الأربعاء 27 نوفمبر 2024

أنتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 12 من 50 صفحات

موقع أيام نيوز

عمك رضا منفض نفسه منهم وهى قريبه له أكتر
وده هو الى مطمنى أنها مش زى
لاعقيله ولا عاطف
رد عمران طيب وأنتى ناوى على أيه معاها
رد عامرناوى أنشلها من وكر عاطف وعقيله بس كل شئ بوقته
وبعدين سيبنى بقى لازم أروح فى ضيوف فى الحنه لازم أبقى معاهم أنا وعدتهم
تحدث عمران صحيح البنت وأخوها الى أنت داعيهم للفرح دول مش نفس البنت الى سبق وأتهمتك بأنك أنت الى صدمت والداها
رد عامر أيوا هى
رد عمران طب أيه النظام
ردعامر لا نظام ولا حاجه بس أخوها من فتره زورتهم وأتعلق بيا ومن فتره للتانيه بزوره ولما كنت عنده من كام يوم وجبت سيرة فرح عاصم هو شبط وقالى انه نفسه يحضر فرح فى الصعيد فعزمتهم وبس كده
تبسم عمران وعامر وهما ينظران على عاصم الذى ينظر الى الهاتف والذى تذمر بعد قليل حين أغلق الفيديو
تحدث قائلا ليه قفلت الفيديو
تبسم عمران أكيد أتظبطت متنساش أنها قعدة حريم يعنى ممنوع الاقتراب او التصوير
فى التالى
أستيقظت سمره متأخره بسبب سهرة ليلة الحناء
نظرت الى قفص عصفوريها قائله
كان بودى أخدكم معايا الشقه بس أنا مش هقدر أبعدكم عن المكان هنا على الأقل دلوقتى
تحدثت سولافه وليه مش هتاخديهم عاصم مش بيحب العصافير
ردت سمره بربكه معرفش مسألتوش
دخلت عليهن عقيله قائله كويس أنكم صحيتوا قربنا عالضهر
خالتك ناديه فوق فى الشقه الى هتتجوزوا فيها مع وجيده معرفش بيعملوا أيه
قالت هذا ونظرت لسولافه قائله أنزلى لتحت عاوزه سمره فى موضوع مهم
كانت سولافه ستعترض لكن نظره عقيله لها ألجمتها لتتجه ترتدى ملابس اخرى وتتركهما وحدهما بالغرفه
تحدثت عقيله قائله أنا لما طلبتك لعاطف كان غرضى أحررك من سجن هنا
عاصم أنا متأكده أنه مش بيحبك وطمعان فى ميراثك وبكره الأيام هتثبتلك كلامى بس مش ده المهم ولا انا جايه علشان كده
أنا جايه أسألك عاصم لمسك قبل كده
نظرت سمره لها بتعجب قائله يعنى أيه مش فاهمه كلام حضرتك ياريت توضحى
ردت عقيلههوضح أكتر مفيش مانع
عاصم مثلا باسك أو حضنك أو عمل حاجه أكتر من كده معاكى وغصبك توافقى تتجوزيه
ردت سمره پحده وعدم تصديق حضرتك تقصدى أيه بكلامك ده عاصم عمره ما قرب منى
ردت عقيله كدابه يا بنت سلوى
أنا بنفسى شوفت عاصم وهو طالع من بلكونة الاوضه دى
ودخل لأوضه وده كان ليلة ما طلبتك لعاطف
لو كان غصبك وخاېفه تقولى قولى لى وأنا معاكى أقدر أوقف الجوازه دى حتى لو كنتى فى الكوشه أنا ميهمنيش غير سعادتك
وسعادتك مش مع
عاصم 
مساء بأحد القاعات الكبيره الفخمه بقنا
كان يقام الزفاف
وسط حضور ضاغى من كبار رجال الدوله ورجال الاعمال
وأيضا هناك البسطاء
ذهب عمران وجلس جوار
رفعت وقدم نفسه له
أنا عمران شاهين مدير سليمه أتكلمنا مع بعض بالتليفون قبل كده
