السبت 23 نوفمبر 2024

أنتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 11 من 50 صفحات

موقع أيام نيوز

وكنت السند ليا ربنا يخليك ليا يا بابا دايما وتكون سندى
قالت هذا وقامت من على مقعدها وأنحنت تحتضن والداها وقبلت رأسه
قبل رأسها قائلا بنتى الحياه
مش بتوقف عند حد ودايما ربنا بيدى لينا بدايات جديده يمكن أحلى من الى كان فى السابق
ولسه ربنا شايل ليكى هزايم وأنتصارات ولازم تواجهى بقلب شجاع مش لازم الانكسار
تبسمت له قائله أيه رأيك بعد الغدوه دى أعمل لنا كوبيتين شاى وتقعد تقرالى من الشعر والزجل الى بتكتبه
تبسم رفعت يقول بغرابه كوبيتين شاى من أمتى بتشربى شاى أنتى مشروبك المفضل القهوه الساده وبغلب معاكى تقللى منها علشان صحتك بس انا موافق على كوبيتين الشاى وربنا يبعدك عن القهوه خالص
تبسمت له سليمه قائله قولت تغيير هشيل الأكل من عالسفره ادخله المطبخ وبعدها هأعمل الشاى
وقفت سليمه بالمطبخ تقوم بعمل الشاى تذكرت
قبل أيام حين قال لها عمران ماذا تريد أن تشرب أثناء جلوسهم بالمكتب لتوضيح بعض البنود
فلاش باك
تحدث عمران لها أتفضلى أقعدى مش هينفع نشتغل واحنا واقفين
جلست متنهده دون رد
تبسم عمران تشربى أيه
نظرت له باستغراب نعم انتى جايبنى هنا علشان تقولى أشرب أيه
رد عمران أكيد لأ أنا جايبه علشان نشتغل على بعض البنود فى العقود بس ده ميمنعش أننا نشرب أى حاجه وأحنا بنشتغل
تنهدت قائله أشرب قهوه ساده وهمست لنفسها على روحك أمثالكم
تبسم وهو يعطى للسكرتيره المطلوب عبر الهاتف
ثم ذهب وجلس جوارها على طاوله صغيره
جلس الاثنان يعملان على بعض النصوص
تعجبت سليمه حين شكر عمران الساعى بود بعد أن وضع أمامهم صنية صغيره وأنصرف
وتعجبت أكثر حين حمل عمران كوب القهوه وقدمه لها بود
أخذته منه متعجبه وقالتليه مطلبتش لنفسك قهوه وطلبت شاى
ردعمران أنا مش بحب أشرب قهوه خالص وكمان أنصحك تبطلى أو على الأقل تقللى من شربها شويه بلغنى أنك تقريبا
مدمنة قهوه والقهوه ضاره بالجسم
نظرت له متعجبه تقول ومين الى بلغك بقى ولا أنت بتراقبنى ولا يمكن المكتب بتاعى فى كاميرات مراقبه وأنا معرفش
ضحك بقوه قائلا لأ طبعا هراقبك ليه بس لاحظت كده كام مره طلبتى قدامى قهوه
نظرت له قائله وأنت بقى متابع جيد للى بيشتغلوا معاك كلهم
رد باسماطبعا لأ بس تقدرى انها جت معايا صدفه قدامى كذا مره فلفت أنتباهى وأنا بحذرك وأنتى حره
ردت سليمهشكرا وأنت بقى مبتشربش قهوه خالص حافظا على صحتك
رد أكيد انا بفضل الشاى أو العصاير وأنصحك أنتى كمان بتقليل القهوه لو منعها أفضل ودلوقتى خلينا نرجع لشغلنا
نظرت له لأول مره رأت تلك الخصلات البيضاء فى احد جوانب شعر رأسه
زادته رجوله فى نظرها
لكن سرعان ما نفضت عن راسها وعادت للعمل معه
عوده
عادت من شرودها تنفض رأسها تقول هامسه أيه الى جابك على بالى أنا مش عارفه ليه اليومين الى فاتو بفكر فيك كتير
