رواية القدر بقلم ايمان شلبي
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
يعني انتي دلوقتي بتحبي سليم ولا اخوه!
اتنهدت بحيره وانا بقطم قطمه من الساندوتش اللي في ايدي
مش عارفه بصي انا بحب سليم.
طب كويس د....
وبحب احمد اخوه
حطت ايديها علي جبيني باستغراب
انتي سخنه
بصيتلها بغباء
لا ليه
عبيطه مثلا
برضو لا
يبقي هبله
الاه
ماهو مفيش بني آدم طبيعي يقول اللي بتقوليه ده
اصل في الحقيقه انا محتاره بشكل ميتوصفش
محتاره ما بين شخصين مفيش احسن منهم
واللي يحير اكتر أن هما اخوات
بالرغم أن هما اخوات إلا أنهم عكس بعض تماما
شخص جد وسيم رياضي مثقف جنتل طموح والاهم من كل ده محترم مش بيرفع عينه علي بنت وفي الحقيقه دبش وعايز قلمين علي وشه بس هذا هو ذوقي
التاني ده بقي عكسه تماما
وبرضو هذا هو ذوقي
هييي روحتي فين يابنتي
سندت ايدي تحت خدي وانا بمط شفايفي بحيره
بفكر
بتفكري في ايه
في الأتنين!
يابنتي ما تفكك منهم هما الاتنين وشوفيلك واحد كده ميكس ما بين التفاهه والجديه
وده الاقيه فين ده
سحبت من ايدي الساندوتش بتاعي وقطمت منه قطمه الطفسه
قفلت عينيها نص قفله بحيره وتفكير وفجأه بصتلي وهي بتسألني بفضول
مفيش عندهم اخ تالت
سندت ظهري علي السرير وانا برد بلامبالاه
مسافر
مسافر فين
هزيت اكتافي بجهل
لندن وبعدين انا اخر مره شوفته كنت في تانيه ثانوي تقريبا
معتقدش كان قال لعمي أصل هو كل اسبوع يكلمهم
طب وبعدين هتعملي ايه
رديت بحيره
مش عارفه بجد
طب ما عندي فكره
رديت بلهفه
ايه هي
اقطعي علاقتك بيهم هما الاتنين وشوفيلك حد تاني خالص
رديت ببلاهه
اقطع علاقتي بمين
ردت ببساطه
بولاد عمك فكك منهم هما الاتنين
ضړبتها علي كتفها بغيظ
ردت بۏجع وهي بتحط ايديها علي كتفها
يووه ياستي مانتي قرفاني
نفخت بضيق
طب قومي بقي اتكلي علي الله من هنا
كده كده كنت ماشيه اصلا ياكش ترسي علي بر بقي وتعرفي انتي بتحبي مين فيهم
قالت كلامها وخرجت من الأوضه وانا قاعده سانده ايدي علي خدودي وببص قدامي بحيره
سكتت لحظه وبعدها اتنهدت بحيره اكبر
بس احمد كمان عسل ورومانسي وفرفوش كده وحياتنا هتبقي جميله اوي خلاص خلاص انا هعترف لأحمد اني بحبه
يووووه بقي اي الجنان ده انا هعترف لمين دلوقتي اني بحبه !!
وفي وسط حيرتي وصراعي الدائم بين قلبي وعقلي سمعت صوت من البلكونه بتاعته اوضتي
قلبي اتنفض بړعب وقومت وقفت علي السرير وانا ببص نحيه باب البلكونه وجسمي كله بيترعش من الخۏف
بلعت ريقي بصعوبه في انتظار الشخص اللي برا يفتح باب البلكونه ويقتحم اوضتي
فات ثانيه في التانيه في الثالثه لحد ما فات حوالي دقيقتين ودماغبي بترسم اكتر من سيناريو كلهم اپشع من بعض
بس الغريبه أن محصلش اي حاجه
وطبعا بما اني بطبعي فضوليه نطيت من علي السرير وقررت اخد الخطوه وافتح البلكونه
قربت بخطوات بطيئه وركبي بتخبط في بعض وقلبي من كتر الخۏف دقاته هتوصل للسما
مديت ايدي اللي كانت بتترعش وفتحت البلكونه وانا بتنفس بسرعه
اول ما فتحتها قلبي وقع في رجليا لما شوفت شخص واقف لابس اسود في اسود وحاطط ماسك علي وشه
كنت لسه هصرخ بس هو لحقني وحط أيده علي بوقي
هشششش بس بس
برقت عيني پخوف وانا بهز راسي بهستريه ودموعي