رد رفعت بود أهلا يا بنى مبروك الزفاف
مش عارف أقول عقبالك ولا تكون متجوز
نظر عمران الى سليمه الجالسه تتابع الزفاف بسخريه
قائلالأ مش متجوز لسه بدور على بنت الحلال أدعيلى ربنا يرزقنى بيها
تبسم رفعت ربنا يرزقك ببنت الحلال قريب وأبقى ادعينى على فرحك
رد عمران وهو مازال ينظر لسليمه يارب وأكيد حضرتك أول المعازيم ومش بعيد تكون أنت الى بتعزم الناس بنفسك
تبسم رفعت له بود وهو يري ويفهم نظراته لسليمه
سليمه الجالسه تشعر بسخريه من ذالك البذخ المصروف على حفل الزفاف
فربما كان زفاف بسيط أفضل من تلك البهرجه الكذابه 
نيران مستعره فى قلب عاطف وهو يري بسمة سمره لا تفارق وجهها عكس عاصم الهادئ
هو حقا كان يريد ميراثها لكن الحصول عليها هى كان الأهم بالنسبه له
مع ذالك أظهر عكس قلبه وهنئهم
وقفت ناديه تقبل وجنتى سمره وتهنئها وتتمنى لها السعاده
كذالك سراج زوجها
وجاء من خلفهم طارق الذى سلم على عاصم بنفور وكذالك عاصم
أقترب طارق من سمره وسلم عليها ولكن أغتاظ وشعر بالغيره عاصم
حين أحتضن طارق يد سمره بين يديه 
ليشد يدها من بين يد طارق
ويبتسم له بنفور هو الأخر
بعد وقت أنتهى الزفاف
أصطحب عاصم سمره الى المنزل مره أخرى
ليقول حمدى شيل عروستك وأطلع شقتكم يا عاصم
تحدثت وجيده مبتسمه ألف مبروك وربنا يهينكم ببعض
أنحنى عاصم وحمل سمره وصعد بها الى شقتهم
وضعها امام الباب لثوانى ليفتح باب الشقه ثم حملها مره وأخرى ودخل وأغلق خلفه باب الشقه بقدمه
أنزل عاصم سمره فى بغرفة النوم
ووقف ينظر لها وهى تخفض رأسها تهرب من نظرات عيناه
رفع عاصم وجه سمره
لترفع عيناه تنظر إليه
فوجئت بما فعل
تحدث بهمس سمره أنا هدخل أغير فى الحمام وأنتى غيرى الفستان هنا فى أوضة النوم
نظرت له خجله وأمائت برأسها دون تحدث
حين أخذ عاصم منامه رجاليه كانت موضوعه على الفراش وخرج من الغرفه وأغلق خلفه الباب
وقفت سمره تضع يدها على شفاها ووجنتيها تشعر بسخونه بجسدها
ودقات قبلها السريعه
لكن أنتبهت لنفسها وبدأت بخلع فستان الزفاف
ووجدت منامه نسائيه موضوعه على الفراش أرتدتها وفوقها مئزرا أخر أرتدته فوق المنامه
فتحت أحد أدراج الدولاب وأخرجت منه تلك العلبه الدوائيه
وأخرجت منها حبه وقفت متردده
لدقائق أتأخذها أم لا
ولكن حسم الأمر خبط عاصم على باب حين قال سمره أتأخرتى ليه تحبى أساعدك بحاجه
وضعت سمره الحبه بفمها وأخفت العلبه مره أخرى مكانها وقالت لأ خلاص تقدر تدخل
دخل عاصم مبتسما يقول أنا أتوضيت روحى أنتى كمان أتوضى
ذهبت سمره بصمت وتوضأت وعادت مره أخرى للغرفه
ليأمها عاصم للصلاه وحين أنتهت
أقترب عاصم منها قائلا دعاء الزواج
مبروك يا مدام سمره عاصم شاهين 
الثامنه 8
بعد أن أوصل عاطف عقيله ووالده الى المنزل لم يستطع البقاء بالمنزل
وخرج مره أخرى
ظل عاطف يجوب بين الطرقات بسيارته