رد عقلهاربما بسبب التعود هى تعودت على رؤيته يوميا ومشاغبته هذا هو السبب لا أكثر 
أنقضى اليوم سريعا
ليلا بغرفة سمره
وضعت سمره رأسها على ساق خالتها الجالسه على الفراش
تحدثت سمره هتسافرى مع عاصم وعمران فى الطياره بدرى وهفضل أنا هنا لوحدى و عامر هيسافر أسيوط مع عمتى وسولافه وعاطف
اليومين الى فاتوا خلصوا بسرعه قوى
وهرجع مفيش قدامى غير طنط وجيده وحديث الخدامات طول اليوم
ردت ناديه انا سمعت أن فترة الخطوبه مش هطول وهتتجوزى وبكره وتنشغلى وتقولى نفسى فى يوم أبقى فيه لوحدي وفى هدوء
وبعدين أنا معاكى دايما عالتليفون صحيح رسايل بس أهو بندردش فى كل حاجه ووجيده معاملتها ليكى طول عمرها طيبه ولا خاېفه دلوقتى تعمل نفسها عليكى حما
ضحكت سمرهطنط وجيده طيبه حتى أول ما جيت لهنا كانت صحيح بتعاملنى بتحفظ بس كانت معامله كويسه لحد مع الوقت ما اتعودنا على بعض قربنا من بعض مع الوقت بحكم اننا عايشين مع بعض فى نفس المكان و كمان وعمرها ما زعلتنى لاهى ولا عمى ولا حد من ولاده دول بيعتبرونى أختهم
ردت ناديه وعاصم أكيد مش بيعتبره أخته وألا ليه طلب يتجوزك
ردت سمرهعاصم ده الوحيد الى بخاف منه ونظرة عينه ليا بترعبنى ومعرفش هو بيعتبرنى أيه أصلا أنتى عارفه هو يعتبر ساومنى ميراثى قصاد جوازى منه انا معرفش مشاعره أتجاهى أيه
ضحكت ناديه
رفعت سمره رأسها عن ساق ناديه ونظرت لها بدون فهم
بتضحكى على أيه
تبسمت ناديه قائله لتانى مره هسألك يا سمره بيتحبى عاصم
تلبكت سمره قائله معرفش بس أكيد بحبه كأبن عمى وأتعودت على وجوده
ردت ناديه مش ده الرد الى قصدى عليه
يا بتحبيه يا لأ مش مجرد أبن عمك
ردت سمرههو الحب بس الى بيخلى اتنين يتجوزوا بابا وماما الى أعرفه أنهم أتجوزوا على حب ومع ذالك عمرهم ما كانوا متوافقين دايما كان فى خلاف على أتفه الأسباب
وبالذات ماما كانت دايما بتبعدنى عن أهل بابا هنا أنا أول مره جيت هنا وشوفت طنط وجيده وولادها كان هنا لما جيت بعد وفاتهم مع عاصم
ردت ناديه فعلا فى جوازات كانت عن حب وفشلت والعكس كمان
وفى حوازات أتبنت عالتفاهم بين الطرفين من البدايه وهى الى خلقت الحب مع العشره
مش الحب بس هو الى بيبنى زواج ناجح
الموده والألفه وحسن العشره والتفاهم بين الطرفين هى الاركان الثابته لأى زواج ناجح وأتمنى أن جوازك من عاصم يكون ناجح
فجرا
وقفت سمره مع خالتها تودعها
همست ناديه هنبقى مع بعض دايما على أتصال
أبتعدت سمره عنها
وقالت أبقى سلميلى على أونكل سراج وكمان طارق وقولى له أنى زعلانه علشان محضرش خطوبتى
تبسمت ناديه لها وأشارت بيدها وهى تركب السياره
بينما شعر عاصم الواقف قريب منهم بغيره كبيره وظهر على ملامحه الضيق حين نظر لها وهو يركب السياره بعد أن سلم على والدايه هو وعمران
