعرفيش ان سراج جاي انهارده يحدد معاد جوازنا ازاي تعزميه وتخليه يجي عمرو قالي انك اتصلتي وعزمتيه 
أبعدتها ليله عنها لتقول على فكره عيد ميلادي بعد ما المحروس يمشي علشان انا مبطقوش ومش حابه أصلا يحضر عيد ميلادي 
صمتت لبرهه وعادت تكمل حديثها بسخريه وبعدين متمثليش أوي
كده انتي ھتموتي وأبيه فارس يجي علشان يبوظلك الليله واجهي نفسك بحقيقتك 
زمجرت يارا من بين أسنانها على تلك الوقحه التى واجهتها بالحقيقه التي دوما ترفض الاعتراف بها
وقفت تهز نفسها بعصبيه بالغه وهى تشير له بيدها هات المفتاح يا مالك لو سمحت 
راقبها بعيونه وهو يجلس بإريحيه على الفراش ويستند بظهره على الحائط تفحصها بدقه وخصوصا تلك الهزه التى تملكت من جسدها ظهر على ثغره شبه بسمه وقحه لمحتها هى فاتسعت عيناها حرجا لتتوقف فجأه وهي تقول بعصبيه خافته على فكره مينفعش اللي انت بتعمله ده انت حابسني من الصبح هنا عاوزه أخرج 
استند على مرفقه ليقول ببرود عاوزه تخرجي ليه القعده معايا أحسن 
ودت الصړاخ بوجهه لعله يتركها ف هو يحبسها من الصباح بغرفتها جربت جميع الحلول حتى تخرج حتى فكرت بالخروج من غرفته فوجدت الباب مغلق عادت تجر خيبتها خلفها وبقيت هكذا تحاول اقناعه بشتى الطرق ان يعطيها المفتاح ولكن رأسه يابسه بدأت تتذمر أكثر لحاجتها لطعام ولكن لن تفصح عن ما بداخلها حتى لا يجدها ماده للسخريه منها ضغطت على شفتيها
عندما لاح بذهنها فكره لم تريد هى اللجوء اليها ولكن ما باليد حيله ف الحروب مباح بها كل شئ حسنا من الواضح انه يجب استخدمها لذكائها الانثوي مع هذا الثعلب المكار 
رفع أحد
حاجبيه مستنكرا النونو 
هزت رأسها في حزن مصطنع وهى تقول جعان أوي هات المفتاح ولا انت عاوزنا ڼموت من الجوع علشان ترتاح مننا يا أبو قلب قاسې 
ابتسمت بسعاده ك طفله استطاعت الفوز بلعبتها فقالت بحماس حاولت ان تخفيه
هات بقى المفتاح 
هز رأسه بنفي ببطئ وهو يقول علمونا في كليه الشرطه اننا نستغل الموقف وبما ان الموقف ده مش هيتكرر كتير فانا لازم استغله وانا استغلالي أوي يا نودي 
عقدت حاجبيها بعدم فهم وهى تبتعد قليلا عنه فأكمل هو حديثه بوقاحه المفتاح قصاد طلب يا كده يا مفيش 
رفعت أحد حاجبيها مستنكره حديثها عندما بدأت خطتها تنكشف أمامه واصبح هو يساومها وليست هى حاولت أخفاء مشاعرها التى تحثها على قټله او مثلا غرس أسنانها بيده حتى تنفس عن ڠضبها الذي يتفاقم بداخلهااا 
وايه هو الطلب 
نظر لها يستعطفها ك طفل يحاول استعطاف والديه كتمت توبيخه بداخلها بأعجوبه وأرسلت ابتسامه صفرا وهى تقول وماله 
غمز لها من طرف عيناه اممم ياعني مش النونو 
هتفت بإحراج وهى تنهض على فكره بقى انا كان عندي قدره اتحمل الجوع لفتره طويله بس من وقت ما حملت وانا مش عارفه بقيت أجوع ليه على عموم هبقى أسال الدكتور انهارده 
هتف مستنكرا وهو ينهض ليقف أمامها دكتور وانا معرفش 
رمقته بتعالي وانت تعرف ليه
أشار على نفسه ويجز فوق أسنانه بضيق على أساس اني أبو اللي في بطنك وجوزك حضرتك 
رمقته باستهجان قصدك طليقي باعتبار ما سيكون 
جلس على حافه الفراش وهو يقول بتحد والله طيب ابقى وريني هتخرجي ازاي 
تقلصت ملامحها پغضب طفولي جاءت بأن تفتح فمها استمعت لصوت صړاخ رمقته بقلق وهى تتجه نحو الباب 
في حد پيصرخ بره
أجابه ببرود خاڤت وهو يتجه صوب الباب يارا أكيد بتتخانق مع ليله عادي ماما هتفض الخلاف ده 
ظهر صوت ماجي خلف الباب وطرقت طرقات خفيفه ندى اصحى يالا من النوم علشان نلحق نروح لدكتور اصحى يا قلبي لغايه ما افض الخڼاقه دي 
انتظر لثواني ثم فتح الباب بالمفتاح وهو يقول يالا افطري كويس لغايه ما أروح البس 
وقفت تنظر له بتعجب راقبته وهو يخرج من الشرفه بعجاله اخرجت تنهيدة من صدرها قوية وقررت ان تتجرأ وتطلب من خالتها تغير غرفتها 
مسدت ماجي على شعر ليله بحنان وهى ترمق يارا پغضب شديد خلاص يا ليله متزعليش 
مسحت ليله دموعها المزيفه وهى ترمق يارا بانتصار قوليلها متشدنيش من شعرى تاني 
حاضر اخرجي يالا علشان اتكلم مع يارا قبل ما أمشي 
خرجت ليله ف أشارت يارا عليها پغضب شوفي بتبصلي ازاي وهى خارجة انتي ازاي يا ماما متخليهاش تعتذر مني 
تقدمت ماجي منها وعقدت ذراعيها أمامها قائلة وانا
أخليها تعتذر ليه هى كانت قالت حاجه غلط هى بس واجهتك بالحقيقه اللي انت بتخبيهااا 
نفخت يارا
بعصبيه لتقول حتى انتي يا ماما على فكره بقى لو انتي بتقوليه صح يبقى هاتجوز ازاي سراج خلاص هو هيحدد جوزانا مع مالك انهارده 
ضيقت ماجي عيناها بتركيز وهى تقول ياعني افهم من كده ان خلاص قررتي تكملي حياتك مع سراج وتطلعي فارس من حياتك 
هزت يارا رأسها وهى تتجه للخارج تحاول كبح دموعها هتفت بنبرة حزينه لازم اطلعه من حياتي لانه من الواضح مش راضي يقول على سبب جوازو منها وانا مش هتنازل غير لما أعرف يبقى من الافضل أبعد وأسس حياة تانيه 
مضغت ندى احدى اللقيمات بهدوء وهى تفكر كيفيه الهروب من حصار مالك لها قطع تفكيرها دخول ليله 
عامله ايه يا نودي 
هزت ندى رأسها لتقول بابتسامه
 

28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 41 صفحات