ڼار حارقه يشعر بها وهو يتخيل سمره تتبادل مع عاصم المشاعر
لما لم تصبح من نصيبه هل تحب عاصم لهذا الحد التى ظهرت به فى الزفاف كانت عيناها تنظر له بوله وأفتتان
عاصم لم يظهر أى مشاعر سوى أبتسامه تكاد تكون بارده أبتسامة مجامله ليست أكثر
لكن لا لا يهنئ كثيرا 
كانت سولافه تجلس جوار عامر بالسياره تشعر بالغيره من
أصطحاب كل من أفنان وأخيها بسيارته
وأوصلهم الى الفندق المقيمين به
نزلت أفنان وأخذت يد أخيها لينزل هو الاخر من السياره
أقترب عامر من مكان وقوفهم
لتحدثت أفنان بشكر قائله
متشكره
قوى لدعوتك وكمان أنك الى تحملت تكاليف الأوضه ومجينا لهنا
تبسم عامر مالوش لازمه الشكر ولا حاجه
قال هذا ونظر الى سيد أخيها قائلا أتمنى يكون زعلك منى راح
رد سيد بطفوله خلاص أنا مش زعلان منك بس أنت قولت لى أننا صحاب وقعدت فتره متزورنيش الأ ما خليت أفنان أتصلت عليك وكلمتك 
رد عامر بس انا كنت والله مشغول قوى الفتره الى فاتت بس اوعدك بعد كده مش هغيب وهداوم على زيارتك
تبسم سيد بفرحه وأنا هبقى أستناك انت الى قولتلى اننا أصحاب
رد عامرطبعا أصحاب وكمان هنسافر فى طيارة بكره بعد العصر سوا وهنقعد جنب بعض فى الطياره 
تبسمت أفنان ونظرت لفرحة أخيها وقالت
شكرا جدا لك
يلا يا سيد نطلع للأوضه علشان الوقت أتأخر حتى تبقى فايق فى الطياره
سار سيد أمامها وهى خلفه
بينما ظل عامر
ينظر لدخولهم الى الفندق لدقائق الى أن سمع صوت زامور السياره
أنتبه وعاد مره أخرى ودخل الى السياره
وجلس خلف المقود
تحدثت سولافه بغيره مين البنت دى وتعرفها منين
رد عامر دى أفنان وأخوها سيد معرفه من القاهره
تحدثت سولافه ما انا عرفت أسمائهم بس تعرفهم منين علشان تعزمهم على الفرح هنا
شايفه أنك بنفسك الى مهتم بهم شخصيا
رد عامرعادى مش مهتم بهم أكتر من حد وبعدين أيه سبب أسئلتك دى
أنتى مالك شايفك مش طيقاها ومتكلمتيش كلمه من وقت ما ركبوا معانا العربيه ولا بتغيرى 
ردت عليه بربكه وهغير ليه أنا بس معرفش مش حاسه منها بالراحه وبعدين انت حر خلينا نرجع البيت علشان ماما متقلقش بسبب تأخيرنا
نظر لها عامر ساخرا وهمسماما تقلق وأنتى معايا
دى نفسها أننا منرجعش الأ الصبح وتفبرك كدبه علشان تجبرنى أتجوزك
بعد قليل دخل عامر بالسياره الى المنزل
نزلت سليمه سريعا من السياره دون حديث ودخلت الى المنزل
خبطت أثناء دخولها فى والداها الذى رأى وجهها الحزين
تحدث قائلا مالك يا سولافه
ردت مفيش حاجه يابابا بس انا أكيد تعبانه من السهر هروح أنام تصبح على خير
قالت هذا وغادرت تحبس تلك الدمعه بعيناها
دخل عامر وجد رضا يقف ينظر فى أثر سولافه
ثم الى عامر وتحدث أنت زعلت سولافه
ردعامروهزعلها ليه أكيد تعبانه من السهر كذا ليله وراء بعض أنا كمان هلكان وهطلع أنام
تصبح على خير