أقترب حمدى من سمره وضمھا أليه مبتسما وهو يراها تخفى دمعة عيناها من نظرة عاصم لها
بعد وقت بسيارة عاطف 
جلس الى جواره وهو يقود السياره وفى الخلف كانتا تجلس كل من عمته وسولافه التى
غلبها النوم
تحدث عاطف بود كاذب مع عامر
أنا مبسوط أنك جاى معانا أسيوط وهتفضل كام يوم
رد عامريطاوعه فى كذبه وأنا كمان مبسوط من زمان مجيتش أسيوط ولا شوفت عمى رضا وحشنى بس هتبقى زياره قصيره مجرد هشرف على المكن بس علشان لو عاوز أحلال وتجديد فى نقص فى أنتاج المصنع ده يمكن بسبب المكن مهما كان المهندس المسئول كبير فى السن
والمكن ده حديث أكيد ممكن مش فاهم فى طريقة عمله
هكون زى مرشد له كام يوم وبعدها هرجع للقاهره تانى
تبسم عاطف والله انا نبهت عليه كتير قبل كده وقولت له يروح دورات تدريبيه وكمان يقرى كتيبات المكن بس هو بقى الى مريح نفسه
رد عامرأطمن انا هعرف أزاى
أخليه يشوف شغله صح بعد كده
أنت طيب فى تعاملك معاه إنما أنا هكون حاسم
ردت عقيله عاطف قلبه طيب مبيحبش يقطع رزق حد وانت عارف كده
رد عامر الشغل
فى المصنع مينفعش فيه المشاعر
ده بيزنس وله أسلوبه يا عمتى ومبن الى قال أنى هقطع رزق حد أنا بس هنبه على رزقه الى لازم يتعلم يحافظ عليه بأنه يطور من نفسه ويتماشى مع التكنولوجيا الحديثه
نظر عامر الى مرآة السياره الجانبيه التى عكست سولافه النائمه
تنهد هامسا أنا مش عارف أزاى ملاك زيك قادره تعيش مع أبو قردان وأمه الحدايه
قبل الظهيره
فوجئت سليمه بأستدعائها لمكتب
عمران
فذهبت له
لم تجد السكرتيره بمكانها فدخلت دون أستئذان
لاتعرف سبب لتلك القشعريره التى سارت بجسدها حين رأت عمران يجلس على مكتبه وتقف أمامه سكرتيرته
تبسمت بتلقائيه ولكن سرعان ما أخفت البسمه وعادت لطبيعتها الصلبه
بينما هو شعر بأنتعاش بقلبه كأنه هواء الربيع دخل الى صدره يتنفس عبق الزهور المنعشه
أنتهت السكرتيره من عملها وتركتهما وخرجت
تحدثت سليمهحضرتك طلبتنى خير
رد عمرانخير بس مش المفروض الأوى تقولى لى حمدلله عالسلامه
نظرت له متعجبه تقول نعم أقول أيه وليه
حضرتك أحنا هنا فى شركه مش فى نادى
يعنى التعامل بينا يكون فى حدود العمل وبس
تبسم عمران وفين حدود الانسانيه أنا واحد جاى من المطار على هنا مباشر
ومش مهم سؤالك لو أنه أفضل ذوقيا
هدخل معاكى فى الشغل مباشر
كان فى عقود أنا طلبت منك ترجعيها قبل ما أسافر ياترى أنتهيتى منها ولا لسه
ردت سليمه أيوا أنتهيت منها وكتبت تقرير كمان ولما جيت ملقتش حضرتك سيبتها عند السكرتيره
رد عمرانومبعتهاش ليا ليه مباشر عالأيميل أو على التليفون الشخصى
رد سليمه والله حضرتك أنا محدش قالى أبعتهم لك عالأيميل وكمان ممعيش رقمك الشخصى
أمسك عمران هاتفه وفتحه وقام بأتصال
رن هاتف سليمه وهو فى يدها
نظرت سليمه لشاشة الهاتف وتعجبت
حين قال عمران
