رواية الزوجة الأولى بقلم شيراز القاضي
المعلمين اجمع اومأت لها هيام بحماس لتقول بعتاب اليس من الواجب شكرها كان عليك دعوتها لمشاركتنا في تناول الطعام بدلا من تناوله وحيده اعقبت قولها بأن وقفت واتجهت صوب نبيله الشارده لتحمحم حتي انتبهت لها نبيله وتنظر لها بهدوء عكس نيران الحزن واليأس التي تسير بأوردتها حاليا فقالت غيداء بإبتسامة واسعه السلام عليكم اناغيداء ابنة عم تيم وهيام لقد رأيت شجاعتك في الفيديو وحقا كنت رائعه ومثالا مشرف للمعلمين وأولياء الأمور كذلك اجفلت نبيله من لطافة الفتاة فرسمت ابتسامة هادئه بصعوبه وهي تشكرها فأكملت غيداء نجن جميعا يشرفنا لو انضممت الينا لتناول الطعام الاطفال ايضا يريدون الجلوس معك هل تسمحين توتر فمها لكن غيداء سحبتها من يدها نحو طاولتهم فجلست بإسنحياء علي الكرسي المقابل لمأمون الذي كان يطالعها بنزق تعجبت له غيداء كان الصمت خانقا فتحدثت غيداء مجددا تقول انا حقا معجبه بما فعلت ذلك اليوم حتي الكلمات لا تصف لك انبهاري أحييك علي شجاعتك منقطعة النظير ابتسمت لها نبيله لكن ماټت ابتسامتها حين سمعت تعليق مأمون الصلب لقد قامت بواجبها كمعلمه ياغيداء اعتقد انك كنت لتتصرفين بذات الطريقه لو تعرض طفل اخر غير تيم لهذا الامر صحيح توترت من عدائيتة التي تفهمها للواقع لكنها تحلت بالثقه لتجيىه بهدوء اجل معك حق سيد مأمون هذه لم تكن المرة الاولي لولاء لقد كسرت اصبع طفله من مدة ايضا ومع التساهل والتغاضي لم تعر الامر اهتماما عادت بظهرها للوراء وهي تمد كف يدها علي الطاوله تطرق عليها بلا صوت لتكمل للحقيقة ان جميعنا لدينا ضغوط وهموم تجعلنا قابلين للإڼفجار بأي لحظه وهذا للأسف ما ث مع ولاء رغم اني اعذرها لظروفها الشخصيه لكن هذا لا يعني ان ټنفجر تلك الضغوط في وجه الاطفال ستشوهههم وتشوه نفوسهم دون ان تدري التمعت عينا غيداء بتأثر من حديثها لتقول بتشجيع انت عظيمة حقا اتمني من الله ان يكثر من امثالك حتي يصبح المجتمع افضل ضحك مأمون بسخرية اجفلت الجميع ليقول بنبرة ذات مغذي لديك كل الحق سيده نبيله أحييك لضميرك اليقظ وقلبك الكبير الذي يتسع لأطفال العالم اجمع وكما يقال فاقد الشيء هو من يعطيه صحيح زجره سامر بهدوء ونظرة لوم وجهها له علي كلماته السامة تلك وهو لا يدري كيف ينهي هذا النقاش البائس وما زاد من غيظه تجاه مأمون صوتها المرتجف رغم صلاته وهي تقول لديك كل الحق سيد مأمون فاقد الشيء هو أكثر من يعطيه لكن هناك شيء آخر يتحكم في تلك النقطة وهي الضمير الحي وانا لدي ضمير حي لذا واجهت تلك المعلمة بفعلتها يومها اعذروني تذكرت موعدا هاما علي اللحاق به شكرا لدعوتكم اللطيفه تشرفت بمعرفتك غيداء وداعا كانت واقفة بالفعل وهي تتكلم لتجذب حقيبتها وهي تودع الطفلين ودون ارادتها نظرت الي سامر بحنق لتسير مستعدة عنهم نظرت غيداء لأبيها بضيق لتقول اكان عليك ان تتحدث بتلك الطريقه وانت سامر لما تركتها ترحل بتلك السهوله ثم نهضت ممسكة يد تيم الذي لوث يديه بالكاتشب لتذهب بخ للحمام بغية تنظيف يده اغمض سامر عيناه بتعب لينظر نحو مأمون متحدثا من بين أسنانه هل كان من شيمنا ان نتنمر علي خلق الله اانت مچنون لتقول تلك الكلمات السامه قال مأمون بضيق من نفسه ومنها رؤيتها ذكرتني بهيأتك ممددا لا