دخلت سولافه للغرفه وأغلقت خلفها الباب تركت دموع عيناها تنزل لما لديها شعور سئ من تلك الفتاه رأت أهتمام عامر بها وبأخيها طوال الزفاف يكاد لم يتركهما لا هى ولا أخيها
من تلك الفتاه وسر أهتمامه بها
وضعت يدها على قلبها تتمنى أن يخيب ظنها
تلك الفتاه تشغل عامر بأخيها هل ممكن أن يسقط فى غرامها
بكت أكثر لمجرد التفكير فقط فى ذالك مابالك لو تحقق ذالك الشعور السئ 
فى نفس الوقت
ب سيارة عمران
جلس الى جواره رفعت وبالمقعد الخلفى جلست سليمه بعد أن أصر عمران على أصطحابهم الى الفندق بسيارته
تحدث عمران ورفعت بود بينما سليمه كانت تستمع فقط لحديثهم تستغرب حديث والداها مع عمران بتلقائيه وود كأنه يعرفه سابقا
وأيضا من طريقة تعامل وحديث عمران ببساطه مع والداها
تبسم رفعت يقول حين وصلوا الى الفندق
أنا من زمان كان نفسى فى رحله للصعيد تعرف أن فترة تجنيدى قضيتها كلها هنا فى الصعيد بس مكنش فى فرصه أنى أزور المناطق الأثريه كلها
رد عمران أحنا فيها أيه رأيك أنا بعزمك على رحله نيليه عالباخره بكره وكمان نزور المعابد الى فى البر الغربى
تبسم رفعت بموافقه
بينما كادت سليمه أن ترفض لكن مواففة رفعت ورغبته أسكتتها
وظلت صامته
حتى أنها نزلت من السياره وسارت الى داخل الفندق قبل والداها ودخلت الى الغرفه الخاصه بها مع والداها
دخل والداها بعد قليل
تبسم قائلا ذوق قوى عمران ده ولطيف فى كلامه
ردت سليمه ذوق ده متعجرف بس مش عارفه أزاى كده مع حضرتك وبعدين أيه الى خلاك توافق على عزومته كنا ممكن نتفسح أنا وأنت لوحدنا بدونه
تبسم رفعت يقول بمكر وأيه يضايق فى وجوده معانا حتى ألاقى راجل أتكلم معاه وبعدين أنتى بتقولى أنه محترم وعمره ما أتعدى حدوده معاكى
ردت سليمه أنت عارف يابابا انا محدش يقدر يتعدى حدوده معايا وأسكتله أنا أعرف أوقف أى حد عند حدوده كويس وعالعموم خلاص مدام فاطمه ولدت بالسلامه وأكيد مده قصيره بس على ما تستعيد صحتها وهترجع هى مكانها تانى وأنا هرجع أركز على الرساله بقى
رد رفعت وهو ينظر لعين سليمهربنا يقدملك الخير 
بصالون المنزل
جلست وجيده مع ناديه تقول بود الفرح كان حلو قوى
ربنا يهنى عاصم وسمره
والله انا خاېفه عليهم من عين الحسود ربنا يصونهم
أبتسمت ناديه أمين يارب أنا مشوفتش سمره سعيده كده من زمان 
بصراحه أنا هقولك على جاحه بس تسامحينى
أنا لما عاصم خد سمره منى بعد ۏفاة سلوى ومحمود كنت خاېفه عليها منك قوى وقولت سمره دى عاشت دلوعه ودرست فى مدارس أجنبيه كمان أزاى هتقدر تتأقلم على الحياه هنا
بس بسرعه أتأقلمت على هنا وكل ده السبب كان فيه هو أنتى 
لما جيت زورتها بعد مده صغيره بعد ما عاشت هنا أنا وقتها أتفقت مع سراج وقولت له أننا نطلق علشان أقدر أخد سمره تعيش معايا
رغم أنه أضايق وقتها بس قالى لو شايفه طلاقنا فى سبيل سعادة سمره مش همنعك