ده رقمى ياريت تحفظيه عندك وبعد كده لو مش موجود تقدرى تتصلى عليا ومټخافيش أنا مش هفتح عليكى هقفل وأتصل أنا
قال هذا وتبسم خفيه وهو يراها تنظر له بغيظ 
بدأت تمر الأيام
ليمر حوالى شهران أصبحوا بمنتصف الصيف
كان عاصم قليل الذهاب الى قنا ولكن كان يتحدث يوميا مع سمره على الهاتف الأرضى
كانت تتشاور معه فى بعض الامور الخاصه بالتشطيبات النهائيه للشقه اللذان سيتزوجا بها كان يعطى لها مساحه الأختيار كما تشاء وتفعل ماتريده على ذوقها
مازالت لعبة القط والفأر بين سليمه وعمران
دخلت سليمه الى مكتب عمران تقف أمامه متنهده تقول خير أعرف سبب أستدعائك ليا أيه أظن مفيش عقود جديده
تبسم عمران وهو يعطى لها تلك الدعوه
أخذت منه الدعوه وفتحتها وقرائتها قائله بعدم فهم
دى دعوة فرح مستر عاصم هعمل بيها أيه
رد عمران ما انا عارف أنها دعوة فرح ياريت تقرى المكتوب على الغلاف من بره
قرأت المكتوب وقالت سليمه رفعت الهادى والعائله
أه يعنى دى دعوة ليا للحضور للأسف مش هقدر الفرح مكتوب أنها هيقام فى قنا وأنا مقدرش أسافر قنا
أمسك تذكرتين سفر وأعطاهما لها قائلا
دول تذكرتين سفر ليكى ولوالدك وأتمنى تحضرى وهكون سعيد جدا بحضورك
ومټخافيش الدعوه والتذاكر دى أترسلت لكل مديرين الشركه وفى طياره خاصه هتنقلهم لقنا غير فندق هناك محجوز لاقامتهم يعنى مش مقبول رفض الحضور
ردت سليمه ليه ده أمر ولا أيه وأنا مقدرش أسافر بدون بابا ومعرفش هو هيوافق أو لأ ولا هتأمره هو كمان
أبتسم عمران قائلا والله معنديش مانع أنا شخصيا أطلبه وأدعيه بنفسى
قال هذا وأخذ من يدها الهاتف وبحث فى الارقام
ووجد رقم والداها وقام بالأتصال عليه وفتح الأسبيكر
سمعا رنين الهاتف الذى رد عليه والد سليمه سريعا
وتعجب حين سمع صوت عمران
الذى تحدث بهدوء
حضرتك معاك عمران شاهين أكيد تعرف انا مين من الانسه سليمه
رد رفعت أيوا أعرف أنك مديرها خير هى جرى لها حاجه
رد عمران لأ أطمن هى كويسه جدا أنا الى بتصل عليك علشان أدعيك لحضور فرح أخويا بعد يومين وهيكون فى قنا
وأنا أتشرف جدا لو وافقت عالحضور أنت والانسه سليمه
فكر رفعت قليلا ثم رد مفيش مانع مع أن الجو حار جدا دلوقتى فى قنا بس أنا من زمان مسافرتش خارج القاهره فرصه للتغير أنا موافق وألف مبروك
رد عمران متشكر جدا
أغلق عمران الهاتف ونظر الى سليمه قائلا بزهو
أهو والد حضرتك وافق أظن دلوقتى مفيش سبب لعدم حضورك هنتظر حضورك مع والداك هناك فى قنا
أخذت سليمه الهاتف من يد عمرانقائله أظن مش من الذوق أنك تاخد تليفونى وتقلب فيه وأخر مره هسمحلك بكده عن أذنك
قالت هذا وغادرت متضايقه منه
بينما هو أبتسم بشعور لا يعرف له تفسير غير خفقان قلبه السريع الذى يشعر به بوجودها وهى جواره
وقفت ناديه خلف طارق تقول
علشان خاطر سمره يا طارق لازم تحضر الزفاف
دى أتصلت عليا وأكدت عليا حضورك وهتزعل قوى لو محضرتش
رد طارقبلاش ضغط عليا يا ماما لو سمحتى انا مش موافق عالجوازه دى من أولها وقولت رأيي وهى مخدتش بيه ووافقت على الجواز منه أنا لو متأكد أن عاصم بيحب سمره كنت وافقت عليه لكن هو أنتهازى وطماع وبكره يظهر على حقيقته ومتأكد أنه مش هيوفى بكلامه ويسلم لسمره ميراثها بعد الجواز مش بعيد يمضيها على
تنازل له عنه وهى ساذجه وبتعمل الى هو عاوزه بدون تفكير أنا مش عارف سبب لضعف سمره قدامه
ردت ناديهأقولك السبب سمره بتحب عاصم بس مش عاوزه تعترف بكده ودى حياتها وهى أختارتها خلينا نبقى جنبها فى فرحها وبلاش تحس أنها وحيده علشان خاطرى لو بتعتبرنى أمك بجد خلينا نحضر ونفرحها ونبقى جنبها
تبسم طارق وأقترب من ناديه وضمھا وقبل رأسها علشان خاطر بس هحضر بس هفضل على رأيي فى عاصم وبكره الأيام تثبت كلامى 
بعد مرور يومان
بقنا مساء
نيران تشعر بها عقيله وهى تجلس بين النسوه
ترى سمره ترسم لها أحدى النساء الحنه على يديها
فرحة عيون سمره كافيه لتأكيد ظنها
هنالك شئخفى بين سمره وعاصم
بين رقص وتهانى كانت تسير الحنه بين النساء فقط
بغرفة عاصم
دخل عامر وخلفه عمران
يبتسمان على ضيق عاصم وهو ېدخن السېجاره
تحدث عامر قائلا مالك ده شكل عريس الليله حنته وبكره الزفاف ياراجل
ليه دا كله
علشان ماما منعتك تشوف سمره من وقت ما رجعنا لهنا بكره تشوفها وتشبع منها
غمز عامر لعمران
ليتحدث عمران بقالك سنين تقيل وصابر جت على يومين خلاص ياعم بكره محدش هيقدر يمنعك تشوفها وهتبقى معاك عالدوام
تحدث عامربمرح تدفع كام وأخليك تشوفها دلوقتى
نظر عمران له قائلا وده أزاى بقى يا ناصح وماما مانعه حد مننا يقرب من الجناح الى فى الجنينه ونزلت سمره وخالتها فيه حتى الحنه فى الجنينه الخلفيه وملفوفه زى خيمه للستات والبنات بس
رد عامر وهو ينظر لعاصم بس أنا عندى جوه الخيمه دى عين خفيه ها هتدفع كام
ضحك عاصم ولم يرد
تحدث عامرماشى أعتبرها هديه منى بس بعد كده
متطلبش منى نقوط أنا نقطك أهو قبل الفرح
فتح عامر هاتفه وقام بأتصال
رد عليه الطرف الأخر سريعا
تحدث عمران أفتحى كاميرا التليفون وهاتيها على سمره بس
فعلت له ما طلبه
أعطى عامر لعاصم التليفون قائلا
أتفضل نقوطك أهو علشان تعرف أمكانياتى
بس
قبل كده
أنا الى قولت لك أن عاطف هيطلب أيد سمره
وكمان نقلت لك الى بيحصل فى مصنع أسيوط من تسيب وأستهتار وسرقه ومخالفات مع وزارة البيئه
ودلوقتى أهى سمره قدامك
ضحك عاصم 
وتحدث عمران والله مش عارف سولافه دى أزاى قادره تعيش وسط عاطف وعقيله ولسه محافظه على برائتها وهى الى نقلت لك نية عاطف وعقيله لما سمعتهم صدفه وهما بيتكلموا
وكمان برائتها أنها تثق فيك وتقولك
رد عامر سولافه دى مهما بتكبر محافظه على طفولتها زيها زى سمره و هى كمان أتظلمت بين أم وأخ الجشع مالى قلبهم
انما
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 50 صفحات