بس لما جيت هنا لقيتها خدت على الى هنا بسرعه وكمان قالت لأول مره أخواتى وكان قصدها على عامر وعمران لأن عاصم وقتها مكنش هنا كان بيدرس وكمان بيجدد ويبنى من جديد فى المصنع الى أتحرق جزء كبير منه وقتها
سمره عاشت وحيده دايما بين الخدامات كان فى داده مسئوله عنها من وهى عمرها سنتين لما سلوى خدتها منى لأنى كنت انا الى بهتم بها من أول ولادتها بس معرفش ليه سلوى أخدتها منى وفضلت الداده عليا مع أنى قولت لها تسيبها معايا وقتها أنا مش بشتغل وعندى الوقت الكافى
بس ده الى حصل وفضلت سمره بنتى الى مخلفتهاش وفضلت معاها على تواصل دايما صحيح قليل بس بينا موده
سمره كانت بالنسبه لسلوى بنتها على ورق فقط
أنا بشكرك أنك حافظتى عليها رغم الى سلوى عملته زمان معاكى
وبعتذر بالنيابه عن سلوى وبطلب منك تسامحيها
هى خلاص بقت فى دار الحق وبتمنى تكملى الى بدأتيه وتفضل سمره تلاقى منك الدعم والحنان 
تبسمت وجيده قائله أنا مقدرش أرد على كلامك غير بجمله واحده
سمره مكنش لها ذنب فى أى حاجه حصلت زمان ليه أخدها بذنب غيرها أنا كمان أم وجربت الأحتياج فى وقت وطلبت من ربنا يلطف بيا وقت محڼة عمران وربنا كان كريم معايا ليه أخلى القسۏه فى قلبى لبنت صغيره ملهاش ذنب أنها تشيل ذنب غيرها عملته
كانتا تتحدثان بود
غافلتين عن تلك الحرباء التى سمعت حديثهن
حين أقتربت من الغرفه
وقفت تتسمع عليهن وأبتسمت بسخريه هامسه
ها واضح أنك يا ناديه هبله زى بنت أختك دلوقتى عرفت هى خدت الهبل والغباوه منين أكيد منك
بتشكرى وجيده على أيه دى زى أمنا الغوله ربتها علشان فى الأخر
أبنها الى ياكولها
كانت ستظل عقيله تتسمع عليهم
لولا رؤيتها لحمدى يقترب منها
فدخلت سريعا الى الغرفه
ترسم أبتسامه مزيفه
قائله مش جاى لى نوم قبل ما أطمن على سمره مهما كان بنت أخويا وسبها أمانه لنا كلنا
نظرت ناديه بعدم فهم تطمنى على سمره ليه دى مع جوزها
بينما فهمت وجيده الأ ما تلمح وصمتت حتى لاترد عليها بطريقتها الفظه
تبسمت عقيله ما هو لازم نطمن عليها من جوزها أنتى مش فهمانى ولا أيه
نظرت ناديه الى وجيده بتعجب قائله قصدها أيه
سبقت عقيله الرد قبل وجيدهلازم نطمن أنها بنت 
ردت ناديه بتعجب أنا مش مصدقه الى بسمعه أن فى حد لسه بيفكر زيك كده
الى فى دماغك ده جهل مبقاش موجود لو واحده جاهله الى بتقوله كنت هعذرها لكن أنتى متعلمه وخريجة جامعه كمان
ودى حياتهم الخاصه وهما أحرار مع بعض وأحنا كل الى علينا نتمنى لهم السعاده
نهضت وجيده متبسمه تقول وده كان رد عاصم يا ناديه من قبلك ثم أكملت بنبره ساخره
بس هى عقيله كده تحب دايما تشوف
بعنيها
هى حره فى تفكيرها
بس لأخر مره هقولهالك يا عقيله
سمره من يوم ماجت لهنا وهى كانت تحت عنيا ومحدش من ولادى عاملها بطريقه سيئه ولا قرب منها كانت بالنسبه لهم أختهم
ماعدا عاصم كانت بالنسبه له
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 50 صفحات